الناطق باسم الحكومة الفرنسية «مصدوم» من تصريحات دوبارديو

الممثل الفرنسي جيرار دوبارديو (رويترز)
الممثل الفرنسي جيرار دوبارديو (رويترز)
TT

الناطق باسم الحكومة الفرنسية «مصدوم» من تصريحات دوبارديو

الممثل الفرنسي جيرار دوبارديو (رويترز)
الممثل الفرنسي جيرار دوبارديو (رويترز)

أبدى الناطق باسم الحكومة الفرنسية الخميس «صدمة» إزاء التصريحات المهينة بحق النساء التي أدلى بها الممثل الفرنسي جيرار دوبارديو، في موقف يتباين مع تصريحات الرئيس إيمانويل ماكرون الذي أشاد بالممثل الذي يقام في حقه تحقيق بتهمة الاغتصاب والتحرش الجنسي، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال الناطق الرسمي أوليفييه فيران لقناة «بي إف إم تي في» وإذاعة «آر إم سي» الفرنسيتين، إن «هذه التعليقات صدمتني، وأفكر في الأشخاص الذين شعروا بالإهانة، وهم الضحايا».

وأضاف: «لقد صُدمت من التصريحات التي اطلعت عليها، والتي أجدها سيئة للغاية»، لكنّ «الأمر متروك للقضاء لتحديد الأمور»، في ما يتعلق بالتصريحات الواردة في تقرير ضمن برنامج «كومبليمان دانكيت» على قناة «فرنس 2» الفرنسية العامة.

ودعم الرئيس إيمانويل ماكرون جيرار دوبارديو في نهاية ديسمبر (كانون الأول)، قائلا إنه «ممثل عظيم» يجعل «فرنسا فخورة»، مندداً بما وصفه بـ«استهداف جماعي» في حق الممثل.

كما عدّ الرئيس الفرنسي أن وسام جوقة الشرف، وهو أرفع تكريم فرنسي، لا يهدف إلى «التبشير بالأخلاق»، في حين كانت وزيرة الثقافة ريما عبد الملك قد أعلنت قبل أيام إطلاق «إجراء تأديبي» للبحث في مصير الوسام الممنوح للممثل.

وعدت الوزيرة أن تصريحات جيرار دوبارديو «مخزية لفرنسا».

وأشار أوليفييه فيران أيضاً إلى أنه «عندما تُرفع دعوى قضائية أمام المحاكم، فإن الأمر متروك لها لاتخاذ القرار، وليس لأي جهة أخرى. نحن لسنا محكمة شعبية».

وأثارت قضية دوبارديو فضيحة كبرى في فرنسا لا تزال تردداتها مستمرة.

ومن هذه الترددات، دعوة إلى «عدم محو» أيقونة السينما الفرنسية، في عريضة نُشرت يوم عيد الميلاد في صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية، بمبادرة من ممثل وصفه تحقيق لصحيفة «لوموند» الفرنسية بأنه «قريب من الأوساط الهوياتية والرجعية». في المقابل، أدى ذلك إلى نشر سلسلة «مقالات مضادة»، إحداها حظيت بتواقيع نحو 8000 فنان.

ومذاك، تراجعت شخصيات عدة، من بينها الممثلتان كارول بوكيه (شريكة حياة الممثل السابقة) ونادين ترينتينان والممثل جيرار دارمون، عن تأييد العريضة الأولى.

وفي الصور التي عرضها وثائقي قناة «فرنس 2»، يكرر جيرار دوبارديو، المعروف بتأديته دور سيرانو دو برجراك أو دانتون، تصريحات معادية للنساء ومهينة أثناء مخاطبته نساء، من دون أن تسلم طفلة صغيرة من التعليقات ذات الطابع الجنسي.


