رفض طلب البرازيلي ألفيس بتأجيل محاكمته بتهمة الاعتداء الجنسي

داني ألفيس لحظة مثوله أمام المحكمة الإسبانية (رويترز)
داني ألفيس لحظة مثوله أمام المحكمة الإسبانية (رويترز)
TT

رفض طلب البرازيلي ألفيس بتأجيل محاكمته بتهمة الاعتداء الجنسي

داني ألفيس لحظة مثوله أمام المحكمة الإسبانية (رويترز)
داني ألفيس لحظة مثوله أمام المحكمة الإسبانية (رويترز)

رفضت محكمة إسبانية، الاثنين، دفوع داني ألفيس لاعب كرة القدم البرازيلي السابق بأنه تعرض للمحاكمة من وسائل الإعلام، ويجب منحه مزيداً من الوقت للتحضير لمحاكمته الجنائية بتهمة الاعتداء الجنسي على امرأة في برشلونة في عام 2022.

ووفقاً لوكالة «رويترز» قُبض على مدافع برشلونة السابق (40 عاماً) في يناير (كانون الثاني) من العام الماضي في المدينة الإسبانية وهو محتجز في السجن منذ ذلك الحين.

حيث يتهم المدعي العام ألفيس بإجبار المرأة على ممارسة الجنس، وعدم استخدام واقٍ ذكري، ويطالب بسجنه 9 سنوات، ودفعه تعويضات بقيمة 150 ألف يورو (163215 دولاراً) للضحية.

ونفى ألفيس في البداية أي لقاء جنسي مع المرأة التي قال «إنه لا يعرفها».

وقال في وقت لاحق «إنه مارس الجنس بالتراضي مع الضحية المزعومة التي اتهمته»، مبرراً «أنه أنكر ذلك في البداية للحفاظ على زواجه».

وجلس ألفيس، الذي كان يرتدي بنطالاً أزرق وقميصاً أبيض، في الصف الأمامي في قاعة محكمة برشلونة الابتدائية، وهي الأعلى في المقاطعة، مع بدء محاكمته، الاثنين.

وأرسلت والدته، برفقة أحد أشقائه، القبلات له، وقامت بإشارة على شكل قلب بيديها، بينما دخل ألفيس الغرفة مكبل اليدين ومعه ضباط من الشرطة.

ورفضت الهيئة المكونة من 3 قضاة طلباً من إينيس غوارديولا محامي ألفيس، بتأجيل المحاكمة بحجة عدم منحه الوقت الكافي للتحضير لأول مقابلة مع الشرطة بعد اعتقاله وتعرضه لمحاكمة موازية من وسائل الإعلام.

وجذبت القضية اهتماماً كبيراً بسبب كون ألفيس أحد أعظم اللاعبين على الإطلاق.

والاعتداء الجنسي هو موضوع سياسي مهم في إسبانيا، وعلى الأخص بعد القبلة المزعومة التي تمت دون رضا من لويس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم سابقاً على شفتيْ جيني إيرموسو لاعبة منتخب إسبانيا بعد فوز فريقها بكأس العالم في أغسطس (آب) الماضي.

وتعد محاكمة ألفيس واحدة من أبرز القضايا في إسبانيا منذ أن قامت الحكومة بتشديد القانون في 2022، ما جعل الموافقة عاملاً رئيسياً في قضايا الاعتداء الجنسي، وزيادة الحد الأدنى لفترة السجن في مثل تلك الجرائم التي تشمل العنف.

وأدى الاغتصاب الجماعي لمراهقة عام 2016 خلال مهرجان سان فيرمين لسباق الثيران إلى تشديد قوانين العنف الجنسي في إسبانيا بعد الحكم بالسجن على 5 رجال بتهمة الاعتداء الجنسي، ما أسفر عن احتجاجات جماهيرية.

حيث أصدرت المحكمة العليا في البلاد بعد ذلك حكماً بإدانتهم بالاغتصاب.

وأثارت القضية عملية بحث وطني حول هذا الموضوع الذي يستمر حتى يومنا هذا، في ظل استمرار ارتفاع معدلات العنف الجنسي.

وفي إسبانيا، يجري التحقيق في مزاعم الاغتصاب بموجب الاتهام العام بوجود اعتداء جنسي، مع عدِّ الاغتصاب عاملاً مشدداً.

ومن المتوقع أن تستمر محاكمة ألفيس مدة 3 أيام.

من جانبها، أدلت الضحية المزعومة بشهادتها، الاثنين، في جلسة خلف الأبواب المغلقة، إذ تحدثت من وراء شاشة، مع التلاعب بصوتها لحماية هويتها.

وستقدم مجموعة من 30 شخصاً شهادات، ومن المتوقع أن يكون دور ألفيس هو الأخير.

يشار إلى أن ألفيس فاز بأكثر من 40 لقباً مع منتخب البرازيل والأندية بما فيها برشلونة وإشبيلية ويوفنتوس وباريس سان جيرمان.

وبعد اعتقاله، قام نادي بوماس المكسيكي بفسخ عقده.


مقالات ذات صلة

خوسيلو... البطل غير المتوقع في معركة «سانتياغو برنابيو»

رياضة عالمية فرحة خوسيلو بهدف التعادل (رويترز)

خوسيلو... البطل غير المتوقع في معركة «سانتياغو برنابيو»

قلب ريال مدريد الإسباني تأخره في الدقائق الأخيرة من مباراة إياب نصف النهائي ليصعق ضيفه بايرن ميونيخ الألماني ويبلغ نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية بايرن أعرب عن غضبه تجاه طاقم التحكيم الذي أدار المباراة (د.ب.أ)

مدرب بايرن: الحكم البولندي «غدر بنا»... قراره كارثي

أعرب فريق بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم عن غضبه تجاه طاقم التحكيم الذي أدار مباراة الفريق أمام ريال مدريد في إياب الدور قبل النهائي بدوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية فينيسيوس جونيور (أ.ب)

فينيسيوس: التضحيات الجماعية وراء نجاح ريال مدريد

ظهر فينيسيوس جونيور في أفضل حالاته في ليلة أوروبية ملحمية أخرى لريال مدريد عندما ساعد فريقه على التأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة السادسة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية أنشيلوتي (إ.ب.أ)

أنشيلوتي: تأهل الريال إلى نهائي أوروبا أمر سحري لا يمكن تفسيره

قال كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد إن نجاح فريقه في دوري الأبطال لكرة القدم «أمر ساحر» بعد فوز بطل أوروبا 14 مرة على بايرن ميونيخ 2 - 1

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية تشابي ألونسو (د.ب.أ)

ألونسو: بلا مناقشة... النتائج كشفت حقيقة أندية البريميرليغ عالمياً

قال تشابي ألونسو، المدير الفني لفريق باير ليفركوزن الألماني لكرة القدم، إن نجاح الأندية الألمانية في المسابقات الأوروبية عزّز الموسم الرائع لفريقه.

