راتكليف: الملعب الجديد هو الحل لاستعادة أمجاد يونايتد

راتكليف يرى أن المان يونايتد بحاجة إلى بيئة جديدة (غيتي)
راتكليف يرى أن المان يونايتد بحاجة إلى بيئة جديدة (غيتي)
TT

راتكليف: الملعب الجديد هو الحل لاستعادة أمجاد يونايتد

راتكليف يرى أن المان يونايتد بحاجة إلى بيئة جديدة (غيتي)
راتكليف يرى أن المان يونايتد بحاجة إلى بيئة جديدة (غيتي)

قال جيم راتكليف الملياردير البريطاني والمالك الشريك في مانشستر يونايتد لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي)، إنه يريد بناء ملعباً جديداً في ظل مساعيه لاستعادة أمجاد الفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم والمنافسات الأوروبية.

وتمت صفقة استحواذ راتكليف على 25 في المئة من أسهم النادي مقابل 1.25 مليار دولار أمس الثلاثاء. وبموجب الصفقة، سيستثمر راتكليف 300 مليون دولار في تطوير البنية الأساسية ويتولى مسؤولية عمليات كرة القدم الخاصة بالنادي.

ولعب يونايتد على ملعبه الحالي، أولد ترافورد الذي يسع إلى 74310 مشجع، منذ 1910.

وقال راتكليف: «هناك جدل كبير، من وجهة نظري، حول تجديد الجانب الجنوبي بأكمله من مانشستر... ومركزه سيكون ملعباً جديداً. سيكون الملعب متطوراً من الطراز العالمي، يمكنه استضافة مباريات إنجلترا ونهائي كأس الاتحاد ونهائي دوري أبطال أوروبا ويمكنه أن يخدم شمال إنجلترا».

وأضاف رئيس شركة إنيوس، الذي نشأ مشجعاً ليونايتد، أن السبب الوحيد الذي جعله يستثمر في النادي هو رؤيته «يعود إلى مكانته في كرة القدم. أعتقد أنه أكبر نادي وأكثر نادي شهرة في العالم هو الأعرق في العالم ويجب أن يلعب أفضل كرة في عالم كما كان يحدث من وقت لآخر».

وحقق يونايتد لقب الدوري آخر مرة موسم 2012-2013 في آخر موسم لأليكس فيرجسون كمدرب للنادي. وقال راتكليف أن التغيير الحقيقي في بيئة النادي ستطلب موسمين أو ثلاثة على الأقل.

وأضاف: «لم ينجح أحد في بيئة مانشستر يونايتد على مدار آخر 11 عاما، وهذا يعني أن هناك خطبا ما في البيئة. وليس مثمرا بالنسبة لي أن ألوم أي شخص، لكنها مجرد حقيقة من حقائق الحياة».


مقالات ذات صلة

ماونت سيغيب طويلاً بسبب الإصابة

رياضة عالمية روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد يتحدث مع لاعبه ميسون ماونت عقب خروجه مصاباً (د.ب.أ)

ماونت سيغيب طويلاً بسبب الإصابة

قال روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، إن ميسون ماونت سيغيب عن الفريق «لعدة أسابيع» على أثر خروجه مصاباً في وقت مبكر من مباراة قمة مانشستر.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (د.ب.أ)

أموريم: سعيد بشجاعة لاعبي يونايتد رغم الهزيمة

أشاد روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، بشجاعة لاعبيه بعد الانتفاضة خلال الخسارة 3 - 4 أمام توتنهام هوتسبير.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ب)

بوستيكوغلو: لن أغيّر أسلوب لعب توتنهام

كاد توتنهام هوتسبير يفرِّط في فرصة التأهل إلى قبل نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة لكرة القدم بطريقة غريبة، أمام مانشستر يونايتد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روبين أموريم (رويترز)

أموريم: راشفورد جزء من خطط اليونايتد

قال روبين أموريم، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، إنه سيكون سعيداً إذا استمر ماركوس راشفورد مع الفريق.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ماركوس راشفورد (رويترز)

هل حان وقت رحيل راشفورد عن مانشستر يونايتد؟

ألمح المهاجم الدولي الإنجليزي ماركوس راشفورد إلى إمكانية الرحيل عن مانشستر يونايتد، بقوله، في مقابلة، إنه «جاهز لتحدٍّ جديد» بعيداً عن «أولد ترافورد».

«الشرق الأوسط» (لندن)

من سيعوض يامال أمام أتلتيكو؟

لامين يامال خرج مصاباً من مواجهة ليغانيس (إ.ب.أ)
لامين يامال خرج مصاباً من مواجهة ليغانيس (إ.ب.أ)
TT

من سيعوض يامال أمام أتلتيكو؟

لامين يامال خرج مصاباً من مواجهة ليغانيس (إ.ب.أ)
لامين يامال خرج مصاباً من مواجهة ليغانيس (إ.ب.أ)

أمام ليغانيس، تم استبدال لامين يامال في الدقيقة الـ75، وشعر اللاعب بعدم الراحة، حيث أكدت الفحوصات الطبية بعد المباراة أنه تعرض لإصابة في كاحله الأيمن. وسيغيب لمدة تتراوح بين ثلاثة وأربعة أسابيع.

