يتضمّن جزء من التحرر من الاعتماد على السكر في الوجبات الغذائية، تحديد مصدر كل السكر الموجود في نظامك الغذائي. في عالم اليوم، يمكن أن يكون هذا تحدياً كبيراً. على الرغم من وجود مصادر واضحة للسكر يمكن لمعظمنا التعرف عليها، مثل ألواح الشوكولاتة والحلوى الصلبة والكعك، إلا أن السكر غالباً ما يجد طريقه إلى أماكن قد لا نتوقعها!
فوفق تقرير لموقع «سيكولوجي توداي» الأميركي، يوم الاثنين، يمكن للسكريات المخفية أن تجعل التخلص من الاعتماد على السكر في الوجبات أكثر صعوبة. فيما يلي مصادر السكر التي قد تكون مخفية في نظامك الغذائي، والخيارات الأفضل لك التي تجب مراعاتها.
حبوب الإفطار:
حتى الحبوب التي تبدو صحية يمكن أن تحتوي على كمية كبيرة من السكر. اختر خيارات منخفضة السكر مثل ألواح «التوست».
الزبادي:
على الرغم من كونه مغذياً، يمكن أن يحتوي أيضاً على سكريات مخفية. فكّر في بدائل مثل الزبادي اليوناني كامل الدسم بنسبة 5 في المائة، والذي لا يحتوي على سكر مضاف.
ألواح الشوكولاتة والبروتين:
لا تعد مطاعم الوجبات الخفيفة دائماً الخيار الصحي الذي تبدو عليه. يمكن أن تحتوي ألواح الشوكولاتة وألواح البروتين على كمية من السكر مثل الحلوى.
العصائر:
على الرغم من أهميتها الصحية، يمكن أن تكون محملة بالسكر. على سبيل المثال، تحتوي أنواع عصير على أكثر من 50 غراماً من السكر لكل حصة، البعض الآخر يحتوي على نسبة سكر أقل بكثير. لذا تفحّص دائماً الملصق الغذائي على المنتج.
طعام الغرانولا:
يمكن أيضاً أن تحتوي الغرانولا التي غالباً ما تقترن بالزبادي على نسبة عالية من السكريات المضافة. تأكد من الحصول على خيارات بديلة منخفضة السكر.
الفاكهة المجففة:
في حين أن الفواكه المجففة قد تبدو كأنها وجبة خفيفة صحية، فإنها غالباً ما تحتوي على السكريات المضافة. ابحث عن خيارات الفواكه المجففة المنخفضة السكر.
أفضل مبدأ إرشادي يجب اتباعه عند تقليل تناول السكر هو التحقق من الملصق الغذائي. يتعين على شركات الأغذية إدراج كمية السكريات المضافة التي تحتوي عليها منتجاتها، وكيفية مقارنة هذه الكمية مع النسبة المئوية للقيمة اليومية. عند تقليل تناول السكر في البداية، لا بأس باختيار المنتجات التي تحتوي على بدائل السكر. على الرغم من أن الهدف النهائي هو تقليل بدائل السكر أيضاً، فإنها يمكن أن تكون طريقة رائعة لمساعدتك على بدء رحلتك الخالية من السكر!