«حديث مع صبا» برنامج حواري جديد بتوقيع «اقتصاد الشرق مع بلومبرغ»

يستضيف المؤثّرين وصنّاع القرار وأصحاب الرؤى الثاقبة

محمد العارضي رئيس مجلس الإدارة التنفيذي في «إنفستكورب» ضيف أولى حلقات «حديث مع صبا» (الشرق الأوسط)
محمد العارضي رئيس مجلس الإدارة التنفيذي في «إنفستكورب» ضيف أولى حلقات «حديث مع صبا» (الشرق الأوسط)
TT

«حديث مع صبا» برنامج حواري جديد بتوقيع «اقتصاد الشرق مع بلومبرغ»

محمد العارضي رئيس مجلس الإدارة التنفيذي في «إنفستكورب» ضيف أولى حلقات «حديث مع صبا» (الشرق الأوسط)
محمد العارضي رئيس مجلس الإدارة التنفيذي في «إنفستكورب» ضيف أولى حلقات «حديث مع صبا» (الشرق الأوسط)

أطلقت «اقتصاد الشرق مع بلومبرغ»، برنامجها الحواري الجديد «حديث مع صبا»، الذي تقدّمه وتشارك في إعداده الإعلامية ورائدة الأعمال صبا عودة، الحائزة جوائز مرموقة، وتستضيف فيه نخبة من روّاد الأعمال والمؤثرين وصنّاع القرار من كل أنحاء العالم، وبالتحديد من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وستنفرد كل حلقة من «حديث مع صبا» بلقاء عميق وهادئ وشيّق مع أحد المؤثّرين وصنّاع القرار وأصحاب الرؤى الثاقبة، للتعرّف على أفكارهم الرائدة التي تستقرئ المستقبل وتقدّم تحليلات قيّمة. إضافة إلى الاطلاع على أسرار نجاحهم في عالم متغيّر وتنافسي تطغى عليه التحدّيات.

الإعلامية ورائدة الأعمال صبا عودة (الشرق الأوسط)

وتسعى صبا من خلال برنامجها الجديد إلى الإبحار في عقول نيّرة كان لها أثر في رسم السياسات الاقتصادية وتقديم التحليلات الدقيقة بما يصبّ في تطوير وإنماء وازدهار عالمنا اليوم. كما يوفّر البرنامج وهو الأول من نوعه في المنطقة، فرصة ثمينة للجيل المقبل من روّاد الأعمال والاقتصاديين لامتلاك أدوات التغيير.

وكان محمد بن محفوظ العارضي، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي في «إنفستكورب»، هو ضيف أولى حلقات «حديث مع صبا»، حيث عرّف على رحلته المهنية الغنية والطموحة بدءاً من قيادة سلاح الجو العُماني وصولاً إلى قيادة شركة «إنفستكورب» الاستثمارية الرائدة في العالم العربي، التي شهدت في عهده استراتيجية تطوير متكاملة.

كما كشف العارضي خلال «حديثه مع صبا» الملامح الأساسية لأسلوبه في القيادة وتمكين الموظّفين والعلاقة الوطيدة التي تجمع «إنفستكورب» بالخليج العربي، إضافة إلى استعراضه أبرز التحديات التي خاضها في حياته المهنية، لا سيما الأزمة المالية في عام 2008، وتحديات الاستثمار في مناخ الاستقطاب السياسي.


مقالات ذات صلة

«انسحاب بايدن» يصعد بتنبؤات ليلى عبد اللطيف لصدارة «الترند»

يوميات الشرق ليلى عبد اللطيف قدمت توقعات في أمور كثيرة (صفحتها على «إنستغرام»)

«انسحاب بايدن» يصعد بتنبؤات ليلى عبد اللطيف لصدارة «الترند»

صعدت تنبؤات ليلى عبد اللطيف إلى صدارة الترند على «إكس» في مصر، الاثنين، عقب إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن انسحابه من الانتخابات الرئاسية.

محمد الكفراوي (القاهرة )
يوميات الشرق الفنانة سعاد حسني وأختها جنجاه (الشرق الأوسط)

أُسر فنية مصرية ترفض تصريحات آمال رمزي «الجارحة»

قابلت أسر فنّية عدّة في مصر تصريحات الفنانة المصرية آمال رمزي في أحد البرامج التلفزيونية عن نجوم بالاعتراض والرفض، كما عدَّها نقاد ومتابعون «جارحة».

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق ليزا كودرو نجمة مسلسل «فراندز» (رويترز)

«فيبي» نجمة «فراندز» تروي موقفاً أزعجها خلال تصوير المسلسل

شرحت ليزا كودرو مؤخراً ما عنته زميلتها جينيفر أنيستون في تصريحها المرتبط بوقتهما خلال تصوير مسلسل «فراندز» الشهير.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق تساءل عن دور وزارات الثقافة في حفظ إرث الفنانين (فيسبوك)

صلاح تيزاني لـ«الشرق الأوسط»: نفتقد اهتمام وزارات الثقافة بإرث الفنانين

أسرَعَ «أبو سليم» في إنقاذ إرثه الفني وحفظه في المكان المناسب. فمؤخراً شهد بعض العالم العربي أرشيف عدد من نجوم الفن يُوزَّع على الفقراء أو يُرمى في المهملات.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق الفنانة الكندية سيلين ديون خلال إحدى نوبات «متلازمة الشخص المتيبّس»... (أمازون برايم)

سيلين ديون... متيبّسة وجاحظة العينين أمام الكاميرا

لحظات صادمة سيتابعها مشاهدو الوثائقي الذي يستعرض رحلة علاج المغنية العالمية سيلين ديون من «متلازمة الشخص المتيبّس»، التي أرغمتها على وضع حدّ لنشاطها الفني.