«الشرق الأوسط» (ليفركوزن)

«إن بي إيه»: برونسون يتخطى إصابته... ويقود نيكس لكسب بايسرز

برونسون أنهى اللقاء بـ29 نقطة مع 5 تمريرات حاسمة (أ.ف.ب)
برونسون أنهى اللقاء بـ29 نقطة مع 5 تمريرات حاسمة (أ.ف.ب)
TT

«إن بي إيه»: برونسون يتخطى إصابته... ويقود نيكس لكسب بايسرز

برونسون أنهى اللقاء بـ29 نقطة مع 5 تمريرات حاسمة (أ.ف.ب)
برونسون أنهى اللقاء بـ29 نقطة مع 5 تمريرات حاسمة (أ.ف.ب)

تخطّى جايلن برونسون إصابة مبكّرة، وقاد انتفاضة قوية في الشوط الثاني، فتغلّب نيويورك نيكس على ضيفه إنديانا بايسرز 130 - 121 (الأربعاء)، معزّزاً تقدّمه 2 - 0 في نصف نهائي المنطقة الشرقية ضمن الأدوار الإقصائية لدوري كرة السلّة الأميركي للمحترفين.

وتعرّض نيكس لصدمة كبيرة عندما بدا أنّ نجمه الأبرز برونسون قد أُصيب في قدمه خلال الرُّبع الأول، ليغيب إثر إصابته عن الفترة المتبقية من الشوط الأوّل على ملعب ماديسون سكوير غاردن.

واستفاد بايسرز على أكمل وجه من غياب برونسون ليتقدّم بفارق 10 نقاط مع استراحة الشوطين، قبل أن يتقدم بفارق 12 نقطة في بداية الرُّبع الثالث بفضل سلّة مبكرة للموزّع الكندي أندرو نيمبهارد.

غير أنّ برونسون الذي دخل وهو يعرج، قاد العودة القوية لنيكس، حيث تفوّق فريقه على بايسرز 36 - 18 في الرُّبع الثالث، وتقدم 99 - 91 في بداية الرُّبع الأخير.

وحافظ نيكس على تقدّمه في الرُّبع الرابع، الذي حسمه لمصلحته 31 - 30 ليحافظ على أفضلية الأرض من خلال فوزه بالمباراتين اللتين أُقيمتا في نيويورك.

وأنهى برونسون اللقاء بـ29 نقطة مع 5 تمريرات حاسمة، بينما أضاف دونتي ديفينتشينتسو، والبريطاني أوجي أنونوبي 28 نقطة لكل منهما. كما تألق جوش هارت بتسجيله 19 نقطة مع 15 متابعة و7 تمريرات حاسمة، وبرز لاعب الارتكاز الألماني أيزياه هارتنشتاين دفاعياً من خلال التقاطه لـ12 متابعة مع 8 تمريرات حاسمة و14 نقطة.

في المقابل، سجّل لإنديانا نجمُه تايريز هاليبورتون 34 نقطة مع 6 متابعات و9 تمريرات حاسمة، وأضاف أوبي توبين 20 نقطة.

وقال برونسون، الذي بدا عليه الانهاك بعد المباراة، «لقد وجدنا طريقة، هذا كل شيء».

وأضاف: «بالنسبة لنا، يبدأ الأمر بعاداتنا، لقد تحدّثنا عن القيام بالأشياء الصغيرة بشكل أفضل قليلاً منذ اليوم الأول، لأنك لا تعرف أبداً متى ستساعدك في مباراة كبيرة».

وأضاف: «الأمر كله يتعلق بالقيام بالأشياء الصغيرة بشكل جيد كل يوم، ونحن فخورون بذلك».

ولم يكن الفوز من دون أضرار جانبية بالنسبة لنيكس الذي يغيب عنه لاعبون أساسيون أمثال جوليوس راندل، وميتشل روبنسون، والصربي بويان بوغدانوفيتش.

فبالإضافة لإصابة برونسون (الأربعاء)، تعرّض نيكس لنكسة أخرى بإصابة أنونوبي الذي خرج من المباراة في الرُّبع الثالث؛ بسبب الإصابة.

ومع ذلك، تمكّن أصحاب الأرض من التمسّك بتقدمهم حتى النهاية، حيث يعود الفضل بشكل كبير إلى برونسون الذي سجّل 14 نقطة في الرُّبع الأخير، إضافة إلى ديفينتشينتسو الذي أضاف 8 نقاط، من بينها ثلاثيتان مهمتان.

وكشف مدرب نيكس، توم ثيبودو، أن الفريق لم يكن متأكداً ما إذا كان برونسون قادراً على الاستمرار بعد غيابه عن الرُّبع الثاني: «لم نكن نعرف ما إذا كان سيكمل اللقاء أم لا، لكنه تمكّن من إيجاد طريقة لفعل ذلك».

وشهد اللقاء طرد مدرب بايسرز، ريك كارلايل، في الرُّبع الأخير بعد تهجمه على الحكام إثر قرار بإلغاء خطأ المشي في الكرة على لاعب نيكس، هارتنشتاين.

وانتقد كارلايل الطاقم التحكيمي بعد نهاية المباراة قائلاً إن فريقه تعرّض لمعاملة غير عادلة «أتحدث دائماً مع لاعبينا حول عدم تصويب كل الأمور نحو الحكام، لكننا نستحق فرصة عادلة».

وأضاف: «لا يوجد توازن ثابت وهذا أمر مخيّب للآمال. أعطوا فريق نيويورك كل الحق في القوة البدنية التي يلعبون بها. لكن في المقابل، طريقة لعبهم البدنية تتم مكافأتهم عليها بينما تتم معاقبتنا».


خوسيلو... البطل غير المتوقع في معركة «سانتياغو برنابيو»

فرحة خوسيلو بهدف التعادل (رويترز)
فرحة خوسيلو بهدف التعادل (رويترز)
TT

خوسيلو... البطل غير المتوقع في معركة «سانتياغو برنابيو»

فرحة خوسيلو بهدف التعادل (رويترز)
فرحة خوسيلو بهدف التعادل (رويترز)

قلب ريال مدريد الإسباني تأخره في الدقائق الأخيرة من مباراة إياب نصف النهائي ليصعق ضيفه بايرن ميونيخ الألماني ويبلغ نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

ودخل خوسيلو، 34 عاماً، بطل أمسية الأربعاء إلى أرض ملعب «سانتياغو برنابيو» في الدقيقة 81 عندما كان الريال متأخراً 1 - 0 بهدف البديل الآخر الكندي ألفونسو ديفيس ويتجه نحو الهزيمة، واحتاج إلى 10 دقائق فقط لإسقاط العملاق البافاري بهدفين قاتلين 88 و90+1، وقاد فريقه للفوز 2 - 1 والتقدم 4 - 3 في مجموع المباراتين.

تُلقي الصحافة الفرنسية الضوء على 3 أشياء في مسيرة خوسيلو «البطل غير المتوقع»...

