بعد وصفه بوتين بـ«الجبان»... محكمة روسية تقضي بسجن زعيم انفصالي أوكراني

الزعيم الانفصالي الأوكراني إيغور غيركين خلال جلوسه في قفص الاتهام أمام المحكمة في موسكو 25 يناير 2024 (أ.ب)
الزعيم الانفصالي الأوكراني إيغور غيركين خلال جلوسه في قفص الاتهام أمام المحكمة في موسكو 25 يناير 2024 (أ.ب)
TT

بعد وصفه بوتين بـ«الجبان»... محكمة روسية تقضي بسجن زعيم انفصالي أوكراني

الزعيم الانفصالي الأوكراني إيغور غيركين خلال جلوسه في قفص الاتهام أمام المحكمة في موسكو 25 يناير 2024 (أ.ب)
الزعيم الانفصالي الأوكراني إيغور غيركين خلال جلوسه في قفص الاتهام أمام المحكمة في موسكو 25 يناير 2024 (أ.ب)

أدانت محكمة روسية، اليوم (الخميس)، زعيماً سابقاً للانفصاليين الأوكرانيين وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ«الجبان»، وقضت بحبسه 4 سنوات.

وحسب وكالة «أسوشييتد برس» كان إيغور غيركين، المعروف باسم «ستريلكوف (القناص)»، أبرز زعيم للمقاتلين الانفصاليين المدعومين من روسيا في منطقة دونيتسك في عام 2014، عندما اندلع التمرد في المنطقة الواقعة بشرق أوكرانيا عقب الإطاحة بالرئيس الأوكراني المتحالف مع روسيا، فيكتور يانوكوفيتش.

وعاد غيركين إلى روسيا في وقت لاحق، وأصبح معلقاً وناشطاً قومياً، كما أيّد الحرب الروسية على أوكرانيا، لكنه انتقد أخيراً السلطات في موسكو، متهماً إياها بـ«افتقاد الكفاءة، وعدم القدرة على الحسم في العمليات القتالية بأوكرانيا».


مقالات ذات صلة

موسكو تعلن تدمير 25 صاروخاً فوق بيلغورود... وكييف تُسقط 18 مسيّرة روسيّة

أوروبا لافتة تشير إلى حدث «الفوج الخالد» الذي يتم الاحتفال به في روسيا بذكرى الانتصار على ألمانيا موضوعة على سيارة تعرضت لضربة صاروخية أوكرانية في بيلغورود (رويترز)

موسكو تعلن تدمير 25 صاروخاً فوق بيلغورود... وكييف تُسقط 18 مسيّرة روسيّة

قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم إن قوات دفاعها الجوي دمرت فوق منطقة بيلغورود 25 صاروخاً أطلقتها أوكرانيا من قاذفات صواريخ متعددة.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم لحظة وصول وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بالقطار إلى كييف (رويترز)

بلينكن يصل إلى أوكرانيا لإظهار تضامن واشنطن وسط هجمات روسية

وصل وزير الخارجية الأميركي، الثلاثاء، إلى كييف في زيارة مفاجئة ترمي لطمأنة الأوكرانيين بشأن استمرار دعم أميركا لبلادهم في وقت تشنّ فيه روسيا هجوماً على خاركيف.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا 
محل لبيع تذكارات سياحية تحتفي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين وشعارات سوفياتية في موسكو (غيتي)

«الحرب الشاملة» تعيد روسيا إلى الزمن السوفياتي

عندما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في 24 فبراير (شباط) 2022، إطلاق «العملية العسكرية الخاصة» في أوكرانيا، لم يتوقّع الروس أن يطول أمد المواجهة لأكثر.

رائد جبر (موسكو)
خاص جنود ومدنيون يلتقطون صورة تذكارية في «يوم النصر» الذي يقام احتفالاً بالانتصار على النازية وانتهاء الحرب العالمية الثانية في موسكو (رويترز)

خاص أكثر من 800 يوم على الحرب... غيّرت شكل الحياة وأنماط الاستهلاك في روسيا

لم يكن غالبية الروس غداة إعلان الرئيس فلاديمير بوتين انطلاق «العملية العسكرية الخاصة» في أوكرانيا، يتوقعون أن يطول أمد المواجهة لأكثر من أسبوعين أو ثلاثة.

رائد جبر (موسكو)
أوروبا دبابة أوكرانية طراز ليوبارد خلال تدريب قرب الجبهة بمنطقة دونتسك الأحد (رويترز)

روسيا توسع جبهة خاركيف مستخدمة مجموعات هجوم صغيرة

وسعت روسيا جبهة خاركيف مستخدمة مجموعات هجوم صغيرة فيما أقرت أوكرانيا بأن «الوضع صعب».

