بورصة دبي تعتزم بيع ثلث حصتها في «ناسداك» لجمع 1.6 مليار دولار

ستبيع بورصة دبي نحو 27 مليون سهم في الشركة المُشغلة لمؤشر البورصة الأميركية بسعر 59 دولاراً للسهم (بلومبرغ)
ستبيع بورصة دبي نحو 27 مليون سهم في الشركة المُشغلة لمؤشر البورصة الأميركية بسعر 59 دولاراً للسهم (بلومبرغ)
TT

بورصة دبي تعتزم بيع ثلث حصتها في «ناسداك» لجمع 1.6 مليار دولار

ستبيع بورصة دبي نحو 27 مليون سهم في الشركة المُشغلة لمؤشر البورصة الأميركية بسعر 59 دولاراً للسهم (بلومبرغ)
ستبيع بورصة دبي نحو 27 مليون سهم في الشركة المُشغلة لمؤشر البورصة الأميركية بسعر 59 دولاراً للسهم (بلومبرغ)

قالت «ناسداك»، الثلاثاء، إن بورصة دبي ستبيع أسهماً بقيمة 1.6 مليار دولار في الشركة المُشغلة لمؤشر البورصة الأميركية، وهو ما يقلص حصتها من 15.5 إلى 10.8 في المائة، لتصبح ثاني أكبر مساهم بالشركة، بعدما كانت في صدارة المساهمين.

وستبيع بورصة دبي نحو 27 مليون سهم في الشركة بسعر 59 دولاراً للسهم؛ أي بخصم يزيد عن خمسة في المائة عن سعر إغلاق السهم، أمس الثلاثاء.

وأغلقت أسهم «ناسداك» جلسة التداول الاعتيادية، يوم الثلاثاء، مرتفعة 3.6 في المائة عند 62.46 دولار. وانخفضت بأكثر من اثنين في المائة، خلال جلسة التعاملات المتأخرة، أمس الثلاثاء، بعد الإعلان عن البيع المزمع.

وقالت الشركة، في بيان: «بعد اكتمال البيع، تعتزم بورصة دبي الموافقة على عدم بيع أسهمها المتبقية التي تسيطر عليها (ناسداك) لمدة 18 شهراً، مع الاحتفاظ بالحق في ترشيح عضو بمجلس إدارة (ناسداك)، ما دامت تملك حصة لا تقل عن عشرة في المائة من أسهم (ناسداك) الحالية، اعتباراً من تاريخه».


مقالات ذات صلة

أرباح «موبايلي» السعودية ترتفع 33% في الربع الثاني إلى 176 مليون دولار

الاقتصاد جناح «موبايلي» في مؤتمر «ليب 24» (تصوير: تركي العقيلي)

أرباح «موبايلي» السعودية ترتفع 33% في الربع الثاني إلى 176 مليون دولار

ارتفعت أرباح شركة اتحاد اتصالات «موبايلي» السعودية بنسبة 33 في المائة في الربع الثاني من العام الحالي لتصل إلى 661 مليون ريال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مسافرون ينظرون إلى لوحة زمنية بعد انقطاع عالمي لتكنولوجيا المعلومات في مطار برلين (رويترز)

خلل عالمي يضغط على الأسهم الأميركية والأسواق المالية

انخفضت العقود الآجلة للأسهم الأميركية، يوم الجمعة، حيث تحول المتداولون بعيداً عن أسهم شركات التكنولوجيا العملاقة باهظة الثمن.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد مستثمرون يتابعون شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالرياض (أ.ف.ب)

مؤشر سوق الأسهم السعودية يسجل أدنى مستوياته في 8 جلسات

سجل مؤشر سوق الأسهم السعودية في ختام تداولات اليوم الثلاثاء أدنى مستوياته في 8 جلسات وسط تراجع قطاع المصارف.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مدخل برج مجموعة «تداول» السعودية في المركز المالي بالعاصمة الرياض (الشرق الأوسط)

«تداول» السعودية تصبح المساهم الأكبر في «بورصة دبي القابضة»

