الأخضر السعودي يختبر تشكيلته الآسيوية بودية لبنان «المغلقة»

المنتخبان التقيا في 10 مواجهات سابقة... ورضا تكر الهداف

تأتي المواجهة الودية ضمن المعسكر الإعدادي الذي يسبق انطلاق كأس أمم آسيا  (المنتخب السعودي)
تأتي المواجهة الودية ضمن المعسكر الإعدادي الذي يسبق انطلاق كأس أمم آسيا (المنتخب السعودي)
TT

الأخضر السعودي يختبر تشكيلته الآسيوية بودية لبنان «المغلقة»

تأتي المواجهة الودية ضمن المعسكر الإعدادي الذي يسبق انطلاق كأس أمم آسيا  (المنتخب السعودي)
تأتي المواجهة الودية ضمن المعسكر الإعدادي الذي يسبق انطلاق كأس أمم آسيا (المنتخب السعودي)

على وقع ذكريات نهائيات كأس أمم آسيا 2019 يواجه المنتخب السعودي الخميس، نظيره اللبناني في لقاء ودي مغلق أمام وسائل الإعلام وذلك ضمن تحضيرات المنتخبين للنهائيات الآسيوية التي تنطلق بعد أيام قليلة في العاصمة القطرية الدوحة وتستمر حتى فبراير (شباط) المقبل، إذ كان آخر لقاء جمع بينهما في النسخة الأخيرة من كأس الأمم.

مانشيني أمام تحدي كبير في النهائيات الآسيوية (المنتخب السعودي)

واختار الإيطالي روبرتو مانشيني مدرب المنتخب السعودي إقامة معسكر يسبق خوض غمار النهائيات القارية، حيث يخوض الأخضر ثلاث مواجهات ودية قبل انطلاق مباريات مرحلة المجموعات، تبدأ بمواجهة لبنان ثم فلسطين وأخيراً هونغ كونغ.

استهل مانشيني رحلة الإعداد لنهائيات كأس آسيا منذ سبتمبر (أيلول) الماضي، في المعسكر الذي أقامه الأخضر في مدينة نيوكاسل الإنجليزية وخاض خلاله مواجهتين وديتين، أمام كوستاريكا وخسرها بنتيجة 3-1 ثم أمام كوريا الجنوبية وخسرها بهدف دون رد.

وكانت ثاني مراحل الإعداد للبطولة القارية بمعسكر أكتوبر (تشرين الأول) الذي أقيم في لاغوس البرتغالية، وخاض خلاله الأخضر مواجهتين وديتين كذلك، أمام نيجيريا وانتهت بالتعادل 2-2 ثم مواجهة مالي التي خسرها بنتيجة 3-1.

دشن مانشيني رحلة انتصاراته مع الأخضر في المباريات الرسمية، إذ حقق فوزاً كبيراً على باكستان برباعية نظيفة في الجولة الأولى للمرحلة الثانية من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 قبل أن يستمر في رحلة انتصاراته بالفوز على الأردن بهدفين دون رد.

واجهت اختيارات مانشيني الكثير من الانتقادات حيال غياب بعض الأسماء ذات الخبرة الكبيرة، يتقدمهم سلمان الفرج قائد المنتخب السعودي الذي حضر في معسكر البرتغال فقط وغاب قبلها في نيوكاسل وبعدها، ولم يحضر حتى في القائمة الأولية للأخضر في النهائيات الآسيوية، والحال ذاتها بدا عليها سلطان الغنام وياسر الشهراني ومحمد البريك إضافة إلى محمد البريك.

نواف العقيدي الأقرب لخلاف العويس في حراسة المرمى (المنتخب السعودي)

أعلن المدير الفني للأخضر السعودي تقليص قائمته إلى 26 لاعباً وقرر استبعاد الرباعي محمد اليامي وعلي هزازي ومحمد مران وخالد الغنام، ليستقر على الأسماء النهائية التي ستخوض معه غمار المنافسة.

