رئيس «الكاف»: أفريقيا ستحظى بالاحترام عند الفوز بكأس العالم

باتريك موتسيبي (إ.ب.أ)
باتريك موتسيبي (إ.ب.أ)
TT

رئيس «الكاف»: أفريقيا ستحظى بالاحترام عند الفوز بكأس العالم

باتريك موتسيبي (إ.ب.أ)
باتريك موتسيبي (إ.ب.أ)

أبدى باتريس موتسيبي رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف) فخره بمستوى كأس الأمم الجارية في كوت ديفوار، لكنه أقر بأن أفريقيا ستحظى بالاحترام المستحق عندما تفوز بكأس العالم في يوم ما.

وفي قطر 2022 حقق المغرب أكبر إنجاز أفريقي ببلوغ الدور قبل النهائي بكأس العالم، لكنه خرج من دور الـ16 بكأس الأمم على يد جنوب أفريقيا ضمن مفاجآت النسخة الحالية التي شهدت تألق المنتخبات الأقل تصنيفا.

ويرى موتسيبي أن نجاح منتخبات مغمورة في كوت ديفوار يرجع إلى زيادة الأموال الموجهة لهذه الدول من «الكاف».

وبجانب المغرب خرجت منتخبات كبرى مبكرا من كأس الأمم، حيث ودع الأبطال السابقون غانا وتونس والجزائر من دور المجموعات، ثم غادرت مصر صاحبة الرقم القياسي بسبعة ألقاب والسنغال حاملة اللقب من دور 16.

وفي المقابل تألقت منتخبات متراجعة في التصنيف القاري والدولي وحققت نتائج مذهلة مثل الرأس الأخضر وغينيا وموريتانيا وغينيا الاستوائية وموزمبيق وناميبيا.

وقبل يوم من انطلاق البطولة أعلن «الكاف» زيادة المكافآت المالية، بحيث يحصل البطل على سبعة ملايين دولار، بزيادة قيمتها 40 في المائة مقارنة بالنسخة الماضية.

وأوضح موتسيبي لـ«هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي): «الكثير من اللاعبين لا يحصلون على نفس القدر من الأموال، تعلمت خلال آخر 20 عاما أن زيادة الأموال التي تذهب إلى اللاعبين، أو الفريق، ستلهمهم بشكل هائل».

وبدا أكثر تفاؤلا إزاء المستقبل، مضيفا: «الكثير من الأموال توجه الآن أيضا إلى أكاديميات تطوير المواهب، لذا يمكننا رؤية نتائج هذا الاستثمار حاليا وسنرى المزيد لاحقا، المستقبل يبدو مشرقا».

وتأهلت إلى دور الثمانية أربعة فرق لم يسبق لها التتويج باللقب، لكن خرجت أنغولا وغينيا على يد نيجيريا والكونغو الديمقراطية أول المتأهلين للمربع الذهبي، أمس الجمعة، ولا تزال المفاجآت واردة.

وتلتقي الرأس الأخضر مع جنوب أفريقيا، وتلعب كوت ديفوار ضد مالي في وقت لاحق اليوم لإكمال المربع الذهبي، ولم يسبق للرأس الأخضر أو مالي حصد اللقب.

وتابع موتسيبي: «ارتفعت جودة المنتخبات الأفريقية بشكل هائل ويجب أن يستمتع الجمهور بمشاهدة المباريات، يجب أن تظل جذابة ومثيرة لتحظى بقيمة تجارية، ويمكن استغلال هذه القيمة للدفع للاعبين أو المدربين والإداريين، أنا فخور بالمستوى الحالي، حتى مستوى الحكام من طراز عالمي. يجب أن تحظى الكرة الأفريقية بالاحترام لأننا نتحلى داخل الملعب بالجودة مثل أفضل فرق العالم».

وواصل المسؤول الجنوب أفريقي: «لا يزال يتبقى الكثير من العمل، والنتائج تحكم، عندما يفوز منتخب أفريقي بكأس العالم سنحظى بالتقدير الذي نستحقه».


مقالات ذات صلة

رياضة عربية الدولي التونسي السابق أيمن البلبولي (الاتحاد التونسي)

البلبولي ينضم إلى الجهاز الفني للمنتخب التونسي

أعلن الاتحاد التونسي لكرة القدم الثلاثاء تعيين الدولي السابق أيمن البلبولي مدرباً مساعداً للمنتخب الأول.

