أظهر رافائيل نادال تقدماً جيداً في التدريبات منذ تعافيه من إصابة في الفخذ لكن مدربه كارلوس مويا لا يزال يشعر بالقلق بشأن قدرة جسد المصنف الأول عالمياً سابقاً على الصمود في مواجهة قسوة البطولات الأربع الكبرى للتنس.
وعانى اللاعب البالغ عمره (37 عاماً) من مشكلة عضلية في ملبورن بارك في يناير (كانون الثاني) الماضي أنهت موسمه، لكنه سيعود في بطولة برزبين هذا الشهر قبل أن يشارك في بطولة أستراليا المفتوحة التي ستقام من 14 إلى 28 يناير، المقبل حيث فاز بلقبين بين 22 لقباً في البطولات الأربع الكبرى.
ووفق وكالة «رويترز»، قال اللاعب الإسباني، الذي خضع لجراحة في يونيو (حزيران)، إن عام 2024 قد يكون عامه الأخير في بطولات اتحاد اللاعبين المحترفين. وقد كثَّف التدريبات في الأشهر الأخيرة من أجل العودة والتأكد من إنهاء مسيرته في الملعب.
وقال مويا في مقابلة مع موقع اتحاد لاعبي التنس المحترفين: «رافائيل سينتقل من التدريب، وهو ما يقوم به بشكل جيد للغاية، إلى المنافسة. من المستحيل أن يكون لديك الظروف نفسها في التدريب كما هو الحال في المباريات.
لعب خمس مجموعات والفوز والراحة والعودة للملعب بعد يومين... هذا هو الشك الذي يراودني الآن، خاصة بالنسبة لإحدى البطولات الأربع الكبرى. لكن لدينا الوقت. إذا بدأت بطولة أستراليا المفتوحة غداً فسيكون هناك خوف حقيقي».
وأضاف مويا: «لا يزال هناك شهر متبقٍ. سيخوض بطولة قبلها في برزبين، تتطلب التدريب... أعتقد أن كل هذا سيضعه في موقف يمكنه من تحمل ذلك. لكن الآن هذا هو سبب خوفي».
وخرج نادال من قائمة أفضل مائة لاعب في العالم لأول مرة منذ 20 عاماً في وقت سابق هذا الموسم وتراجع للمركز 668 لكنه يحمي تصنيفه بعد إصابته وعدم مشاركته في أي مباراة لمدة ستة أشهر على الأقل.
لكن مويا قال إن نادال لن يكون قادراً على تجنب منافسين أقوياء في الأدوار الأولى وسيحتاج إلى قرعة مناسبة لبناء إيقاعه.
وقال مويا: «لم أعتقد أبداً أن رافا يحتاج إلى الإيقاع لأنه جيد جداً في ذلك. لكن الوضع الآن مختلف».