قالت حاكمة ولاية ألاباما، كاي آيفي، إن مسؤولي السجون أعدموا مساء أمس (الخميس)، كينيث سميث، وهو قاتل مدان، مستخدمين لأول مرة طريقة الإعدام بالاختناق بغاز النيتروجين.
وتطرح الولاية هذه الطريقة بديلاً أبسط للإعدام بالحقن القاتلة.
وتصف الولاية بروتوكولها الجديد بأنه «طريقة الإعدام الأكثر إنسانيةً والأقل ألماً التي عرفها الإنسان».
وسعى خبراء حقوق الإنسان التابعون للأمم المتحدة ومحامو سميث، الذي نجا من محاولة سابقة لإعدامه بحقنة قاتلة، إلى منع ذلك، وقالوا إن هذه الطريقة محفوفة بالمخاطر، ويمكن أن تتسبب في ألم خلال الوفاة أو إصابة المحكوم عليه، دون أن تودي بحياته.
ومن المقرَّر أن يقوم مسؤولو سجون بألاباما وصحافيون شهدوا على إعدام سميث بعقد مؤتمر صحافي.
إدانة أممية
من جهته، أدان المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة فولكر تورك، اليوم، إعدام سجين في ولاية ألاباما الأميركية بغاز النيتروجين، قائلاً إن هذه الطريقة قد تصل إلى حد التعذيب، وفقاً لوكالة «رويترز».
وقال تورك: «أشعر بأسف عميق لإعدام كينيث يوجين سميث في ألاباما على الرغم من المخاوف الجدية من أن هذه الطريقة الجديدة وغير المجربة للخنق بغاز النيتروجين قد تصل إلى مستوى التعذيب أو المعاملة القاسية أو غير الآدمية أو الإهانة».
وأضاف: «عقوبة الإعدام لا تتفق مع الحق الأساسي في الحياة. وإنني أحث جميع الدول على حظر استخدامها، كخطوة نحو الإلغاء العالمي لهذه العقوبة».
ونجا سميث من محاولة إعدام سابقة. في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، ألغى مسؤولو ولاية ألاباما إعدامه بالحقنة القاتلة بعد أن فشلوا في إدخال إبرة في وريد في جسده لساعات.