«الشرق الأوسط» (كييف)

بتهمة استخدام لغة «بذيئة»... روسيا تحتجز مواطناً أميركياً

عناصر من الشرطة الروسية (أ.ف.ب)
عناصر من الشرطة الروسية (أ.ف.ب)
TT

بتهمة استخدام لغة «بذيئة»... روسيا تحتجز مواطناً أميركياً

عناصر من الشرطة الروسية (أ.ف.ب)
عناصر من الشرطة الروسية (أ.ف.ب)

ذكرت صحيفة «كوميرسانت» الروسية اليوم (الثلاثاء)، أن محكمة روسية أمرت باحتجاز مواطن أميركي لمدة 10 أيام، بسبب تفوهه بلغة بذيئة أثناء تفتيش الشرطة لشقته، وفق «رويترز».

ونقلت الصحيفة عن ممثلي ادعاء قولهم إن المواطن الأميركي أنجيلو جوزيف تالاريكو (36 عاماً) سب أفراد الشرطة باللغة الإنجليزية عند وصولهم إلى شقة زوجته في موسكو، لإجراء تفتيش بناء على تحقيق في قضية تتعلق بسرقة عملات بتكوين مشفرة في منطقة مورمانسك.

وأضافت الصحيفة أن تقريراً صادراً عن الشرطة ذكر أن المواطن الأميركي، الذي انتقل إلى روسيا من لوس أنجليس، صاح في وجه أفراد الشرطة واستخدم كلمتين بذيئتين معروفتين «وفهموا معناهما».

وأنكر المواطن الأميركي ارتكاب مخالفة إدارية تتمثل في القيام بتصرفات غير لائقة واستخدام لغة نابية.

وذكرت الصحيفة أن السلطات ألقت القبض على الرجل الأميركي في موسكو وأدانته المحكمة وأمرت باحتجازه لمدة 10 أيام.

ونفى محاميه الاتهامات الموجهة له، وقال إن الرجل الأميركي وزوجته كانا في المطبخ أثناء تفتيش الشقة، وتم رفض الطعن الذي تقدم به.

وتحذر الولايات المتحدة مواطنيها من السفر إلى روسيا، بسبب عدة أسباب من بينها «احتمال تعرضهم للمضايقة والاستهداف من قبل مسؤولي الأمن الحكوميين الروس» والتطبيق التعسفي للقانون.


توقيف مسؤول كبير في وزارة الدفاع الروسية

مبنى وزارة الدفاع الروسية (سبونتك)
مبنى وزارة الدفاع الروسية (سبونتك)
TT

توقيف مسؤول كبير في وزارة الدفاع الروسية

مبنى وزارة الدفاع الروسية (سبونتك)
مبنى وزارة الدفاع الروسية (سبونتك)

أوقف مسؤول كبير في وزارة الدفاع الروسية مكلف الموارد البشرية بتهمة القيام بـ«أنشطة إجرامية»، في ثاني إجراء من نوعه في أقل من شهر، على ما ذكرت وكالة «تاس» الروسية الرسمية للأنباء اليوم الثلاثاء.

وأتى ذلك بعد فترة وجيزة على إقالة وزير الدفاع سيرغي شويغو بشكل مفاجئ بعدما شغل هذا المنصب منذ عام 2012، وفقا لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ونقلت وكالة «تاس» عن مصدر في الشرطة قوله إن الجنرال يوري كوزنيتسوف، مسؤول الموارد البشرية في وزارة الدفاع، «أوقف» للاشتباه في قيامه بأنشطة إجرامية.

وتم تفتيش مكتبه ومنزله في إطار التحقيق الذي تجريه دائرة الشؤون العسكرية التابعة للجنة التحقيق الروسية المسؤولة عن التحقيقات الرئيسية في البلاد، بحسب المصدر نفسه.

وعُيّن الجنرال كوزنيتسوف في منصبه في مايو (أيار) 2023، وكان ترأس قسماً في هيئة الأركان العامة الروسية بين عامي 2010 و2023، وفقاً لوكالة «تاس».

ولم تُعلّق وزارة الدفاع الروسية لغاية الآن على هذه المعلومات.

ويأتي ذلك بعد توقيف نائب وزير الدفاع الروسي تيمور إيفانوف، المسؤول عن بناء المنشآت العسكرية، بتهمة الفساد و«قبول رشوة» في نهاية أبريل (نيسان) ووضعه في الحبس الاحتياطي.

