«لورو بيانا» تحطم الرقم القياسي بإنتاج صوف المارينو بقطر 10.2 ميكرون

تكشف عن أن أغلى صوف في العالم من نسل خروف مغربي

كومة الصوف الفائز لهذا العام بجائزة Record Bale (لورو بيانا)
كومة الصوف الفائز لهذا العام بجائزة Record Bale (لورو بيانا)
TT

«لورو بيانا» تحطم الرقم القياسي بإنتاج صوف المارينو بقطر 10.2 ميكرون

كومة الصوف الفائز لهذا العام بجائزة Record Bale (لورو بيانا)
كومة الصوف الفائز لهذا العام بجائزة Record Bale (لورو بيانا)

في بيت الفنان البريطاني دايمان هيرست الواقع بالقرب من «ريجنت بارك»، تناثرت أعمال فنية متنوعة في أرجاء المكان، تُشعرك كما لو كنت في متحف مفتوح.

كانت هذه القطع التي جمَعها الفنان على مدى سنوات تتنافس مع قطعة واحدة سرقت الأضواء. كانت عبارة عن كومة صوف توسطت قاعة في الطابق الأول.

يتعالى صوت دايمان برتراند الرئيس التنفيذي لدار «لورو بيانا» ضاحكاً: «إنها القطعة الوحيدة التي يمكنكم لمسها هنا رجاءً». ثم يضيف: «لكن أنصحكم قبل ذلك أن تغلقوا عيونكم وتكتفوا بحاسة اللمس حتى تفهموا ما تعنيه هذه الكومة من الصوف لنا، وما تختزله من سنوات وجهود للحصول على هذا الكنز».

في بيت الفنان البريطاني دايمان هيرست تم عرض الصوف الفائز لهذا العام (لورو بيانا)

كانت المناسبة تقديم الدار الإيطالية المعروفة بصوفها وكشميرها الفاخر جائزة (World Record Bale) لمزارعين من نيوزيلندا وأستراليا حطموا الرقم القياسي بإنتاج خيط من صوف المارينو يصل قطره إلى 10.2 ميكرون فقط، بعد محاولات دامت 10 سنوات لم يستطع أي منهم تخطيها.

ولنا فقط تصور مدى رقة هذه النسبة، إذا أخذنا بعين الاعتبار أن وحدة لقياس دقة الألياف تعادل جزءاً من الألف من المليمتر، ويبلغ قطر شعرة الإنسان 80 ميكروناً.

تتلقى الخرفان التي يتم جز صوفها الفائز من مجموعة منتقاة بعناية تم تدليلها بكل الأساليب (لورو بيانا)

ثم يعود دايمان برتراند ليقول إن قصة خروف المارينو ليست وليدة الساعة. فهي تعود إلى القرن الثامن مع وصول المغاربة إلى الأندلس. حملوا معهم من ضمن ما حملوا هذا النسل من الخرفان. بعد سقوط الأندلس استولى عليه ملوك إسبانيا، وخصصوا له مزارع ملاصقة للقصر الملكي في مدريد. أصدروا أيضاً قانوناً يمنع خروجه من إسبانيا.

في القرن الـ18 فقط اكتسب لقب «هدية الملوك»، حين بدأ استعماله كهدايا لربط ولاءات سياسية بين الدول. ثم إهداؤه مثلاً إلى إلكتور أوف ساكسوني وإلي ملك فرنسا. هذا الأخير خصص له هو الآخر مزرعة ملكية لكي يتوالد. بعد الثورة وما رافقها من تخفيف لكثير من القيود والقوانين، بدأت مرحلة تنقله في أوروبا وباقي القارات.

أخذه معه الكابتن كوك في رحلته الثانية إلى نيوزيلندا في عام 1773، وفي عام 1797 وصل إلى أستراليا. كانت التربة والعوامل الطبيعية ملائمتين جداً. زادت جودة صوفه وخف وزنه في كل منهما.