خوسيلو لحظة تسجيله الهدف (أ.ب)

شبح الهبوط

قبل تجديد عقد إعارته إلى ريال مدريد في يوليو (تموز) 2023، لم تكن مسيرة خوسيلو مستقرة، إذ تنقّل بين أندية عدة، فلعب مع ريال مدريد الرديف ونيوكاسل وستوك سيتي الإنجليزيين وهانوفر الألماني، على سبيل المثال لا الحصر.

ارتدى أخيراً قميصي ألافيس وإسبانيول، ليعيره الأخير إلى النادي الملكي، إلا أن الفريقين هبطا إلى الدرجة الثانية في موسمي 2021-2022 و2022-2023 توالياً.

موهبة متأخرة

مثّل خوسيلو فئات الشباب الإسبانية ما دون 19 عاماً و20 عاماً و21 عاماً، دون أن ينال شرف ارتداء قميص منتخب «لا روخا» الأول بسبب تأخر موهبته.

انتظر مهاجم «الميرينغي» حتى سن 32 عاماً و11 شهراً و26 يوماً، لخوض أول مباراة دولية له في 25 مارس (آذار) 2023، في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى كأس أوروبا في ألمانيا هذا الصيف أمام النرويج، فسجل هدفين في دقيقتين من ثلاثية الفوز بعد دخوله من مقاعد البدلاء.

وخاض حتى الآن 10 مباريات دولية وسجل 5 أهداف مع المنتخب الإسباني.

جذور ألمانية

رغم أن خوسيلو يمثل المنتخب الإسباني، فإنه ولد في ألمانيا الغربية عام 1990.

ولد خوسيه لويس ماتو سانمارتن المعروف بخوسيلو في 27 مارس 1990 في مدينة شتوتغارت، إحدى المدن الألمانية الكبرى في جنوب البلاد، والمنافس المحلي التقليدي لبايرن.


مدرب بايرن: الحكم البولندي «غدر بنا»... قراره كارثي

بايرن أعرب عن غضبه تجاه طاقم التحكيم الذي أدار المباراة (د.ب.أ)
بايرن أعرب عن غضبه تجاه طاقم التحكيم الذي أدار المباراة (د.ب.أ)
TT

مدرب بايرن: الحكم البولندي «غدر بنا»... قراره كارثي

بايرن أعرب عن غضبه تجاه طاقم التحكيم الذي أدار المباراة (د.ب.أ)
بايرن أعرب عن غضبه تجاه طاقم التحكيم الذي أدار المباراة (د.ب.أ)

أعرب فريق بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم عن غضبه تجاه طاقم التحكيم الذي أدار مباراة الفريق أمام ريال مدريد في إياب الدور قبل النهائي بدوري أبطال أوروبا.

وقال مدرب الفريق توماس توخيل عقب الخسارة 1 - 2 الأربعاء: «إنها كارثة من الصعب تقبلها، ولكن هذا ما جرى».

وفي الدقيقة الثالثة عشرة من الوقت بدل الضائع للمباراة، لم يتم احتساب هدف التعادل الذي أحرزه ماتيس دي ليخت، ولم تتم مراجعة تقنية الفيديو لأن الحكم شيمون مارتشينياك أطلق صافرته قبل أن ينهي اللاعب الهولندي الهجمة، بسبب احتساب تسلل مريب قبلها بلحظات.

وقال توخيل: «لا يتعين على الحكم أن يطلق صافرته. إنه يرى أننا حصلنا على الكرة الثانية، ولكنه رأى أيضاً أننا قمنا بتسديد الكرة، وإطلاق صافرته قرار خاطئ وسيئ للغاية وضد القواعد».

وأضاف: «كان قراراً كارثياً من حامل الراية والحكم. يبدو الأمر وكأنه غدر في اللحظات الأخيرة بسبب هذا القرار».

وكان موقف التسلل الذي كان عليه دي ليخت بعد تمريرة طويلة من جوشوا كيميتش مثيراً للجدل لأن مدافع الريال أنطونيو روديغر كان في موقع مشابه في الملعب.

وكشف دي ليخت عن أن الحكم اعتذر، وقال: «أرى أن ذلك أمر لا يصدق. لا يمكنني استيعاب ذلك. الأمر لم يكن واضحاً للغاية. يجب أن يحتسب الهدف».

وأضاف: «أعتقد أننا جميعاً نعلم القواعد. إذا لم يكن التسلل واضحاً، يجب استمرار اللعب هذه هي القاعدة! أرى الأمر مخزياً بعض الشيء. هدف خوسيلو كان تقريباً من تسلل وأكملوا اللعب، لماذا لم يحدث هذا معنا؟».

وتحدث البديل توماس مولر، الذي هيّأ الكرة برأسه لدي ليخت، عن مشهد «مجنون تماماً».

وقال مانويل نوير، حارس مرمى بايرن ميونيخ، الذي قام أولاً بتصدٍّ رائع، ثم ارتبك قبل أن يجعل خوسيلو النتيجة 1 - 1 في الدقيقة 88 وأيضاً اضطر إلى استقبال الهدف الثاني من اللاعب الإسباني في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للمباراة: «أعتقد أنه هو نفسه يدرك أن الأمر كان خطأ في النهاية وأنه لا يمكنك اتخاذ قرار في وقت مبكر جداً».


فينيسيوس: التضحيات الجماعية وراء نجاح ريال مدريد

فينيسيوس جونيور (أ.ب)
فينيسيوس جونيور (أ.ب)
TT

فينيسيوس: التضحيات الجماعية وراء نجاح ريال مدريد

فينيسيوس جونيور (أ.ب)
فينيسيوس جونيور (أ.ب)

ظهر فينيسيوس جونيور في أفضل حالاته في ليلة أوروبية ملحمية أخرى لريال مدريد عندما ساعد فريقه على التأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة السادسة في 10 سنوات، بعد انتفاضة مذهلة، والفوز 2 - 1 على بايرن ميونيخ، أمس (الأربعاء).

ومع ذلك قال الدولي البرازيلي، الذي كان غير جاهز للعب تقريباً في بعض الأحيان، إن سبب نجاح ريال مدريد في المباريات الكبيرة هو الالتزام والتفاني والتضحيات الجماعية التي، إلى جانب أجواء استاد سانتياغو برنابيو المفعمة بالحيوية، تثبت مزيجاً لا يمكن إيقافه.

وقال فينيسيوس لمحطة «موفيستار بلوس» التلفزيونية: «عندما نلعب على أرضنا نشعر بأنه يمكننا فعل أي شيء. كل ذلك بسبب تكاتف المجموعة، وهذا ما يصنع الفارق».

وأوضح: «التضحية التي قدمها الجميع رائعة، إذا اضطررت للعودة للدفاع، فدائماً سأفعل ذلك دون شكوى مثل بلينغيهام أو رودريغو. نحن جميعاً ملتزمون بهدف واحد. الشيء الأكثر أهمية هنا هو الفريق، إنه كذلك دائماً».

وسيسعى ريال مدريد للفوز بلقبه القاري الـ15، ليعزز رقمه القياسي أمام بروسيا دورتموند في النهائي على ملعب «ويمبلي»، بعد عامين من فوزه آخر مرة باللقب، عندما فاز 1 - صفر على ليفربول في باريس بفضل هدف فينيسيوس.

