استجابت السلطات الأميركية أمس (الاثنين) إلى نداء لمنزل نجل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في فلوريدا، بعد أن فتح دونالد جونيور طرداً يحتوي على مسحوق أبيض مشبوه.
تم تأكيد الخبر، الذي نشرته صحيفة «ديلي بيست» لأول مرة، من قبل شخص مطلع على الحادثة.
وشوهدت المركبات المتخصصة وسيارات الإطفاء خارج منزل ترمب جونيور بولاية فلوريدا، والذي يعيش فيه مع شريكته، كيمبرلي جيلفويل.
وقال المصدر المطلع إن نتائج الاختبار الأولي للمادة لم تكن حاسمة، رغم أن السلطات لا تعتقد أن المسحوق مميت. وأضاف أن حياة ترمب جونيور ليست في خطر.
وأوضح أحد المسؤولين أن مكتب عمدة مقاطعة بالم بيتش يساعد الخدمة السرية في التحقيق.
ترمب جونيور، الابن الأكبر للرئيس السابق دونالد ترمب، كان منذ فترة طويلة بديلاً رفيع المستوى لوالده. وهو ضيف منتظم على البرامج الإعلامية المحافظة، وقام مؤخراً بحملة في نيوهامبشير قبل الانتخابات التمهيدية في الولاية بشهر يناير (كانون الثاني).
وقد تصدر ترمب جونيور عناوين الأخبار مؤخرا عندما ظهر كجزء من قضية الاحتيال المدني التي رفعها المدعي العام في نيويورك. استأنف ترمب جونيور وشقيقه إريك ووالده واثنان من المسؤولين السابقين في منظمة ترمب الحكم الصادر ضدهم بقيمة 464 مليون دولار.
في عام 2018، فتحت فانيسا ترمب، زوجة ترمب جونيور آنذاك، رسالة موجهة إليه تحتوي على مادة مشبوهة أيضاً، اعتبرتها إدارة شرطة نيويورك في نهاية المطاف غير خطرة.