بريطانيا تبيع ما تبقى من حصتها في هيئة البريد الملكي

بريطانيا تبيع ما تبقى من حصتها في هيئة البريد الملكي
TT

بريطانيا تبيع ما تبقى من حصتها في هيئة البريد الملكي

بريطانيا تبيع ما تبقى من حصتها في هيئة البريد الملكي

باعت الحكومة البريطانية الجزء المتبقي من حصتها في هيئة البريد الملكي (رويال ميل)، مقابل 591.1 مليون جنيه استرليني (907.87 مليون دولار) للحصة البالغة 13 في المائة، مفضلة منح نسبة الواحد في المائة التي تبقت لها للعاملين بالهيئة على سبيل الهدية.
وقالت الحكومة اليوم (الثلاثاء)، إنّها تخلصت من الحصة البالغة 13 في المائة من خلال عملية سريعة لتسجيل المكتتبين المحتملين من المؤسسات بسعر اكتتاب 455 سنتا للسهم.
وأغلقت أسهم رويال ميل أمس الاثنين عند 472.2 بنس للسهم قبيل إعلان الحكومة عن نيتها التخلص من آخر حصة كانت تملكها في الهيئة.
وقالت الحكومة إنّ الترتيبات جارية من أجل منح نسبة الواحد في المائة الاخيرة للعاملين البريطانيين المستحقين في رويال ميل.
وتطوي عملية البيع هذه صفحة مشاركة الحكومة في الهيئة منذ 500 عام، بعد أن أثارت خصخصة الهيئة في 2013، انتقادات من الساسة المعارضين والاتحادات العمالية التي قالت إنّها بيعت بثمن زهيد.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.