ميلو لاعب فلومينينسي: الأهلي صعب لكننا نحلم بلقب المونديال

ميلو قال إنهم سيستعدون لمواجهة الأهلي من أجل التأهل للنهائي (غيتي)
ميلو قال إنهم سيستعدون لمواجهة الأهلي من أجل التأهل للنهائي (غيتي)
TT

ميلو لاعب فلومينينسي: الأهلي صعب لكننا نحلم بلقب المونديال

ميلو قال إنهم سيستعدون لمواجهة الأهلي من أجل التأهل للنهائي (غيتي)
ميلو قال إنهم سيستعدون لمواجهة الأهلي من أجل التأهل للنهائي (غيتي)

كال فيليبي ميلو لاعب فلومينينسي المديح للأهلي المصري قبل مواجهتهما في قبل نهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم في جدة، الاثنين.

وتأهل الأهلي بطل أفريقيا إلى الدور قبل النهائي للمرة الرابعة على التوالي والسادسة في تاريخه، بعد انتصاره 3 - 1 على الاتحاد بطل السعودية، الجمعة.

ولم يسبق أن عبر الأهلي هذا الدور؛ إذ اكتفى بالميدالية البرونزية 3 مرات، والمركز الرابع في مناسبتين، بينما يخوض فلومينينسي بطل كأس «كوبا ليبرتادوريس» البطولة للمرة الأولى في تاريخه.

وأهدر ميلو ركلة الترجيح الأخيرة أمام الأهلي عندما كان يلعب في صفوف بالميراس في نسخة 2020، لتذهب البرونزية إلى الفريق المصري.

وأبلغ ميلو موقع الاتحاد الدولي (الفيفا): «خسرت مع بالميراس أمام الأهلي في مباراة تحديد المركز الثالث. حدث ذلك خلال جائحة (كورونا)، ولم يكن لدينا الوقت للإعداد أو التعود على اختلاف التوقيت. لكن الأهلي فريق قوي جداً، وسنستعد بكل ما لدينا، لكننا بحاجة لبذل قصارى جهدنا إذا أردنا التأهل (إلى النهائي)».

وبعمر 40 عاماً، يمكن أن يصبح ميلو أكبر لاعب سناً يشارك في مباراة بكأس العالم في مركز غير حراسة المرمى.

ويحلم اللاعب البرازيلي بالتتويج مع فلومينينسي بعدما أسهم في حصد الفريق لقب «كوبا ليبرتادوريس» للمرة الأولى في تاريخه عندما تغلب 2 - 1 على بوكا جونيورز الأرجنتيني مطلع نوفمبر (تشرين الثاني).

وأضاف ميلو: «عند انضمامي إلى فلومينينسي، تحدثت عن حلم الفوز بـ(كوبا ليبرتادوريس)، وسخر البعض مني. الآن نحن أبطال (كوبا ليبرتادوريس)، ونشارك في كأس العالم للأندية، فلماذا لا نحلم؟ سبق أن شاهدنا أندية كبرى مثل برشلونة بقيادة رونالدينيو يخسر أمام إنترناسيونال، وتشيلسي يخسر أمام كورينثيانز، وليفربول يخسر أمام ساو باولو. وكاد بالميراس أن يهزم تشيلسي أيضاً».

وتابع: «نعلم أن الأمر سيكون صعباً. لا نعلم هل سيصل مانشستر سيتي إلى النهائي أم لا، خسرت مع بالميراس في الدور قبل النهائي، لذا علينا أن نستعد بأفضل وسيلة ممكنة. إذا وصلنا إلى النهائي، وتأهل مانشستر سيتي (على حساب أوراوا رد دياموندز)، فما علينا سوى أن نحلم لأنها مباراة 11 لاعباً ضد 11 لاعباً. أول ما نفعله هو الحلم، والأحلام لا تكلف شيئاً».

وتعادل سيتي في آخر مباراة بالدوري مع كريستال بالاس، السبت، قبل السفر إلى السعودية لمواجهة أوراوا رد دياموندز بطل آسيا، الثلاثاء.

وتقام المباراة النهائية، الجمعة.


مقالات ذات صلة

15 مليون جنيه إسترليني لكل فريق مشارك في «مونديال الأندية»

رياضة عالمية «فيفا» سيوزع مكافآت نقدية مجزية للأندية المشاركة في كأس العالم بشكلها الجديد (الشرق الأوسط)

15 مليون جنيه إسترليني لكل فريق مشارك في «مونديال الأندية»

سيتم توزيع 500 مليون جنيه إسترليني، «بواقع 15.6 مليون» لكل فريق مشارك في كأس العالم للأندية 2025 بالولايات المتحدة، وذلك بحسب ما أفادت به «ذا تايمز».

