رودري: نتطلع للخماسية.. ومان سيتي لا يندم على شيء

أوسكار بوبن أكد لـ"الشرق الأوسط" أن الفوز لم يكن سهلا

رودري يتطلع للخماسية التاريخية مع السيتي (إ.ب.أ)
رودري يتطلع للخماسية التاريخية مع السيتي (إ.ب.أ)
TT

رودري: نتطلع للخماسية.. ومان سيتي لا يندم على شيء

رودري يتطلع للخماسية التاريخية مع السيتي (إ.ب.أ)
رودري يتطلع للخماسية التاريخية مع السيتي (إ.ب.أ)

يتطلع الإسباني رودري، لاعب وسط مانشستر سيتي، إلى تحقيق لقب كأس العالم للأندية والتتويج بـ«الخماسية التاريخية»، وذلك بعد الفوز على أوراوا ريد دياموندز الياباني (3-0) في مواجهة نصف النهائي.

ويواجه مانشستر سيتي نظيره فلومينينسي البرازيلي، في نهائي كأس العالم للأندية المقامة بجدة، بينما يلتقي أوراوا مع الأهلي المصري في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.

وقال رودري، في تصريحات للصحافيين عقب اللقاء: «لدينا فرصة كبرى للتتويج ببطولة استثنائية، خصمنا القادم لديه الجودة لذا يجب أن نكون على حريصين وأن نعمل بجد ونتجاهل أي شيء آخر».

وأضاف: «علينا صنع التاريخ والتتويج باللقب الخامس هذا العام، ولكن قبل كل شيء علينا التركيز على خصمنا المقبل والتعامل مع النهائي بأفضل شكل ممكن، يجب أن نبذل قصارى جهدنا في كل البطولات وكما قلت من قبل، قد قمنا بالكثير حتى الآن».

وتابع: «نحن الآن في النهائي، وكان الأمر صعبًا ، ولكن علينا أن نأخذ الخطوة المقبلة نحو التتويج».

وتطرق رودري لتراجع نتائج مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي، موضحاً: «بالنسبة لنا، يجب أن نركز على أنفسنا ونبقى هادئين، سنستعيد إيقاعنا، نحن نحاول استعادة قوتنا والمضي قدمًا. هذا هو أهم جزء».

وأضاف: «يمكنك أن ترى، لدينا دائمًا خيارات مختلفة عندما لا تسير الأمور على ما يرام. ليس هناك أي ندم على ما فات، وهو أهم ما يميز هذا الفريق، إذ أننا قادرون على التكيف. وأعتقد أننا اتخذنا اليوم خطوة جيدة للأمام».

من جانبه يرى النرويجي أوسكار بوبن لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي، أن بلوغ فريقه نهائي كأس العالم للأندية سيمنحه دفعة معنوية بعد تذبذب النتائج في الدوري الإنجليزي في الفترة الأخيرة.

وقال بوب في تصريحات خاصة لـ «الشرق الأوسط»: «لم يكن الفوز سهلًا، واجهنا صعوبات في الشوط الأول، ولكن في الشوط الثاني تحسن الأداء وتحسنت الأوضاع».

وأضاف: «تنتظرنا مباراة صعبة أمام فلومينينسي البرازيلي، أنه فريق رائع ويمتلك عدد من اللاعبين الرائعين ولكننا سنبذل قصارى جهدنا من أجل التتويج باللقب ونأمل في الظفر به».

وختم بالقول: «أعتقد أن الفوز يساعدنا على مستوى الروح والتفاؤل، خاصة بعد تذبذب النتائج مؤخراً».


مقالات ذات صلة

«فيفا» يعلن تشكيلة 2025… وسالم الدوسري السعودي الوحيد

رياضة سعودية سالم الدوسري قدم مستويات لافتة الموسم الحالي (نادي الهلال)

«فيفا» يعلن تشكيلة 2025… وسالم الدوسري السعودي الوحيد

أعلن «فيفا» اليوم الخميس عن قائمة الأسماء المرشّحة لاختيار تشكيلة «الأفضل» المكونة من 11 لاعباً لعام 2025.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عالمية الاتحاد الألماني لكرة القدم (رويترز)

الاتحاد الألماني ينفي رغبته في استضافة مونديال الأندية 2029

نفى الاتحاد الألماني لكرة القدم صحة التقارير التي تحدثت عن رغبته في استضافة بطولة كأس العالم للأندية عام 2029.

