خيول للجيش البريطاني فرَّت إلى وسط لندن تُذهل المارَّةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4982711-%D8%AE%D9%8A%D9%88%D9%84-%D9%84%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%81%D8%B1%D9%91%D9%8E%D8%AA-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D9%84%D9%86%D8%AF%D9%86-%D8%AA%D9%8F%D8%B0%D9%87%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B1%D9%91%D9%8E%D8%A9
خيول للجيش البريطاني فرَّت إلى وسط لندن تُذهل المارَّة
بلبلة ووقوع إصابات قبل تحرُّك السلطات
الخيل يصطدم بسيارة (د.ب.أ)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
خيول للجيش البريطاني فرَّت إلى وسط لندن تُذهل المارَّة
الخيل يصطدم بسيارة (د.ب.أ)
تسبّبت خيول تابعة للجيش البريطاني، هربت صباح الأربعاء وشوهدت تركض في وسط لندن، بإصابة 4 أشخاص على الأقل بجروح، إذ أحدثت بلبلة واصطدمت بمركبات وسط ذهول المارّة، قبل أن تنجح السلطات في السيطرة عليها.
وأظهرت صورٌ حصانَيْن يحمل كل منهما سرجاً ولجاماً، أحدهما أبيض ومضرَّج بالدماء والآخر أسود، يركضان بسرعة كبيرة على إحدى الجادات، ويتجاوزان دراجة «سكوتر»، ويبدوان للحظة كأنهما يصطدمان بسيارة أجرة بعد تجاوزهما إشارة المرور الحمراء.
ونقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن ناطق باسم الجيش أنّ «عدداً من خيول الجيش هرب خلال تدريب روتيني». وأوضح أنّ «كل الخيول (...) أعيدت إلى المعسكر»، مشيراً إلى «إصابة عدد منها ومن الموظّفين»، وأنّ الجميع «يتلقّى العلاج الطبّي المناسب».
وأفادت هيئات الإسعاف بأنها تدخّلت قرابة الـ8 والدقيقة الـ25 صباحاً بالتوقيت المحلّي (07.25 ت غ) لمساعدة شخص سقط مِن على حصان بالقرب من قصر باكنغهام؛ وهي المنطقة الواقعة فيها إسطبلات عدد من الأفواج العسكرية الفخرية؛ ومن المألوف أن تُشاهَد فيها دوريات للخيّالة.
في المجمل، هرعت سيارات الإسعاف إلى 3 مواقع مختلفة ونُقل 4 أشخاص إلى المستشفيات.
وأفادت وسائل الإعلام البريطانية بأنّ 5 أحصنة شوهدت طليقة في الشوارع، ونقلت عن شهود أنّ زجاج حافلة وسيارة أجرة تحطَّم.
وروى سائق تاكسي يُدعى روبي لـ«بي بي سي»: «نظرتُ في المرآة، ورأيتُ الخيول تصل إلى خلفي مباشرة. في تلك اللحظة كنت أنقل راكبَيْن جالسَيْن في المقعد الخلفي، لذلك قلقتُ عليهما». وأضاف: «لحُسن الحظّ أنّ الأحصنة اتّجهت إلى وسط الطريق ومَضت، لكنها كانت تركض بسرعة».
وأوضحت شرطة لندن أنها قبضت على اثنين منها وسيطرت عليهما في حي لايمهاوس على بُعد نحو 8 كيلومترات إلى الشرق من قصر باكنغهام.
تُجري السلطات في هاواي تحقيقاً على أثر العثور على جثة، في تجويف عجلات طائرة تابعة لشركة «يونايتد إيرلاينز» الأميركية، كانت قد سافرت من شيكاغو إلى ماوي.
زخمٌ غنائي عربي يختم عام 2024https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5095424-%D8%B2%D8%AE%D9%85%D9%8C-%D8%BA%D9%86%D8%A7%D8%A6%D9%8A-%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D9%8A%D8%AE%D8%AA%D9%85-%D8%B9%D8%A7%D9%85-2024
بهاء سلطان يطرح ميني ألبوم «كأنك مسكن» (حسابه في فيسبوك)
طرح مطربون عرب أغنيات جديدة في ختام عام 2024، من بينهم حميد الشاعري، ونجوى كرم، وجنات، ونبيل شعيل، وماجد المهندس، وتامر عاشور، وأحمد سعد؛ حقّقت مشاهدات لافتة عبر منصات الموسيقى المتخصّصة ومواقع التواصل المختلفة، وأحدثت انتعاشة غنائية خصوصاً في سوق الأغنيات «السنغل» المُعتَمدة من عدد كبير من المطربين، كما تنوَّعت موضوعاتها ما بين الرومانسي والاجتماعي وعلاقات الحبّ والزواج والخيانة.