وجاء في حراسة المرمى نواف العقيدي وراغد نجار وأحمد الكسار، أما في خط الدفاع فجاء حسن كادش وعون السلولي وعلي البليهي وعلي لاجامي وحسان التمبكتي وسعود عبد الحميد وفواز الصقور وأيمن يحيى وعبد الله الخيبري.

وفي خط الوسط عبد الإله المالكي ومختار علي وفيصل الغامدي وعيد المولد وسالم الدوسري وعباس الحسن وناصر الدوسري ومحمد كنو وسامي النجعي، أما في الهجوم فيوجد فهد المولد وعبد الرحمن غريب وفراس البريكان وعبد الله رديف وصالح الشهري.

وتعد هذه المواجهة أمام لبنان هي المواجهة رقم 11 بعد عشرة لقاءات جمعت بينهما، وشهدت اكتساحا سعوديا بخمسة انتصارات مقابل ثلاثة تعادلات وانتصارين لمنتخب لبنان.

بدأت رحلة مواجهات المنتخبين قبل 67 عاما حينما التقيا في دورة الألعاب العربية التي استضافها لبنان وفقاً لموقع المنتخب السعودي، وحينها انتهت المواجهة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما، سجل منتخب لبنان انتصاره الأول على الأخضر السعودي وكانت نتيجة كبيرة قوامها 7-1 وذلك في دورة الألعاب العربية بنسختها التي أقيمت في المغرب 1961.

غابت بعد ذلك لقاءات المنتخبين، قبل أن تعود في سبتمبر 1998 حينما سجل الأخضر السعودي أول انتصاراته برباعية مقابل هدف في كأس العرب التي احتضنتها الدوحة، وفي عام 2000 التقيا وديا في لبنان وانتهت المواجهة بالتعادل السلبي من دون أهداف.

وكان اللقاء الخامس بين المنتخبين في 2002 إذ كسب الأخضر السعودي المباراة بهدف وحيد دون رد في بطولة كأس العرب التي أقيمت في الكويت، سجل منتخب لبنان ثاني انتصاراته على الأخضر السعودي وذلك في اللقاء الودي الذي جمع بينهما 2006 في العاصمة الرياض بنتيجة 2-1.

وفي تصفيات كأس العالم 2010 تواجه المنتخب السعودي مع نظيره اللبناني ذهابا وإيابا، إذ كسب المواجهتين 4-1 ذهابا و2-1 إياباً، قبل أن يحضر التعادل الثالث بينهما في لقاء ودي أقيم في مدينة جدة 2014 بهدف لمثله.

وكان آخر لقاءات المنتخبين في 2019 حينما كسب الأخضر السعودي نظيره المنتخب اللبناني في اللقاء الذي جمع بينهما ضمن مرحلة المجموعات وكسبها الأخضر بثنائية فهد المولد وحسين المقهوي.

يعد رضا تكر اللاعب الدولي السابق، هو أكثر لاعب سجل في المواجهات المباشرة بين المنتخب السعودي ونظيره اللبناني بواقع ثلاثة أهداف كما هو الحال للمهاجم السابق عبيد الدوسري، فيما يحضر خلفهما ياسر القحطاني بهدفين.

كما يعد الثنائي رضا تكر وأحمد خليل أكثر اللاعبين السعوديين مشاركة في المواجهات السعودية اللبنانية بدقائق بلغت 270 دقيقة (ثلاث مباريات)، ثم زيد المولد بعدد دقائق بلغ 201 يليه حسن معاذ بعدد 198 دقيقة، ثم طلال المشعل وعمر الغامدي بعدد 190 دقيقة.

يجدر بالذكر أن الأخضر السعودي يحضر في المجموعة السادسة بنهائيات كأس أمم آسيا بجوار منتخبات تايلاند وقيرغيزستان وعمان، حيث سيفتتح مشواره القاري بمواجهة عمان يوم 16 يناير (كانون الثاني) الحالي، ثم قيرغيزستان يوم 21 من ذات الشهر، على أن يختتم مبارياته في مرحلة المجموعات بمواجهة تايلاند يوم 25 يناير.

