«SRMG» تطوّر منصات رقمية وتعلن تعيينات تحريرية

جمانا الراشد: فخورون بما حققته استراتيجية النمو والتحول للمجموعة

شعار المجموعة (الشرق الأوسط)
شعار المجموعة (الشرق الأوسط)
TT
20

«SRMG» تطوّر منصات رقمية وتعلن تعيينات تحريرية

شعار المجموعة (الشرق الأوسط)
شعار المجموعة (الشرق الأوسط)

أعلنت «المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام» (SRMG)، أكبر مجموعة إعلامية متكاملة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن تطوير عدد من المنصات الرقمية لبعض صحفها، وتعيينات جديدة على مستوى رؤساء التحرير ونوّاب رؤساء التحرير، في إطار سعيها إلى إبراز ودعم الجيل الثاني من كوادرها الصحافية.

وشملت التطويرات الجديدة، اعتماد المنصّات الرقمية بشكل حصري لكلّ من «الرياضية» و«الاقتصادية» و«ماليالم نيوز» ابتداءً من الجمعة المقبل، لمواكبة التحوّلات الكبيرة التي تشهدها عادات استهلاك المحتوى الإعلامي التثقيفي في المنطقة، وارتفاع نسبة متابعي الإعلام الرقمي ومنصّات التواصل الاجتماعي والإعلام المسموع والمرئي.

وتضمن الإعلان تعيين إبراهيم حميدي رئيساً لتحرير مجلة «المجلة»، ومحمد البيشي رئيس تحرير مكلّفاً لصحيفة «الاقتصادية»، إضافة إلى المنصب الذي يشغله حالياً (مدير تحرير في «اقتصاد الشرق مع بلومبرغ») في السعودية، عقب القرار الاستراتيجي الذي اتّخذته المجموعة بضم «الاقتصادية» لتكون تحت مظلة «اقتصاد الشرق مع بلومبرغ»؛ ما سيتيح لها التركيز على أهم الأخبار الاقتصادية والمالية العالمية.

كما أعلنت المجموعة تعيين محمد هاني وزيد بن كمي نائبين لرئيس تحرير «الشرق الأوسط»، ونور نقلي في منصب نائب رئيس تحرير «عرب نيوز»، ومي الشريف في منصب مساعد رئيس تحرير «إندبندنت عربية».

ورأت جمانا راشد الراشد، الرئيسة التنفيذية للمجموعة، أن هذا التحوّل يصبّ بالدرجة الأولى «في سعينا للحفاظ على دورنا الرائد في طليعة صناعة الإعلام في المنطقة، كما يتيح لمنصّاتنا إرضاء المتابعين من الخلفيات والأعمار كافة وبأدوات رقمية وعصرية».

وقالت: «نفخر بما حقّقته المجموعة من إنجازات خلال السنوات الثلاث الماضية مع إطلاق استراتيجية النموّ والتحوّل الجريئة والطموحة، التي تعكس الحاجة المتزايدة لدى متابعينا إلى محتوى فكري وتثقيفي دقيق وعميق وعصري وذي مصداقية عالية... واستثماراتنا ليست محصورة في تلبية الطلب المتزايد فحسب، بل وفي العثور على أفضل الطرق والوسائل والإمكانات لتحقيق هذا الهدف ولإرساء سياسة متّزنة تجمع الإرث الصحافي الغني مع الأدوات العصرية والرغبات المتجدّدة لجمهورنا الواسع».


مقالات ذات صلة

روسيا تعلن عقد محادثات مع أميركا في الرياض... الاثنين المقبل

العالم لقاء وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ونظيره الروسي سيرغي لافروف برعاية سعودية في الرياض يوم 18 فبراير 2025 (رويترز)

روسيا تعلن عقد محادثات مع أميركا في الرياض... الاثنين المقبل

يبحث مسؤولون روس وأميركيون ملف أوكرانيا في السعودية، الاثنين المقبل، بحسب ما أفاد يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
يوميات الشرق تركي اليوسف ضيف شرف في شارع الأعشى (شاهد)

تركي اليوسف: أنا انتقائي… لذا ترقبني الجمهور في «شارع الأعشى»

يندر أن يتساءل الجمهور بتعطّش عن توقيت ظهور ممثل أثناء مشاهدة عمل درامي، بيد أن الفنان السعودي تركي اليوسف استطاع أن يثير هذا الفضول

إيمان الخطاف (الدمام)
الخليج ولي العهد السعودي لدى استقباله أمراء المناطق بقصر السلام في جدة مساء الأربعاء (واس)

ولي العهد السعودي ينوّه بجهود أمراء المناطق لتحقيق التنمية الشاملة

استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بقصر السلام في جدة أمراء المناطق، ونوّه بجهودهم لخدمة البلاد والمواطنين والمقيمين.

