عقوبات أميركية وبريطانية تستهدف قيادات حوثية بسبب هجمات البحر الأحمر

لافتة في العاصمة اليمنية صنعاء تحمل صورة عبد الملك الحوثي (إ.ب.أ)
لافتة في العاصمة اليمنية صنعاء تحمل صورة عبد الملك الحوثي (إ.ب.أ)
TT

عقوبات أميركية وبريطانية تستهدف قيادات حوثية بسبب هجمات البحر الأحمر

لافتة في العاصمة اليمنية صنعاء تحمل صورة عبد الملك الحوثي (إ.ب.أ)
لافتة في العاصمة اليمنية صنعاء تحمل صورة عبد الملك الحوثي (إ.ب.أ)

قالت بريطانيا والولايات المتحدة، اليوم (الخميس)، إنهما فرضتا عقوبات على أربعة من كبار المسؤولين الحوثيين لدورهم في دعم أو توجيه الهجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر.

وبحسب «رويترز»، أدت هجمات الحوثيين إلى تعطيل حركة الشحن العالمية وأثارت قلقاً من حدوث تضخم على مستوى العالم. كما عمقت المخاوف من أن الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) يمكن أن تؤدي إلى زعزعة الاستقرار بالشرق الأوسط.

وفرض البلدان عقوبات على وزير الدفاع في حكومة الحوثيين محمد ناصر العاطفي، وقائد القوات البحرية للحركة محمد فضل عبد النبي، وقائد قوات الدفاع الساحلي محمد علي القادري، ومحمد أحمد الطالبي الذي وصفته الحكومتان بأنه مدير المشتريات في قوات الحوثيين.

وقال بريان نيلسون وكيل وزارة الخزانة الأميركية لمكافحة الإرهاب والاستخبارات المالية، في بيان: «تهدد الهجمات الإرهابية المستمرة التي يشنها الحوثيون على سفن تجارية وأطقمها من المدنيين... بتعطيل سلاسل الإمداد العالمية وحرية الملاحة، ما يعرض الأمن والاستقرار والازدهار في العالم للخطر».

وأضاف: «الإجراء المشترك اليوم مع بريطانيا يوضح أننا نعمل بشكل جماعي للاستفادة من جميع السلطات في وقف هذه الهجمات».

وذكرت بريطانيا أن الرجال الأربعة متورطون في أعمال «تهدد السلام والأمن والاستقرار في اليمن». ويجمد الإجراء الأميركي أي أصول يملكها المستهدفون في الولايات المتحدة ويمنع الأميركيين بشكل عام من التعامل معهم.

وشنت القوات الأميركية والبريطانية يوم (الاثنين) جولة جديدة من الضربات في اليمن استهدفت موقع تخزين تحت الأرض تابعاً للحوثيين، بالإضافة إلى قدرات صاروخية وأخرى للمراقبة تستخدمها الحركة المتحالفة مع إيران ضد أنشطة الشحن في البحر الأحمر.


مقالات ذات صلة

مظاهرة حاشدة أمام السفارة الأميركية في هافانا

أميركا اللاتينية حشد من المتظاهرين أمام السفارة الأميركية في العاصمة الكوبية هافانا (إ.ب.أ)

مظاهرة حاشدة أمام السفارة الأميركية في هافانا

تظاهر مئات الآلاف من الكوبيين، يتقدمهم الرئيس ميغيل دياز كانيل، والرئيس السابق راؤول كاسترو، أمام سفارة الولايات المتحدة في هافانا، للمطالبة برفع الحصار.

«الشرق الأوسط» (هافانا)
شؤون إقليمية ناقلة بترول إيرانية (أرشيفية)

واشنطن تفرض عقوبات على كيانات وشخصيات إيرانية وحوثية

أعلنت الولايات المتحدة يوم الخميس فرض عقوبات على أكثر من 10 كيانات وسفن وأفراد متورطين في نقل النفط الإيراني أو في تمويل جماعة الحوثيين المدعومة من إيران.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ أنصار جماعة الحوثي اليمنية (د.ب.أ)

الولايات المتحدة تفرض عقوبات على إيران وكيانات مرتبطة بالحوثيين

ذكر موقع وزارة الخزانة الأميركية، الخميس، أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على شخصيات وكيانات مرتبطة بإيران وجماعة الحوثي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا الاتحاد الأوروبي قال إنه لن يرفع العقوبات عن سوريا إلا بضمان عدم اضطهاد الأقليات وحماية حقوق المرأة (رويترز)

الاتحاد الأوروبي: رفع العقوبات عن سوريا الآن سابق لأوانه

قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس إن التكتل لن يرفع العقوبات المفروضة على سوريا إلا إذا ضمن حكامها الجدد عدم اضطهاد الأقليات

«الشرق الأوسط» (عمان)
الاقتصاد مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

«الشرق الأوسط» (بلغراد)

رئيس وزراء غرينلاند يرد على ترمب: الجزيرة ليست للبيع

منظر عام لميناء نوك في غرينلاند يوم 8 مارس 2013 (رويترز)
منظر عام لميناء نوك في غرينلاند يوم 8 مارس 2013 (رويترز)
TT

رئيس وزراء غرينلاند يرد على ترمب: الجزيرة ليست للبيع

منظر عام لميناء نوك في غرينلاند يوم 8 مارس 2013 (رويترز)
منظر عام لميناء نوك في غرينلاند يوم 8 مارس 2013 (رويترز)

قال موتي إيجيدي، رئيس وزراء غرينلاند المنتخب، اليوم (الاثنين)، إن الجزيرة ليست للبيع، وذلك رداً على تصريحات للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بشأن «الامتلاك والسيطرة» على الجزيرة الشاسعة التابعة للدنمارك منذ أكثر من 600 عام.

وأردف إيجيدي يقول في تعليق مكتوب: «غرينلاند ملكنا. ونحن لسنا للبيع، ولن نكون كذلك أبداً. يجب ألا نخسر نضالنا الطويل من أجل الحرية»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب خلال مهرجان في فينيكس بولاية أريزونا بالولايات المتحدة الأميركية يوم 22 ديسمبر 2024 (رويترز)

وأعلن ترمب أمس (الأحد) أنه اختار كين هويري، وهو مبعوث سابق إلى السويد، سفيراً في كوبنهاغن. وعلَّق على وضع غرينلاند، وهي منطقة تتمتع بحكم شبه ذاتي من الدنمارك وتستضيف قاعدة جوية أميركية كبيرة.

منازل مضاءة بعد غروب الشمس في تاسيلاك بغرينلاند يوم 16 أغسطس 2019 (أ.ب)

وكتب ترمب على منصته الخاصة (تروث سوشيال): «لأغراض الأمن القومي والحرية في جميع أنحاء العالم، تشعر الولايات المتحدة الأميركية بأن امتلاك غرينلاند والسيطرة عليها ضرورة حتمية».

ولم يُدلِ ترمب الذي سيتولى منصبه في 20 يناير (كانون الثاني)، بتفاصيل عن هذه التصريحات.