وواجه الجيش الروسي فضائح فساد عدة خصوصا في التسعينات والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين، بعد تفكك الاتحاد السوفياتي، صدرت في إطارها أحكام مشددة بالسجن.


بلينكن من كييف: المساعدات العسكرية الأميركية «في طريقها» إلى أوكرانيا

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلتقي الرئيس فولوديمير زيلينسكي في كييف (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلتقي الرئيس فولوديمير زيلينسكي في كييف (أ.ب)
TT

بلينكن من كييف: المساعدات العسكرية الأميركية «في طريقها» إلى أوكرانيا

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلتقي الرئيس فولوديمير زيلينسكي في كييف (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلتقي الرئيس فولوديمير زيلينسكي في كييف (أ.ب)

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الذي يقوم بزيارة لكييف، الثلاثاء، إن المساعدات العسكرية الأميركية «في طريقها» إلى أوكرانيا، ومن شأنها أن «تحدث فرقاً حقيقياً».

وقال بلينكن، للرئيس فولوديمير زيلينسكي في بداية اجتماعهما، «المساعدة في طريقها الآن، وستحدث فرقاً حقيقياً ضد العدوان الروسي في ساحة المعركة».

من جانبه، أشاد زيلينسكي بالمساعدات الأمريكية «المهمة»، وأشار إلى أن أكبر عجز تواجهه البلاد هو في الدفاعات الجوية. وأبلغ بلينكن بأن أوكرانيا بحاجة إلى بطاريتي دفاع جوي لمدينة خاركيف شمال شرق البلاد والتي تتعرض لهجمات جوية روسية.

وقد وصل وزير الخارجية الأميركي، صباح الثلاثاء، إلى كييف في زيارة غير معلنة ترمي إلى طمأنة الأوكرانيين بشأن استمرار دعم الولايات المتّحدة لبلادهم وإمدادهم بالأسلحة في وقت تشنّ فيه روسيا هجوماً على منطقة خاركيف.

ووصل بلينكن الذي يقوم برابع زيارة له لأوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي لهذا البلد في فبراير (شباط) 2022، في قطار ليلي آتياً من بولندا. وتأتي هذه الزيارة غير المعلنة بعد أسابيع من إقرار الكونغرس الأميركي، بعد طول تأخير، حزمة مساعدات ضخمة لأوكرانيا بقيمة 61 مليار دولار. ومذاك، أفرجت الولايات المتحدة عن نحو 1.4 مليار دولار من المساعدات العسكرية من مخزوناتها، خصوصاً منظومتَي «باتريوت»، و«NASAMS» للدفاع الجوي اللتين تحتاج أوكرانيا إليهما بشدة لمواجهة الروس، بالإضافة إلى ذخائر مدفعية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ويفترض أن يتواصل تدفق المساعدات بوتيرة متسارعة مع مواجهة واشنطن صعوبة في تعويض الأشهر التي مرت، بينما يحاول الكونغرس التوصل إلى اتفاق على المساعدة لكييف.


الزيارة الثانية خلال 6 أشهر... بوتين يزور الصين هذا الأسبوع

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جينبينغ خلال اجتماع في بكين في 18 أكتوبر 2023 (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جينبينغ خلال اجتماع في بكين في 18 أكتوبر 2023 (أ.ف.ب)
TT

الزيارة الثانية خلال 6 أشهر... بوتين يزور الصين هذا الأسبوع

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جينبينغ خلال اجتماع في بكين في 18 أكتوبر 2023 (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جينبينغ خلال اجتماع في بكين في 18 أكتوبر 2023 (أ.ف.ب)

أعلن الكرملين، الثلاثاء، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيزور الصين يومي 16 و17 مايو (أيار) الجاري، في أول زيارة خارجية له منذ تنصيبه لولاية رئاسية جديدة، وهي الزيارة الثانية خلال ما يزيد قليلاً عن ستة أشهر.

وقال الكرملين «تلبيةً لدعوة من الرئيس الصيني شي جينبينغ، سيقوم فلاديمير بوتين بزيارة دولة للصين يومي 16 و17 مايو، وهي أول رحلة خارجية له بعد توليه منصبه».

وسيناقش بوتين وشي «بالتفصيل مجموعة واسعة من قضايا الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي وسيحددان المجالات الرئيسية التي تستلزم مزيدا من تطوير التعاون العملي الروسي الصيني وسيتبادلان وجهات النظر بالتفصيل حول القضايا الدولية والإقليمية الأكثر إلحاحا».

وقال الكرملين إنه بعد الاجتماع سيوقع الزعيمان بيانا مشتركا.

وقبل أيام من غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، أعلنت بكين وموسكو شراكة «لا حدود لها» وعزّزتا منذ ذلك الحين التجارة بينهما إلى مستويات قياسية.

