مبادرة «تمكين أفريقيا» بين وزير الطاقة السعودي ونظيره الكيني

جانب من اجتماع وزير الطاقة السعودي مع نظيره الكيني في العاصمة السعودية (موقع وزارة الطاقة السعودية)
جانب من اجتماع وزير الطاقة السعودي مع نظيره الكيني في العاصمة السعودية (موقع وزارة الطاقة السعودية)
TT

مبادرة «تمكين أفريقيا» بين وزير الطاقة السعودي ونظيره الكيني

جانب من اجتماع وزير الطاقة السعودي مع نظيره الكيني في العاصمة السعودية (موقع وزارة الطاقة السعودية)
جانب من اجتماع وزير الطاقة السعودي مع نظيره الكيني في العاصمة السعودية (موقع وزارة الطاقة السعودية)

ناقش وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز مع وزير الطاقة والبترول في جمهورية كينيا ديفيد تشيرشر، الاثنين، في الرياض، مبادرة «تمكين أفريقيا»، التي أطلقتها المملكة خلال استضافتِها أسبوع المناخ للشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2023.

وتناول الاجتماع أيضاً مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في مجال الطاقة، إضافة إلى فرص التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها في مجالات البترول وإمداداته، والطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة، وتبادل الخبرات في تطوير المشروعات والسياسات والأنظمة، وفق بيان.

وتهدف المبادرة، التي أطلقت في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 - وتعد أحد الموضوعات ذات الاهتمام المشتركة بين البلدين - إلى توفير حلول الطاقة النظيفة والاتصال والصحة الإلكترونية والتعليم الإلكتروني.

وكان برنامج استدامة الطلب على البترول، بالتعاون مع وزارتي الاتصالات وتقنية المعلومات، والصحة في السعودية أعلن مبادرة «تمكين أفريقيا»، لتوفير حلول الطاقة النظيفة والاتصال والصحة الإلكترونية والتعليم الإلكتروني.

وتبني مبادرة «تمكين أفريقيا» على مبادرة حلول الطهي النظيف لتوفير الغذاء، الذي يُعدُّ عنصراً أساسياً في مبادرة «الشرق الأوسط الأخضر».

كما أن المبادرة التي ستمكن المجتمعات في جميع أنحاء أفريقيا، تُمثل خطوة مهمة في تعزيز التنمية المستدامة وتحسين حياة الملايين.


مقالات ذات صلة

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية ترتفع 73.7%

حققت التراخيص الاستثمارية المصدرة في الربع الثالث من العام الحالي ارتفاعاً بنسبة 73.7 في المائة، لتصل إلى 3.810 تراخيص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقائد القوات البحرية الملكية السعودية مع باتريس بيرا خلال الملتقى البحري السعودي الدولي 2024 (الشرق الأوسط)

«مجموعة نافال» تتعاون مع الشركات السعودية لتوطين صناعة السفن البحرية

أكد نائب رئيس المبيعات في الشرق الأوسط والمدير الإقليمي لـ«مجموعة نافال» في السعودية باتريس بيرا، أن شركته تنتهج استراتيجية لتطوير القدرات الوطنية في المملكة.

بندر مسلم (الظهران)
الاقتصاد جانب من الاجتماع الاستراتيجي لـ«موانئ» (واس)

«موانئ» السعودية تلتقي كبرى شركات سفن التغذية لتعزيز الربط العالمي

اجتمعت الهيئة السعودية العامة للموانئ (موانئ) مع كبرى شركات سفن التغذية العالمية، بهدف تعزيز الربط العالمي، وزيادة التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي.

«الشرق الأوسط» (دبي)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.