مقالات ذات صلة

وفاة برنارد هيل نجم «تيتانيك» و«سيد الخواتم»

يوميات الشرق الممثل البريطاني برنارد هيل (رويترز)

وفاة برنارد هيل نجم «تيتانيك» و«سيد الخواتم»

توفي الممثل البريطاني، برنارد هيل، الذي لعب أدواراً بارزة في فيلمي «مملكة الخواتم» و«تيتانيك» عن عمر ناهز 79 عاماً.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق الممثل الفرنسي جيرارد دوبارديو في نيس جنوب شرقي فرنسا (أ.ف.ب - أرشيفية)

استدعاء الممثل الفرنسي دوبارديو للاستجواب بعد اتهامات جديدة

تلقى الممثل الفرنسي جيرار دوبارديو استدعاءً جديداً لاستجوابه بشأن تجدد مزاعم ارتكابه اعتداء جنسياً، حسبما قال متحدث باسم مكتب محاميه.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق الفنانة المصرية يسرا تعود إلى المسرح (حسابها الشخصي)

يسرا لـ «الشرق الأوسط»: لم أشبع فنياً

قالت الفنانة المصرية يسرا إنَّ شغفها لم ينطفئ رغم مسيرتها الممتدّة لنحو 50 عاماً قدَّمت خلالها أكثر من 150 عملاً درامياً.

محمود الرفاعي (القاهرة)
يوميات الشرق أجور الممثلات والممثلين... تمييز جندريّ صادم والفوارق بالملايين

أجور الممثلات والممثلين... تمييز جندريّ صادم والفوارق بالملايين

تعاني الممثلات في هوليوود من تمييزٍ في الأجور بينهنّ وبين زملائهنّ الذكور. هذا الواقع القديم المتجدّد لم تتمكّن الحملات المعترضة من معالجته.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق الممثل أندرو سكوت بدور توم ريبلي (نتفليكس)

«ريبلي» الموهوب في القتل... تحفةٌ فنية بعدسة ستيفن زيليان

بعد النجاح الذي حقّقه على الشاشة الكبيرة منذ ربع قرن، يعود «السيّد ريبلي الموهوب» إلى الضوء إنما هذه المرة على الشاشة الصغيرة وتحديداً عبر منصة «نتفليكس».

كريستين حبيب (بيروت)

الألمان عملوا 1.3 مليار ساعة إضافية في 2023 معظمها من دون أجر

عمال في أحد المصانع الألمانية 27 أبريل 2020 (رويترز)
عمال في أحد المصانع الألمانية 27 أبريل 2020 (رويترز)
TT

الألمان عملوا 1.3 مليار ساعة إضافية في 2023 معظمها من دون أجر

عمال في أحد المصانع الألمانية 27 أبريل 2020 (رويترز)
عمال في أحد المصانع الألمانية 27 أبريل 2020 (رويترز)

أظهرت بيانات صدرت حديثا عن الحكومة الألمانية، أن المواطنين الألمان عملوا خلال عام 2023 لنحو 1.3 مليار ساعة عمل إضافية، وكان أكثر من نصف هذا الكم من الوقت - أي ما يقدر بـ775 مليون ساعة - دون أجر.

وقالت وزارة العمل الألمانية، ردا على سؤال برلماني من سوزانه فيرشل، النائبة عن حزب «دي لينكه» اليساري، إن كل موظف عمل لنحو 31.6 ساعة إضافية في المتوسط خلال عام 2023، منها 18.4 ساعة غير مدفوعة الأجر.

وأوضحت فيرشل أن «أرباب العمل يوفرون المليارات من تكاليف الأجور من خلال العمل الإضافي من دون أجر، بينما يعاني الموظفون من ساعات العمل الطويلة ومطالبتهم بالمرونة على نحو مستمر».

وتأتي إجابة فيرشل استنادا لبيانات صدرت في فبراير (شباط) الماضي عن «معهد أبحاث التوظيف»، والتي حصلت «وكالة الأنباء الألمانية» على نسخة منها. وكانت صحيفة «راينيشه بوست» أول من نشر هذه البيانات.