وتعتبر موسكو الصين شريكاً اقتصادياً حيوياً منذ فرض الغرب عقوبات غير مسبوقة على روسيا بسبب هجومها على أوكرانيا، حسبما أفادت وكالة «الصحافة الفرنسية».

وفي الوقت نفسه، استفادت الصين من واردات الطاقة الروسية الرخيصة والوصول إلى موارد طبيعية هائلة، بما في ذلك شحنات ثابتة من الغاز عبر خط أنابيب «باور أوف سايبيريا». لكنّ علاقتهما الاقتصادية الوثيقة مهددة بعقوبات أميركية محتملة على المصارف والشركات الأجنبية التي تتعامل مع موسكو.


موسكو تعلن تدمير 25 صاروخاً فوق بيلغورود... وكييف تُسقط 18 مسيّرة روسيّة

لافتة تشير إلى حدث «الفوج الخالد» الذي يتم الاحتفال به في روسيا بذكرى الانتصار على ألمانيا موضوعة على سيارة تعرضت لضربة صاروخية أوكرانية في بيلغورود (رويترز)
لافتة تشير إلى حدث «الفوج الخالد» الذي يتم الاحتفال به في روسيا بذكرى الانتصار على ألمانيا موضوعة على سيارة تعرضت لضربة صاروخية أوكرانية في بيلغورود (رويترز)
TT

موسكو تعلن تدمير 25 صاروخاً فوق بيلغورود... وكييف تُسقط 18 مسيّرة روسيّة

لافتة تشير إلى حدث «الفوج الخالد» الذي يتم الاحتفال به في روسيا بذكرى الانتصار على ألمانيا موضوعة على سيارة تعرضت لضربة صاروخية أوكرانية في بيلغورود (رويترز)
لافتة تشير إلى حدث «الفوج الخالد» الذي يتم الاحتفال به في روسيا بذكرى الانتصار على ألمانيا موضوعة على سيارة تعرضت لضربة صاروخية أوكرانية في بيلغورود (رويترز)

أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم (الثلاثاء)، أن قوات دفاعها الجوي دمرت فوق منطقة بيلغورود 25 صاروخاً أطلقتها أوكرانيا من قاذفات صواريخ متعددة.

ومن جانبها، قالت القوات الجوية الأوكرانية إن أنظمتها للدفاع الجوي دمرت 18 طائرة هجومية مسيرة أطلقتها روسيا خلال الليل على الأراضي الأوكرانية، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

وأضافت عبر قناتها على تطبيق «تلغرام»، أن الطائرات المسيرة أُسقطت فوق عدة مناطق، منها منطقة كييف ومناطق الخطوط الأمامية.

وقالت القوات الجوية أيضاً إن روسيا أطلقت صاروخاً باليستياً من طراز «إسكندر - إم». ولم يتضح ما حدث للصاروخ.

وفي سياق متصل، أفادت وكالات الأنباء الروسية الثلاثاء بأنّ «أفراداً غير مصرّح لهم» أخرجوا قطار شحن عن سكّته قرب فولغوغراد جنوب غربي روسيا.

وقالت وكالات «تاس» و«ريا نوفوستي» و«إزفستيا» إنّ «خروج عربات لقطار الشحن عن مسارها حدث في محطة كوتلوبان في منطقة فولغوغراد بسبب تدخّل أشخاص غير مصرّح لهم. وهذه أحدث حلقة في مسلسل أعمال تخريبية مفترضة طالت شبكة السكك الحديد الروسية ونتج عنها حرائق وخروج قطارات عن سككها. وحمّلت موسكو المسؤولية عن تلك الأعمال إلى أوكرانيا أو مناصرين لهذا البلد.

وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ألقت روسيا القبض على رجل بيلاروسي بشبهة أنّه وضع بأمر من أوكرانيا متفجّرات في قطارين على جزء رئيسي من خط السكك الحديد السيبيري قرب الحدود الصينية.


في ظهور مشترك نادر... الملك تشارلز ينقل إحدى رتبه العسكرية للأمير ويليام

الملك تشارلز يقدم للأمير ويليام لقب العقيد الأعلى لسلاح الجو بالجيش البريطاني (أ.ب)
الملك تشارلز يقدم للأمير ويليام لقب العقيد الأعلى لسلاح الجو بالجيش البريطاني (أ.ب)
TT

في ظهور مشترك نادر... الملك تشارلز ينقل إحدى رتبه العسكرية للأمير ويليام

الملك تشارلز يقدم للأمير ويليام لقب العقيد الأعلى لسلاح الجو بالجيش البريطاني (أ.ب)
الملك تشارلز يقدم للأمير ويليام لقب العقيد الأعلى لسلاح الجو بالجيش البريطاني (أ.ب)

أسند ملك بريطانيا تشارلز دوراً عسكرياً كبيراً لابنه الأمير ويليام بحفل أقيم يوم (الاثنين)، في ظهور مشترك نادر لكليهما مع تكثيف الملك عودته لممارسة المهام العامة بعد تشخيص إصابته بالسرطان.

