قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم (الخميس)، إن إسرائيل حولت الناشطة خالدة جرار (60 عاماً) إلى الاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر، ليرتفع بذلك عدد المعتقلات إدارياً إلى عشر.
وأضاف النادي في بيان: «الأسيرة جرار اعتُقلت في 26 من ديسمبر (كانون الأول) العام المنصرم، وهي أسيرة سابقة تعرّضت للاعتقال أكثر من مرّة بين اعتقالات إدارية وأحكام».
وتستخدم إسرائيل قانوناً بريطانياً قديماً يتيح لها اعتقال الفلسطينيين دون محاكمة لمدة تتراوح بين ثلاثة وستة أشهر، تكون قابلة للتجديد بدعوى وجود ملف سري للمعتقل، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.
وذكر النادي في بيانه أنّ «الاحتلال أفرج عنها في اعتقالها الأخير عام 2021. وخلال هذا الاعتقال فقدت ابنتها وحُرمت من وداعها، فيما كانت قد فقدت والدها خلال اعتقالها في عام 2017».
ولم يصدر تعقيب من الجهات الإسرائيلية ذات الصلة حول تحويل العديد من المعتقلين، بمن فيهم جرار وغيرها، من المعتقلات إلى الاعتقال الإداري.
وأوضح النادي أن «أعداد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال هي الأعلى منذ انتفاضة عام 1987؛ حيث بلغ عددهم حتى نهاية ديسمبر (3291) معتقلاً إداريّاً، ليكون عددهم أعلى من عدد الأسرى المحكومين، وكذلك من عدد الموقوفين رهناً للمحاكمة».
وقال النادي في بيان منفصل «اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم (الخميس)، 28 مواطناً على الأقل من الضّفة بينهم أسرى سابقون».
وجاء في البيان «بذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر (تشرين الأول) من العام المنصرم إلى نحو 5810».