ألمانيا: قلق من محاولة إسلامويين من «داعش» إثارة قلاقل قبل بطولة «يورو 2024»

استنفار أمني ألماني في شوارع برلين (د.ب.أ)
استنفار أمني ألماني في شوارع برلين (د.ب.أ)
TT

ألمانيا: قلق من محاولة إسلامويين من «داعش» إثارة قلاقل قبل بطولة «يورو 2024»

استنفار أمني ألماني في شوارع برلين (د.ب.أ)
استنفار أمني ألماني في شوارع برلين (د.ب.أ)

أعلنت أجهزة الأمن الألمانية عن محاولة إسلامويين مسلحين من تنظيم «داعش» إثارة القلاقل في ألمانيا قبل انطلاق بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024). وذكرت دوائر أمنية الثلاثاء أن الدعوات إلى «العنف الإرهابي» التي نشرها مؤخراً فرع تنظيم «داعش في إقليم خراسان»، تعد «جزءاً من الحملة الدعائية المستمرة التي تهدف إلى إثارة القلاقل وتحريض ذئاب منفردة».

كانت المجموعة نشرت على إحدى قنواتها في وقت سابق صورة على شكل ألعاب الفيديو تظهر رجلاً يحمل سلاحاً آلياً داخل أحد الاستادات. وكان هناك منشور مماثل ظهر قبل بضعة أسابيع، وجاء ذلك المنشور في إطار مباريات بطولة دوري أبطال أوروبا.

محتجون يتحدّون الشرطة في جامعة برلين (إكس)

إلى ذلك، خرج مئات الأشخاص إلى الشوارع في هامبورغ السبت للاحتجاج على «الإسلاموية» ومعاداة السامية ودعماً للقيم الليبرالية للنظام الدستوري الديمقراطي في ألمانيا. وكان من المقرر أن تكون المظاهرة في هامبورغ بمثابة تجمع مناهض لمسيرة نظّمها إسلامويون الأسبوع الماضي وتسببت في غضب في جميع أنحاء البلاد. وكان المشاركون في المسيرة الإسلاموية قد دعوا إلى إقامة ما يسمى الخلافة.

ويستخدم مصطلح «إسلاموية» لوصف الاتجاهات السياسية أو الاجتماعية التي تدعو إلى تطبيق الشريعة الإسلامية كنظام سياسي. ووفقاً للشرطة، شارك نحو 800 شخص في المسيرة المضادة. وكان المنظمون يتوقعون مشاركة ما يصل إلى ألف شخص. وقال علي إرتان توبراك، الرئيس الوطني لمجموعة الدفاع عن المجتمع الكردي، التي تمثل الأكراد في ألمانيا والتي ساعدت في تنظيم المسيرة: «لا أحد يؤذي الدين الإسلامي والمسلمين أكثر من الإسلامويين أنفسهم».

وفي الوقت نفسه، اتهم توبراك السياسيين بإهمال مشكلة الإسلام السياسي لفترة طويلة خوفاً من المشاعر المعادية للمسلمين وتركها للشعبويين اليمينيين.


إنهاء احتجاج طلابي في دبلن بعد «مباحثات ناجحة» مع الإدارة

طلاب جامعة ترينيتي كوليدج أول من أمس في دبلن (رويترز)
طلاب جامعة ترينيتي كوليدج أول من أمس في دبلن (رويترز)
TT

إنهاء احتجاج طلابي في دبلن بعد «مباحثات ناجحة» مع الإدارة

طلاب جامعة ترينيتي كوليدج أول من أمس في دبلن (رويترز)
طلاب جامعة ترينيتي كوليدج أول من أمس في دبلن (رويترز)

أنهى طلاب جامعة ترينيتي كوليدج العريقة في دبلن، احتجاجهم الذي استمر خمسة أيام على الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة بعدما استجابت الجامعة لمطالبهم.

وأعلنت الجامعة في بيان على موقعها الإلكتروني أنه «تم التوصل إلى اتفاق» بعد «مباحثات ناجحة بين إدارة الجامعة والمتظاهرين».

وبحسب لازلو مولنارفي، رئيس اتحاد الطلبة في الجامعة، فإن بيان ترينيتي كوليدج يُظهر «قوة الحركة الطلابية»، وفقا لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال في حديث لهيئة الإذاعة والتلفزيون الآيرلندية (آر تي إي) إن الاحتجاج انتهى مساء الأربعاء.