دايمان برتراند الرئيس التنفيذي ولويجي لورو بيانا يتوسطان الفائزين بالجائزة من نيوزيلندا وأستراليا (لورو بيانا)

بعد 200 عام، دخلت دار «لورو بيانا» على الخط. في أواخر التسعينات، التقى بيير لويجي لورو بيانا، نائب رئيس الدار الحالي، أحد أقدم مربي الأغنام في نيوزيلندا، واسمه دونالد بورنيت. أعجبه سعيه المستمر لتحسين أليافه وكيف يربي أغنامه بشغف. أدرك بيير لويجي على الفور الإمكانات العالية لرؤيته الرائدة، فقرر تأسيس جائزة World Record Bale عام 1997.

ظلت الجائزة بين مزرعتين (إحداهما في أستراليا والأخرى في نيوزيلندا). تتلقيان كل أنواع الدعم لتحفيزهما على إنتاج أدق خيط من صوف المارينو. وهذا ما جعل دايمان برتراند يؤكد أن «هذا الصوف ليس فقط هدية من الطبيعة، بل هو نتيجة العمل الجاد الذي قام به أشخاص استثنائيون يمتلكون شغفاً وإيماناً حقيقياً بالابتكار والقدرة على التغيير والتحسين يوماً بعد يوم».

تم إنتاج خيط من صوف المارينو يصل قطره إلى 10.2 ميكرون فقط (لورو بيانا)

ورغم أن الدار تنتج كَماً هائلاً من الكشمير والصوف ذي النوعيات الجيدة، توفرهما لبيوت الأزياء العالمية المرموقة، فإنها تحتفظ بهذا النوع لاستعمالها الخاص، أو بالأحرى لزبائنها، من الملوك والطبقات الأرستقراطية والأثرياء.

بوصوله إلى هذه الدرجة من الرقة، أصبح يتفوق حتى على صوف الفيكونا الذي يوصف بالصوف الذهبي.

بعد تحطيم الرقم القياسي لسنة 2013 البالغ 10.3 ميكرون* «سيتم استعمال صوف عام 2013، وفق قول لويجي لورو بيانا: «حيث جرت العادة ألا نستعمل الصوف الفائز، ونحتفظ به في حاوية زجاجية في مصنع لورو بيانا الواقع في منطقة كوارونا بيدمونت، حتى يأتي ما هو أحسن منه». كان سعيداً لم يستطع أن يخفي حماسته «فقد كان من الصعب تحطيم الرقم القياسي لعام 2013، وهو 10.3 ميكرون».


مقالات ذات صلة

من سيخلف فيرجيني فيار في دار «شانيل»؟

لمسات الموضة بعد خمس سنوات مديرة إبداعية في الدار غادرت فيرجيني فيار «شانيل» بهدوء (أ.ف.ب)

من سيخلف فيرجيني فيار في دار «شانيل»؟

مساء يوم الأربعاء، أعلنت دار الأزياء الفرنسية شانيل مغادرة مديرتها الفنية فيرجيني فيار. كما تبوأت هذا المنصب منذ خمس سنوات بهدوء، غادرته بهدوء.

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة أزياء طاقم طيران الرياض سيكون أول ما سيراه المسافرون لهذا كان مهماً أن تُسند هذه المهمة لمصمم من وزن وثقافة محمد آشي (آشي)

محمد آشي... مصمم طاقم «طيران الرياض» الجديد

استعداداً لإطلاق أولى رحلاته التجارية رسمياً في عام 2025، كشفت شركة «طيران الرياض»، الناقل الجوي الوطني الجديد، عن اختياره مصمم الأزياء محمد آشي لتصميم أزياء…

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة لا ينسى المصمم أن يعيد الفضل إلى الأنامل الناعمة التي أشرفت على تنفيذ كل صغيرة وكبيرة (فالنتينو)

«فالنتينو» تودّع بييرباولو بيكيولي وتستقبل أليساندرو ميكيلي في غضون أسبوع

أشاد غارافاني فالنتينو مؤسس دار «فالنتينو» ببييرباولو بنشره في تغريدة يشكره فيها أنه احترم إرثه وتاريخه ولم يحاول تغييرهما بدافع الأنا المتضخمة.

