غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض اليوم الطائرة الإغاثية السعودية الـ33 متجهة إلى مطار العريش الدولي في مصر، والتي يسيرها مركز الملك سلمان للإغاثة، تمهيداً لنقلها إلى المتضررين داخل قطاع غزة.
وتحمل الطائرة الإغاثية مواد طبية تزن 18 طناً، وذلك ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.
إلى ذلك، بلغت التبرعات السعودية ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة 558 مليونا و383 ألفاً و360 ريالا، عبر منصة «ساهم» التي ساهم فيها ما مجموعه مليون و262 ألفاً و962 متبرعا، في الوقت الذي يواصل فيه الجسران الإغاثيان الجوي والبحري التدفق إلى مطار العريش الدولي في مصر، وميناء بورسعيد المصري، محملين بأطنان من المواد الطبية والغذائية والإيوائية.
كما تواصل القوافل السعودية الإغاثية للشعب الفلسطيني التدفق إلى معبر رفح البري الواقع بين قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء في مصر، محملة بمئات الأطنان من المواد الطبية والغذائية والإيوائية، حيث تعبر القوافل الإغاثية السعودية المقدمة من «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، منفذ رفح الحدودي، متوجهة إلى قطاع غزة تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية.
ويأتي ذلك في إطار دور السعودية التاريخي المعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني في مختلف الأزمات والمحن التي تمر به.