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج فلسطينيون يسيرون وسط أنقاض مبانٍ تهدمت جراء غارة إسرائيلية على غزة الأربعاء (إ.ب.أ)

«اللجنة الوزارية العربية - الإسلامية» تدين غارات إسرائيل على غزة 

أعربت «اللجنة الوزارية العربية - الإسلامية المشتركة» عن إدانتها واستنكارها الغارات التي شنّتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان (واس)

فرنسا وبريطانيا تشيدان باستضافة السعودية الحوار الأميركي - الروسي

أشادت فرنسا وبريطانيا بدور السعودية المهم في استضافة الحوار الأميركي - الروسي، ورعايتها المباحثات الخاصة بحل الأزمة الأوكرانية.

«الشرق الأوسط» (جدة)

صديقان يعثران على كنز تاريخي بقيمة 4 ملايين دولار فينتهي بهما الأمر في السجن... لماذا؟

جورج باول (يمين) ولايتون ديفيز (بي بي سي)
جورج باول (يمين) ولايتون ديفيز (بي بي سي)
TT
20

صديقان يعثران على كنز تاريخي بقيمة 4 ملايين دولار فينتهي بهما الأمر في السجن... لماذا؟

جورج باول (يمين) ولايتون ديفيز (بي بي سي)
جورج باول (يمين) ولايتون ديفيز (بي بي سي)

تحوّل صديقان بريطانيان من «كاشفي معادن» إلى «سجينين» بعد أن أُدينا بسرقة أحد أكبر الكنوز المكتشفة في تاريخ الجزر البريطانية، بقيمة 3 ملايين جنيه إسترليني (نحو 4 ملايين دولار).

وتعود جذور القصة إلى أكثر من ألف عام، وتحديداً إلى أوائل العصور الوسطى في بريطانيا، عندما دُفنت مجوهرات ذهبية وسبائك فضية ومئات العملات المعدنية على يد شخص مجهول، يُرجَّح أنه عضو في أحد جيوش الفايكنغ التي كانت تنسحب من بريطانيا آنذاك، وفق ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).

وفُقدت هذه الكنوز في غياهب التاريخ حتى صباح أحد أيام يونيو (حزيران) 2015، عندما بدأ كاشفا المعادن جورج باول، من مدينة نيوبورت الويلزية، وصديقه لايتون ديفيز، من بونتيبريد المجاورة، في مسح أرض في حقل بمقاطعة هيريفوردشاير، وعندها اكتشف الثنائي الكنز المفقود منذ زمن طويل، وظنا أنهما سيُصبحان أغنياء وأن حياتهما ستتغير إلى الأبد.

لكن واحدة فقط من الأمنيتين تحققت، فقد تغيرت حياتهما إلى الأبد.

ويحتاج أي شخص إلى إذن من مالك الأرض للكشف في أرضه، ولم يكن لدى باول وديفيز إذن بالوجود في الحقل الذي اكتشفا فيه الكنز. ثم، بدلاً من إبلاغ مالك الأرض والطبيب الشرعي المحلي بالاكتشاف خلال 14 يوماً كما يقتضي القانون، وضع الثنائي الكنز في كيس بلاستيكي وعادا من حيث أتيا، ونشرا صور اكتشافهما على موقع متخصص في الكشف عن الكنوز.

وحذف الصديقان الصور من الموقع ومن هواتفهما بعد ذلك بوقت قصير، لكن الإنترنت وبرامج الكشف التابعة للشرطة «لا تنسى أبداً»، وفق «بي بي سي».