أما منتخب لبنان فيحضر في المجموعة الأولى التي تضم منتخب قطر حامل لقب النسخة الأخيرة والبلد المضيف، إضافة إلى منتخبي طاجيكستان والصين، وسيدشن منتخب لبنان مشواره بمواجهة صعبة أمام قطر في افتتاح البطولة يوم السبت 12 يناير الحالي.


مقالات ذات صلة

الشيخ أحمد اليوسف: الترشح لاستضافة كأس آسيا 2035 «خيار أول» للكويت

رياضة عالمية الشيخ أحمد اليوسف الصباح (الاتحاد الخليجي)

الشيخ أحمد اليوسف: الترشح لاستضافة كأس آسيا 2035 «خيار أول» للكويت

قال رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الخميس إن «الخيار الأول هو التقدم بملف استضافة كأس آسيا 2035» لكرة القدم بدلاً من نسخة 2031.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عربية أعلن الاتحاد الإماراتي لكرة القدم سحب ملف ترشحه لاستضافة نهائيات كأس آسيا 2031 (الشرق الأوسط)

الاتحاد الإماراتي يعلن رسمياً سحب ملف استضافة كأس آسيا 2031

أعلن الاتحاد الإماراتي لكرة القدم، رسمياً، على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «إكس»، اليوم (الخميس)، سحب ملف ترشحه لاستضافة نهائيات كأس آسيا 2031.

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة عربية منتخب لبنان يواصل انتصاراته في تصفيات كأس آسيا (رويترز)

«تصفيات كأس آسيا»: لبنان يعود من بروناي بفوز مقنع

حقق منتخب لبنان فوزاً مقنعاً وتغلب 3 - 0 على مضيفه منتخب بروناي، الثلاثاء، ضمن الجولة الخامسة من مباريات المجموعة الثانية في الدور النهائي من تصفيات كأس آسيا.

«الشرق الأوسط» (بروناي)
رياضة عربية المنتخب السوري (الشرق الأوسط)

تصفيات كأس آسيا 2027: سوريا تواصل الصدارة بخماسية في باكستان

حقق المنتخب السوري لكرة القدم الفوز الخامس على التوالي بعدما تغلب على باكستان 5 - صفر اليوم الثلاثاء على استاد جناح في إسلام آباد.

«الشرق الأوسط» (يانجون)
رياضة عربية يتطلع منتخب لبنان إلى الاحتفاظ بصدارة مجموعته في تصفيات «كأس آسيا» (الاتحاد اللبناني)

تصفيات «كأس آسيا 2027»: منتخب لبنان يواجه بروناي للفوز بصدارة مجموعته

يتطلع منتخب لبنان إلى الاحتفاظ بصدارة مجموعته عندما يحل ضيفاً على بروناي، الثلاثاء، في تصفيات «كأس آسيا 2027 لكرة القدم».

«الشرق الأوسط» (بيروت)

لماذا حددت لجنة المسابقات نصف نهائي كأس الملك في «27 و28 رمضان»؟

كأس الملك (الشرق الأوسط)
كأس الملك (الشرق الأوسط)
TT

لماذا حددت لجنة المسابقات نصف نهائي كأس الملك في «27 و28 رمضان»؟

كأس الملك (الشرق الأوسط)
كأس الملك (الشرق الأوسط)

أثار قرار لجنة المسابقات في الاتحاد السعودي لكرة القدم إقامة مباراتي نصف نهائي كأس الملك خلال يومي 27 و28 رمضان، الموافقين 16 و17 مارس (آذار)، موجة من الجدل في الأوساط الإعلامية والجماهيرية، في ظل تساؤلات واسعة حول توقيت المباريات وضغط الروزنامة في مرحلة حاسمة من الموسم الكروي.

ويبدو أن اللجنة لم تجد حلاً عملياً لإقامة الدور قبل هذا الموعد، في ظل تداخل الاستحقاقات المحلية والقارية والدولية، وضيق المساحات الزمنية المتاحة لإعادة الجدولة دون الإخلال بعدالة المنافسة أو تحميل الأندية أعباء إضافية.