وأرهق الجناح البرازيلي (23 عاماً) مدافعي بايرن، وأظهر مرة أخرى أنه رجل ريال مدريد في مثل هذه المناسبة الكبيرة.

وقال فينيسيوس: «أشعر بفخر كبير للغاية. أشعر بالفخر لأنني قادر على اللعب مرات عديدة في هذا الملعب، وتجربة ليالٍ مثل هذه والقيام بشيء مثل هذا مرة أخرى. هذا هو ريال مدريد. لن نستسلم أبداً».

وأكمل: «جماهيرنا مثلنا، تستمر دائماً. الآن دعونا نذهب لمزيد. أنا محظوظ لأنني قادر على ارتداء هذا القميص، إنه حلم. لقد جئت من مكان متواضع في البرازيل على الجانب الآخر من العالم. حيث لا ينتقل الناس عادة إلى حياة أفضل».

وأضاف: «من الصعب جداً أن تنجح عندما تُولد هناك. وقد حققت حلماً. أن أكون جزءاً من غرفة ملابس ريال مدريد فهو شيء فريد من نوعه. لذلك سأقدم دائماً كل ما لدي لهذه المجموعة».


أنشيلوتي: تأهل الريال إلى نهائي أوروبا أمر سحري لا يمكن تفسيره

أنشيلوتي (إ.ب.أ)
أنشيلوتي (إ.ب.أ)
TT

أنشيلوتي: تأهل الريال إلى نهائي أوروبا أمر سحري لا يمكن تفسيره

أنشيلوتي (إ.ب.أ)
أنشيلوتي (إ.ب.أ)

قال كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد إن نجاح فريقه في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم «أمر ساحر» بعد فوز بطل أوروبا 14 مرة على بايرن ميونيخ 2 - 1 في إياب قبل النهائي الأربعاء.

ومنح هدف ألفونسو ديفيز في الشوط الثاني على ملعب سانتياغو برنابيو بايرن التقدم 3 - 2 في مجموع المباراتين، قبل أن يسجل البديل خوسيلو هدفين متأخرين ليقود ريال مدريد إلى نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة السادسة منذ موسم 2013 - 2014.

وقال أنشيلوتي للصحافيين: «لقد حدث ذلك مرة أخرى، لأنه حدث مرات كثيرة وهو الآن شيء لا يمكن تفسيره. لقد حدث ذلك مرة أخرى بفضل الجماهير التي تدفعنا، والملعب الذي يساعدنا، والأجواء الرائعة واللاعبين الذين لا يتوقفون أبداً عن الإيمان بقدرتهم على القيام بذلك. إنه شيء سحري لا يوجد تفسير لذلك».

وأشاد أنشيلوتي بخوسيلو لتأثيره على الفريق وعلى احترافيته رغم قضائه معظم الموسم على مقاعد البدلاء.

وقال المدرب الإيطالي إنه «لاعب رائع لأنه أسهم كثيراً هذا الموسم حتى لو لم يلعب كثيراً من الدقائق. لكن ذلك انعكاس مثالي لماهية هذا الفريق. هو من اللاعبين الذين يساهمون كثيراً هذا الموسم دون فقدان الثقة إذا لم يلعبوا، ويؤمنون أنه يمكنهم تقديم شيء للفريق».

ويواجه ريال مدريد، الذي توج بالفعل بلقب الدوري الإسباني، بروسيا دورتموند الألماني في نهائي دوري أبطال أوروبا في الأول من يونيو (حزيران) المقبل.


دورتموند «المذهل» يخالف كل التوقعات... وسان جيرمان يندب حظه مجدداً

لاعبو دورتموند يحتفلون بالتأهل لنهائي دوري الأبطال بعد مشوار مذهل (ا ف ب)
لاعبو دورتموند يحتفلون بالتأهل لنهائي دوري الأبطال بعد مشوار مذهل (ا ف ب)
TT

دورتموند «المذهل» يخالف كل التوقعات... وسان جيرمان يندب حظه مجدداً

لاعبو دورتموند يحتفلون بالتأهل لنهائي دوري الأبطال بعد مشوار مذهل (ا ف ب)
لاعبو دورتموند يحتفلون بالتأهل لنهائي دوري الأبطال بعد مشوار مذهل (ا ف ب)

خالف بوروسيا دورتموند الألماني كل التوقعات وأذهل أوروبا ببلوغ نهائي دوري الأبطال بعدما كرر فوزه 1 – صفر، ذهاباً وإياباً على باريس سان جيرمان في ختام مُرّ لمَسيرة النجم كيليان مبابي مع فريقه الفرنسي.

واعترف إيدن ترزيتش مدرب دورتموند، بأن فريقه كان خارج الترشيحات حين بدأ الموسم، لكنّ خطته أثبتت صحتها مع الوقت. في حين يرى الإسباني لويس إنريكي، مدرب سان جيرمان، أن كرة القدم أظهرت وجهها غير العادل في مباراتي نصف النهائي، وأن فريقه كان هو الأجدر بالتأهل للمباراة النهائية وفقاً للسيطرة والفرص المهدرة.

ودخل دورتموند الموسم بعد خسارته المريرة لقب الدوري الألماني في الجولة الأخيرة من الموسم السابق، وأكدت نتائجه المحلية أن الفريق لا يتمتع بالثبات ليكون منافساً جدياً على الألقاب، لكنَّ ترزيتش كان له رأي مختلف في أوروبا.

وتأهل دورتموند، الفائز بالبطولة في 1997 ووصيف البطل بايرن ميونيخ في 2013، عبر مجموعته التي ضمَّت سان جيرمان وميلان الإيطالي، الفائز باللقب 7 مرات، ونيوكاسل الإنجليزي، بخسارة واحدة فقط في 6 مباريات. وعلَّق ترزيتش: «هناك دائماً فريق لا يراه أحد ويصل إلى دور الثمانية أو قبل النهائي... أردنا أن نكون هذا الفريق البعيد عن رادار أي شخص، المشوار لا يصدق».

مبابي وخروج من باريس بفشل أوروبي جديد (ا ف ب)cut out

ولم يقدم الفريق كرة القدم الجميلة التي تجذب الانتباه، لكن بعد الخسارة في الجولة الأولى أمام سان جيرمان، خاض دورتموند 5 مباريات في دور المجموعات دون هزيمة وحقق انتصارات مهمة في نيوكاسل وميلانو ليتصدر مجموعته، وتابع ذلك بالتغلب على فرق كبيرة مثل أتلتيكو مدريد في دور الثمانية، مما يلخّص الرحلة المذهلة لدورتموند في طريقه للنهائي.

وقال ترزيتش: «الاعتقاد أن بإمكاننا التأهل للنهائي كان موجوداً منذ بداية مشوارنا بالبطولة، وتحدثنا عن هذا قبل مباراة الذهاب لدور الـ16 أمام أيندهوفن الهولندي... كانت الحيرة على وجوه الجميع عندما تحدثت عن أن الطريق إلى لندن قصيرة».