وقدم تشارلز لويليام لقب العقيد الأعلى لسلاح الجو بالجيش، وهو المنصب الذي شغله الملك البالغ من العمر 75 عاماً لمدة 32 عاماً، أمام طائرة هليكوبتر أباتشي، في احتفال شاهده عسكريون في متحف الطيران العسكري بجنوب إنجلترا.

وقال تشارلز عن ابنه، وهو قائد سابق لطائرات الهليكوبتر للبحث والإنقاذ في سلاح الجو الملكي البريطاني «إنه طيار جيد جداً بالفعل»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

الأمير ويليام داخل طائرة هليكوبتر تابعة للجيش البريطاني (أ.ب)

وكانت زيارة تشارلز لمتحف الطيران العسكري أحدث ظهور علني له منذ عودته إلى ممارسة مهامه في نهاية أبريل (نيسان)، أي بعد ثلاثة أشهر تقريباً من إعلان قصر بكنغهام خضوعه لعلاج من نوع غير محدد من السرطان.

وقال تشارلز، خلال حفل التسليم، إنه يودع اللقب «بحزن» لكن سلاح الجو بالجيش سينتقل من «قوة إلى قوة» تحت قيادة ابنه. وأضاف «اعتنوا بأنفسكم ولا أستطيع أن أخبركم بمدى فخري بعملي معكم طوال هذا الوقت».

وأُعلن عن نقل اللقب في أغسطس (آب) الماضي بعد اعتلاء تشارلز العرش. وأمضى ويليام بعض الوقت داخل مقر سلاح الجو، حيث شاهد التدريب والمعدات واستمع إلى الجنود في وقت لاحق من يوم (الاثنين).


«الحرب الشاملة» تعيد روسيا إلى الزمن السوفياتي


محل لبيع تذكارات سياحية تحتفي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين وشعارات سوفياتية في موسكو (غيتي)
محل لبيع تذكارات سياحية تحتفي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين وشعارات سوفياتية في موسكو (غيتي)
TT

«الحرب الشاملة» تعيد روسيا إلى الزمن السوفياتي


محل لبيع تذكارات سياحية تحتفي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين وشعارات سوفياتية في موسكو (غيتي)
محل لبيع تذكارات سياحية تحتفي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين وشعارات سوفياتية في موسكو (غيتي)

عندما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في 24 فبراير (شباط) 2022، إطلاق «العملية العسكرية الخاصة» في أوكرانيا، لم يتوقّع الروس أن يطول أمد المواجهة لأكثر من أسبوعين أو ثلاثة. دار الحديث حينها عن عملية خاطفة وحاسمة، لكن «العملية الخاصة» تحوّلت تدريجياً إلى أكبر مواجهة تخوضها روسيا منذ الحرب العالمية.

اليوم، بعد مرور أكثر من 800 يوم على إطلاق الرصاصة الأولى، غدا تعبير «الحرب الشاملة» الأكثر تداولاً، رغم أن القوانين تحظر استخدامه، مع كل ما حمل من تداعيات.

«الشرق الأوسط» رصدت التحولات الكبرى في الحياة اليومية للناس وعودة بعضها إلى الزمن السوفياتي. باتت الصين تهيمن على أكثر من 60 في المائة من سوق السيارات في البلاد، وعادت سيارة «لادا» التي تذكّر بالحقبة القديمة للتجول بكثافة في شوارع المدن الكبرى، كما صارت رفوف المتاجر خالية من أنواع الجبنة الفرنسية والمعكرونة الإيطالية والزيت الإسباني الفاخر.

لم يقف الأمر عند السلع الاستهلاكية، ومنتجات الغذاء والدواء التي تبدّلت ملامحها كثيراً. كما تبدّل الكود الرقمي للبلدان المنتجة لها. فحتى صناعة السينما تغيّرت؛ إذ غابت «هوليوود» والإنتاج الغربي عموماً عن الصالات وحلّت ثقافة «البلدان الصديقة» مكانها، لتنافس بذلك الإنتاج المحلي الذي شهد بدوره طفرة غير مسبوقة، سيطر فيها المحتوى الموجه وثقافة الحرب على معايير الجودة والمنافسة.