«الشرق الأوسط» (فرانكفورت)
رياضة عالمية الاتحاد الدولي لكرة القدم (رويترز)

فيفا يصعّد خلافه مع فيفبرو باستبعاده من محادثات «رفاهية اللاعبين»

قرّر «الفيفا» المضيّ قدماً في خططه لتطوير مقترحات جديدة تهدف إلى حماية رفاهية اللاعبين، من دون التشاور مع الاتحاد الدولي لنقابات اللاعبين المحترفين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية كريستيانو رونالدو في مقدمة المرشحين لتشكيلة العام من «فيفبرو» (رويترز)

رونالدو وميسي وصلاح في قائمة الأحلام من «فيفبرو»

كشفت النقابة الدولية للاعبي كرة القدم المحترفين (فيفبرو) رسمياً، الاثنين، عن قائمة المرشحين للوجود في التشكيل المثالي لعام 2025.

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية تتجه أنظار الاتحاد الدولي لكرة القدم نحو إحداث تغييرات كبيرة في نظام بطولة كأس العالم للأندية (د.ب.أ)

«فيفا» يدرس إجراء تعديلات جذرية على مونديال الأندية

يخطط الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لإحداث تغييرات كبيرة في نظام بطولة كأس العالم للأندية، أبرزها السماح بمشاركة ثلاثة أندية من كل دولة بدلاً من اثنين.

فاتن أبي فرج (بيروت)

سيرخيو راموس يُعلن نهاية مسيرته مع مونتيري المكسيكي

 سيرخيو راموس (إ.ب.أ)
سيرخيو راموس (إ.ب.أ)
TT

سيرخيو راموس يُعلن نهاية مسيرته مع مونتيري المكسيكي

 سيرخيو راموس (إ.ب.أ)
سيرخيو راموس (إ.ب.أ)

أكد الإسباني سيرخيو راموس بطل العالم السابق، السبت أنه لن يجدد عقده مع مونتيري المكسيكي في عام 2026 بعد انضمامه إليه في فبراير (شباط) الماضي.

ويغادر راموس (39 عاماً)، حامل لقب كأس العالم 2010، المتوّج بدوري أبطال أوروبا أربع مرات مع ريال مدريد، بعد خروج فريقه من نصف نهائي البطولة الشتوية في الدوري المكسيكي. وينظم الدوري المكسيكي، على غرار العديد من دول أميركا اللاتينية، بطولتين في العام الواحد: بطولة افتتاحية وأخرى ختامية. وقال راموس في تصريحات للتلفزيون المكسيكي عقب الخسارة أمام تولوكا: «نعم، هذه آخر مباراة لي». وكانت الصحافة ذكرت، الأسبوع الماضي، أن راموس قرر عدم تمديد عقده مع «رايادوس»، الذي ينتهي نهاية الشهر الحالي. ولم يكشف راموس عن خطوته المقبلة، لكن تقارير صحافية أشارت إلى أنه يأمل في العودة إلى أحد الأندية الأوروبية، بهدف الترشح للمشاركة في كأس العالم 2026 مع منتخب إسبانيا. وكان المدافع الإسباني قد وقع لمونتيري، في فبراير (شباط) الماضي، وخاض معه 27 مباراة سجل خلالها 6 أهداف، بينها 4 مباريات في كأس العالم للأندية في يونيو (حزيران) - يوليو (تموز) الماضي؛ حيث خرج الفريق من الدور ثمن النهائي أمام بوروسيا دورتموند الألماني.