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة توازن «ليم» في تصاميمها بالجمع بين المحتشم والعصري (ليم)

«ليم» تعود إلى جذورها السعودية في رمضان

من يتابع تطور علامة «ليم» السعودية، يعرف أنها ظلت وفية لأهم جين وراثي من جيناتها، ألا وهو الحشمة المعاصرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة كاورلينا أدريانا هيريرا في إحدى رحلاتها إلى منطقة الشرق الأوسط (كارولينا هيريرا)

كارولينا هيريرا تبعث رسالة حب بخلاصات شرقية

قبل أن تُؤجِج المجموعات الرمضانية الاهتمام بمنطقة الشرق الأوسط في شهر رمضان الفضيل وتجعل صناع الموضة يتنافسون على طرح أزياء وإكسسوارات خاصة وحصرية، كانت العطور.

«الشرق الأوسط» (لندن)

أولمبياد باريس: الصراع على الذهبية بين المجموعات الضخمة والمصممين المستقلين

الأزياء التي صمّمتها دار «كنزو» لفريق الجودو الفرنسي (كنزو)
الأزياء التي صمّمتها دار «كنزو» لفريق الجودو الفرنسي (كنزو)
TT

أولمبياد باريس: الصراع على الذهبية بين المجموعات الضخمة والمصممين المستقلين

الأزياء التي صمّمتها دار «كنزو» لفريق الجودو الفرنسي (كنزو)
الأزياء التي صمّمتها دار «كنزو» لفريق الجودو الفرنسي (كنزو)

كل الأنظار ستتوجه اليوم نحو باريس. فالكل موعود بمشهد لا مثيل له. يقال إنه سيتضمن موكباً لأكثر من 160 قارباً، يحمل 10500 رياضي على طول نهر السين يتألقون بأزياء تُمثل بلدانهم. لكن المناسبة ليست عرض أزياء كما تعوَّدنا عندما يُذكر اسم باريس، بل مناسبة رياضية ربما تكون أهم نظراً لقاعدتها الجماهيرية الكبيرة: ألا وهي الألعاب الأوليمبية لعام 2024.

على مدى 16 يوماً، سيعيش عشاق كل أنواع الرياضات مباريات، سترفع من نسبة الأدرينالين في الجسم، وتُمتع العيون بمنافسات عالمية على الميداليات.

المنافسات على الميداليات تحتدم... والمصممون المستقلون هم الفائزون حتى الآن (د.ب.أ)

ومع ذلك لا يمكن أن نكون في باريس لأي حدث كان، ولا تحضر الموضة. فبموازاة هذه المنافسات الرياضية، سنتابع صراعاً على مستوى آخر يدور بين مصممين مستقلين نجحوا في استقطاب رياضيين شباب إلى صفهم، أو حصلوا على دعم من بلدانهم مثل لورا ويبر من آيرلندا وستيفان أشبول من فرنسا ولولوليمون من كندا، وعلي الإدريسي من المغرب، والمجموعات ذات الإمكانات الضخمة التي تُخوّل لها اقتحام أي فعالية أو حدث بسهولة، مثل مجموعة «أرماني» التي صممت ملابس الفريق الإيطالي، ومجموعة LVMH الفرنسية.

فريق المغرب على متن قارب في العرض العائم على نهر السين خلال حفل الافتتاح بأزيائه أزياء المستوحاة من رمال الصحراء والعلم المغربي (رويترز)

هذه الأخيرة، تنضوي تحتها 75 شركة منها «ديور» و«بيرلوتي» و«لوي فويتون» و«كنزو» وغيرها إلى جانب عدد من دور مجوهرات مثل «شوميه» التي ستصمم الميداليات الذهبية تحديداً. لهذا ليس غريباً أن يتوقَّع أن يكون لها نصيب الأسد.