وكان من المقرر في الأصل أن تُقام مباراتا نصف النهائي يومي 23 و24 فبراير (شباط)، غير أن تأجيل الجولة العاشرة من دوري روشن، بسبب مشاركة المنتخب السعودي وتأهله إلى الدور نصف النهائي من كأس العرب، فرض إعادة ترتيب شاملة للروزنامة، جرت بالتنسيق مع رابطة الدوري السعودي للمحترفين، ما أدى إلى فقدان الموعد الأصلي للدور نصف النهائي لصالح الجولة 10 من دوري روشن التي تم تأجيلها لهذا التاريخ.

وحسب تسلسل الروزنامة، ستقام الجولة 25 من دوري روشن في أيام 5 و6 و7 مارس، الموافق 16 و17 و18 رمضان، تليها الجولة 26 في أيام 12 و13 و14 مارس، الموافق 23 و24 و25 رمضان، ما يجعل إقامة نصف النهائي بين الجولتين أو بعدهما مباشرة أمراً معقداً، نظراً لضيق فترات الراحة ومتطلبات الجاهزية الفنية والطبية للأندية فضلاً عن أن أندية الهلال والأهلي وكذلك الاتحاد ستخوض ذهاب دور الستة عشر من دوري النخبة الآسيوي يومي 2 و3 مارس الموافق 13 و14 رمضان، فيما خصصت مواجهات الإياب من الدور ذاته يومي 9 و10 مارس الموافق 20 و21 رمضان، وهو ما يجعل الأمر في غاية الصعوبة بالنسبة للجنة المسابقات.

كما أن الفترة من 23 إلى 31 مارس ستُخصص لأيام الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وهو ما يغلق الباب أمام أي خيار لتأجيل نصف النهائي إلى نهاية الشهر، في حين ستقام الجولة 27 من دوري روشن في 3 و4 و5 أبريل (نيسان)، الموافق 15 و16 و17 شوال، لتتقلص الخيارات الزمنية المتاحة بشكل أكبر.

وتزداد تعقيدات الجدولة مع اقتراب الأدوار الإقصائية من دوري أبطال آسيا للنخبة، المقررة خلال الفترة من 16 إلى 25 أبريل، الموافق 28 شوال إلى 8 ذو القعدة، وهي فترة تخلو من أي مباريات محلية بين 10 و22 أبريل، بسبب ارتباط الأندية بالأدوار الإقصائية لدوري النخبة الآسيوي المقرر في جدة، ما يجعل إعادة برمجة نصف النهائي خارج منتصف مارس أمراً غير ممكن عملياً.

وفي ظل هذه المعطيات، يبدو أن يومي 16 و17 مارس يمثلان النافذة الزمنية الوحيدة المتاحة لإقامة مباراتي نصف النهائي، رغم تزامنهما مع الأيام الأخيرة من شهر رمضان، وهو قرار فرضته الضرورة التنظيمية أكثر من كونه خياراً مثالياً.

وحسب المؤشرات الحالية في روزنامة الموسم، يُتوقع أن يُقام نهائي كأس الملك يوم 16 مايو (أيار)، قبل خمسة أيام من ختام دوري روشن السعودي المقرر في 21 مايو، على أن تُلعب الجولة 33 يوم 13 مايو، وذلك في إطار الترتيبات التي تسبق استعداد المنتخب السعودي لمشاركته المقبلة، حيث يُنتظر أن يغادر إلى الولايات المتحدة الأميركية ضمن تحضيراته المرتبطة بكأس العالم 2026.

ويعكس هذا القرار حجم التحدي الذي تواجهه لجنة المسابقات هذا الموسم، في ظل تقاطع البطولات المحلية مع الاستحقاقات القارية والدولية، ما يجعل كل قرار زمني محكوماً بهوامش ضيقة، وموازنة دقيقة بين متطلبات الأندية وأجندة المنتخب الوطني.


