سُمع دوي صفارات إنذار وانفجارين كبيرين على الأقل في العاصمة الأوكرانية كييف نتيجة هجوم للقوات الروسية، أمس (الخميس)، وذلك بعد وقت قصير من اختتام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤتمره الصحافي لنهاية العام الذي تعهد خلاله مواصلة العملية العسكرية المستمرة منذ نحو عامين في أوكرانيا، وأكد ثقته في انتصار روسيا بأوكرانيا. وشدد بوتين على حل الأزمة عبر اتفاق سلام أو بالقوة إذا تطلب الأمر.
وأعرب بوتين، الذي أعلن نيته خوض انتخابات الرئاسة العام المقبل بما يضمن بقاءه في السلطة، عن ثقته بأنّ الوقت سيكون لصالحه في عام 2024، مؤكداً أنّ الانتكاسات التي لحقت بجيشه في 2022 أصبحت من الماضي. وأعرب بوتين عن ارتياحه خلال رده على سؤال حول الهجمات التي نفذها الجيش الروسي منذ فشل هجوم أوكرانيا المضاد خلال الصيف في تحقيق أي تقدّم يذكر.
وقال بوتين «تُحسّن قواتنا المسلحة مواقعها على طول خط المواجهة»، بينما يستولي الجيش الروسي على أراضٍ منذ أسابيع عدة. وأضاف: «سيكون النصر لنا»، ووعد بزيارة مناطق أوكرانيا التي أعلنت موسكو ضمها في سبتمبر (أيلول) 2022، من دون أن يحدد تاريخاً للزيارة.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، القادة الأوروبيين المجتمعين في بروكسل، إلى عدم التخلي عن أوكرانيا وإلى وحدة موقف من خلال توجيه رسالة دعم واضحة لبلده.