ولم تَفُتْ أحد المفارقة المتمثلة في أن دورتموند الفائز باللقب عام 1997 لم يصل إلى النهائي إلا بعد بيع النجمين البارزين النرويجي إيرلينغ هالاند (هداف مانشستر سيتي الحالي) والإنجليزي جود بيلينغهام (نجم ريال مريد الحالي) في المواسم الأخيرة.

وقال ترزيتش: «نضجنا مع كل مباراة. في مرحلة ما تغلبنا على ميلان، الذي تأهل للدور قبل النهائي العام الماضي، وكان لذلك أثره في تحول تفكيرك ورفع معنوياتك للذهاب لأبعد دور ممكن». ورغم أن دورتموند يحقق أعلى معدل حضور جماهيري في أوروبا في المباراة الواحدة، لا يزال يصنَّف خارج أندية القمة نظراً إلى اضطراره إلى بيع لاعبيه النجوم لزيادة مداخيله.

وبعد الفشل في التتويج بـ«بوندسليغا» الموسم الماضي، والبداية السيئة هذا الموسم، انتشرت الشائعات بأن ترزيتش، الذي لم يدرِّب في أي مكان آخر، بات مهدداً بالإقالة، لكن ما حققه في دوري أبطال أوروبا سيكون كافياً لتأمين منصبه لعام جديد على الأقل. ومنح تفوق دورتموند ألمانيا مكاناً خامساً في نسخة العام المقبل المجددة، مما يعني أن الفريق سيتأهل سواء فاز بالنهائي أم لا.

وقال إيمري تشان، قائد دورتموند: «في بداية مشوارنا وبعد الخسارة أمام سان جيرمان والتعادل على أرضنا أمام ميلان في دور المجموعات لم يعد أحد يؤمن بنا تقريباً. حصلنا على نقطة واحدة فقط بعد مباراتين لكننا ظللنا نؤمن بقدراتنا، وكان هذا هو الشيء الأكثر أهمية. الحفاظ على شباكنا نظيفة في مباراتين أمام سان جيرمان ليس بالأمر السهل».

وقال المدافع المخضرم ماتس هوملز، مسجِّل هدف فوز دورتموند في لقاء الإياب: «سنواجه خصماً قوياً للغاية، بغضّ النظر عمَّن يكون. منذ الجولة الثانية، ظللنا نعتقد أننا قادرون على الصمود في دوري أبطال أوروبا. لا يوجد أي سبب على الإطلاق لعدم الاعتقاد أننا قادرون أيضاً على الفوز بالنهائي».

في المقابل كانت الحسرة واضحة على كل عضو في سان جيرمان الذي أنفق مالكوه القطريون الملايين منذ شرائه في 2011 على أمل التتويج الأوروبي دون نجاح واكتفى باحتلال المركز الثاني في 2020 فقط.

وكان مبابي، الذي من المتوقع أن يغادر سان جيرمان هذا الصيف، يمنّي النفس بتوديع جماهير باريس بالتتويج باللقب الأوروبي، لكن مساعيه فشلت بعد ليلة كان فيها تائهاً وغير قادر على فك حصار دفاع دورتموند.

وقال مبابي المرشح للانتقال إلى ريال مدريد: «أتحمل كل اللوم، لقد حاولت مساعدة فريقي بأفضل ما أستطيع، لكنني لم أفعل ما يكفي، سدّدنا كثيراً لكن لم نكن ناجعين. لا أحب التحدّث كثيراً عن سوء الحظ. أنا الرجل الذي يجب أن يسجل الأهداف ويكون حاسماً أمام المرمى. عندما تكون الأمور جيدة، أحظى بكل الأضواء وعندما لا تكون كذلك عليك أن تتراجع إلى الظل. هذه هي الحياة وعلينا المضي قدماً، أنا والفريق».

وتابع قائد منتخب فرنسا وهداف مونديال 2022: «لدينا أهداف أخرى علينا تحقيقها هذا الموسم». وبعد إحرازه لقب الدوري الفرنسي، يختتم سان جيرمان موسمه في 25 مايو (أيار) بنهائي الكأس المحلية أمام ليون.

على عكس مبابي، يرى المدرب إنريكي أن سان جيرمان كان الأحق بالتأهل للنهائي وفقاً لسيطرته على مجريات الأمور في مباراتي نصف النهائي، وقال: «بكل صراحة، يكاد يكون من المستحيل أن تتاح لك أكثر من ثلاث فرص محقَّقة للتسجيل، وأن تصطدم الكرة بالقائمين والعارضة 4 مرات ولا تحرز أي هدف. اصطدمت الكرة بالقائمين والعارضة 6 مرات في المباراتين». وأضاف: «كرة القدم ليست رياضة عادلة، لا تحصل دائماً على ما تستحقه، ولا يفوز دائماً الفريق الأفضل».

وتابع المدرب الذي قاد برشلونة الإسباني إلى لقب 2015: «لا أعتقد أننا كنا الطرف الأضعف في هذه المواجهة. يجب أن نتقبّل ذلك، نهنئ الفريق الذي بلغ النهائي، نحزن ونتخطى خيبة الأمل. أنا فخور جداً بفريقي، وأنا المسؤول الأوّل عن الخسارة، لكني سعيد بسلوك كل اللاعبين. يجب أن ننهض وأن نعود أقوى في العام المقبل».

وسيتعين على سان جيرمان، الذي استغنى بالفعل عن البرازيلي نيمار والأرجنتيني ليونيل ميسي، بوصفه جزء من تكوين فريق شاب، أن ينافس الموسم المقبل من دون نجمه وهدافه الأبرز مبابي.

وتحسّر القطري ناصر الخليفي، رئيس سان جيرمان، على الفرص المهدَرة المرتدة من العارضة والقائم، وقال: «نشعر بخيبة أمل كبيرة إزاء النتيجة. كنا نستحق أفضل مما حصل هذا المساء، لقد أصبنا العارضة والقائم 4 مرات في هذه المباراة ومرّتين الأسبوع الماضي. الكرة لا ترغب في الدخول. لقد قدّمنا كل شيء: اللاعبين، المدرب، المشجعين... هذا صعب، اعتقدنا أنه بمقدورنا بلوغ النهائي. كنا نستحق التأهل. لكنّ دورتموند فاز ونبارك لهم. هذه كرة القدم ويجب تقبّلها. أحياناً لا تكون الأمور عادلة».

وقال البرازيلي ماركينيوس، قائد سان جيرمان: «افتقرنا للفاعلية مقارنةً بالمنافس الذي سجل هدفين وفاز في المباراتين. هناك كثير من الدروس المستفادة من هذه البطولة. علينا أن نتذكر أن هذا مشروع جديد مع مدرب جديد».