العلم الفلسطيني علي مبنى جامعة ترينيتي كوليدج فى دبلن (رويترز)

وأعلنت الجامعة ترينيتي أنها ستتخلى عن «استثماراتها في الشركات الإسرائيلية التي لديها أنشطة في الأراضي الفلسطينية المحتلة والمدرجة على القائمة السوداء للأمم المتحدة في هذا الصدد».

وبدأ المتظاهرون «تحركهم تضامنا مع فلسطين» الجمعة، على خلفية تزايد هذه التحركات في أوروبا والولايات المتحدة.

وأكد رئيس اتحاد الطلبة السبت مواصلة الاحتجاج إلى حين قطع الجامعة علاقاتها مع إسرائيل.

وكان الطلاب نصبوا عشرات الخيم في أماكن عدة داخل الحرم الجامعي، وسدوا بمقاعد مداخل المكتبة التي تضم «كتاب كيلز»، وهو مخطوطة شهيرة من العصور الوسطى يأتي السياح لرؤيتها في العاصمة الآيرلندية.

وفرضت الجامعة غرامة قدرها 214 ألف يورو الأسبوع الماضي على اتحاد الطلبة جراء الربح الفائت في العائدات السياحية، بعد اضطرابات حصلت خلال احتجاجات نظمت خلال العام الحالي ضد الأقساط الدراسية والإيجارات والحرب في غزة.


بوتين: روسيا لن تسمح لأحد بتهديدها وقواتها النووية في حالة استعداد

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
TT

بوتين: روسيا لن تسمح لأحد بتهديدها وقواتها النووية في حالة استعداد

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في كلمة له بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ79 لعيد النصر على النازية، أن روسيا لن تسمح لأحد بتهديدها.

وقال بوتين: «روسيا ستبذل قصارى جهدها لمنع نشوب صراع عالمي»، بحسب ما ذكرته وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء.

وتابع الرئيس الروسي: «ولكن في الوقت نفسه لن نسمح لأي شخص بتهديدنا»، مضيفا: «قواتنا الاستراتيجية في حالة استعداد قتالي دائم».

وأشار بوتين إلى أن «الانتقام، والاستهزاء بالتاريخ، والرغبة في تبرير أتباع النازيين الحاليين هي جزء من السياسة العامة للنخب الغربية للتحريض على المزيد والمزيد من الصراعات الإقليمية، والعداء بين الأعراق والأديان لاحتواء المراكز السيادية والمستقلة للتنمية العالمية».

وفقد الاتحاد السوفياتي 27 مليون شخص في الحرب العالمية الثانية من بينهم ملايين في أوكرانيا، لكنه دفع القوات النازية في نهاية المطاف إلى التراجع إلى برلين حيث انتحر هتلر. ورُفعت راية النصر السوفياتية الحمراء فوق مبنى البرلمان المعروف باسم الرايخستاج في عام 1945. واستسلمت ألمانيا النازية في تمام الساعة 11:01 مساء بتوقيت برلين في الثامن من مايو (أيار) عام 1945، وتحتفي دول فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة بهذا الحدث، وتطلق عليه اسم «يوم النصر في أوروبا»، لكن موسكو تحتفل بالحدث في التاسع من مايو بسبب الفارق الزمني، وأصبح «يوم النصر» بالنسبة للاتحاد السوفياتي فيما يطلق عليه الروس «الحرب الوطنية العظمى» في الفترة من 1941 إلى 1945. وفي عرض عسكري قصير يشير إلى حالة التعبئة المصاحبة للحرب، عرضت روسيا دبابة واحدة فقط من طراز «تي - 34». وحلقت مقاتلات فوقها ورسمت بالدخان الألوان الثلاثة للعلم الروسي. وتضمن العرض أيضاً الصاروخ الاستراتيجي الروسي العابر للقارات «يارس»، والذي قال مذيع تلفزيوني إن «قدرته مضمونة على ضرب أي هدف في أي نقطة من العالم». وحضر العرض زعماء دول روسيا البيضاء وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان وكوبا ولاوس وغينيا بيساو.


