إيلون ماسك قد يزور الهند قريباً للإعلان عن خطط استثمارية

قال إن نيودلهي يجب أن تمتلك سيارات كهربائية مثل أي دولة أخرى

يتوقع أن يرافق ماسك مديرون تنفيذيون آخرون (رويترز)
يتوقع أن يرافق ماسك مديرون تنفيذيون آخرون (رويترز)
TT

إيلون ماسك قد يزور الهند قريباً للإعلان عن خطط استثمارية

يتوقع أن يرافق ماسك مديرون تنفيذيون آخرون (رويترز)
يتوقع أن يرافق ماسك مديرون تنفيذيون آخرون (رويترز)

يزور رئيس شركة «تسلا»، إيلون ماسك، الهند هذا الشهر للقاء رئيس الوزراء ناريندرا مودي، ومن المتوقع أن يصدر إعلاناً عن خطط للاستثمار وفتح مصنع جديد في البلاد، وفق ما كشف عنه مصدران مطلعان لـ«رويترز».

وقال المصدران، اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتهما لأن تفاصيل الرحلة سرية، إن الملياردير سيجتمع مع مودي في الأسبوع الذي يبدأ في 22 أبريل (نيسان) في نيودلهي، وسيعلن بشكل منفصل عن خططه للهند.

وقال المصدر الأول إن الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» سيرافقه مديرون تنفيذيون آخرون خلال زيارته.

ولا يزال من الممكن أن يتغير جدول أعمال رحلة «ماسك» الأخيرة إلى الهند.

وكان ماسك ومودي التقيا آخر مرة في نيويورك في يونيو (حزيران) الماضي، وضغطت شركة «تسلا» لأشهر عدة على الهند لخفض ضرائب الاستيراد على السيارات الكهربائية بينما كانت تدرس إنشاء مصنع هناك. وكشفت الهند الشهر الماضي عن سياسة جديدة للسيارات الكهربائية تخفض ضرائب الاستيراد إلى 15 في المائة من 100 في المائة على بعض الطرازات إذا استثمرت الشركة المصنعة ما لا يقل عن 500 مليون دولار وأنشأت مصنعاً أيضاً.

وكانت «رويترز» قد ذكرت سابقاً أنه من المتوقع أن يزور مسؤولو شركة «تسلا» الهند هذا الشهر للنظر في مواقع لمصنع تصنيع يتطلب استثماراً يبلغ نحو مليارَي دولار.

وقالت مصادر إن «تسلا» بدأت أيضاً إنتاج السيارات ذات المقود الأيمن في مصنعها الألماني لتصديرها إلى الهند في وقت لاحق من هذا العام.

وقال ماسك هذا الأسبوع على حسابه الخاص على منصة «إكس» إن «الهند يجب أن تمتلك سيارات كهربائية مثل أي دولة أخرى لديها سيارات كهربائية. إنه تقدم طبيعي لتوفير سيارات (تسلا) الكهربائية في الهند».

ويأتي دخول شركة «تسلا» إلى الهند في الوقت الذي يتزامن فيه تباطؤ الطلب على السيارات الكهربائية في أسواقها الرئيسية في الولايات المتحدة والصين مع اشتداد المنافسة من شركات صناعة السيارات الصينية. وأعلنت شركة «تسلا» عن انخفاض في تسليمات الربع الأول مما خالف تقديرات المحللين.

وشكلت السيارات الكهربائية في الهند 2 في المائة فقط من إجمالي مبيعات السيارات في عام 2023. وتستهدف الحكومة 30 في المائة بحلول عام 2030.


مقالات ذات صلة

أسعار المستهلكين في الصين ترتفع بأبطأ وتيرة خلال 4 أشهر

الاقتصاد متسوّقون يشترون الطماطم داخل سوق في بكين (رويترز)

أسعار المستهلكين في الصين ترتفع بأبطأ وتيرة خلال 4 أشهر

ارتفعت أسعار المستهلكين في الصين بأبطأ وتيرة في أربعة أشهر خلال أكتوبر، في حين انخفضت أسعار المنتجين بوتيرة أكبر، وذلك على الرغم من برامج التحفيز الحكومية.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد مشاة يمرون أمام مقر شركة «تويوتا» لصناعة السيارات في العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)

تباطؤ الإنتاج يوقف مسيرة أرباح «تويوتا» القياسية

أعلنت «تويوتا موتور» يوم الأربعاء، عن أول انخفاض في أرباحها ربع السنوية في عامين.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد سيارات صينية معدة للتصدير في ميناء «يانتاي» شرق البلاد (أ.ف.ب)

ترطيب لأزمة الرسوم الكندية - الصينية عقب الإعلان عن «إعفاء مؤقت»

هبطت العقود الآجلة لدقيق الكانولا في الصين، الاثنين، على أمل أن تخفّف بكين تحقيق مكافحة الإغراق.

«الشرق الأوسط» (عواصم)
الاقتصاد زوار في «معرض باريس الدولي للسيارات» يشاهدون سيارة «أيتو 7» الصينية الكهربائية داخل إحدى القاعات (أ.ف.ب)

الصين تدعو إلى محادثات مباشرة مع أوروبا بشأن رسوم السيارات

دعت الصين الاتحاد الأوروبي إلى إرسال فريق فني لمواصلة المرحلة التالية من المفاوضات «وجهاً لوجه» بشأن السيارات الكهربائية.

«الشرق الأوسط» (عواصم)
الاقتصاد منظر جوي لمحطة حاويات في ميناء هامبورغ (رويترز)

أميركا لا تزال أكبر سوق تصدير للاقتصاد الألماني

لا تزال الولايات المتحدة الأميركية أكبر سوق لتصدير المنتجات الألمانية، وفق بيانات مكتب الإحصاء الاتحادي الألماني.

«الشرق الأوسط» (برلين)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.