«يوروبا ليغ»: ليفركوزن لمواصلة مشواره الاستثنائي... وأتالانتا يملك أفضلية ضد مرسيليا

الونسو يشارك لاعبي ليفركوزن التدريب لرفع الحماس قبل مواجهة روما (رويترز)
الونسو يشارك لاعبي ليفركوزن التدريب لرفع الحماس قبل مواجهة روما (رويترز)
TT

«يوروبا ليغ»: ليفركوزن لمواصلة مشواره الاستثنائي... وأتالانتا يملك أفضلية ضد مرسيليا

الونسو يشارك لاعبي ليفركوزن التدريب لرفع الحماس قبل مواجهة روما (رويترز)
الونسو يشارك لاعبي ليفركوزن التدريب لرفع الحماس قبل مواجهة روما (رويترز)

يبدو باير ليفركوزن الألماني الذي يخوض موسماً استثنائياً مرشحاً فوق العادة لبلوغ نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم (يوروبا ليغ)، عندما يستضيف روما بعد عودته من العاصمة الإيطالية بفوز ثمين بهدفين نظيفين ذهاباً بنصف النهائي، كما يملك أتالانتا الإيطالي أفضلية نسبية على مرسيليا الفرنسي في اللقاء الآخر بعد أن عاد بالتعادل 1-1 من أرض الأخير.

وتحاشي ليفركوزن الهزيمة أمام روما لا يعني فقط بلوغ النهائي المقرّر في دبلن، لكن أيضاً الانفراد بالرقم القياسي لسلسلة من 49 مباراة بلا خسارة هذا الموسم في مختلف المسابقات. ويتقاسم ليفركوزن حالياً الرقم القياسي مع بنفيكا البرتغالي، الذي حقق هذا الإنجاز بين عامي 1963 و1965 بقيادة الأسطورة أوزيبيو.

وكان ليفركوزن حطّم الرقم القياسي لسلسلة من 43 مباراة بلا خسارة المسجل باسم يوفنتوس الإيطالي بين عامي 2011 و2012 والذي كان الأفضل لاحد فرق البطولات الخمس الكبرى في أوروبا.

وضمن ليفركوزن بقيادة مدرّبه الإسباني شابي ألونسو إحراز الدوري الألماني للمرة الأولى في تاريخه، وبلغ نهائي كأس ألمانيا، حيث يلتقي كايزرسلاوترن من الدرجة الثانية في 25 الحالي أي أنه يستطيع إحراز الثلاثية.

واعتبر حارس ليفركوزن الفنلندي المخضرم لوكاس هراديتسكي إثر معادلة فريقه لرقم بنفيكا بعد الفوز على آينتراخت فرانكفورت 5-1 في الدوري نهاية الأسبوع الماضي، أن الانفراد بالرقم القياسي هو «حافز إضافي» وأضاف: «إنه إنجاز قريب جداً. أستطيع رواية هذا الأمر لأحفادي».

كان ابن الرابعة والثلاثين يشير إلى اقتراب ليفركوزن من إنهاء الدوري بلا خسارة وهي سابقة في دوري بوندسليغا الذي انطلق عام 1963 حيث تتبقى له مباراتان. كما أنه بات على بعد خمس مباريات من إنهاء الموسم في جميع المسابقات بلا أي هزيمة أيضاً في إنجاز غير مسبوق.

إيمري مدرب فيلا يحتاج لمعجزة لقلب النتيجة أمام أولمبياكوس (رويترز)cut out

وللمفارقة، فقبل انطلاق الموسم الحالي، كان سجل ليفركوزن يتضمّن الفوز بلقبين فقط في تاريخه في كأس الاتحاد الأوروبي (يوروبا ليغ حالياً) 1988 وكأس ألمانيا 1993، أما الآن فهو يقف على عتبة إحراز ثلاثية في الموسم الأول الكامل بإشراف ألونسو.

وكان لاعب وسط ليفربول الإنجليزي، وريال مدريد الإسباني وبايرن ميونيخ السابق تسلم تدريب ليفركوزن في الخامس من أكتوبر (تشرين الأول) عام 2022 عندما كان يحتل الفريق المركز قبل الأخير في الدوري، ونجح في إنهاء الموسم في المركز السادس محلياً وبلغ نصف نهائي إحدى المسابقات الأوروبية للمرة الأولى في 21 عاماً قبل أن يسقط أمام روما قيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.

ووصف المدير الرياضي لليفركوزن رودي فولر مهاجم منتخب ألمانيا السابق الاستعانة بخدمات ألونسو بأنه «قرار شجاع ومثالي».

وأشاد فولر بعمق تشكيلة ليفركوزن بالقول: «نملك عمقاً رائعاً. من النادر في كرة القدم ألا تعزّز فقط المراكز الأساسية، بل أيضاً الرديفة. هذا هو السر بعدم خسارة ليفركوزن أي مباراة». وتابع: «الثلاثية ما زالت قائمة، لكن بغض النظر عما سيحصل نحن نعيش موسماً استثنائياً».

ونجح ألونسو في المحافظة على هذه السلسلة وعدم خسارة أية مباراة رغم إراحته بعض اللاعبين أمثال صانع الألعاب فلوريان فيرتز والظهير الأيسر الإسباني أليكس غريمالدو خلال مواجهة فرانكفورت.

وعلّق ألونسو على عدم مشاركة اللاعبين بقوله: «كانا يعانيان من مشاكل طفيفة في الأيام الأخيرة، وبالتالي لم نتخذ أي مخاطرة بشأنهما، لقد عاودا التدريبات وجاهزان لمباراة روما».

ويتألق فيرتز بشكل لافت هذا الموسم وقد سجّل 4 أهداف ونجح في 4 تمريرات حاسمة في 9 مباريات في «يوروبا ليغ» هذا الموسم بينها هدف في مرمى روما ذهاباً، وأشاد به مدربه بعد المباراة قائلاً: «لا يزال في الحادية والعشرين من عمره وأمامه مستقبل رائع».

ويرى ألونسو أن نجاح الأندية الألمانية في المسابقات الأوروبية عزز من أهداف فريقه بهذا الموسم الرائع.

وقال المدرب الإسباني: «3 فرق ألمانية إلى نصف النهائي لأكبر بطولتين أوروبيتين أمر إيجابي للغاية للبوندسليغا. أهنئ دورتموند وصوله لنهائي دوري الأبطال، وبالطبع مديره الفني إدين ترزيتش».

وبسؤاله عما إذا كان الدوري الإنجليزي مازال هو الأفضل في العالم، أجاب ضاحكا: «يمكنك قول الكثير من الأشياء، ولكن النتائج هي الحقيقة. لا يمكنك مناقشتها».

ويمثل الدوري الإنجليزي في الدور قبل النهائي بالبطولات الأوروبية، فريق واحد هو أستون فيلا في دوري المؤتمر الأوروبي (كونفرنس ليغ).

وفي المباراة الثانية، يملك أتالانتا أفضلية نسبية على مرسيليا بعد أن عاد بالتعادل 1-1 من أرض الأخير.

وكان الفريق الإيطالي ضرب بقوة في ربع النهائي عندما ألحق هزيمة قاسية بليفربول الإنجليزي بثلاثية نظيفة في عقر داره ملعب «أنفيلد» في طريقه إلى نصف النهائي.