بعرض عسكري ضخم... بوتين يحيي ذكرى الانتصار في الحرب العالمية الثانية

مركبات عسكرية روسية تسير على طول الطريق قبل العرض العسكري في يوم النصر (رويترز)
مركبات عسكرية روسية تسير على طول الطريق قبل العرض العسكري في يوم النصر (رويترز)
TT

بعرض عسكري ضخم... بوتين يحيي ذكرى الانتصار في الحرب العالمية الثانية

مركبات عسكرية روسية تسير على طول الطريق قبل العرض العسكري في يوم النصر (رويترز)
مركبات عسكرية روسية تسير على طول الطريق قبل العرض العسكري في يوم النصر (رويترز)

تعتزم روسيا إحياء ذكرى انتصار الاتحاد السوفياتي على ألمانيا تحت حكم أدولف هتلر في عام 1945 من خلال عرضها العسكري التقليدي، اليوم (الخميس)، وهو العرض الثالث من نوعه منذ بداية الحرب في أوكرانيا.

ومن المتوقع أن يبرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غزو بلده لأوكرانيا المجاورة في خطابه في الساحة الحمراء.

ووفقاً لتقارير إعلامية، فإن المشاركين في العرض البالغ عددهم 9 آلاف فرد سيكون من بينهم جنود قاتلوا في أوكرانيا خلال الأشهر الأخيرة. كما تم الإعلان عن عرض جوي تم إلغاؤه في العامين الماضيين، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.

وكما هي الحال في السنوات السابقة، لن يحضر رؤساء الدول ورؤساء الوزراء الغربيون العرض العسكري والعرض الضخم للأسلحة.

وقال الكرملين إن من المتوقع أن يجلس رؤساء الجمهوريات السوفياتية السابقة بيلاروسيا وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وكذلك كوبا ولاوس وغينيا بيساو في معرض الزوار بجوار بوتين.

وفي العديد من المناطق الروسية، تم إلغاء مسيرات النصر في الحرب العالمية الثانية لأسباب أمنية. ولن تكون هناك احتفالات كبيرة في منطقتي بريانسك وكورسك، على سبيل المثال، اللتين تقعان على الحدود مع أوكرانيا وتتعرضان لإطلاق نار بشكل متكرر.

كما تم إلغاء مسيرة «الفوج الخالد» التقليدية، التي يحمل فيها أشخاص صوراً كبيرة لقدامى المحاربين في الحرب العالمية الثانية في الشوارع بعد موكب النصر، في جميع أنحاء روسيا.


حريق بمصفاة نفط في كراسنودار الروسية إثر هجوم بمسيرات أوكرانية

جنديان أوكرانييان يستعدان لإطلاق طائرة استطلاع مسيرة في منطقة دونيتسك (ا.ف.ب)
جنديان أوكرانييان يستعدان لإطلاق طائرة استطلاع مسيرة في منطقة دونيتسك (ا.ف.ب)
TT

حريق بمصفاة نفط في كراسنودار الروسية إثر هجوم بمسيرات أوكرانية

جنديان أوكرانييان يستعدان لإطلاق طائرة استطلاع مسيرة في منطقة دونيتسك (ا.ف.ب)
جنديان أوكرانييان يستعدان لإطلاق طائرة استطلاع مسيرة في منطقة دونيتسك (ا.ف.ب)

قالت إدارة الأزمات في منطقة كراسنودار الروسية، صباح اليوم (الخميس)، إن هجوما بطائرات مسيرة أطلقتها أوكرانيا أدى إلى نشوب حريق وتضرر عدة صهاريج نفط في مصفاة بالمنطقة.

وأضافت الإدارة عبر تطبيق «تيليغرام »للرسائل، أنه تم تدمير نحو ست طائرات مسيرة، لكن الحطام سقط على المصفاة القريبة من قرية يوروفكا مما أدى إلى اشتعال النيران.

