السعودية تلزم شركات سوق الأسهم بالإفصاح عن القوائم المالية

بينما بدأت «كي بي إم جي» عقد ندوات المعايير الدولية

السعودية تلزم شركات سوق الأسهم بالإفصاح عن القوائم المالية
TT

السعودية تلزم شركات سوق الأسهم بالإفصاح عن القوائم المالية

السعودية تلزم شركات سوق الأسهم بالإفصاح عن القوائم المالية

دعت هيئة السوق المالية السعودية مكاتب المحاسبة إلى تحسين أنظمة رقابة الأداء لديها لاكتشاف وتصحيح أي مخالفات في توثيق عمليات المراجعة وأي ممارسات سلبية تؤثر على مستوى الثقة في القوائم المالية، مطالبةً في الوقت ذاته الشركات المدرجة بتطبيق أفضل ممارسات الحوكمة والإفصاح عند إعداد القوائم المالية، وذلك في ندوة متخصصة عقدتها شركة «كي بي إم جي السعودية» في العاصمة السعودية الرياض.
وفي هذا الشأن، تسعى المملكة كعضو رئيسي وفاعل في مجموعة العشرين إلى تبني المعايير الدولية للمحاسبة في سبيل تعزيز مكانة الاقتصاد السعودي، مما يجعله أكثر تحفيزًا للاستثمار من خلال توفير معلومات مالية شاملة. وفي خطوة من شأنها رفع الوعي لدى المنشآت والشركات حول تطبيق المعايير الدولية في إعداد التقارير المالية في ظل اعتماد عملية التحول من بداية عام 2017 للشركات المدرجة و2018م لباقي الشركات، وفي إطار الاستعداد من أجل تحقيق التكيف السريع والمرن في أعمال المحاسبة والمراجعة، عقدت «كي بي إم جي السعودية»، في الرياض وعلى مدى يومين متتالين ندوتها المتخصصة بالمعايير الدولية. وفي إطار هذه الندوات قامت «كي بي إم جي» بعقد لقاء مفتوح بحضور ممثلين عن الجهات الرقابية ذات العلاقة من الهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين، ومصلحة الزكاة والدخل، حيث استعرض المناقشون كل التحديات وأجابوا على الأسئلة المطروحة من قبل المشاركين والتي دارت بمجملها على الآثار المترتبة على التحول للمعايير الدولية.
وفي هذا السياق قال أكد خليل إبراهيم السديس الشريك المدير لمكتب كي بي إم جي في الرياض ورئيس خدمات المراجعة، : «التحول لتطبيق المعايير الدولية في إعداد التقارير المالية واستخدام أدوات مالية عالمية في المملكة سوف يدعم كثيرًا القرارات الاستثمارية في قطاع الأعمال وسيعزز ويزيد من الإفصاحات المختلفة حسب طبيعة ونشاط كل منشأة وهذا من شأنه أن يزيد من فعالية الرقابة على المنشآت وسوف يوفر معلومات أكثر شفافية عن الوضع المالي للمنشآت والشركات».
من جهته قال الدكتور عبد الرحمن بن محمد البرَاك عضو مجلس إدارة هيئة السوق المالية السعودية من خلال كلمته التي ألقاها في الندوة: «من أهم مزايا التحول لتطبيق معايير المحاسبة الدولية أنها ستكون مؤثرة على الهيئة خصوصًا والاقتصاد السعودي كما ستساعد الشركات السعودية على الإدراجات المزدوجة في الأسواق العالمية والعكس، ودعم عمليات الاندماجات والاستحواذات الدولية».



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.