وزيرا خارجية السعودية وأميركا يناقشان تطورات غزة

الأمير فيصل بن فرحان والوزير أنتوني بلينكن (الخارجية السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان والوزير أنتوني بلينكن (الخارجية السعودية)
TT
20

وزيرا خارجية السعودية وأميركا يناقشان تطورات غزة

الأمير فيصل بن فرحان والوزير أنتوني بلينكن (الخارجية السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان والوزير أنتوني بلينكن (الخارجية السعودية)

بحث الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، الجمعة، مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها التطورات في قطاع غزة ومحيطها.

وناقش الجانبان، خلال اتصال هاتفي تلقّاه الأمير فيصل بن فرحان من الوزير بلينكن، الجهود المبذولة للتعامل مع التداعيات الأمنية والإنسانية للأوضاع في غزة.


مقالات ذات صلة

كيف جنّدت ودربت «حماس» مقاتلين جدداً خلال الحرب؟

خاص مطبوعة تدريبية عسكرية لـ«كتائب القسام» تشرح نقاط ضعف دبابة الميركافا الإسرائيلية (الشرق الأوسط) play-circle 00:36

كيف جنّدت ودربت «حماس» مقاتلين جدداً خلال الحرب؟

أظهر إعلان من «حماس» وتأكيد من وزير الخارجية الأميركي السابق، أن الحركة تمكنت من تجنيد وتدريب مقاتلين جدد خلال الحرب على غزة... فكيف حدث ذلك؟

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر (رويترز)

ستارمر لنتنياهو: عملية السلام يجب أن تفضي لإقامة دولة فلسطينية

قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الثلاثاء، لنظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن عملية السلام في الشرق الأوسط يجب أن تُمهد الطريق لقيام دولة فلسطينية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الخليج الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي يترأس مجلس الوزراء (واس)

السعودية تأمل في أن يساهم اتفاق غزة بإنهاء الحرب الإسرائيلية الوحشية

أعربت السعودية، عن أملها في أن يساهم اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة في إنهاء الحرب الإسرائيلية الوحشية، ومعالجة أساس الصراع.

«الشرق الأوسط» (العُلا)
العالم العربي رئيس الوزراء القطري يتحدث خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس (رويترز)

رئيس وزراء قطر: نأمل في عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة

قال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن، إن الدوحة تأمل في عودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (دافوس)
الخليج وزير الخارجية السعودي خلال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس (رويترز)

وزير الخارجية السعودي: تفاؤل حذر بشأن سوريا... وسأزور لبنان قريباً

قال الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، الثلاثاء، إن لديه «تفاؤلاً حذراً» بشأن سوريا، كاشفاً عن نيته زيارة لبنان في الأيام المقبلة.

«الشرق الأوسط» (دافوس)

سياسة سعودية للقضاء على العمل الجبري

الأمير محمد بن سلمان لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء الثلاثاء في العلا (واس)
الأمير محمد بن سلمان لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء الثلاثاء في العلا (واس)
TT
20

سياسة سعودية للقضاء على العمل الجبري

الأمير محمد بن سلمان لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء الثلاثاء في العلا (واس)
الأمير محمد بن سلمان لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء الثلاثاء في العلا (واس)

أقر مجلس الوزراء السعودي خلال جلسته برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في العلا، الثلاثاء، سياسة وطنية للقضاء على العمل الجبري في البلاد؛ بهدف توفير بيئة آمنة لجميع العاملين، وتعزيز سوق عمل آمنة وجاذبة تحمي الحقوق كافة.

وثمّن المهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، موافقة المجلس على هذه السياسة، مثمناً جهود القيادة المستمرة في حماية حقوق العاملين من خلال إقرار الوسائل التشريعية والتنفيذية التي تدعم ذلك، ومؤكداً أن السعودية تولي اهتماماً كبيراً بحقوق القوى العاملة، وتوفير بيئة عمل آمنة وعادلة.

وتؤكد هذه السياسة الأولى من نوعها خليجياً وعربياً التزام السعودية بحماية حقوق الإنسان عبر البنى التشريعية، ومبادئ الشريعة الإسلامية، كما تُساهِم في تعزيز سياسات العمل وفق الممارسات الفضلى التي تحمي حقوق العاملين.

وتتماشى مع المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي تُعد السعودية طرفاً فيها، مثل اتفاقية العمل الدولية رقم (29) لعام 1930م ببروتوكولها المكمل لعام 2014، التي تهدف إلى القضاء على العمل الجبري بجميع أشكاله، وتنص على التزام الدول الأعضاء بوضع سياسات وطنية بهذا الشأن.

وتتضمن السياسة التي أقرها المجلس مجموعة مبادئ توجيهية، أبرزها تعزيز ظروف العمل اللائق للجميع، واتباع نهج حكومي متكامل يضمن التنسيق والتعاون بين كل الجهات المعنية للقضاء على العمل الجبري.

وتركز أيضاً على الاستجابة المتمحورة حول الضحية بعدّها ركيزة أساسية لتطوير وتوفير خدمات الدعم والمساعدة، مع ضمان عدم التمييز، وتعزيز مبدأ المساواة، واحترام حقوق الإنسان، ومكافحة التمييز.

وتسعى السعودية من خلال هذه السياسات والإجراءات الفعالة والرائدة، إلى القضاء على العمل الجبري نهائياً، وتوفير بيئة تشجع على العدالة والمساواة، بما يتماشى مع «رؤية 2030».