خيسوس يتجاهل سؤال عن عبد الله الحمدان… ويؤكد: هدفنا الدوري السعودي

خورخي خيسوس مدرب النصر في المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)
خورخي خيسوس مدرب النصر في المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)
TT

خيسوس يتجاهل سؤال عن عبد الله الحمدان… ويؤكد: هدفنا الدوري السعودي

خورخي خيسوس مدرب النصر في المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)
خورخي خيسوس مدرب النصر في المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)

أكد البرتغالي خورخي خيسوس، مدرب فريق النصر، جاهزية فريقه لاستئناف منافسات الدوري السعودي للمحترفين، وذلك قبل مواجهة الأخدود، مشيراً إلى أن فترة التوقف الأخيرة جعلت الفريق يشعر وكأنه يبدأ من جديد.

وقال خيسوس في المؤتمر الصحافي الذي عقده قبل المباراة إن شهر يناير (كانون الثاني) يحمل تحديات كبيرة بسبب كثافة المباريات وقوة المنافسة، موضحاً أن التوقف كان إجبارياً من أجل مشاركة المنتخب، رغم أسفه لعدم وصول المنتخب إلى المباراة النهائية، مؤكداً في الوقت ذاته وجود تطور ملحوظ في أداء المنتخب الوطني.

وعن مواجهة الأخدود، شدد مدرب النصر على صعوبة اللقاء، مبيناً أن الفريق المنافس يقاتل من أجل البقاء ويضم عناصر قادرة على تقديم مباراة قوية، مضيفاً أن وجود مدربين برتغاليين في الفريق المنافس سيجعل المواجهة معقدة من الناحية التكتيكية.

وتطرق خيسوس إلى ضغط المباريات والإصابات، كاشفاً أن أيمن يحيى عاد من معسكر المنتخب مصاباً، فيما أكد أن اللاعب مارتينيز لا يعاني من إصابة، لكنه فضّل إراحته في المباراة الماضية، موضحاً أن بعض اللاعبين مثل مارتينيز ورونالدو يحتاجون للراحة في بعض اللقاءات للحفاظ على جاهزيتهم.

وحول استعانته بلاعب الوسط علي الخيبري في مركز الدفاع بدلاً من المدافع نادر الشراري، اكتفى خيسوس بالقول:

«الأهم أن أعرف كيف أختار اللاعبين الأنسب للفريق داخل الملعب».

وفي تعليقه على سؤال «الشرق الأوسط» بشأن قلة دقائق مشاركة اللاعب السعودي مقارنة بما صرح به المدرب رينارد، أكد خيسوس أنه يعرف كرة القدم السعودية منذ عام 2019، وأن اللاعب السعودي شهد تطوراً كبيراً خلال هذه الفترة في ظل وجود اللاعبين الأجانب، موضحاً أن المشاركة لا تُقاس بعدد الدقائق فقط، مستشهداً بالمنتخب البرتغالي الذي لا يضم لاعبين ينشطون في الدوري البرتغالي، مشدداً على أن المقارنة مع الفترات السابقة غير منصفة بسبب التطور الحالي.

وطالب خيسوس جماهير النصر بالحضور ودعم الفريق، مؤكداً أن النصر ينافس على بطولتي الدوري ودوري أبطال آسيا، وقال: «20 ألف مشجع ليس عدداً كبيراً على جماهير النصر».


المرصد الدولي: «أكشيشك الهلال» ضمن أبرز مواليد 2006 عالمياً

البرتغالي جيوفاني كويندا (الشرق الأوسط)
البرتغالي جيوفاني كويندا (الشرق الأوسط)
TT

المرصد الدولي: «أكشيشك الهلال» ضمن أبرز مواليد 2006 عالمياً

البرتغالي جيوفاني كويندا (الشرق الأوسط)
البرتغالي جيوفاني كويندا (الشرق الأوسط)

أكشيشك مدافع الهلال ضمن أبرز مواليد 2006 عالميا (موقع النادي)

كشف المرصد الدولي لكرة القدم «سي آي إيه إس» في تقريره الأسبوعي الأخير لعام 2025، عن قائمة تضم أفضل لاعبي العالم من مواليد عام 2006 أو بعده، ممن لا يلعبون حتى الآن في دوريات «الخمسة الكبار»، وذلك استناداً إلى منهجية تحليلية خاصة، طوّرها المرصد، وبالاعتماد على بيانات شاملة جُمعت بالتعاون مع شركة إمباكت.