من بين الأغنيات التي طُرحت عبر المنصات المتخصّصة و«يوتيوب»، «جوانا حنين» لحميد الشاعري، الذي أصدرها بالتزامن مع احتفاله بعيد ميلاده قبل أيام. كما طرحت الفنانة اللبنانية نجوى كرم أغنية «ع توقيت قلبي»، وطرحت سيمون أغنية «كلمني عن نفسك»، وأصدرت شاهيناز أغنية «الجواز»؛ صوَّرتها بطريقة «الفيديو كليب» عبر سيناريو كوميدي، إضافة إلى طرح جنات أغنية «كأنك روح» عبر قناتها الخاصة في «يوتيوب».
وأيضاً، طرح المطرب السعودي، راشد الماجد، أغنية «نصي الأجمل»، وقدَّمت المصرية نسمة محجوب أغنية «الناس حواديت»، بينما طرح الفنانون المصريون: أحمد سعد «جاري البحث»، وإيهاب توفيق «سيبك من قال»، وحمادة هلال «يا ريت أهالينا ما ربونا».
وبعد فوزه بجائزتَي «أغنية العام» على مستوى العالم العربي، و«أفضل أغنية مصرية» لعام 2024 في احتفالية «بيلبورد عربية» للموسيقى بالعاصمة السعودية، الرياض، قبل أيام عن أغنيته «هيجيلي موجوع»، طرح تامر عاشور أحدث أغنياته «ياه» التي حقّقت مشاهدات واسعة عبر منصات الموسيقى وقناته بموقع «يوتيوب».
ورغم تصريحات بعض النجوم عن تراجع اهتمامهم بطرح الألبومات الغنائية في السنوات الأخيرة نتيجة ارتفاع الأسعار وندرة الشركات المنتجة وغيرهما من الأسباب المتعلّقة بآليات العمل الفنّي، فإنّ بعضهم حرص على إصدار ألبومات جديدة، من بينهم رامي جمال الذي أصدر أغنيات عدّة من ألبوم «مش لاقيكي»، كما طرح بهاء سلطان ميني ألبوم «كأنك مسكن»، وأصدر ماجد المهندس ألبوم «شاطي بحر»، ونبيل شعيل ألبوم «يا طيبي».
في هذا السياق، ترى أستاذة النقد الموسيقي بأكاديمية الفنون بمصر، ياسمين فراج، أنّ سوق الأغنيات انتعشت بالفعل خلال العام الحالي، وبلغت ذروتها في ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بالتزامن مع الاحتفال بموسم الأعياد. كما أكدت في حديثها لـ«الشرق الأوسط»، أن «هذه الانتعاشة لم تقتصر على العام الحالي فقط، وإنما ازدادت بشكل ملحوظ عقب جائحة (كورونا)».
ولفتت فراج إلى أنّ «أغنيات المواسم موجودة منذ حقب قديمة لاعتياد الناس عليها، لكنها بدأت بالازدهار في مطلع الألفية، وستظلّ رائجة نتيجة ارتباط المتلقّي بكل جديد في المناسبات المختلفة؛ لإضفاء مزيد من البهجة والسعادة على أيامه».
وعلى صعيد أغنيات الراب والمهرجانات والأغنية الشعبية، طرح مغنّي «المهرجانات» المصري حسن شاكوش أغنية «اللي خانو»، كما طرح عصام صاصا أغنيات عدّة بعد خروجه من السجن، من بينها «طيب زمان». وقبل أيام، طرح محمد رمضان أغنية «جوانا» التي شاركه في غنائها الرابر أفرو بي، وكذلك أصدر المغنّي سمسم شهاب أغنية «كتر الفلوس».
أما الناقد الفنّي المصري أحمد السماحي فيرى أن «إصدار الأغنيات قبيل نهاية العام أمرٌ ملحوظ ومتعارف عليه، وذلك بالتزامن مع الاحتفال بقرب السنة الجديدة، والاستفادة من إجازات الأعياد أو منتصف العام الدراسي».
وتابع، لـ«الشرق الأوسط»، أنّ صناع الأعمال الغنائية وشركات الإنتاج يتّفقون على هذا المبدأ ويحرصون عليه من أجل تحقيق مشاهدات مكثفة، بعيداً عن ضغوط العمل والدراسة.
وأوضح أنّ موسم استقبال العام الجديد مثَّل فرصة جيدة لطرح الألبومات الغنائية في الربع الأخير من الألفية الماضية، ولكن عندما حلَّت أغنيات «السنغل» محل الألبومات، أصبحت هي الرائجة.