ثم إن المجموعة لا تملك الإمكانات المادية واللوجيستية التي تخوِّل لها التعاقد مع أي فريق أو رياضي فحسب، بل تمتلك أيضاً الدعم الحكومي لما ضخّته من ملايين لتمويل هذا الحدث. في صورة تاريخية تداولتها وسائل الإعلام، في شهر يوليو (تموز) من العام الماضي، ظهر برنار آرنو، أغنى رجل في فرنسا وصاحب مجموعة «إل في إم آش» ليعلن في مؤتمر صحافي، مشاركة كلٍّ من «ديور» و«بيرلوتي» و«لوي فويتون» و«شوميه» وغيرهم في الأوليمبياد. كلٌّ حسب اختصاصه. «ديور» و«بيرلوتي» بتوفير الأزياء والإكسسوارات، و«لوي فويتون» بالعلب التي ستقدَّم فيها الميداليات الذهبية، و«شوميه» بتصميم الميداليات الذهبية تحديداً.

الأزياء التي صمَّمتها دار «بيرلوتي» للفريق الفرنسي (بيرلوتي)

مصممون مستقلون يدخلون المباريات

هذا الخطاب وكون الفعالية تجري في عقر عاصمة الموضة العالمية، التي تحتكرها المجموعة تقريباً، خلّف الانطباع بأنها ستأكل الأخضر واليابس، لكن ما حدث كان غير ذلك. اكتسبت الأزياء نكهات متنوعة مستمدة تارةً من التراث مثل ملابس فريق منغوليا التي سرقت الأضواء، أو من خبرات مصممين محليين، كما هو الحال بالنسبة لفرق كل من كندا وآيرلندا وإسبانيا.

فريق منغوليا على متن قارب في العرض العائم على نهر السين خلال حفل الافتتاح

حتى الفريق الفرنسي لم يكتفِ بما ستقدمه «ديور» أو «كنزو» أو «بيرلوتي» من منتجات، بعد أن تولت اللجنة الأوليمبية، ولأول مرة في تاريخ الأولمبياد، اختيار مصمم مستقل يقوم بهذه المهمة لأكثر من 60 رياضة.

يحمل رياضيو فريق إسبانيا الأعلام الإسبانية خلال حفل الافتتاح ويرتدون أزياء استوحتها شركة «جوما» الرياضية من العَلم الإسباني (أ.ف.ب)

كانت هذه اللفتة من نصيب الفرنسي ستيفان أشبول، مؤسس «بيغال»، ماركة طليعية متخصصة في الأزياء الرياضية. طُلب منه توفير ملابس عالية التقنية لمشاركين في أكثر من 60 رياضة عبر الألعاب الأولمبية والبارالمبية، من ركوب الدراجات إلى الرماية مروراً بكرة السلة على الكراسي المتحركة، علماً بأن هذه مهمة كانت تحتكرها شركات كبيرة مثل «نايكي» و«أديداس» من قبل. وفيما استغرق تصميم هذه المجموعات نحو ثلاث سنوات من أشبول، حسب قوله، فإن تصنيعها نفذته شركة فرنسية أخرى لها إمكانات لوجيستية لإنتاجها هي «لوكوك سبورتيف Le Coq Sportif».

شركة «جوما» الرياضية استوحت من العَلم الإسباني ألوانه للفريق ووردة القرنفل لرمزيتها الثقافية (موقع الشركة)

الفريق الإسباني أيضاً ظهر بأزياء من علامة إسبانية متخصصة في الأزياء الرياضية هي «جوما Joma»، التي تأسست عام 1965 في طليطلة.

مجموعة «تجمع بين التقاليد الكلاسيكية والحداثة، وهو أسلوب ظهر في الأقمشة عالية الأداء التي تم اختيارها». من الناحية الجمالية، زينتها زهرة القرنفل، كونها رمزاً متجذراً في الثقافة الإسبانية، واللونين الأحمر والأصفر، ألوان العَلم الإسباني.

