تقارير: إسرائيل تستعد لإخلاء رفح وتشتري 40 ألف خيمة

دخان يتصاعد خلال الغارات الإسرائيلية على رفح جنوب قطاع غزة في 9 أبريل 2024 وسط الصراع المستمر بين إسرائيل وحركة «حماس» (أ.ف.ب)
دخان يتصاعد خلال الغارات الإسرائيلية على رفح جنوب قطاع غزة في 9 أبريل 2024 وسط الصراع المستمر بين إسرائيل وحركة «حماس» (أ.ف.ب)
TT

تقارير: إسرائيل تستعد لإخلاء رفح وتشتري 40 ألف خيمة

دخان يتصاعد خلال الغارات الإسرائيلية على رفح جنوب قطاع غزة في 9 أبريل 2024 وسط الصراع المستمر بين إسرائيل وحركة «حماس» (أ.ف.ب)
دخان يتصاعد خلال الغارات الإسرائيلية على رفح جنوب قطاع غزة في 9 أبريل 2024 وسط الصراع المستمر بين إسرائيل وحركة «حماس» (أ.ف.ب)

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم (الثلاثاء)، أن وزارة الدفاع الإسرائيلية ستشتري 40 ألف خيمة قبل إخلاء مدينة رفح التي قالت إسرائيل إنها تخطط لمهاجمتها للقضاء على ما تبقى من كتائب حركة «حماس».

ولم يصدر تأكيد فوري من وزارة الدفاع بشأن عملية الشراء التي قالت صحيفة «جيروزالم بوست»، وهي واحدة من الصحف الإسرائيلية التي نشرت الخبر، إن معلومات تسربت عنها دون إعلان رسمي.

وكانت أنباء الشراء المزمع للخيام، التي يمكن لكل منها إيواء 12 شخصاً، واحدة من أولى العلامات على الاستعدادات الملموسة لإخلاء رفح، التي يلوذ بها أكثر من مليون فلسطيني، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أشار مراراً وتكراراً إلى خطط لغزو رفح، آخر مدينة متبقية في غزة لم تتعرض لأي هجوم بري كبير.

وأثارت خطط مهاجمة رفح تنديدات على نطاق واسع، بما فيها من الولايات المتحدة. ويقول الجيش الإسرائيلي إن 4 كتائب تابعة لحركة «حماس» لا تزال موجودة في رفح، بالإضافة إلى عدد غير معروف من كبار قادة الحركة. وقالت إسرائيل في السابق إن كتائب «حماس» تضم نحو 1000 مقاتل في كل منها.

وحوّلت الحملة الإسرائيلية قطاع غزة إلى أنقاض وشرّدت أغلب السكان. وكانت الحملة قد بدأت عقب هجوم «حماس» على جنوب إسرائيل، الذي أسفر عن مقتل أكثر من 1200 شخص، واحتجاز أكثر من 250 رهينة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، معظمهم من المدنيين، وفق الأرقام الرسمية الإسرائيلية.

وأدى الهجوم البري والجوي الإسرائيلي إلى مقتل أكثر من 33 ألف شخص، معظمهم من المدنيين، وفقاً للسلطات الصحية التابعة لحركة «حماس» في قطاع غزة.

وارتفعت أصوات متزايدة في جميع أنحاء العالم مطالبة بوقف إطلاق النار.

وأعلنت إسرائيل أنها قتلت نحو 10 آلاف من مقاتلي «حماس»، وقضت إلى حد كبير على معظم التشكيلات القتالية المنظمة للحركة، لكنها تقول إنها بحاجة إلى السيطرة على رفح للوصول إلى هدفها، المتمثل في تفكيك الهياكل العسكرية وهياكل الحكم في حركة «حماس» وإعادة الرهائن إلى إسرائيل.


مقالات ذات صلة

بايدن يعلن العثور على جثث 6 رهائن في غزة بينهم أميركي

الولايات المتحدة​ صورة تجمع الرهائن الست الذين أعلن الجيش الإسرائيلي العثور على جثثهم في قطاع غزة (أ.ب) play-circle 03:06

بايدن يعلن العثور على جثث 6 رهائن في غزة بينهم أميركي

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم انتشال جثث 6 رهائن من قطاع غزة، بعدما كان أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أن من بين الضحايا الرهينة الأميركي هيرش غولدبرغ بولين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي أعمدة دخان جراء غارة إسرائيلية على بلدة الخيام على الحدود الجنوبية اللبنانية في 23 أغسطس 2024 (د.ب.أ)

إسرائيل تضرب أهدافاً في لبنان رداً على هجمات «حزب الله»

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (السبت)، إنه ضرب أهدافاً في لبنان، مشيراً إلى أن إسرائيل تعرّضت لقصف صاروخي من الحدود الشمالية.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي صورة التقطت في 19 مارس 2007 من الجانب المصري لمحور فيلادلفيا (أ.ف.ب)

مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي يصادق على بقاء الجيش في محور فيلادلفيا

قرر مجلس الوزراء الأمني في إسرائيل المصادقة على خرائط تحدد بقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا على الجانب الفلسطيني من حدود قطاع غزة مع مصر.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (د.ب.أ)

غالانت: أهداف حرب غزة يجب أن «تتوسع» لتشمل العودة الآمنة لسكان الشمال

عقد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اجتماعاً مع رئيس الأركان هرتسي هاليفي ومسؤولين آخرين لمناقشة «توسيع أهداف الحرب بغزة» في ضوء القتال في شمال إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب )
شؤون إقليمية وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس (أرشيفية/أ.ف.ب)

إسرائيل تتهم خامنئي «الأخطبوط» بتهريب الأسلحة إلى الضفة الغربية عبر الأردن

اتهم وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إيران بمحاولة إنشاء «جبهة إرهابية شرقية» ضد إسرائيل عبر الأردن.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

نجل شمخاني يدير «إمبراطورية» إيران النفطية

صورة تتداولها وكالات إيرانية لحسين شمخاني
صورة تتداولها وكالات إيرانية لحسين شمخاني
TT

نجل شمخاني يدير «إمبراطورية» إيران النفطية

صورة تتداولها وكالات إيرانية لحسين شمخاني
صورة تتداولها وكالات إيرانية لحسين شمخاني

كشف موقع «بلومبرغ» عن هوية «الزعيم العالمي لتجارة النفط الإيراني» الذي يلقَّب بـ«التاجر السري... هيكتور».

وقال تقرير للموقع، إن «حسين، وهو نجل علي شمخاني، المستشار البارز لدى المرشد علي خامنئي»، تحوّل إلى «إمبراطور يدير كميات كبيرة من صادرات النفط الخام الإيرانية والروسية العالمية».

وحسب التقرير، فإن «قلة قليلة حول العالم، على صلة بتجارة النفط، تعرف أن هذا الرجل هو نجل شمخاني، ويسمونه هيكتور».

وتبيع الشركات في شبكته النفط والبتروكيماويات من دول غير خاضعة للعقوبات، وأحياناً تخلط الخام من دول مختلفة حتى يصعب على المشترين تحديد بلد المنشأ، وفقاً للتقرير.