وقالت الإدارة الروسية إن «عدة صهاريج تضررت».


روسيا تستهدف منظومة الكهرباء في أوكرانيا


أوكراني يسير بجانب منزل تعرّض للدمار بعد إطلاق صاروخي ليلي في قرية كراسيليفكا بالقرب من كييف (إ.ب.أ)
أوكراني يسير بجانب منزل تعرّض للدمار بعد إطلاق صاروخي ليلي في قرية كراسيليفكا بالقرب من كييف (إ.ب.أ)
TT

روسيا تستهدف منظومة الكهرباء في أوكرانيا


أوكراني يسير بجانب منزل تعرّض للدمار بعد إطلاق صاروخي ليلي في قرية كراسيليفكا بالقرب من كييف (إ.ب.أ)
أوكراني يسير بجانب منزل تعرّض للدمار بعد إطلاق صاروخي ليلي في قرية كراسيليفكا بالقرب من كييف (إ.ب.أ)

بينما أكد سلاح الجو الأوكراني، أمس (الأربعاء)، أنه أسقط عشرات الصواريخ والطائرات المسيّرة التي أطلقتها روسيا عبر البلاد، مستهدفة منشآت الكهرباء والطاقة، أعلن الجيش الروسي أنّه شنّ ضربات على منشآت ومواقع عسكرية؛ رداً على هجمات كييف على منشآتها للبنى التحتية.

وحذرت أوكرانيا، أمس، من انقطاع محتمل للتيار الكهربائي، بعد هجوم روسي «ضخم» جديد على شبكتها الحرارية. وتشهد المنشآت الكهربائية الأوكرانية عمليات قصف بطائرات مسيّرة وصواريخ روسية منذ بداية العام، تتسبب في أضرار جسيمة وفي انقطاع التيار الكهربائي.

وقال وزير الطاقة الأوكراني غيرمان غالوشتشينكو على «تلغرام»: «العدو لم يتخل عن خططه لحرمان الأوكرانيين من النور. هجوم ضخم آخر على الطاقة لدينا».

وذكر سلاح الجو الأوكراني عبر «تلغرام» أن «العدو استخدم 55 صاروخاً و21 مسيّرة هجومية»، مشيراً إلى أن منظوماته للدفاع الجوي اعترضت 39 صاروخاً و20 مسيّرة.

في سياق متصل، قال وزير الداخلية البريطاني، جيمس كليفرلي، أمام البرلمان في لندن، أمس، إن بلاده بصدد طرد دبلوماسي روسي بارز، في إطار حملة تشنها على ما وصفه بأنه «جمع موسكو لمعلومات في بريطانيا». وتتضمن تحركات لندن طرد الملحق العسكري الروسي، الذي وصفه كليفرلي بأنه عميل استخباراتي غير معلن، إضافة إلى تجريد العديد من الممتلكات التي تملكها روسيا من الوضع الدبلوماسي.

في المقابل، رفضت موسكو هذه الاتهامات، مؤكدة أنها «سترد بالشكل المناسب» على لندن.


«صدمة» في ألمانيا بعد موجة اعتداءات ضد سياسيين


عمدة برلين السابقة فرانسيسكا غيفاي محاطة برجال أمن بعد يوم على تعرضها لاعتداء داخل مكتبة في العاصمة الألمانية (أ.ب)
عمدة برلين السابقة فرانسيسكا غيفاي محاطة برجال أمن بعد يوم على تعرضها لاعتداء داخل مكتبة في العاصمة الألمانية (أ.ب)
TT

«صدمة» في ألمانيا بعد موجة اعتداءات ضد سياسيين


عمدة برلين السابقة فرانسيسكا غيفاي محاطة برجال أمن بعد يوم على تعرضها لاعتداء داخل مكتبة في العاصمة الألمانية (أ.ب)
عمدة برلين السابقة فرانسيسكا غيفاي محاطة برجال أمن بعد يوم على تعرضها لاعتداء داخل مكتبة في العاصمة الألمانية (أ.ب)

تسببت موجة العنف ضد مسؤولين في ألمانيا بصدمة في الأوساط السياسية، وسط توجيه أصابع الاتهام إلى اليمين المتطرّف.