صحيح أن التدابير الواسعة المتخذة نجحت في تجاوز التداعيات الأسوأ لأكبر اختبار تمرّ به البلاد منذ عشرات السنين، لكن الاقتصاد بقي عملياً صامداً متماسكاً، والجبهة الداخلية صلبة للغاية. أما ملامح الحياة اليومية للروس فقد تغيّرت كثيراً.


مسودة وثيقة تظهر تعهد الاتحاد الأوروبي بالدعم الأمني طويل الأمد لأوكرانيا

مقاتلو «لواء آزوف» الأوكراني يقدمون تحيتهم عند قبر نازاري جرينتسيفيتش وهو جندي أوكراني من «لواء آزوف» يُدعى غرينكا قُتل في ساحة المعركة خلال مراسم جنازة في فينيتسا 10 مايو 2024 (أ.ف.ب)
مقاتلو «لواء آزوف» الأوكراني يقدمون تحيتهم عند قبر نازاري جرينتسيفيتش وهو جندي أوكراني من «لواء آزوف» يُدعى غرينكا قُتل في ساحة المعركة خلال مراسم جنازة في فينيتسا 10 مايو 2024 (أ.ف.ب)
TT

مسودة وثيقة تظهر تعهد الاتحاد الأوروبي بالدعم الأمني طويل الأمد لأوكرانيا

مقاتلو «لواء آزوف» الأوكراني يقدمون تحيتهم عند قبر نازاري جرينتسيفيتش وهو جندي أوكراني من «لواء آزوف» يُدعى غرينكا قُتل في ساحة المعركة خلال مراسم جنازة في فينيتسا 10 مايو 2024 (أ.ف.ب)
مقاتلو «لواء آزوف» الأوكراني يقدمون تحيتهم عند قبر نازاري جرينتسيفيتش وهو جندي أوكراني من «لواء آزوف» يُدعى غرينكا قُتل في ساحة المعركة خلال مراسم جنازة في فينيتسا 10 مايو 2024 (أ.ف.ب)

أظهرت مسودة أن الاتحاد الأوروبي تعهد في وثيقة بتقديم دعم أمني طويل الأمد لأوكرانيا، وتزويد كييف بمزيد من الأسلحة والتدريب العسكري وغير ذلك من أشكال المساعدات على مدار السنوات المقبلة، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وتحدد المسودة التي كانت صحيفة «فيلت أم زونتاغ» الألمانية أول من أوردها، مطلع هذا الأسبوع، التزامات الاتحاد الأوروبي الأمنية تجاه أوكرانيا، ويأمل مسؤولون في إبرامها في يونيو (حزيران) أو يوليو (تموز).

وتنص الوثيقة على أن يتشاور الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا بشأن احتياجات كييف خلال 24 ساعة من شن «عدوان في المستقبل»، وأن «يحددا بسرعة» الخطوات التالية بما يتماشى مع الالتزامات.

وتشكل هذه الوثيقة جزءاً من جهد أوسع يبذله شركاء أوكرانيا لتقديم الضمانات إليها بوقوفهم إلى جانبها على المدى الطويل، مع عدم وجود نهاية تلوح في الأفق للحرب مع روسيا، وعدم ظهور بارقة أمل حتى الآن في انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي أو حلف شمال الأطلسي.

وجاء في مسودة الوثيقة المؤلفة من 10 صفحات التي اطلعت عليها «رويترز» وعليها تاريخ يوم 12 أبريل (نيسان): «بناءً على الدعم الحالي فإن الالتزامات الأمنية للاتحاد الأوروبي تشمل دعماً متوقعاً وطويل الأجل ومستداماً لأمن أوكرانيا ودفاعها».

وقال دبلوماسيون إن سفراء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وعددهم 27 ناقشوا نص المسودة في بروكسل، الشهر الماضي، وأصبحت الآن محور المناقشات مع أوكرانيا.

وتشير الوثيقة إلى أن الالتزامات ستظل قائمة «بينما تواصل أوكرانيا مسارها الأوروبي» على أن تخضع للمراجعة خلال 10 سنوات على أقصى تقدير.

وجاء في الوثيقة أن الاتحاد الأوروبي وافق على تقديم 5 مليارات يورو (5.40 مليار دولار) لصندوق المساعدات العسكرية لأوكرانيا هذا العام، لكنه لم يتعهد بالأمر ذاته في السنوات التالية.


