عاد بروني، نجل نجم فريق لوس أنجليس ليكرز ليبرون جيمس، إلى اللعب، الأحد، مع فريقه الجامعي في لوس أنجليس، بعد أقل من خمسة أشهر من تعرضه لسكتة قلبية أثناء التدريب.
واستأنف بروني، البالغ من العمر 19 عاماً، المنافسة مع فريقه تروغنز، التابع لجامعة جنوب كاليفورنيا، في المباراة ضد لونغ بيتش ستايت (79 - 84). وجرى الترحيب بحفاوة بالغة ببروني عند دخوله ملعب غالين.
وقام «الملك» جيمس، الذي كان بين الجماهير، بتصوير الحدث بهاتفه المحمول، إلى جانب ابنته زوري، وابنه الآخر برايس الذي يلعب كرة السلة بمدرسته الثانوية في سييرا كانيون.
ولعب بروني 16 دقيقة سجل خلالها أربع نقاط مع ثلاث متابعات، وتمريرتين حاسمتين، وسرقتين وصدّة واحدة.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، فضّل بروني عدم الرد على أسئلة الصحافيين بعد المباراة، لكنه شكر بحرارة طاقم المستشفى وعائلته ومدرّبيه على دعمهم، «خلال هذا الوقت الصعب في حياتي».
ويُعدّ بروني واحداً من أفضل اللاعبين الواعدين في المدارس الثانوية الأميركية، وقد وقّع، في مايو (أيار) الماضي عقداً مع فريق تروغنز، وتعرّض، في نهاية يوليو (تموز) الماضي لسكتة قلبية أثناء التدريب مع فريقه، وانهار على أرضية الملعب قبل نقله إلى المستشفى، حيث اكتشف الأطباء لاحقاً أنه يعاني من مرض خلقي في القلب.
وكان ليبرون جيمس، الهدّاف التاريخي لـ«الدوري الأميركي للمحترفين» والبطل أربع مرات وأفضل لاعب أربع مرات، قد أعرب، في الماضي، عن رغبته باللعب في الدوري مع ابنه.
وقال الملك، الخميس، إن عودة نجله إلى المنافسة تعني «كل شيء وأكثر» بالنسبة له. وقد يكون بروني جيمس مؤهلاً، اعتباراً من العام المقبل، للدرافت. وكان بعض المحللين يعتقدون، قبل تعرضه للأزمة القلبية، أنه من المرجح أن يجري اختيار جيمس «جونيور»، ضمن العشرة الأوائل في «درافت 2024».
وكتب دواين وايد، الفائز بلقبين في الدوري مع ليبرون جيمس، في ميامي: «رؤية بروني يدخل الملعب أصابتني بقشعريرة»، مضيفاً: «مرحبًا بعودتك إلى اللعبة التي تحبها يا بروني».