واعتقلت الشرطة أمس، رجلاً يبلغ 74 عاماً يُشتبه بضربه رئيسة سابقة لبلدية برلين على رأسها لدى زيارتها مكتبة. وكتب المستشار الألماني أولاف شولتس، على منصة «إكس» أن الهجمات على السياسيين «بغيضة وجبانة»، مضيفاً أنه «لا مكان للعنف في النقاش الديمقراطي».

وعولجت فرنسيسكا غيفاي، التي تَشغل الآن منصب وزيرة الاقتصاد في ولاية برلين، وهي عضو في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، من إصابات طفيفة. وعبَّرت عن صدمتها من الهجوم، وقالت إن العملية استغرقت «ثواني معدودة»، لكن الصدمة التي تسببت فيها، والفوضى التي تبعتها سمحت بهرب المعتدي.

كذلك، تلقَّى عضو في البرلمان الأوروبي عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي، العلاج في المستشفى بعد أن هاجمه أربعة أشخاص فيما كان يعلِّق ملصقات انتخابية في دريسدن، شرق البلاد، الأسبوع الماضي. كما تعرضت سياسية للتهديد والبصق. وأعلنت الشرطة القبض على رجل ألماني (34 عاماً) وامرأة (24 عاماً)، مشيرة إلى أنهما كانا ضمن مجموعة بدأت بأداء التحية النازية المحظورة عندما بدأت السياسية في تعليق الملصقات.


«أسترازينيكا» تسحب لقاحها لـ«أسباب تجارية»


«أسترازينيكا» قالت إن لقاحها ربما تسبَّب في «متلازمة نقص الصفيحات الدموية» (صورة أرشيفية)
«أسترازينيكا» قالت إن لقاحها ربما تسبَّب في «متلازمة نقص الصفيحات الدموية» (صورة أرشيفية)
TT

«أسترازينيكا» تسحب لقاحها لـ«أسباب تجارية»


«أسترازينيكا» قالت إن لقاحها ربما تسبَّب في «متلازمة نقص الصفيحات الدموية» (صورة أرشيفية)
«أسترازينيكا» قالت إن لقاحها ربما تسبَّب في «متلازمة نقص الصفيحات الدموية» (صورة أرشيفية)

أعلنت شركة «أسترازينيكا» البريطانية المصنّعة للأدوية، أمس (الأربعاء)، سحب لقاحها المضاد لـ«كوفيد - 19»، «فاكسيفريا»، الذي كان من أوائل اللقاحات التي تم إنتاجها خلال تفشي الوباء، لما قالت إنها «أسباب تجارية» وفائض في الجرعات المحدّثة.

جاء ذلك بعد أيام من تقارير تحدّثت عن إقرار شركة «أسترازينيكا»، في فبراير (شباط)، عن أن لقاحها المضاد لفيروس كورونا «ربما تسبب في حدوث آثار جانبية نادرة لبعض الحاصلين عليه» جراء «متلازمة نقص الصفيحات الدموية». واندرج هذا الإقرار في إطار ردّ الشركة على اتهامات ودعاوى قضائية تطالبها بتعويضات جراء حدوث وفيات عدة إثر التحصين باللقاح في فترة الجائحة.

وتم ربط هذه المضاعفات المحتملة للقاح بما لا يقل عن 81 حالة وفاة في المملكة المتحدة. ومع ذلك، نفت الشركة المصنعة للقاح أن يكون قرار سحب اللقاح مرتبطاً بالدعوى القضائية.

وعن سحب اللقاح، قال ناطق باسم «أسترازينيكا»: «نظراً إلى أنه تم تطوير العديد من لقاحات (كوفيد – 19) للمتحورات مذذاك، هناك فائض في اللقاحات المحدّثة المتاحة. أدى ذلك إلى تراجع في الطلب على (فاكسيفريا) الذي لم يعد يُصنّع وتوقفت إمداداته»، كما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية». وأضاف: «سنعمل الآن مع المنظمين وشركائنا لتحديد مسار واضح إلى الأمام لإنهاء هذا الفصل، والمساهمة الكبيرة في (فترة انتشار) وباء كوفيد».


