وتابع: «الهدف ليس فحسب تدمير حماس، التي تدعمها إيران، بل العمل بقوة كبيرة لردع الأعداء المحتمَلين الآخرين؛ حلفاء طهران أيضاً، بما في ذلك حزب الله».
وشدّد على أن إسرائيل لن تتخلى عن أهدافها المتمثلة في تدمير حركة «حماس»، وإنهاء سيطرتها على غزة، وإطلاق سراح المحتجَزين الإسرائيليين، وفق ما جاء في الصحيفة الأميركية.
في السياق نفسه، ومع ازدياد الحديث عن الفشل في تحقيق أهداف الحرب الإسرائيلية المعلَنة على قطاع غزة، والضغوط الداخلية والخارجية على الجيش للانسحاب وتقليص حجم الحرب وزمنها، كشف النقاب عن خطة عسكرية جديدة ترمي إلى شق قطاع غزة إلى قسمين؛ شمال وجنوب، والعمل على احتلاله لزمن مؤقت، ولكنه غير محدود.
وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أمس، إن الحديث يجري عن ممر يشق القطاع من جنوب غزة. وقد باشر الجيش الإسرائيلي شق هذه الطريق، منذ عدة أسابيع، لتكون طريقاً عسكرية فقط، وأقام على طولها محطات رقابة وحواجز عسكرية تعمل على منع عودة الغزاويين الذين هجروا الشمال إلى الجنوب، ويريدون العودة إلى بيوتهم وأراضيهم ومصالحهم التجارية أو مزارعهم، وكذلك لمرور المساعدات الإنسانية التي تُوافق إسرائيل على إيصالها إلى الشمال. وبعد نجاح التجربة، قرر الجيش تطويرها لتصبح طريقاً فاصلة، وقال إنه سيحافظ عليها ما دام الجيش الإسرائيلي في غزة، وهو يتوقع أن يمتدّ وجوده حتى نهاية السنة، رغم طلب الولايات المتحدة تقصير هذه المدة.