النفط يرتفع وسط هجمات البحر الأحمر وضعف توقعات خفض الفائدة الأميركية

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 24 سنتاً بما يعادل 0.3 % إلى 82.58 دولار للبرميل (رويترز)
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 24 سنتاً بما يعادل 0.3 % إلى 82.58 دولار للبرميل (رويترز)
TT

النفط يرتفع وسط هجمات البحر الأحمر وضعف توقعات خفض الفائدة الأميركية

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 24 سنتاً بما يعادل 0.3 % إلى 82.58 دولار للبرميل (رويترز)
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 24 سنتاً بما يعادل 0.3 % إلى 82.58 دولار للبرميل (رويترز)

استعادت أسعار النفط بعض مكاسبها في التجارة الآسيوية، يوم الأربعاء، وسط مخاوف بشأن الهجمات على الشحن في البحر الأحمر وتنامي التوقعات بأن خفض أسعار الفائدة الأميركية سيستغرق وقتاً أطول مما كان يُعتقد.

وبحلول الساعة 07:21 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 24 سنتاً بما يعادل 0.3 في المائة إلى 82.58 دولار للبرميل، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 21 سنتاً أو 0.3 في المائة إلى 77.25 دولار.

وانخفضت عقود برنت وخام غرب تكساس الوسيط 1.5 في المائة و1.4 في المائة على التوالي، من أعلى مستوياتها في 3 أسابيع تقريباً، مع زيادة علاوة العقود الآجلة للخام الأميركي الفوري على عقد الشهر الثاني بأكثر من المثلين إلى 1.71 دولار للبرميل، أعلى مستوى في 4 أشهر تقريباً.

وهذا يشجع شركات الطاقة على البيع الآن بدلاً من الدفع لتخزين المنتج للأشهر المقبلة. وانخفضت العلاوات إلى 4 سنتات للبرميل، يوم الأربعاء.

وقالت فاندانا هاري، مؤسِّسة شركة «فاندا إنسايتس» لتحليل أسواق النفط: «أسعار العقود الآجلة للنفط الخام أصبحت محدودة النطاق نسبياً، ولديها ما لا يقل عن 6 إلى 7 دولارات للبرميل من علاوة المخاطر المدمجة عند المستويات الحالية».

وأوضحت أن الأسعار قد تظل ضمن نطاقها حتى نقطة التحول التالية في أزمة غزة، سواء كان ذلك وقف التصعيد من خلال وقف إطلاق النار أو تفاقم الوضع بسبب الهجوم الإسرائيلي في رفح.

في غضون ذلك، قالت روسيا، التي تعهدت بخفض الإنتاج بمقدار 500 ألف برميل يومياً في إطار حزمة تخفيضات مع منظمة البلدان المصدِّرة للبترول وحلفائها (أوبك بلس)، يوم الثلاثاء، إنها تعتزم الوفاء بحصتها في «أوبك بلس» في فبراير (شباط)، رغم تراجع تكرير النفط.

وقد أثّرت المخاوف من أن يستغرق خفض أسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي وقتاً أطول مما كان متوقعاً في توقعات الطلب على النفط. وأدت بيانات التضخم الأميركية، الأسبوع الماضي، إلى تراجع توقعات بداية وشيكة لدورة التيسير النقدي من «الاحتياطي الفيدرالي»، إذ يتوقع الاقتصاديون الذين استطلعت «رويترز» آراءهم الآن خفضاً في يونيو (حزيران).

وأظهر استطلاع أوّلي أجرته «رويترز»، يوم الثلاثاء، أن مخزونات الخام الأميركية شهدت ارتفاعاً الأسبوع الماضي، في حين شهدت مخزونات نواتج التقطير والبنزين انخفاضاً.

وقدر محللون استطلعت «رويترز» آراءهم أن مخزونات الخام ارتفعت في المتوسط بنحو 4.3 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 16 فبراير.