«الشرق الأوسط» (تونس)
رياضة عربية تناولت الصحافة العالمية الإنجاز المغربي بإعجاب كبير (أ.ف.ب)

النهائي الكبير في تشيلي... المغرب يصطدم بالأرجنتين بحثاً عن المجد الأول

يترقب عشاق كرة القدم فجر الاثنين المباراة النهائية لبطولة كأس العالم للشباب تحت 20 سنة المقامة في تشيلي، التي ستجمع بين المنتخب المغربي والمنتخب الأرجنتيني.

«الشرق الأوسط» (سانتياغو)
رياضة عالمية عدد من العاملين تحدثوا عن أجواء من التهديد والارتياب داخل أروقة «الكاف»... (أ.ف.ب)

فيرون موسينغو أومبا متهم بخلق «ثقافة خوف سامة» داخل «كاف»

اتهم عدد من الموظفين الحاليين والسابقين بـ«الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)» الأمين العام له، فيرون موسينغو أومبا، بإدارة المنظمة كما لو كانت «ملكاً خاصاً له».

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عربية محمد صلاح يحرز هدف «الفراعنة» الأول أمام إثيوبيا من ركلة جزاء (الاتحاد المصري لكرة القدم على فيسبوك)

اتحاد كرة القدم المصري ينفي «الإساءة» للمنتخب الإثيوبي

تقدّم الاتحاد الإثيوبي لكرة القدم بشكوى رسمية إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» ضد الاتحاد المصري بعد مباراة منتخبي البلدين.

محمد عجم (القاهرة)

هيولماند: تغيير مدرب أوغسبورغ لن يؤثر علينا

كاسبر هيولماند المدير الفني لفريق باير ليفركوزن (رويترز)
كاسبر هيولماند المدير الفني لفريق باير ليفركوزن (رويترز)
TT

هيولماند: تغيير مدرب أوغسبورغ لن يؤثر علينا

كاسبر هيولماند المدير الفني لفريق باير ليفركوزن (رويترز)
كاسبر هيولماند المدير الفني لفريق باير ليفركوزن (رويترز)

قال كاسبر هيولماند، المدير الفني لفريق باير ليفركوزن الألماني لكرة القدم، إن تغيير الجهاز الفني في أوغسبورغ لا يؤثر على استعدادات فريقه للمباراة التي تجمعهما السبت بالدوري الألماني (بوندسليغا).

وأقال أوغسبورغ مدربه ساندرو فاغنر يوم الاثنين الماضي، وتولى مانويل باومن تدريب الفريق.

وقال هيولماند في مؤتمر صحافي الجمعة: «عندما يحدث تغيير للمدرب، أحياناً يتقرب الجميع في النادي قليلاً من بعضهم. لكن هذا لا يؤثر علينا كثيراً، فنحن في فترة الإعداد نركز بنسبة 80 إلى 90 في المائة على لعبنا الخاص».

وأضاف: «الباقي نركز فيه على المنافسة والمسائل التكتيكية الفردية المرتبطة بهم».

ويدخل ليفركوزن المباراة بعد الفوز على بوروسيا دورتموند بهدف نظيف في كأس ألمانيا يوم الثلاثاء الماضي. واعترف هيولماند أن مواجهة أوغسبورغ خارج أرضه تعد تحدياً، ولكنه شدد على أن الفريق ليس مرهقاً.

وقال: «لا نشعر بالإرهاق. نحب المباريات. بالطبع، مباراة خارج أرضنا أمام أوغسبورغ تكون صعبة ومثيرة. أظهروا أمام بايرن ودورتموند وشتوتغارت أنهم قادرون على مواجهة الفرق الكبرى. نحن جاهزون تماماً، وسنقدم كل ما لدينا مرة أخرى غداً».


شكوك حول مشاركة بافلوفيتش مع بايرن أمام شتوتغارت

ألكسندر بافلوفيتش لاعب بايرن ميونيخ (أ.ف.ب)
ألكسندر بافلوفيتش لاعب بايرن ميونيخ (أ.ف.ب)
TT

شكوك حول مشاركة بافلوفيتش مع بايرن أمام شتوتغارت

ألكسندر بافلوفيتش لاعب بايرن ميونيخ (أ.ف.ب)
ألكسندر بافلوفيتش لاعب بايرن ميونيخ (أ.ف.ب)

تحوم الشكوك حول مشاركة ألكسندر بافلوفيتش مع فريقه بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم، في مباراته المقبلة أمام شتوتغارت المقرر إقامتها السبت، كما ستكون المباراة مبكرة جداً للمدافع ألفونسو ديفيز.

واضطر بافلوفيتش للخروج من المباراة التي فاز فيها بايرن على يونيون برلين، في كأس ألمانيا، الأربعاء، بسبب الإصابة، ولكن فينست كومباني، مدرب الفريق، قال إنها ليست إصابة خطيرة.

