نتنياهو: لا سلام ولا انسحاب خلال السنوات الـ20 المقبلة

قرار أوروبي بوضع ملصق «منشأ المنتجات» يُغضب إسرائيل

نتنياهو مستمعًا لأسئلة الصحافيين في جلسة نظمها مركز التقدم الأميركي (أ.ب)
نتنياهو مستمعًا لأسئلة الصحافيين في جلسة نظمها مركز التقدم الأميركي (أ.ب)
TT

نتنياهو: لا سلام ولا انسحاب خلال السنوات الـ20 المقبلة

نتنياهو مستمعًا لأسئلة الصحافيين في جلسة نظمها مركز التقدم الأميركي (أ.ب)
نتنياهو مستمعًا لأسئلة الصحافيين في جلسة نظمها مركز التقدم الأميركي (أ.ب)

صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه لن يكون هناك سلام أو انسحاب لإسرائيل من الضفة الغربية خلال السنوات العشرين المقبلة. ففي لقاء مع كتاب وصحافيين، بينهم «الشرق الأوسط»، في ختام زيارته لواشنطن، سئل نتنياهو عن إمكانية إبرام اتفاق سلام بناء على حل الدولتين خلال السنوات العشرين المقبلة، فقال: «ما سيحدث خلال السنوات العشرين المقبلة يعتمد على الصراع الدائر في المنطقة بين آيديولوجيات القرون الوسطى وآيديولوجيات الحداثة، لكن في نهاية المطاف، أعتقد أن الإسلام السياسي سينهزم والحداثة تفوز»، على حد قوله.
في سياق متصل، أقر الاتحاد الأوروبي، أمس، وضع ملصق المنشأ على المنتجات الواردة من المستوطنات اليهودية في الأراضي الفلسطينية المحتلة لتمييزها عن تلك الآتية من إسرائيل. ولقيت الخطوة ترحيبا لدى الجانب الفلسطيني واستياء في حكومة نتنياهو.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.