أعلنت مجموعة «تداول» السعودية إتمام صفقة الاستحواذ على حصة 32.6 في المائة من شركة «دي إم إي القابضة» المالكة لـ«بورصة دبي للطاقة».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ستنشر هيئة السوق المالية نشرة الإصدار قبل موعد بداية الاكتتاب بوقت كافٍ (أ.ف.ب)

«المطاحن العربية» السعودية تخطط لطرح 30 % من أسهمها في اكتتاب عام أولي

وافقت هيئة السوق المالية السعودية على طلب شركة «المطاحن العربية» للمنتجات الغذائية إدراج 15.4 مليون سهم تمثل 30 % من إجمالي أسهمها في البورصة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الصين تدافع عن «الإفراط في التصنيع»

سيارات معدة للتصدير في ميناء يانتاي بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
سيارات معدة للتصدير في ميناء يانتاي بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
TT

الصين تدافع عن «الإفراط في التصنيع»

سيارات معدة للتصدير في ميناء يانتاي بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
سيارات معدة للتصدير في ميناء يانتاي بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)

قال لياو مين، نائب وزير مالية الصين، إن القدرات الصناعية لبلاده تساعد العالم في مكافحة التغير المناخي وفي جهود احتواء التضخم، في رد على انتقاد وزيرة الخزانة الأميركية للطاقة التصنيعية المفرطة للصين.

ونقلت وكالة «بلومبرغ» عن لياو، قوله فى مقابلة حصرية معها في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل، نشرتها السبت: «على مدار عقود كانت الصين قوة لخفض معدلات التضخم في العالم عبر توفير المنتجات الصناعية بجودة عالية وأسعار ملائمة».

وكان لياو يشارك في اجتماعات وزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية بالدول الأعضاء في مجموعة العشرين بالبرازيل. وأضاف: «وهي توفر الآن البضائع الخضراء للعالم، فيما تسعى الدول إلى تحقيق أهداف خفض الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2030».

وأوضح لياو، أن الطلب العالمي على السيارات الكهربائية سوف يتراوح بين 45 مليوناً و75 مليون سيارة، بحلول ذلك الحين، وهو ما يتجاوز بكثير الطاقة الإنتاجية للعالم، بحسب تقديرات وكالة الطاقة الدولية.

وجاءت تصريحات المسؤول الصيني، بعد يوم من تعهد يلين «بمواصلة الضغط على الصين للنظر في نموذج الاقتصاد الكلي الخاص بها».

وتواجه الصين حواجز تجارية متنامية من الاقتصادات المتقدمة مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وسط انتقاد للإفراط في الإنتاج الصناعي الصيني، وتداعيات ذلك على القطاعات الصناعية والشركات.

ويمضي الاتحاد الأوروبي قدماً صوب فرض رسوم جمركية على السيارات الكهربائية القادمة من الصين، في حين هدد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة، بفرض رسوم بقيمة 50 في المائة، أو أكثر، على واردات السوق الأميركية من البضائع الصينية حال فوزه بالانتخابات المقررة في نوفمبر(تشرين الثاني) 2024.

كانت بعض الدول النامية، مثل تركيا والبرازيل فرضت رسوماً جمركية على وارداتها من المنتجات الصينية، بما يشمل الصلب والسيارات، رغم أن هذه الدول لم تنتقد السياسة الصناعية للصين بالقدر نفسه.

وأوضح نائب وزير المالية الصيني أنه في الوقت الذي تهتم فيه بكين بمخاوف الشركات الرئيسية بشأن فائض التصنيع، فإنها معنية بالتهديدات التجارية مثل الرسوم.

وأوضح لياو، الذي كان عضواً ضمن فريق التفاوض الصيني بشأن الحرب التجارية، مع أميركا خلال رئاسة ترمب السابقة: «يجب علينا التواصل على نحو صريح فيما يتعلق بقواعد اقتصاد السوق والوقائع الحقيقية».

وزار لياو الولايات المتحدة من قبل، حيث التقى ترمب في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض. كما استقبل يلين عندما زارت الصين خلال شهر أبريل (نيسان) الماضي

وانتقدت وزارة الخزانة الأميركية الاستراتيجية الاقتصادية للصين، واصفة إياها بأنها تشكل «تهديداً لاستمرار الشركات والعمال في أنحاء العالم».