كريستين حبيب (بيروت)

كيف سيبدو العالم إذا انقرض البشر؟

أحد شوارع العاصمة الفرنسية باريس خلال حظر التجوال تجنباً لتفشي وباء «كورونا» (رويترز)
أحد شوارع العاصمة الفرنسية باريس خلال حظر التجوال تجنباً لتفشي وباء «كورونا» (رويترز)
TT

كيف سيبدو العالم إذا انقرض البشر؟

أحد شوارع العاصمة الفرنسية باريس خلال حظر التجوال تجنباً لتفشي وباء «كورونا» (رويترز)
أحد شوارع العاصمة الفرنسية باريس خلال حظر التجوال تجنباً لتفشي وباء «كورونا» (رويترز)

يُعدّ اختفاء البشر فكرة شائعة في الأفلام والبرامج التلفزيونية والكتب، إلا أن نهاية البشرية لا تزال أمراً غريباً يجب التفكير فيه.

موقع «كونفرزيشن» طرح سيناريو تخيلياً لمصير كوكب الأرض إذا انقرض البشر لأي سبب، وقال: «إن اختفاء البشر فجأةً من العالم من شأنه أن يكشف شيئاً عن الطريقة التي نتعامل بها مع الأرض، وسيظهر لنا أيضاً أن العالم الذي نعيشه اليوم لا يمكنه البقاء على قيد الحياة من دوننا، وأننا لا نستطيع البقاء على قيد الحياة إذا لم نهتم به، وأن الحضارة مثل أي شيء آخر تحتاج لإصلاح مستمر».

ووفقاً للسيناريو الذي طرحه الموقع: «إذا اختفى البشر، وتمكّنتَ من العودة إلى الأرض لترى ما حدث بعد عام واحد، فإن أول شيء ستلاحظه لن يكون بعينيك، بل بأذنيك؛ إذ سيكون العالم هادئاً. وستدرك مدى الضجيج الذي يُصدره الناس، أما عن الطقس فستصبح السماء أكثر زُرقةً، والهواء أكثر صفاءً، وسوف تقوم الرياح والأمطار بتنظيف سطح الأرض، وسيختفي كل الضباب الدخاني والغبار الذي يصنعه البشر».

«وفي تلك السنة الأولى، عندما يكون منزلك خالياً من أي إزعاج من قِبل أي شخص، ستذهب إلى منزلك، وآمُل ألّا تشعر بالعطش؛ لأنه لن يكون هناك ماء في الصنبور؛ حيث تتطلّب أنظمة المياه ضخّاً مستمراً. إذا لم يكن هناك أحد في مصدر المياه العام لإدارة الآلات التي تضخ المياه، فلن تكون هناك مياه، لكن الماء الذي كان في الأنابيب عندما اختفى الجميع كان سيظل موجوداً عندما جاء فصل الشتاء الأول؛ لذلك في أول موجة برد، كان الهواء البارد سيُجمّد الماء في الأنابيب ويفجّرها».

«ولن تكون هناك كهرباء. ستتوقف محطات توليد الطاقة عن العمل؛ لأنه لن يقوم أحد بمراقبتها، والحفاظ على إمدادات الوقود، لذلك سيكون منزلك مظلماً، من دون أضواء أو تلفزيون أو هواتف أو أجهزة كمبيوتر».

محطة قطارات خالية من روادها في لندن ضمن التدابير الهادفة للسيطرة على تفشي فيروس «كورونا» (د.ب.أ)

«وسيكون منزلك مترباً، ففي الواقع، يوجد غبار في الهواء طوال الوقت، لكننا لا نلاحظه لأن أنظمة تكييف الهواء والسخانات لدينا تنفخ الهواء حولنا.

وفي أثناء تنقلك بين غرف منزلك، فإنك تحافظ على الغبار في حالة تحرك أيضاً. ولكن بمجرد أن يتوقف كل ذلك، سيظل الهواء داخل منزلك ساكناً ويستقر الغبار في كل مكان».

«وسوف ينمو العشب الموجود في حديقتك حتى يصبح طويلاً ويتوقف عن النمو، وسوف تظهر أعشاب ضارة جديدة، وستكون في كل مكان، والكثير من النباتات التي لم ترها من قبل سوف تنمو في حديقتك. وفي كل مرة تُسقط فيها شجرة بذرة، قد تنمو شتلة صغيرة، ولن يكون هناك أحد ليخرجها أو يقطعها». وفقاً للموقع.

«وفي الشوارع، سوف تتآكل الطرق والسدود والجسور التي بناها الناس على الأنهار والجداول في العالم، وسوف تعود المزارع إلى الطبيعة، وستبدأ النباتات التي نأكلها بالاختفاء؛ لأنه لم يَعُد هناك الكثير من الذرة أو البطاطس أو الطماطم بعد الآن.

وستكون الحيوانات الأليفة فريسة سهلة للدببة والذئاب والفهود، وبمرور الوقت ستصبح القطط مثلاً وحشية على الرغم من أن الكثير منها سوف يتم افتراسه من قبل حيوانات أكبر».

وذكر الموقع أن هذا السيناريو قد يتحقق عن طريق اصطدام كويكب بالأرض أو توهج شمسي يتسبب في اختفاء البشرية.