فشل الزعيم السابق لـ«داعش ألمانيا» «أبو ولاء» في تمرير طلبه ضد قرار ترحيله

علم ألمانيا (رويترز)
علم ألمانيا (رويترز)
TT

فشل الزعيم السابق لـ«داعش ألمانيا» «أبو ولاء» في تمرير طلبه ضد قرار ترحيله

علم ألمانيا (رويترز)
علم ألمانيا (رويترز)

فشل الزعيم السابق لـ«داعش ألمانيا»، «أبو ولاء»، في تمرير الطلب المستعجل الذي قدمه ضد ترحيله. وأكدت المحكمة الإدارية في دوسلدورف غرب ألمانيا اليوم (الاثنين) أن الأمن القومي يبرر ترحيله.

وبحسب «وكالة الأنباء الألمانية»، كانت المحكمة العليا في مدينة تسيله أصدرت حكماً ساري المفعول بسجن «أبو ولاء» لمدة عشرة أعوام ونصف العام.

وذكرت المحكمة الإدارية في دوسلدورف في حيثيات قرارها أنها ترى أن طرده قانوني تماماً مثل إلزامه بالإقامة حصرياً في مدينة معينة بعد إطلاق سراحه من السجن والوجود لدى الشرطة كل يوم.

وأضافت المحكمة أنه لا يوجد اعتراض أيضاً على ما قامت به السلطات المختصة بشؤون الأجانب التي حظرت على «أبو ولاء» استخدام الهواتف وغيرها من وسائل الاتصال الإلكترونية.

من هو «أبو ولاء»؟

كان «أبو ولاء» يعمل إماماً في مسجد جمعية الدائرة الإسلامية الناطقة بالألمانية في مدينة هيلدسهايم المحظورة الآن.

يذكر أن أحد المتهمين في القضية وهو ألماني - صربي كان يستخدم مسكنه في مدينة دورتموند مركزاً للصلاة، وآوى هناك لفترة مؤقتة التونسي الراحل أنيس العمري، الذي نفذ هجوم الدهس بشاحنة في سوق لعيد الميلاد في برلين قبل عدة سنوات، وتم إلقاء القبض على هؤلاء الرجال في نوفمبر (تشرين الثاني) 2016.

خطر على الأمن العام

وفي السياق ذاته، قالت المحكمة إنه رغم أن ترحيل «أبو ولاء» إلى العراق وفرض حظر دخول عليه (إلى ألمانيا) مدى الحياة، لا تزال تعترضه عدة عوائق في الوقت الراهن، فإن التهديد بالترحيل الذي أصدرته مقاطعة فيرزن قانوني، مشيرة إلى أن الخطر الحالي الذي يشكله على الأمن العام خطير بشدة لدرجة تجعل الاعتبارات المتعلقة بأبنائه السبعة لا تقف عائقاً أمام ترحيله.

وأوضحت المحكمة أن ما يعيق ترحيل مقدم الطلب إلى العراق في الوقت الراهن هو أن الادعاء العام لم يعلن بعد موافقته على تعليق عقوبة السجن الصادرة بحقه لمدة عشرة أعوام ونصف العام.

يذكر أن «أبو ولاء» يتعين عليه، وفقاً للأوضاع العادية، أن يبقى في السجن حتى عام 2027.

كان «أبو ولاء» قدم طلب لجوء آخر لأنه يتخوف من أن يحكم عليه بالإعدام في حال ترحيله إلى العراق. لذا، من المفترض الحصول على تأكيد دبلوماسي عراقي يستبعد تنفيذ عقوبة الإعدام بحقه.

ومن بين مطالب الداعية العراقي، لم توافق المحكمة سوى على تأجيل تنفيذ ترحيله بناء على شكواه إلى أن يتم البت في القضية الرئيسية والمتهم فيها إلى جانب «أبو ولاء» ثلاثة رجال، والمستمرة منذ ثلاثة أعوام ونصف العام، حيث قالت المحكمة العليا إنهم قاموا في منطقة الرور وولاية سكسونيا السفلى بالعمل على تحويل شباب إلى اعتناق الفكر الراديكالي وإرسال أفراد إلى سوريا والعراق للقتال في صفوف تنظيم «داعش».