جيمس هاردن يدخل قائمة أفضل هدافي دوري «إن بي إيه»

جيمس هارد (رويترز)
جيمس هارد (رويترز)
TT

جيمس هاردن يدخل قائمة أفضل هدافي دوري «إن بي إيه»

جيمس هارد (رويترز)
جيمس هارد (رويترز)

دخل جيمس هاردن، نجم لوس أنجليس كليبرز، قائمة أفضل 10 هدّافين في تاريخ دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه) السبت، بعد تسجيله 34 نقطة في ليلة غير مكتملة بعد الخسارة أمام مينيسوتا تمبروولفز 106 - 109. وكان هاردن (36 عاماً)، صاحب اللحية الشهيرة، بحاجة إلى تسجيل 20 نقطة ليصل إلى 28289 نقطة، وقد سجّل 19 نقطة قبل الاستراحة، ثم تجاوز كارميلو أنطوني العاشر سابقاً في القائمة، قبل 4 دقائق من نهاية الرُّبع الثالث، منهياً المباراة بـ34 نقطة و6 تمريرات حاسمة. ويوجد 3 لاعبين نشيطين حالياً في هذه القائمة: هاردن برصيد 28303 نقطة، كيفن دورانت (هيوستن روكتس) في المركز الثامن بـ31051 نقطة، والرقم القياسي بحوزة الملك ليبرون جيمس الذي بلغ 42268 نقطة، وهو على مشارف عامه الـ41، بعدما تخطّى كريم عبد الجبار (38387 نقطة) مطلع 2023. هاردن الذي يخوض موسمه الـ17، كان أفضل هدّاف في الدوري 3 مواسم متتالية (من 2017 - 2018 حتى 2019 - 2020). كما يحمل الرقم القياسي للنقاط في مباراة واحدة مع كليبرز بـ55 نقطة في 22 نوفمبر (تشرين الثاني) أمام شارلوت هورنتس، ومع هيوستن روكتس بـ61 نقطة في 2019. وعلى الرغم من ذلك، فإن اللاعب، الذي لم يحرز أي لقب حتى الآن، لم يتمكَّن من إنقاذ بداية الموسم الكارثية لكليبرز الذي يقبع في المركز الـ14 في المنطقة الغربية، بعد خسارة جديدة أمام مينيسوتا تمبروولفز.


هل تصريحات محمد صلاح تحدٍ مباشر لسلطة سلوت في ليفربول؟

محمد صلاح (رويترز)
محمد صلاح (رويترز)
TT

هل تصريحات محمد صلاح تحدٍ مباشر لسلطة سلوت في ليفربول؟

محمد صلاح (رويترز)
محمد صلاح (رويترز)

أشعل محمد صلاح موجة ضغط غير مسبوقة على الهولندي آرني سلوت، المدير الفني لليفربول، بعدما فجَّر النجم المصري مقابلةً ناريةً كشفت عن وصول العلاقة بين الطرفين إلى نقطة الانفصال، في مشهد يعكس حالة التصدّع داخل بطل الدوري الإنجليزي، وذلك وفقاً لصحيفة «التليغراف البريطانية».

ورغم أن صلاح لم يعلن صراحة عبارة «إمّا أنا أو هو»، فإن تأكيده أن العلاقة مع سلوت «انهارت تماماً» يُعد تحدياً واضحاً لسلطة المدرب من أحد أبرز رموز النادي عبر تاريخه الحديث. وبالنسبة للجماهير التي تُلقّبه بـ«الملك المصري»، فإن ما قاله بدا كأنه نهاية غير مكتملة لحكاية أسطورية يصعب تصوّر إمكانية ترميمها بعد هذا القدر من النقد الشخصي العلني.

ويخضع سلوت لضغط متزايد أصلاً على وقع انهيار حملة الدفاع عن اللقب، وجاءت تصريحات صلاح لتضعه في قلب عاصفة جديدة. فاللاعب الذي نادراً ما يتحدث لوسائل الإعلام اختار هذه المرة أن يُخرج كل شيء إلى العلن، ليكشف عن شروخ داخلية طالما حرص ليفربول على إبقائها وراء الأبواب المغلقة.

وقال صلاح في انتقاد صريح: «يبدو أن النادي قد رمَى بي تحت الحافلة... هذا ما أشعر به. من الواضح أن هناك من يريد أن أتحمّل اللوم وحدي». ورغم عدم تحديده لمَن يقصد، فقد كان واضحاً أن العلاقة مع سلوت وصلت إلى طريق مسدود.