سيكون أسبوعان من هذه الأسابيع الأربعة جزءاً من عطلة عيد الميلاد في الدوري الإسباني، لذلك لن يغيب عن الكثير من المباريات، لكنها تأتي قبل الاختبار الأصعب قبل العطلات: زيارة أتلتيكو مدريد.

يُعدّ فريق دييغو سيميوني أحد المنافسين المباشرين لفريق هانسي فليك في الصراع على لقب الدوري. إنهم متساوون في 38 نقطة، وعلى الرغم من أن فريق مدريد لديه مباراة مؤجلة، فإن الفوز سيسمح لبرشلونة بالبقاء في صدارة الجدول حتى لو فاز أتلتيكو بتلك المباراة.

يمر برشلونة بانخفاض في النتائج في الدوري الإسباني، وهو ما يتناقض مع أدائه في دوري أبطال أوروبا. ولم يحصل الفريق سوى على خمس نقاط من آخر 18 مباراة متاحة في الدوري، وجاء الانخفاض ضد خصوم من المفترض أن يكونوا أكثر سهولة بالنسبة لهم.

وفي هذا السياق، يتعين على فليك التعامل مع الغياب الهيكلي ليامال في واحدة من أكثر اللحظات حساسية في الموسم. كيف يمكن استبدال المهاجم البالغ من العمر 17 عاماً؟

وبحسب شبكة «The Athletic»، قال فليك في المؤتمر الصحافي قبل المباراة، وهو الأخير الذي سيعقده في عام 2024 حيث يتعين عليه قضاء مباراة أخرى من الإيقاف بسبب البطاقة الحمراء التي تلقاها ضد ريال بيتيس: «يتعين علينا قبول الإصابة، وأنه لا يستطيع اللعب، وسيلعب لاعب آخر في مكانه. لدينا خيارات في الاعتبار، لكننا لم نتخذ قراراً بعد بشأن من سيلعب».

ورغم أن غياب يامال يقلق المدرب - لم يفز الفريق بمباراة في الدوري هذا الموسم دونه على أرض الملعب - فإن المدرب لديه عدة خيارات، ويبدو أن الاثنين الأكثر ترجيحاً هما فيران توريس وفيرمين لوبيز.

عندما غاب يامال بسبب إصابة في الكاحل في نوفمبر (تشرين الثاني)، تم استخدام لوبيز، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن توريس كان يتعافى من الإصابة في ذلك الوقت ولم يعد إلا في 30 نوفمبر. الآن، أصبح «القرش» في حالة جيدة، فقد سجل أربعة أهداف في آخر خمس مباريات، اثنان منها حاسمان في الفوز 3 - 2 على بوروسيا دورتموند.

على الرغم من أن توريس كان يلعب مهاجماً مركزياً في المباريات الأخيرة بدلاً من روبرت ليفاندوفسكي، فإن موقعه الطبيعي هو الجناح الأيمن. لقد أصبح البديل المثالي، لكنه قد يحظى بفرصة لإظهار أنه يمكن أن يكون أيضاً البادئ المثالي ضد خصم كبير مثل أتلتيكو.

على الرغم من أنه ليس دائماً ضماناً من حيث إنهاء الهجمات، فإنه يمكن أن يساعد في تقديم الكثافة التي افتقر إليها الفريق على مدار الشهر الماضي.

لوبيز هو الخيار الآخر القابل للتطبيق، وهو الخيار الذي استخدمه فليك أكثر من غيره عندما لم يتمكن يامال من اللعب. ورغم أنه ليس لاعباً قادراً على تقديم العمق؛ لأنه لاعب وسط وليس مهاجماً، فإنه يشعر بالراحة في اللعب في المساحات الضيقة بين الخطوط. كما أنه يدخل منطقة جزاء الخصم بسهولة.

هناك خيار آخر يتمثل في وضع رافينيا، الذي كان إحدى المفاجآت الكبرى هذا الموسم، بدلاً من يامال وإشراك داني أولمو جناحاً أيسر. وهو بديلٌ جربه فليك في بعض الأحيان. لكن مستوى أداء أولمو انخفض في المباريات القليلة الماضية.

لكن يبدو أن البرازيلي هو الحل الأقل واقعية. فلا يريد فليك المراهنة على آخر اختبار كبير في عام 2024، وسيبذل قصارى جهده، وقد أثبت رافينيا أنه ضمانة على الجناح الأيسر، حيث يجمع أليخاندرو بالدي بين المباريات الجيدة وبعض المباريات السيئة. يقولون إنه إذا نجح شيئاً ما، فمن الأفضل عدم المساس به، لذلك يبدو من المرجح أن يكون لوبيز أو توريس هو المختار.

كانت آخر مباراة كبيرة لبرشلونة في دورتموند، وهناك كان البطل توريس. وبغض النظر عمن سيختاره فليك، فإن مباراة السبت ضد أتلتيكو ​​ستكون المقياس النهائي قبل حلول عام 2025، وطريقة برشلونة للبقاء في الصدارة في سباق اللقب بعد ما أسماه «نوفمبر القذر»، وهي سلسلة من الأداء امتدت إلى ديسمبر (كانون الأول).