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية النادي يريد من «فيفا» تطبيق القاعدة التي تحظر على الأندية التي تنتمي لمالك واحد من المشاركة في البطولة (أ.ف.ب)

نادي كوستاريكي يهدد «فيفا» بالقضاء للحصول على مقعد بكأس العالم للأندية

يطالب فريق ليغا ديبورتيفا ألاخويلينسي النادي الأكثر تتويجاً بالألقاب في كوستاريكا الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بالحصول على مقعد ببطولة كأس العالم للأندية

«الشرق الأوسط» (سان خوسيه)
رياضة عربية ميلوني يحتفل مع زملائه بعد تسجيله الهدف الثالث للإمارات في مرمى قرغيزستان (أ.ف.ب)

«تصفيات كأس العالم»: الإمارات تعود للانتصارات بفوز سهل على قرغيزستان

عادت الإمارات للانتصارات في المرحلة الثالثة لتصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2026، بفوزها 3-صفر على ضيفتها قرغيزستان.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
رياضة عالمية النسخة الجديدة من كأس العالم للأندية صمّمتها شركة «تيفاني آند كو» (الشرق الأوسط)

كأس العالم للأندية «الجديدة»... تحفة فنية بذهب عيار 24  

كشف «فيفا» النقاب عن الكأس الرسمية لبطولة كأس العالم للأندية التي ستُرفع لأول مرة في النسخة الافتتاحية المقررة العام المقبل في الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (ميامي )
رياضة عربية استاد «974» في قطر يعود لاستضافة المباريات (رويترز)

استاد «974» يعود إلى الحياة تزامناً مع مرور عامين على المونديال الأخير

سيعود استاد «974» في قطر إلى استضافة مباريات كرة القدم مجدداً ضمن بطولة كأس القارات للأندية.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

ساوثغيت (أ.ب)
ساوثغيت (أ.ب)
TT

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

ساوثغيت (أ.ب)
ساوثغيت (أ.ب)

يقول غاريث ساوثغيت إنه «لا يقصر خياراته المستقبلية» على العودة إلى تدريب كرة القدم فقط، وذلك وفقاً لشبكة «The Athletic».

لم يحصل المدرب البالغ من العمر 54 عاماً على وظيفة منذ أن ترك منصبه مديراً فنياً لمنتخب إنجلترا في يوليو (تموز) الماضي بعد 8 سنوات قضاها في قيادة المنتخب الوطني.

ومع ذلك، على الرغم من التقارير الكثيرة التي تربطه بالعودة إلى اللعبة، يقول ساوثغيت إن العودة إلى التدريب ليست الخيار الوحيد المتاح أمامه بينما يفكر في الخطوة التالية التي يجب أن يتخذها في مسيرته.

وقال في منشور على موقع «لينكد إن» بعد 8 سنوات من العمل في واحد من أهم المناصب في كرة القدم العالمية، أقضي بعض الوقت للتفكير بوعي فيما عشته والتفكير بعمق فيما سيأتي بعد ذلك.

«بالنظر إلى الوراء هناك مباريات ولحظات سأتذكرها بقية حياتي. تدريب أفضل اللاعبين كان تحدياً دفعني للعمل على أعلى مستوى. ثقل الدور والمسؤولية الفريدة التي يحملها كان أمراً لم يختبره إلا القليلون. ولكن ربما أصعب شيء يمكن تكراره هو الإحساس بالهدف. هذا الهدف الأسمى (من كوني مديراً فنياً لمنتخب إنجلترا) أبقاني على المسار الصحيح، ومنحني التنظيم، وجعل حياتي أكثر إرضاءً، وسيكون من الصعب للغاية تكراره. لهذا السبب لا أقصر خياراتي المستقبلية على البقاء مدرب كرة قدم».

بعد مسيرة 17 عاماً من اللعب شهدت مشاركته في 557 مباراة مع كريستال بالاس وأستون فيلا وميدلسبره، بالإضافة إلى لعب 57 مباراة مع منتخب إنجلترا، اعتزل ساوثغيت في عام 2006.

تولى تدريب ناديه السابق ميدلسبره لمدة 3 سنوات بين عامي 2006 و2009، ثم أصبح مديراً لأكاديمية منتخب إنجلترا في عام 2011، قبل أن يتولى منصب مدير منتخب إنجلترا تحت 21 عاماً لمدة 3 سنوات في عام 2013، ثم أصبح أخيراً مديراً للمنتخب الأول في عام 2016.

خلال السنوات الثماني التي قضاها في قيادة المنتخب الإنجليزي الأول، قاد الفريق إلى نهائيين في بطولة أوروبا، بالإضافة إلى ربع نهائي كأس العالم 2022، واحتلال المركز الرابع في كأس العالم 2018.

في أكتوبر (تشرين الأول)، قال ساوثغيت إنه يعتزم الابتعاد عن التدريب لمدة عام.

وتابع ساوثغيت: «كجزء من العمل على ما سيأتي بعد ذلك، استمتعت حقاً باختيار أدمغة بعض الأشخاص المتميزين. ومن خلال تقديمي لهم لوحة بيضاء تطورت محادثات رائعة، وتدفقت الأفكار التي لم أفكر فيها من قبل. أنا مرتاح لهذه الفترة من (الاستكشاف)، وعدم امتلاك كل الإجابات. أنا أتبع النصيحة التي أقدمها لأي شاب ليس لديه رؤية مهنية واضحة. استمر في التعلم، وقم ببناء أو استكشاف شبكة علاقاتك، وابحث عن تجارب حياتية مختلفة، وعندما تقرر ما هو التالي، لن يكون هناك صواب أو خطأ، بل مجرد مسار واحد أو آخر. في الوقت الحالي، أنا أجد هدفي المطلوب ضمن كل ذلك، وهو أن أتمكن من الاتصال بالأيام التي أدعم فيها المؤسسات الخيرية التي اخترتها. وأعتزم تحديد الأشخاص الذين أرغب في العمل معهم والمشاريع والشغف الذي أرغب في العمل عليه. سأضع الهدف على رأس قائمة اعتباراتي؛ لأنه في تلك اللحظات الصعبة التي نواجهها جميعاً، فإن الهدف سيجعلنا نستمر في العمل».