وتصدر الهولندي غيفارو ريد (19 عاماً)، لاعب فينورد، الترتيب العام محققاً أعلى تقييم في القائمة، بلغ 85 من 100، ليُصنَّف كأفضل ظهير أيمن متكامل خارج دوريات النخبة الأوروبية، مع قيمة سوقية تقديرية تصل إلى 40 مليون يورو. ويأتي خلفه مباشرة البرتغالي جيوفاني كويندا، جناح سبورتينغ لشبونة، الذي حصد تقييماً بلغ 83.6، مع قيمة انتقالية قد تصل إلى 80 مليون يورو، وهو الأعلى بين جميع لاعبي القائمة، متقدماً على الدولي الغاني كاليب ييرينكي، لاعب نورديشيلاند الدنماركي، الذي برز كلاعب وسط صانع ألعاب بقيمة تقديرية تصل إلى 25 مليون يورو.

ويواصل البرتغاليون حضورهم القوي في المراكز الأولى بوجود رودريغو مورا، لاعب بورتو، الذي حلّ رابعاً بتقييم 82 وقيمة سوقية تصل إلى 70 مليون يورو، فيما جاء الهولندي كيس سميت من ألكمار خامساً بتقييم 81.8 وقيمة تصل إلى 30 مليون يورو. ويبرز كذلك البرازيلي بيدرينيو هنريكي جناح زينيت الروسي، الذي يقدَّر سعره حتى 40 مليون يورو، إلى جانب مواطنه رايان فيتور لاعب فاسكو دا غاما، بتقييم مماثل وقيمة سوقية تصل إلى 30 مليون يورو.

وشهدت القائمة حضوراً لافتاً للمواهب الدفاعية، يتقدمها الفرنسي جوان غادو لاعب ريد بول سالزبورغ، الذي يُعد أفضل قلب دفاع في التقرير بتقييم 81.3 وقيمة تقديرية تصل إلى 25 مليون يورو، فيما يظهر السويدي سيمون إريكسون، حارس إلفسبورغ، كأفضل حارس مرمى في القائمة بتقييم 75.6 وقيمة تصل إلى 8 ملايين يورو.

الهولندي غيفارو ريد في الصدارة (الشرق الأوسط)

كما تضم المراكز المتقدمة أسماء، مثل التشيلي خورخي ساليناس، ظهير راسينغ سانتاندير، والأرجنتيني أغوستين ميدينا لاعب كانيوس، واليوناني كونستانتينوس كاريتساس، لاعب غينك البلجيكي، إضافة إلى الياباني كيتا كوسوغي من ديورغاردن السويدي، وجميعهم تميّزوا بتقييمات مرتفعة وقدرات شاملة في أدوارهم المختلفة.

ويبرز في القائمة أيضاً اسم مرتبط بكرة القدم السعودية، وهو التركي يوسف أكشيشك، مدافع نادي الهلال السعودي، الذي حل بتقييم 75.4، وصُنِّف كقلب دفاع قوي في الالتحامات، مع قيمة انتقالية تقديرية تصل إلى 20 مليون يورو، ليكون أحد الأسماء اللافتة خارج أوروبا الكبرى، وأحد أعلى المدافعين تقييماً في التقرير ضمن هذا الجيل.

ويؤكد تقرير «سي آي إيه إس» أن هذه الترتيبات لا تقتصر على الأداء الفني فحسب، بل تعتمد على دمج 6 مجالات نشاط أساسية، تشمل الصراعات الهوائية، الاسترجاع الدفاعي، التمرير، المراوغة، صناعة الفرص، الإنهاء. بما يعكس صورة شاملة عن قيمة اللاعب الحالية وإمكاناته المستقبلية في سوق الانتقالات العالمية، ويضع هذه المجموعة من اللاعبين في واجهة المشهد الكروي خلال السنوات المقبلة.