اتهمت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية اليوم الأربعاء بتشويه سمعة الرياضة العالمية، ومخالفة مبادئ الحركة الأولمبية.
وفي مؤتمر صحافي، كررت زاخاروفا أيضاً دعوتها لإجراء تحقيق في تصرفات باخ.
وتعرض باخ لمقلب عبر مخادعين من روسيا خلال محادثة نشرت أمس الثلاثاء قال فيها إن اللجنة الأولمبية الدولية أنشأت لجنة خاصة لمراقبة وسائل الإعلام، والإنترنت، والتأكد من عدم السماح للرياضيين الروس الذين أدلوا بتصريحات سياسية لدعم حكومتهم بالمشاركة في الألعاب الأولمبية.
وقال باخ إن اللجنة الأولمبية الدولية طلبت أيضاً من أوكرانيا تزويدها بمعلومات عن الرياضيين والمسؤولين الروس، وهو أمر قالت زاخاروفا إنه يرقى إلى حد «المؤامرة».