ويملك أتالانتا لقباً وحيداً كبيراً في تاريخه، عندما توّج بكاس إيطاليا عام 1963، ولديه الفرصة للفوز بالكأس مرة جديدة هذا الموسم عندما يلاقي يوفنتوس بالنهائي قبل نهاية هذا الشهر، لكن عليه أولاً تأمين بطاقة أول نهائي قاري على الإطلاق.

في المقابل يرغب مارسيليا في العودة لنهائي البطولة التي وصل إليه آخر مرة في موسم 2017 - 2018 عندما خسر من أتليتكو مدريد بثلاثية نظيفة.

مهمة صعبة لفيورنتينا وفيلا في الكونفرنس

وفي بطولة «كونفرنس ليغ» يواجه كل من فيورنتينا الإيطالي وأستون فيلا الإنجليزي مهمتين غاية في الصعوبة عندما يحلان ضيفين على كلوب بروج البلجيكي وأولمبياكوس اليوناني في إياب نصف النهائي اليوم.

وكان فيورنتينا تعادل على ملعبه ذهاباً مع بروج 2-2، بينما خسر أستون فيلا أمام جماهيره 2-4.

وكان فيورنتينا قد بلغ نهائي نسخة الموسم الماضي، قبل أن يخسر أمام وستهام الإنجليزي 1- 2، لكنه يبدو عازماً هذه المرة على مواصلة التقدم وتحقيق لقبه الأوروبي الثاني في تاريخه.

وسبق لفيورنتينا أن وصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا عام 1957، قبل أن يخسر أمام العملاق الإسباني ريال مدريد، لكنه حقق لقبه الأوروبي الأول والوحيد عام 1961، حينما تغلب على رينجرز الأسكوتلندي 4 - 1 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب في النهائي.

لكن ستكون مهمة فيورنتينا بقيادة مدربه فيتشنزو إيتاليانو صعبة في معقل كلوب بروج، الذي وصل نهائي دوري الأبطال مرة واحدة عام 1978 وخسر أمام ليفربول الإنجليزي.

وفي اللقاء الآخر تبدو فرص أولمبياكوس أقوى لحصد بطاقة النهائي على حساب أستون فيلا بعد فوزه 4-2 ذهاباً. ورغم تفوق أستون فيلا وطرح اسمه كمرشح للفوز بالبطولة وليس فقط اجتياز الدور قبل النهائي، فإن الفريق اليوناني هو من فرض سيطرته في ملعب «فيلا بارك» ليقلب التوقعات لصالحه بفضل مهاجمه المغربي أيوب الكعبي، الذي سجل ثلاثة أهداف (هاتريك) من رباعية الفوز.

ويعول أستون فيلا الذي يقدم موسماً محلياً رائعاً، على خبرة مدربه الإسباني يوناي إيمري الأوروبية لقلب النتيجة واستعادة ذكريات المجد عندما توج بطلاً لدوري الأبطال عام 1982 على حساب بايرن ميونيخ. في المقابل تمثل النسخة الحالية أنجح مشاركة للفريق اليوناني في تاريخه بالبطولات الأوروبية، وتضع جماهيره أمالاً كبيرة على الوصول والتتويج هذه المرة.


«دوري أبطال أوروبا»: خوسيلو يقود الريال إلى النهائي بثنائية مثيرة في البايرن

فرحة خوسيلو بتسجيله الهدف الثاني في مرمى بايرن ميونيخ والفوز لفريقه الريال (رويترز)
فرحة خوسيلو بتسجيله الهدف الثاني في مرمى بايرن ميونيخ والفوز لفريقه الريال (رويترز)
TT

«دوري أبطال أوروبا»: خوسيلو يقود الريال إلى النهائي بثنائية مثيرة في البايرن

فرحة خوسيلو بتسجيله الهدف الثاني في مرمى بايرن ميونيخ والفوز لفريقه الريال (رويترز)
فرحة خوسيلو بتسجيله الهدف الثاني في مرمى بايرن ميونيخ والفوز لفريقه الريال (رويترز)

سجل خوسيلو هدفين في الدقائق الأخيرة ليقود ريال مدريد لنهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، الأربعاء، بعدما قلب تأخره ليفوز 2-1 على بايرن ميونيخ الألماني في إياب نصف النهائي في مباراة مثيرة أقيمت على ملعب سانتياغو برنابيو، معقل الفريق الإسباني.

فرحة عارمة للاعبي ريال مدريد بهدف زميلهم خوسيلو الثاني في مرمى البايرن والتأهل للنهائي الأوروبي (رويترز)

ووفقاً لوكالة رويترز, كانت مباراة الذهاب التي أقيمت في ميونيخ قبل أسبوع قد انتهت بتعادل الفريقين 2-2.

وتأخر ريال بهدف سجله ألفونسو ديفيز لاعب كندا في منتصف الشوط الثاني بتسديدة من داخل منطقة الجزاء بعدما أهدر الفريق الإسباني عددا من الفرص الخطيرة.

لكن خوسيلو أدرك التعادل قبل دقيقتين فقط على نهاية الوقت الأصلي من مسافة قريبة مستغلا خطأ من مانويل نوير حارس مرمى بايرن ميونيخ الذي تألق في الدفاع عن مرماه قبل هذا الهدف.

وفي الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع، سجل اللاعب الإسباني هدف الفوز من مسافة قريبة, واحتسب الحكم الهدف بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد.

البرازيلي فينيسوس أزعج دفاعات بايرن ميونيخ كثيراً من الجهة اليسرى (أ.ف.ب)

وبهذا يضرب ريال موعدا مع بروسيا دورتموند الألماني والذي تفوق 2-صفر على باريس سان جيرمان بطل فرنسا في مجموع لقائي الذهاب والإياب بمواجهة نصف النهائي الأخرى.

ومن المقرر أن يقام النهائي في مطلع الشهر المقبل.

وجاءت أحداث الشوط الأول سريعة خاصة في البداية إذ تبادل الفريقان الهجمات وسنحت لكليهما فرص للتقدم في النتيجة، وإن استحوذ ريال على الكرة بصورة أكبر.

وفي أخطر فرص الشوط الأول، سدد فينيسيوس جونيور كرة قوية من داخل منطقة الجزاء ارتدت من القائم لتصل إلى رودريغو الذي سدد كرة تصدى لها نوير في الدقيقة 14.

وبعدها بربع ساعة، أطلق كين تسديدة مباشرة منخفضة من حدود منطقة الجزاء أبعدها الحارس أندري لونين إلى ركلة ركنية.

ومجددا شكل المتألق فينيسيوس جونيور خطورة على المرمى هذه المرة بكرة خادعة من الجانب الأيسر باتجاه المرمى لمسها نوير ببراعة وحولها إلى ركلة ركنية في الدقيقة 40.

وقبل دقيقة واحدة على نهاية الوقت الأصلي للشوط الأول، تألق لونين بإبعاد محاولة نصير مزراوي من مسافة بعيدة.

وتواصلت الإثارة في الشوط الثاني وكان ريال مدريد الأخطر عن طريق فينيسيوس جونيور الذي أزعج دفاع بايرن من الجانب الأيسر حيث شن العديد من الهجمات لكنها انتهت بين أقدام مدافعي بايرن.