سالفيني رداً على اقتراح ماكرون إرسال قوات لأوكرانيا: يحتاج «لتلقي العلاج»

نائب رئيسة الحكومة الإيطالية ماتيو سالفيني (إ.ب.أ)
نائب رئيسة الحكومة الإيطالية ماتيو سالفيني (إ.ب.أ)
TT

سالفيني رداً على اقتراح ماكرون إرسال قوات لأوكرانيا: يحتاج «لتلقي العلاج»

نائب رئيسة الحكومة الإيطالية ماتيو سالفيني (إ.ب.أ)
نائب رئيسة الحكومة الإيطالية ماتيو سالفيني (إ.ب.أ)

اعتبر نائب رئيسة الحكومة الإيطالية، ماتيو سالفيني، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون «خطير» وهو بحاجة «لتلقي العلاج» بعد أن أثار مجدداً إمكانية إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا لمحاربة روسيا.

كان سالفيني زعيم حزب الرابطة (يمين متطرف) الذي يعارض عادة تصريحات رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني المؤيدة لكييف، يرد أمام الصحافيين على التصريحات الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإيطالي السابق ماريو مونتي، بعد إعلانهما أنه قد يكون من «الضروري» في نهاية المطاف إرسال جنود إلى أوكرانيا.

وقال الحليف المقرب لمارين لوبن: «إنهما بحاجة إلى علاج». وأضاف: «أولئك الذين لديهم هذا الرأي ويقولونه كأنه أمر طبيعي، وهذا ينطبق على ماكرون وعلى مونتي، فهم خطيرون».

وأضاف: «إذا كانوا يريدون القتال بشدة، فليذهبوا إلى أوكرانيا غداً، فهم ينتظرونهم».

وفي مارس (آذار) اعتبر سالفيني أن ماكرون «يمثل خطراً على بلادنا وقارتنا».

من جهة أخرى، رحب بكلمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال تنصيبه، أمس، في الكرملين وقال: «أمس دعا بوتين بين أمور أخرى إلى الحوار، وآمل في أن يكون 2024 عام السلام، وليس عام الجنود الذين ذهبوا إلى أوكرانيا للموت».

وكان سالفيني نجا مطلع أبريل (نيسان) من مذكرة لحجب الثقة قدمتها المعارضة في البرلمان لأن حزب الرابطة لم يقطع العلاقات مع فلاديمير بوتين وحزبه روسيا الموحدة بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.

وباعتباره معجباً ببوتين منذ فترة طويلة، وقع اتفاقية لخمس سنوات مع روسيا الموحدة في 6 مارس 2017 تم تجديدها تلقائياً في 2022.

ورغم إدانة الغزو الروسي لأوكرانيا، أدلى أيضاً بتصريحات مثيرة للجدل حول إعادة انتخاب بوتين أو وفاة أليكسي نافالني في السجن، المعارض الرئيسي لبوتين، معتبراً أن على «الأطباء والقضاة» الروس إلقاء الضوء على ظروف وفاته.

وعندما طُلب منه الرد على تصريحات سالفيني، أعلن وزير الخارجية أنطونيو تاياني أن روما ليس لديها أي نية لإرسال جنود إلى أوكرانيا.

بالنسبة لعضو البرلمان الأوروبي ساندرو غوزي فإن «سالفيني قلق للغاية على مستقبله في الحكومة إلى حد اغتنام كل فرصة ليصبح الناطق باسم الكرملين».

وتتراجع شعبية حزب الرابطة، المتحالف على المستوى الأوروبي مع التجمع الوطني الفرنسي وحزب البديل من أجل ألمانيا، مع ما بين 8 و8.5 في المائة من نوايا التصويت في الانتخابات الأوروبية في يونيو (حزيران).