«المنتدى العالمي للحوار» ينعقد في لشبونة

بعض المتحدثين الرئيسيين في مؤتمر «كايسيد» (صورة من برنامج المؤتمر)
بعض المتحدثين الرئيسيين في مؤتمر «كايسيد» (صورة من برنامج المؤتمر)
TT

«المنتدى العالمي للحوار» ينعقد في لشبونة

بعض المتحدثين الرئيسيين في مؤتمر «كايسيد» (صورة من برنامج المؤتمر)
بعض المتحدثين الرئيسيين في مؤتمر «كايسيد» (صورة من برنامج المؤتمر)

تنطلق، الثلاثاء، في لشبونة أعمال المنتدى العالمي للحوار الذي ينظمه «مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي للحوار بين الديانات والثقافات» الذي تأسس عام 2012 في فيينا، وانتقل مقره الرئيسي إلى العاصمة البرتغالية منذ ثلاث سنوات. والمركز هو ثمرة مبادرة مشتركة بين العاهل السعودي الراحل والبابا بنديكت السادس عشر، بعد اللقاء الذي جمعهما في عام 2007 حول موضوع تعزيز الحوار بين الأديان. ويشرف على إدارة المركز، وهو منظمة حكومية دولية معترف بها لدى الأمم المتحدة، مجلس أطراف يضمّ الدول الأعضاء المؤسسة، وهي المملكة العربية السعودية والنمسا وإسبانيا، والفاتيكان بصفة مراقب، إلى جانب مجلس أمناء يضمّ قيادات دينية وشخصيات فكرية وسياسية بارزة من الدول الأعضاء وخارجها، يسهر على ضمان استقلالية المركز عن مصالح الدول والديانات.

من لقاءات سابقة للمنتدى (أرشيفية)

وكان قد تقرّر نقل مقرّ المركز من العاصمة النمساوية إلى لشبونة، بعد سلسلة الاحتجاجات التي صدرت عن بعض القوى والمجموعات اليمينية المتطرفة في النمسا، وذلك رغم الترحيب الواسع الذي لاقته المبادرة التي حظيت برعاية الأمين العام للأمم المتحدة يومذاك، بان كي مون، الذي شارك في الحفل التأسيسي للمركز إلى جانب كبار القيادات الدينية. ولعب الأمين العام الحالي للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي سبق أن رأس الحكومة البرتغالية مرتين، دوراً بارزاً في احتضان لشبونة المقر الرئيسي للمركز. وينعقد هذا المنتدى، الذي يدوم حتى الخميس المقبل، تحت عنوان «بناء تحالفات لصون السلم»، ويتضمّن سلسلة من المحاضرات تتوزع على ندوات مختلفة بمشاركة عشرات الخبراء والاختصاصيين والباحثين، وحضور عدد كبير من الشخصيات الدينية والسياسية والفكرية العالمية. ويتقدم المحاضرين في الندوة الرئيسية الرئيس الأسبق للجمهورية الفرنسية فرنسوا هولاند، ورئيس الوزراء الإيطالي الأسبق ماتيو رنزي، والرئيس السابق لجمهورية النمسا هاينز فيشر، والشيخ صالح بن عبد الله بن حميد إمام المسجد الأكبر في مكة المكرمة، والبطريرك برثولوميوس الأول رئيس أساقفة القسطنطينية، وعلي الأمين من لبنان، ومفتي الديار المصرية شوقي إبراهيم عبد الكريم علام، ورئيس بلدية لشبونة كارلوس مويداس، والرئيس السابق للبرلمان البرتغالي أوغوستو سانتوس سيلفا والأمين العام للمركز زهير الحارثي.

من لقاءات سابقة للمنتدى (أرشيفية)

وتدور ندوات المنتدى في هذه الدورة حول المواضيع التالية: تغيّر المناخ والبيئة المقدسة، وبناء السلم وتحويل النزاعات، وكرامة الإنسان عن طريق الحوار. وينشط المركز في جهود التسوية السلمية للنزاعات، وتعزيز الحوار بين الأديان، والدفاع عن حقوق الإنسان والعدالة والمصالحة، ومحاربة إساءة استخدام الأديان وسيلةً لتبرير القمع والعنف والصراعات. كما يسعى إلى صون الأماكن المقدسة، واحترام الرموز الدينية ويركّز على المسائل المتعلقة بكرامة الإنسان والتعاليم الدينية. وفي أوروبا يتعاون مع العديد من المنظمات الإنسانية لمساعدة اللاجئين والتصدي لخطاب الكراهية.

وينصّ الميثاق التأسيسي للمركز، المستوحاة بعض بنوده من شرعة حقوق الإنسان وميثاق الأمم المتحدة، على أن الحوار يساعد على التفاهم، ويبدّد المخاوف وانعدام الثقة، ويعزز التعاضد الاجتماعي والتعايش السلمي بين أتباع الديانات المختلفة. ويعمل المركز من خلال أنشطته المتنوعة على تعزيز التعاون بين المجموعات العرقية والثقافية والدينية المختلفة بما يتيح مضافرة الجهود للتوصل إلى حلول مستديمة وجامعة من أجل السلام في العالم.