مقالات ذات صلة

توقف ميناء الحريقة الليبي عن التصدير بسبب شح الإمدادات

الاقتصاد جانب من ميناء الحريقة النفطي الليبي (رويترز)

توقف ميناء الحريقة الليبي عن التصدير بسبب شح الإمدادات

قال مهندسان في ميناء الحريقة إن الميناء متوقف الآن عن العمل والتصدير بسبب عدم ضخ النفط الخام، وسط خلاف بين حكومتين في شرق وغرب البلاد أسفر عن غلق معظم الحقول.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد رجل يركب دراجة نارية أمام مبنى مكاتب شركة «سينوكيم» في بكين (رويترز)

«سينوكيم» الصينية للنفط تخطط للخروج من مشروع مشترك في أميركا مع «إكسون»

تخطط «سينوكيم» الصينية للنفط والمواد الكيميائية لبيع حصتها البالغة 40 بالمائة في مشروع مشترك للنفط الصخري بالولايات المتحدة مع «إكسون موبيل».

«الشرق الأوسط» (نيويرك)
شمال افريقيا لقاء سابق يجمع صالح وسفير الاتحاد الأوروبي إلى ليبيا (حساب السفير على «إكس»)

«الأوروبي» يدعو قادة ليبيا إلى «خفض التوترات»... وتشغيل النفط

أطلقت بعثة الاتحاد الأوروبي إلى ليبيا عدداً من التحذيرات لقادة البلاد ودعتهم للتحاور والاستجابة لمبادرة الأمم المتحدة، كما شددت على ضرورة إعادة إنتاج وضخ النفط.

جمال جوهر (القاهرة)
الاقتصاد مخازن وأنابيب نفطية ضمن خط دروجبا في دولة التشيك (رويترز)

أوكرانيا تهدد بوقف مرور صادرات الطاقة الروسية إلى أوروبا

قال مسؤول أوكراني إن بلاده ستوقف شحن النفط والغاز الروسيين من خلال خطوط أنابيبها إلى الاتحاد الأوروبي في نهاية هذا العام.

«الشرق الأوسط» (كييف)
الاقتصاد منظر جوي لحقل مجنون النفطي بالقرب من البصرة في العراق (رويترز)

النفط يصعد وسط مخاوف من اضطراب إمدادات الشرق الأوسط

ارتفعت أسعار النفط قليلاً، يوم الجمعة، مع تقييم المستثمرين للمخاوف بشأن إمدادات الشرق الأوسط، لكن مؤشرات على تراجع الطلب حدّت من المكاسب.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)

الجزائر تحصل على تفويض للانضمام إلى بنك التنمية التابع لـ«بريكس»

جانب من الاجتماع السنوي التاسع لمجلس محافظي بنك التنمية الجديد المنعقد بمدينة كيب تاون (الشرق الأوسط)
جانب من الاجتماع السنوي التاسع لمجلس محافظي بنك التنمية الجديد المنعقد بمدينة كيب تاون (الشرق الأوسط)
TT

الجزائر تحصل على تفويض للانضمام إلى بنك التنمية التابع لـ«بريكس»

جانب من الاجتماع السنوي التاسع لمجلس محافظي بنك التنمية الجديد المنعقد بمدينة كيب تاون (الشرق الأوسط)
جانب من الاجتماع السنوي التاسع لمجلس محافظي بنك التنمية الجديد المنعقد بمدينة كيب تاون (الشرق الأوسط)

قالت رئيسة بنك التنمية التابع لمجموعة «بريكس»، ديلما روسيف، السبت، إن الجزائر حصلت على تفويض للانضمام إلى البنك.

وكانت مجموعة «بريكس» قد أسست البنك التنموي متعدد الأطراف في عام 2015. وأنشأت الدول المؤسسة لمجموعة «بريكس» (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا) «بنك التنمية الجديد». وضمّت مجموعة «بريكس» السعودية والإمارات ومصر وإيران والأرجنتين وإثيوبيا إلى عضويتها بدءاً من الأول من يناير (كانون الثاني) 2024.

ووافق البنك على ضم بنغلادش ومصر والإمارات والأوروجواي في 2021 في إطار حملة للتوسع.

وذكرت ديلما روسيف لصحافيين على هامش الاجتماع السنوي التاسع للبنك، في كيب تاون: «نجري عملية للسماح بضم أعضاء جدد إلى البنك... وحصلت الجزائر على تفويض لتصبح عضواً في البنك».