وقال كومباني في مؤتمر صحافي، الجمعة: «الأنباء المبدئية جيدة. ينبغي أن يكون قادراً على المشاركة في التدريبات خلال الأيام القليلة المقبلة. ليست إصابة خطيرة، ولكن علينا أن ننتظر لنرى ما سيحدث غداً».

وأضاف: «ألفونسو اقترب من العودة، لكنه غير جاهز لمباراة الغد، ولكنه سوف يكون جاهزاً قريباً».

وقال المدرب إنه يأمل أن يتمكن جمال موسيالا من المشاركة في تدريبات الفريق قبل عيد الميلاد. وغاب اللاعب عن الفريق بعد أن تعرض لكسر في القدم، وخلع في الكاحل خلال بطولة كأس العالم للأندية في يوليو (تموز) الماضي.

وعانى بايرن أمام يونيون برلين، وتأهل لدور الثمانية بعد فوزه الصعب 3-2.

يذكر أن يونين برلين هو أيضاً الفريق الوحيد الذي تمكن من انتزاع نقاط من بايرن في الدوري الألماني عندما تعادلا بنتيجة 2-2.

ولكن بايرن ما زال يتصدر الدوري الألماني بفارق 8 نقاط أمام لايبزيغ، ويريد كومباني الحفاظ على فارق النقاط المريح بالفوز بمبارياته الثلاث الأخيرة بالدوري هذا العام، بالإضافة إلى الفوز على سبورتنغ في دوري أبطال أوروبا.

وقال: «سأكون سعيداً لو حققنا الفوز في أربع مباريات. هناك تركيز كبير على هذا. أردنا أن نكون في المنافسة على البطولات الثلاث مع دخول العام الجديد، وهذا ما حدث. والآن نريد الفوز بمبارياتنا المتبقية».


أشرف حكيمي يستأنف «الجري»

المدافع الدولي المغربي أشرف حكيمي (رويترز)
المدافع الدولي المغربي أشرف حكيمي (رويترز)
TT

أشرف حكيمي يستأنف «الجري»

المدافع الدولي المغربي أشرف حكيمي (رويترز)
المدافع الدولي المغربي أشرف حكيمي (رويترز)

استأنف المدافع الدولي المغربي أشرف حكيمي الجري في مركز تدريبات باريس سان جيرمان، من دون أي إزعاج، بعد شهر من إصابته بالتواء خطير في الكاحل، وفق صور نشرها ناديه، ثاني ترتيب الدوري الفرنسي لكرة القدم.

وتُظهر هذه الصور، التي تعود إلى يوم الخميس، أفضل لاعب في أفريقيا هذا العام، والذي يأمل في المشاركة مع منتخب بلاده في كاس أمم أفريقيا 2025 التي يستضيفها على أرضه في الفترة بين 21 ديسمبر (كانون الأول) و18 يناير (كانون الثاني) المقبل، وهو يجري على هامش تدريبات المجموعة الباريسية، في تطور وصفه مدربه الإسباني لويس إنريكي بأنه «خبر سار» خلال مؤتمر صحافي الجمعة.

وأضاف إنريكي: «ننتظر أن يتعافى، لكن بعد ذلك ستكون هناك كأس الأمم الأفريقية، ومن المفترض أن يعود إلى صفوف منتخب بلاده، وليس إلى الفريق».

ويخوض قائد منتخب «أسود الأطلس» سباقاً مع الزمن للمشاركة في البطولة على أرض بلاده، وهو هدف رئيسي في موسمه، منذ أن تعرّض لتدخل عنيف من الجناح الدولي الكولومبي لبايرن ميونيخ الألماني لويس دياز في الجولة الرابعة من دور المجموعة الموحدة لمسابقة دوري أبطال أوروبا في باريس في الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وظهر حكيمي بعد إصابته بالتواء شديد، وهو يرتدي حذاءً واقياً في قدمه اليسرى خلال تسلّمه جائزة أفضل لاعب أفريقي في 19 نوفمبر (تشرين الثاني) في الرباط، فيما تتابع المملكة من كثب فترة تعافيه قبل 15 يوماً من انطلاق البطولة القارية.

ويبدأ المنتخب المغربي، المرشح الأبرز للقب الثاني في تاريخه بعد الأول في عام 1976، مشواره في البطولة في 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي بمواجهة جزر القمر ضمن منافسات المجموعة الأولى، قبل أن يلتقي مالي بعدها بـ5 أيام، ثم زامبيا في 29 من الشهر ذاته. وستقام المباريات الثلاث في العاصمة الرباط.