أنشيلوتي مدرب الريال فرحاً بعد الفوز المثير على البايرن في الدقائق الأخيرة من المباراة (رويترز)

وعلى الجانب الآخر، انطلق كين من الجهة اليمنى وأطلق تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء أبعدها الحارس في الدقيقة 53.

بعدها انطلق فينيسيوس من الجهة اليسرى ولعب عرضية منخفضة وصلت هذه المرة إلى رودريغو الذي سددها بغرابة خارج المرمى في الدقيقة 56، قبل أن يتصدى نوير لكرة ثابتة من مسافة بعيدة لعبها رودريغو.

وفي غارة جديدة من الجهة اليسرى، قرر فينيسيوس هذه المرة التوغل إلى داخل منطقة الجزاء وسددا كرة أبعدها نوير ببراعة في الدقيقة 61.

وعلى عكس سير المباراة، استلم ديفيز كرة قطرية متقنة من كين وسدد كرة من داخل منطقة الجزاء من بين اثنين من لاعبي مدريد إلى داخل المرمى في الدقيقة 68.

وظن ريال مدريد أنه أدرك التعادل سريعا بتسديدة لعبها ناتشو مستغلا ركلة ركنية اصطدمت بالدفاع وتحول مسارها إلى داخل الشباك في الدقيقة 71.

ولكن بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد ومشاهدة الواقعة على شاشة إلى جوار الملعب، ألغى الحكم الهدف بعدما تبين أن ناتشو دفع يوشوا كيميش لاعب بايرن قبل أن يضع الكرة في الشباك.

وبدا بايرن أنه على بعد دقائق من التأهل إلى النهائي، لكن خوسيلو أدرك التعادل قبل دقيقتين على نهاية الوقت الأصلي للشوط الثاني مستغلا خطأ من نوير.

حسرة لاعبو بايرن ميونيخ عقب الخسارة أمام ريال مدريد في نصف نهائي أبطال أوروبا (أ.ف.ب)

ثم لعب نوير كرة بيده قطعها ريال قبل أن يسدد فينيسيوس كرة من مسافة بعيدة أساء الحارس الألماني التعامل معها لترتد من صدره وانقض عليها اللاعب الإسباني ووضعها في الشباك من مسافة قريبة.

وفي الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع، هز خوسيلو الشباك مستغلا تمريرة عرضية من روديغر لكن الحكم قرر في البداية إلغاء الهدف بداعي التسلل، لكنه عدل عن رأيه بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد.

وفي الدقائق الأخيرة من الوقت المحتسب بدل الضائع هز بايرن الشباك لكن الحكم لم يحتسب الهدف إذ أنه كان قد أطلق صفارته بداعي التسلل قبل الهدف ليثير غضب لاعبي الفريق الألماني.


مدرب أستون فيلا: مارتينيز معنا أمام أولمبياكوس

أوناي إيمري مدرب أستون فيلا خلال حديثه في المؤتمر الصحفي (رويترز)
أوناي إيمري مدرب أستون فيلا خلال حديثه في المؤتمر الصحفي (رويترز)
TT

مدرب أستون فيلا: مارتينيز معنا أمام أولمبياكوس

أوناي إيمري مدرب أستون فيلا خلال حديثه في المؤتمر الصحفي (رويترز)
أوناي إيمري مدرب أستون فيلا خلال حديثه في المؤتمر الصحفي (رويترز)

يأمل إيمليانو مارتينيز حارس مرمى أستون فيلا، في العودة لصفوف فريقه، الذي يسعى للتعويض أمام أولمبياكوس اليوناني في دوري المؤتمرات.

ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، غاب حارس المرمى الأرجنتيني عن المباراتين الأخيرتين لفريقه بسبب إصابة في الفخذ تعرض لها، خلال التعادل 2/2 مع تشيلسي في الدوري الإنجليزي لكرة القدم قبل عشرة أيام.

لكن مارتينيز تدرب في اليومين الماضيين وانضم لرحلة فريقه إلى أثينا الأربعاء، حيث يسعى أستون فيلا لتعويض خسارته بنتيجة 2/4 في مباراة الذهاب.

وستكون مهمة أستون فيلا صعبة في تعويض الخسارة الثقيلة أمام الفريق اليوناني والتأهل لأول نهائي أوروبي منذ عام 1982.

من جانبه، قال أوناي إيمري مدرب الفريق "مارتينيز معنا، ولا أريد إخفاء المعلومات عن وسائل الإعلام، ولكنه أصيب في مباراة تشيلسي الأسبوع الماضي وابتعد 10 أيام".

وأضاف إيمري عبر وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) "سأتحدث مع طبيب الفريق غداً لمعرفة إذا ما كان مارتينيز لائقا بنسبة 100 في المئة".

وتابع مدرب أستون فيلا في ختام تصريحاته: "إذا لم يكن جاهزاً، فأنا أثق أيضا في أولسن، وعندما نقوم ببناء فريق لا يكون التركيز فقط على العناصر الأساسية".


دوري المؤتمر الأوروبي: فيورنتينا إلى النهائي بتعادله مع بروغ

فرحة فيورنتينا الإيطالي عقب التأهل لنهائي دوري المؤتمر الأوروبي (أ.ب)
فرحة فيورنتينا الإيطالي عقب التأهل لنهائي دوري المؤتمر الأوروبي (أ.ب)
TT

دوري المؤتمر الأوروبي: فيورنتينا إلى النهائي بتعادله مع بروغ

فرحة فيورنتينا الإيطالي عقب التأهل لنهائي دوري المؤتمر الأوروبي (أ.ب)
فرحة فيورنتينا الإيطالي عقب التأهل لنهائي دوري المؤتمر الأوروبي (أ.ب)

تأهل فيورنتينا لنهائي دوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم بعدما سجل لوكاس بلتران ركلة جزاء قرب النهاية ليقود فريقه للتعادل 1 - 1 مع كلوب بروغ، الأربعاء، ليتفوق الفريق الإيطالي 4 - 3 في مجموع مباراتي الدور نصف النهائي.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، تفوق فيورنتينا 3 - 2 في مباراة الذهاب في فلورنسا، لكن هانز فاناكن جعل فريقه يتعادل في مجموع المباراتين بعدما سجل مبكراً للفريق البلجيكي.

وبدا أن فيورنتينا هو الأقرب للتسجيل، وبعد أن سدد كريستيان كوامي مرتين في إطار المرمى، حصل على ركلة جزاء عندما رفع براندون ميخله قدمه عالياً لتصطدم بوجه مبالا نزولا ليدرك بلتران التعادل قبل خمس دقائق من نهاية المباراة.

وسيواجه فيورنتينا، الذي خسر أمام وست هام يونايتد في نهائي دوري المؤتمر الموسم الماضي، الفائز من أولمبياكوس أو أستون فيلا في أثينا غداً الخميس.

وفاز أولمبياكوس 4 - 2 في مباراة الذهاب على مضيفه الإنجليزي.