وفد من «الجهاد» برئاسة أمينها العام يتوجه للقاهرة الأسبوع المقبل

عناصر من حركة «الجهاد» يحملون الفلسطينيين المُفرَج عنهم في صفقة تبادل الأسرى مع الجيش الإسرائيلي مطلع ديسمبر الحالي (أ.ف.ب)
عناصر من حركة «الجهاد» يحملون الفلسطينيين المُفرَج عنهم في صفقة تبادل الأسرى مع الجيش الإسرائيلي مطلع ديسمبر الحالي (أ.ف.ب)
TT

وفد من «الجهاد» برئاسة أمينها العام يتوجه للقاهرة الأسبوع المقبل

عناصر من حركة «الجهاد» يحملون الفلسطينيين المُفرَج عنهم في صفقة تبادل الأسرى مع الجيش الإسرائيلي مطلع ديسمبر الحالي (أ.ف.ب)
عناصر من حركة «الجهاد» يحملون الفلسطينيين المُفرَج عنهم في صفقة تبادل الأسرى مع الجيش الإسرائيلي مطلع ديسمبر الحالي (أ.ف.ب)

أفاد تلفزيون «فلسطين اليوم»، التابع لحركة «الجهاد الإسلامي» الفلسطينية، اليوم الأربعاء، بأن وفداً من الحركة، برئاسة أمينها العام زياد النخالة، سيتوجه إلى العاصمة المصرية القاهرة، مطلع الأسبوع المقبل.

ونقل المكتب الإعلامي للحركة عن النخالة القول: «سنذهب إلى القاهرة برؤية واضحة؛ وهي وقف العدوان، وانسحاب قوات العدو من قطاع غزة، وإعادة الإعمار»، وفقاً لما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي».

وأكد أن «تبادل الأسرى يجري عبر مبدأ (الكل مقابل الكل)، ضمن عملية سياسية يتفق عليها الشعب الفلسطيني ممثلاً بقواه السياسية، وعلى رأسها حركة حماس».

كانت حركة «حماس» قد ذكرت، اليوم، في بيان مقتضب، أن رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، وصل إلى القاهرة، لإجراء مباحثات حول تطورات الوضع في قطاع غزة. وقالت إن المباحثات ستتناول أيضاً «عدداً من الملفات الأخرى».


مقالات ذات صلة

طلقة أولى في خطة نتنياهو لإقالة هيرتسي هاليفي

شؤون إقليمية أرشيفية لبنيامين نتنياهو ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي خلال إحاطة عسكرية (أ.ف.ب)

طلقة أولى في خطة نتنياهو لإقالة هيرتسي هاليفي

يريد بنيامين نتنياهو توجيه ضربة أخرى للأجهزة الأمنية، يحدّ فيها من استقلاليتها ويفتح الباب أمام توسيع نفوذه عليها.

نظير مجلي (تل أبيب)
المشرق العربي جندي إسرائيلي بجوار آلة حفر في شمال قطاع غزة (موقع الجيش الإسرائيلي)

الجيش الإسرائيلي يعثر على مُعدات تابعة له في أنفاق بشمال قطاع غزة

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إنه دمَّر أنفاقاً لحركة «حماس» في بيت لاهيا بشمال قطاع غزة، يبلغ طولها مجتمعة نحو 5 أميال (8 كيلومترات).

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية أقارب أسرى لدى «حماس» يتظاهرون خارج مكتب السفارة الأميركية في القدس (أرشيفية - أ.ب)

هدنة غزة: تقدم كبير بالمفاوضات... لكن الخواتيم تتطلب أسابيع

هناك فجوات معينة لا يمكن تجاوزها عبر المباحثات الجارية في الدوحة، وتتطلب قرارات من القيادات السياسية لدى إسرائيل و«حماس».

نظير مجلي (تل أبيب )
العالم العربي آثار القصف الإسرائيلي على المنازل في جنوب غزة (رويترز)

«هدنة غزة»: الوسطاء لـ«تقليص الفجوات» وسط «تفاؤل» أميركي

جهود مكثفة للوسطاء تسابق الزمن لإبرام هدنة بين إسرائيل و«حماس» في قطاع غزة، وسط تسريبات إعلامية للمفاوضات التي تفرض عليها سرية كبيرة، تشير لوجود «فجوات».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شؤون إقليمية جنديان إسرائيليان يحرسان معبراً في غزة الخميس (أ.ب)

جنود إسرائيليون يعترفون: قتلنا أطفالاً فلسطينيين ليسوا إرهابيين

تحقيق صحافي نشرته صحيفة «هآرتس»، الخميس، جاء فيه أن قوات الاحتلال المرابطة على محور «نتساريم»، رسموا خطاً واهياً، وقرروا حكم الموت على كل من يجتازه.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

«اختبار أميركي» لخطط حكّام دمشق الجدد

الوفد الدبلوماسي الأميركي، وفيه مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، مغادراً فندقاً في دمشق (إ.ب.أ)
الوفد الدبلوماسي الأميركي، وفيه مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، مغادراً فندقاً في دمشق (إ.ب.أ)
TT

«اختبار أميركي» لخطط حكّام دمشق الجدد

الوفد الدبلوماسي الأميركي، وفيه مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، مغادراً فندقاً في دمشق (إ.ب.أ)
الوفد الدبلوماسي الأميركي، وفيه مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، مغادراً فندقاً في دمشق (إ.ب.أ)

في أول زيارة من نوعها منذ نحو عقد، أجرى دبلوماسيون أميركيون محادثات في دمشق أمس مع قيادة «هيئة تحرير الشام»، التي تصنفها واشنطن إرهابية، في خطوة بدا أن هدفها اختبار خطط الحكّام الجدد في العاصمة السورية، ومدى رغبتهم في تشكيل سلطة جديدة جامعة مختلف أطياف الشعب.

وضم الوفد كلاً من المستشار الأول لدى مكتب وزارة الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، دانيال روبنشتاين، الذي عُيّن أخيراً مبعوثاً رئاسياً خاصاً لسوريا، ومساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، والمبعوث الرئاسي الخاص لشؤون الرهائن روجر كارستينز. ونقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن مصدر في دمشق أن قائد «تحرير الشام»، أحمد الشرع، عقد «لقاءً إيجابياً» مع الوفد الأميركي.

وسعى الوفد إلى التعرّف على المشهد السياسي الجديد في سوريا، والمساعدة في تشكيله بعد الانهيار السريع لحكم الرئيس السابق بشار الأسد، بما في ذلك مناقشة «مبادئ العملية الانتقالية».

إلى ذلك، تصاعد الصدام التركي - الأميركي حول التعامل مع «وحدات حماية الشعب» الكردية، التي تُعدّ أكبر مكونات «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد). وكرر الرئيس رجب طيب إردوغان، أمس، تأكيده أن الوقت حان للقضاء على «المنظمات الإرهابية» في سوريا، في إشارة إلى تنظيم «داعش» و«حزب العمال الكردستاني» وحليفته «الوحدات» الكردية.