وحاول باول معرفة المزيد عن الكنز بالتواصل مع تاجر العملات، بول ويلز، في متجر تحف بكارديف. وكان ويلز برفقة تاجر التحف، جيسون سلام، وعندما رأى نحو 12 عملة فضية معروضة على طاولة، صُدم. وقال ويلز: «بدت كما لو أنها دُفنت في الأرض يوم سكها. كما لو أنها لم تُستخدم قط لشراء شيء». وأضاف: «للوهلة الأولى، ظننت أنها من العصور الوسطى، من القرن الحادي عشر أو الثاني عشر». أما سلام فكان أكثر حماسة وقال إنها ربما تعود إلى القرن السابع أو الثامن.

كذب باول وديفيز وأخبرا التجار أنهما حصلا على إذن من مالك الأرض للحفر، قبل أن يُخرجا «أجمل ما عُثر عليه»، ثلاث قطع من المجوهرات الذهبية.

وحذّر التاجران الرجلين من أنهما في منطقة خطرة، وعليهما الإعلان بصورة قانونية عن هذا الاكتشاف، لكن ويلز قال إن باول «لم يُصغِ لما قاله». وافق ويلز بعد ذلك على أخذ بعض العملات المعدنية و«الاعتناء بها».

تناهى الأمر إلى مسامع بيتر ريفيل، الذي كان مسؤولاً عن الاكتشافات في برنامج الآثار المحمولة بالمتحف البريطاني عام 2015. وقال: «كانت هناك إشاعة تدور حول العثور على شيء مهم، والتفاصيل هي أن أحدهم عثر على كنز ضخم من العملات المعدنية من العصور الوسطى، وكان هناك ما لا يقل عن 300 عملة معدنية».

استعان ريفيل بشبكة خبراء الكشف الأثري لديه لمعرفة ما إذا كان أي شخص قد سمع أي شيء مؤكد، وعادوا جميعاً قائلين إنهم سمعوا الشيء نفسه تقريباً: «عُثر على كنز ضخم من العصور الوسطى».

وصلت الصور المحذوفة التي نشرها باول وديفيز على الإنترنت إلى ريفيل، الذي بحث عن عنوان بريد إلكتروني للصديقين، وأخبرهما أن أمامهما 14 يوماً للإبلاغ عن الاكتشاف. لكن باول وديفيز لم يلتزما بالنصيحة مرة أخرى.

فلقد سلما المجوهرات لمتاحف ويلز، لكن معظم العملات المعدنية الـ300 ظل «مفقوداً». وعند هذه النقطة، بدأت الشرطة التحقيق.

وفي عام 2019، تمت إدانة باول وديفيز بالسرقة و«إخفاء ما عثرا عليه». وحُكم على باول بالسجن عشر سنوات، خُفِّضت لاحقاً إلى ست سنوات ونصف عند الاستئناف، بينما سُجن ديفيز ثماني سنوات ونصف، خُفِّضت لاحقاً إلى خمس سنوات. وأُدين ويلز، تاجر العملات، بـ«إخفاء ما عثر عليه»، وحُكِم عليه بالسجن 12 شهراً مع إيقاف التنفيذ.

قضى باول وديفيز عقوبتيهما، لكن المحكمة أمرتهما لاحقاً برد نحو 600 ألف جنيه إسترليني لكلٍّ منهما، لاعتقاد القاضي أنهما ما زالا يُخفيان بشكل غير قانوني ما يصل إلى 270 قطعة نقدية ومجوهرات بهدف التربح منها.

وبعد جلسة استماع لإنفاذ الحكم في سبتمبر (أيلول) 2024، حُكم على ديفيز بالسجن خمس سنوات وثلاثة أشهر إضافية لتخلفه عن سداد مبلغ الـ600 ألف جنيه إسترليني. أما باول، فقد فر هارباً، وأُلقي القبض عليه في نهاية المطاف واحتُجز في إدنبرة، قبل إطلاق سراحه في ديسمبر (كانون الأول). لكن عندما كان من المقرر أن يمثل أمام المحكمة في يناير (كانون الثاني) 2025 للرد على تهمة عدم سداد مبلغ الـ600 ألف جنيه إسترليني، هرب مرة أخرى، ولا يزال هارباً حتى الآن.

عاجل الجيش السوداني يستعيد السيطرة على القصر الرئاسي وسط الخرطوم