وجاءت تصريحات صلاح بعد جلوسه للمباراة الثالثة توالياً على مقاعد البدلاء في الدوري، ليتابع هذه المرة التعادل المثير 3 - 3 أمام ليدز يونايتد بعدما تقدّم ليفربول 2 - 0 قبل أن يستقبل هدف التعادل القاتل في الثواني الأخيرة.

ولم يكن سلوت بحاجة إلى مزيد من الأزمات في موسم سيئ رغم إنفاق نحو 450 مليون جنيه استرليني في الصيف، لكن المشكلة الأكبر انفجرت حين قرَّر صلاح التعبير عن غضبه علناً. فالنجم المصري عادة ما ينتقي كلماته بعناية، ونادراً ما يخرج لوسائل الإعلام منذ انتقاله إلى «آنفيلد» عام 2017، إلا في لحظات يقرر هو الاعتراف فيها بشيء ما.

ففي نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي، وقف صلاح وسط أمطار «العاصفة بيرت» في ملعب ساوثهامبتون ليعلن أنه «أقرب للخروج من البقاء» خلال مفاوضات التجديد، قبل أن تنتهي الأزمة بتوقيعه عقداً جديداً في أبريل (نيسان) الماضي، احتفل به بالجلوس على «عرش» في صور الإعلان الرسمية.

لكن الأجواء في ليدز كانت مختلفة تماماً؛ غضب، وقطيعة، ورسالة تشير إلى أن صلاح أصبح «أبعد من أي وقت سابق» عن الاستمرار مع ليفربول. وإذا جاء الوداع بهذه الصورة، فسيكون مؤلماً للطرفين.

وإذا كان صلاح يُوجّه تحدياً للنادي ولمدربه، فإن فرص نجاحه في حسم هذا الصراع تبدو أقل بكثير مما كانت عليه في المواسم الماضية. فإبعاده عن التشكيلة الأساسية جاء متزامناً مع تراجع مستواه هذا الموسم؛ إذ اكتفى بتسجيل 5 أهداف فقط خلال 16 مباراة، مقابل 34 هدفاً في الموسم الماضي خلال 50 مباراة كان خلالها أحد أسباب تتويج الفريق بلقب الدوري.

وسجّل صلاح 250 هدفاً بقميص ليفربول، بينها 188 في الدوري الإنجليزي، مع 88 تمريرة حاسمة، ليصبح ثالث هداف في تاريخ النادي خلف إيان راش وروجر هنت. لكنه بدا هذا الموسم أقل حيوية، وأكثر بطئاً، وبعيداً عن الشراسة التهديفية التي عرفها به الجمهور لسنوات.

وفي الوقت الذي يبحث فيه سلوت عن حلول لإنقاذ موسم ينهار، بدا منطقياً أن يختبر الفريق دون صلاح، خصوصاً مع اقتراب مشاركته مع منتخب مصر في كأس الأمم الأفريقية اعتباراً من 15 ديسمبر (كانون الأول). ولم يعد اسم صلاح مضموناً في التشكيلة الأساسية كما كان سابقاً، رغم مكانته التاريخية التي لا يختلف عليها اثنان.

وستقام مباراة ليفربول المقبلة أمام برايتون في «آنفيلد» تحت مجهر ضخم، حيث سيراقب الجميع لغة الجسد بين سلوت وصلاح. فالنجم المصري ما زال محبوباً بشدة من جماهير النادي، التي لم تُظهر غضباً كبيراً تجاه سلوت رغم تراجع النتائج، لكن شرخ العلاقة بين الطرفين بات مكشوفاً بوضوح.

ومن المستبعد أن يضحي ليفربول بمدربه استجابة لانتقادات لاعب يقترب من نهاية مسيرته، مهما كانت مكانته التي بلغها عبر سنوات من التألق. فصلاح، الذي سبق أن اشتبك مع يورغن كلوب في مشادة شهيرة على الخط الجانبي عام 2024، يعود اليوم ليُشعل معركة جديدة. يومها قال عبارته الشهيرة: «لو تحدثتُ سيحدث حريق». وفي ليدز، قرر أن يتحدث، وقد اشتعلت النيران بالفعل.