المصممة الآيرلندية لورا ويبر، التي صممت أزياء فريق آيرلندا وباقي إكسسواراته، حرصت هي الأخرى على أن تجمع الأناقة بالراحة، مضيفةً لمسة شخصية على كل زي، من خلال تطريزات على طرف الأكمام تشير إلى المقاطعة التي ينتمي لها كل رياضي.

علي الإدريسي اختار للفريق المغربي أزياء مستوحاة من رمال الصحراء والعلم المغربي

المصمم المغربي علي الإدريسي الذي صمم ملابس الفريق الأولمبي المغربي هو أيضاً فكّر في تفاصيل تجعل هذه الأزياء خاصة. طرَّز على الجزء الداخلي من السترات أسماء لأبطال أولمبيين سابقين لتكريمهم من جهة وفتح حوار بين الأجيال من جهة ثانية. اختار للسترات لون البيج وطرّز أحد جوانبه بنجمة خضراء، فيما اختار للبنطلونات اللون الأحمر، في إشارة إلى العَلم المغربي. حتى الأحذية، التي جاءت ثمرة تعاونه مع فنان «بوب آرت» محمد أمين البلاوي، المعروف بـ«ريبل سبيريت»، غلبت عليها هذه الألوان من خلال أربطة حمراء وخضراء.

فريق كندا اختار ماركة «لولوليمون» لتصميم ملابس وإكسسوارات لاعبيه (أ.ب)

العلامة الكندية، «ليفت أون فرايداي Left On Friday»، التي أسسها مديرون تنفيذيون سابقون لشركة «Lululemon» في عام 2018، كان لها دور في تصميم أزياء وإكسسوارات فريق كرة الطائرة، فيما تولت «لولوليمون» تصميم باقي الملابس والإكسسوارات.

يلوح رياضيو فريق كندا بأعلامهم (رويترز)

هولندا أيضاً اختارت علامة محلية هي «ذي نيو أوريجينلز The New Originals» لتصميم ملابس فريق رقص «البريك دانس» الهولندي، فيما اختارت اللجنة الأولميبية النيجيرية علامة «أكتيفلي بلاك Actively Black»، للملابس الرياضية ومقرها لوس أنجليس.

ستيلا جين أبدعت مجموعة أنيقة استعملت فيها رسمة للفنان فيليب دودار (من موقعها على «إنستغرام»)

لا يختلف اثنان على أن تفويض الاتحادات الرياضية مسؤوليات التصميم للعلامات التجارية المتخصصة في المجال الرياضي، وغير المعروفة على المستوى العالمي، خطوة شجاعة من شأنها أن تسلط الأضواء عليها، وتنعش تجارتها بالنظر إلى الجمهور العالمي الذي يتابع هذه الفعاليات.

حفل الافتتاح وحده يتوقع أن يستقطب نحو مليار شخص من المشاهدين، في حين سيحضره 326000 شخص، بعد أن تم تقليص العدد من 600000 لأسباب أمنية، وهذا ما صرحت به المصممة الهايتية ستيلا جين، التي صممت أزياء فريق هايتي وكرمت من خلالها الفنان فيليب دودار، أيضاً ابن تاهيتي، باستعمال إحدى رسماته، ليأخذ هو الآخر نصيبه من الشهرة.

بداية علاقة الموضة بالأولمبياد

في عام 1992، دخلت الموضة أول مرة الألعاب الأولمبية. كان ذلك عندما طُلب من الياباني إيسي مياكي تصميم أزياء فريق ليتوانيا لحضور أولمبياد برشلونة. كانت هذه أول مرة تشارك فيها ليتوانيا كبلد مستقل بعد تفكك الاتحاد السوفياتي. حينها تبرع المصمم بخدماته من دون أي مقابل. حازت التصاميم الكثير من الإعجاب لا سيما أنه دمج فيها أسلوبه الحداثي المتطور بعناصر ثقافية جسد فيها كيف يمكن أن تُعبِّر الرياضة عن حالة فنية.

كانت هذه هي نقطة التحول. بعدها بدأت مشاركات بيوت الأزياء والمصممين لتصبح منافساتهم تقليداً إلى اليوم.