احتجاز المعتدي على المحجبة في محطة قطار لندن بتهمة محاولة القتل

شرطة النقل لـ«الشرق الأوسط»: من المبكر معرفة الدوافع ومثوله أمام القضاء يوم 25 المقبل

صورة من الحادثة التقطتها كاميرات المراقبة الثلاثاء (الانترنت)
صورة من الحادثة التقطتها كاميرات المراقبة الثلاثاء (الانترنت)
TT

احتجاز المعتدي على المحجبة في محطة قطار لندن بتهمة محاولة القتل

صورة من الحادثة التقطتها كاميرات المراقبة الثلاثاء (الانترنت)
صورة من الحادثة التقطتها كاميرات المراقبة الثلاثاء (الانترنت)

قال المسؤول الإعلامي الحالي في شرطة لندن للنقل جيمي شوسمث لـ«الشرق الأوسط»، إن الثمانيني المدعو يوشيوكي شينوهارا (81 عاما)، الذي دفع امرأة نحو قطار النقل في محطة بيكاديلي سيركس الثلاثاء الماضي، محتجز حاليًا ووجهت له تهمة محاولة القتل حتى يمثل أمام المحكمة الأربعاء بعد المقبل، 25 من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، حيث سيقدم لمحكمة بلاكفاريرز في العاصمة البريطانية لندن. وأكد أنه من المبكر معرفة دوافع الجريمة، حتى يمثل شينوهارا أمام المحكمة.
وكان مقطع فيديو مرئي أظهر امرأة محجبة تُدفع نحو القطار بواسطة رجل ثم ترتد مرة أخرى، لتنجو من الموت بأعجوبة، فيما هم مجموعة من الموجودين بتطويق المكان الذي يقف فيه الرجل.
وفي بيان لشرطة النقل في العاصمة البريطانية لندن، حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، فإن رجال الأمن تلقوا بلاغا وتوجهوا لمحطة بيكاديلي سيركس وسط لندن، حيث وصل البلاغ بوقوع الحادثة قرابة الساعة الرابعة وتسع دقائق عصرا بتوقيت لندن، ووصل الإسعاف إلى موقع الحادثة ونقلوا المصابة إلى المستشفى حيث أجريت لها خياطة في الوجه، وجاء في البيان أن الشرطة وجهت تهمة محاولة القتل للجاني يوشيوكي شينوهارا، ومثل أول من أمس الخميس أمام محكمة ويستمنستر في لندن.
ووصف بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي الحادثة بأنها عنصرية ضد المرأة المسلمة، إلا أن الشرطة قالت إنه من الصعب تحديد الدوافع حتى يمثل شينوهارا أمام المحكمة في الخامس والعشرين من الشهر الحالي.
وعلى موقع شرطة النقل البريطانية، فإن عدة جرائم وقعت خلال الأسبوعين الماضيين فقط، ومنها سرقة حافظة نقود وتحرش جنسي، وهجوم من عدة أشخاص على مستقل للقطار، وحادثة قتل. كما نشر موقع الشرطة حكم السجن سبعة أشهر على شخص تحرش بامرأة في محطة ايرلز كورت في لندن.
وفي كل محطة قطار، وداخل كل قاطرة، تضع الشرطة أرقامها للتبليغ عن أي سلوك مشتبه به، أو خارج عن المألوف، وذلك لتعزيز الأمن في إحدى أقدم شبكات مترو الأنفاق في العالم.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.