آلاف المغاربة شاركوا في مسيرة بالرباط لوقف العدوان على غزة وإنهاء التطبيع

من الشعارات التي رُفعت ضد التطبيع في المسيرة (الشرق الأوسط)
من الشعارات التي رُفعت ضد التطبيع في المسيرة (الشرق الأوسط)
TT

آلاف المغاربة شاركوا في مسيرة بالرباط لوقف العدوان على غزة وإنهاء التطبيع

من الشعارات التي رُفعت ضد التطبيع في المسيرة (الشرق الأوسط)
من الشعارات التي رُفعت ضد التطبيع في المسيرة (الشرق الأوسط)

شارك الآلاف من المغاربة، صباح الأحد، في مسيرة شعبية لإدانة العدوان على غزة. وانطلقت المسيرة من وسط العاصمة في منطقة باب الحد، لتمرّ عبر شارع محمد الخامس؛ حيث يوجد مقر البرلمان.

وردّد المتظاهرون، الذين قدموا من مدن مختلفة، شعارات تندِّد بالعدوان الإسرائيلي على غزة، وحملوا لافتات تدعو لوقف الحرب، في حين ردَّد مشاركون شعارات تطالب بوقف التطبيع.

من الشعارات التي رُفعت ضد التطبيع في المسيرة (الشرق الأوسط)

وشارك في المسيرة شخصيات من عدة هيئات سياسية ونقابية وحقوقية، منها «حزب العدالة والتنمية» (معارضة نيابية)، و«حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي»، و«الحزب الاشتراكي الموحد» (يسار)، و«المبادرة المغربية للدعم والنصرة»، و«الكونفدرالية الديمقراطية للشغل»، و«الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب»، و«حركة التوحيد والإصلاح».

وأعلن عبد القادر العلمي، منسق «مجموعة العمل من أجل فلسطين»، خلال كلمة له في المسيرة، إطلاق مبادرة لجمع توقيعات المواطنين؛ «قصد مطالبة الحكومة بوقف اتفاقية التطبيع مع إسرائيل». ووضع المشاركون في المسيرة أماكن خاصة بالتوقيعات على العريضة، التي جرى وضعها في إطار القانون المتعلق بالعرائض والملتمسات، والذي ينص على إمكانية جمع 40 ألف توقيع على الأقل، قصد إيداع الطلب لدى رئيس الحكومة.

تظاهرة الرباط ضد العدوان على غزة ورفض التطبيع (الشرق الأوسط)

المسيرة التي رفعت شعار «ضد محرقة غزة... ومن أجل إسقاط التطبيع»، دعت لها «مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين»، بالتزامن مع «اليوم العالمي لحقوق الإنسان»، الذي يصادف 10 ديسمبر (كانون الأول) من كل عام.

وقالت المجموعة، في بيان، إن هذه المسيرة تأتي «ضد محرقة غزة، ومن أجل إسقاط تطبيع الدولة المغربية مع إسرائيل». واعتبرت المجموعة أن المسيرة «استكمال للفعاليات الشعبية التي تنظمها مجموعة العمل الوطنية من أجل دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في معركة طوفان الأقصى المجيدة».


مقالات ذات صلة

«روما الرباعي»... زخم يتصاعد نحو هدنة في غزة

المشرق العربي فلسطينيون يحملون جريحاً في مستشفى «شهداء الأقصى» في أعقاب غارة إسرائيلية بدير البلح (رويترز)

«روما الرباعي»... زخم يتصاعد نحو هدنة في غزة

يلتقي الوسطاء (قطر ومصر والولايات المتحدة) في اجتماع رباعي، الأحد، بروما بمشاركة إسرائيلية، وسط مخاوف من «تجدد العراقيل الإسرائيلية».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
المشرق العربي طائرة مسيرة أطلقها «حزب الله» اللبناني في إحدى عملياته (لقطة من فيديو)

«حزب الله» يستهدف قوة إسرائيلية شمال ثكنة «يفتاح» بالمسيرات

أعلن «حزب الله» اللبناني أن عناصره استهدفوا قوة مدرعات إسرائيلية تمركزت مؤخرا شمال ثكنة «يفتاح» الإسرائيلية بالمسيرات الانقضاضية.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي صورة سبق أن وزَّعها إعلام «حزب الله» لباخرة الحفر «إنرغين» قرب حقل «كاريش» بين لبنان وإسرائيل (أ.ف.ب)

«حزب الله» يلوّح باستهداف منصات الغاز في إسرائيل خلال «الحرب الشاملة»

عاد «حزب الله» ليهدد باستهداف حقول الغاز في إسرائيل في حال قررت الأخيرة توسعة الحرب على لبنان، بعدما بلغت الضغوط والتهديدات من قبل الطرفين مراحل غير مسبوقة.

بولا أسطيح (بيروت)
المشرق العربي جنود من الجيش اللبناني يتفقدون حطام سيارة بعد غارة جوية إسرائيلية استهدفت قرية برج الملوك على مسافة نحو 18 كيلومتراً من مدينة النبطية الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)

ثلاثة شروط للحرب الإسرائيلية على لبنان... آخرها سياسي

قبل أن ينهي رئيس الوزراء الإسرائيلي زيارته لواشنطن أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الجيش أبلغ القيادة السياسية «باكتمال الاستعدادات لإجراء مناورة برية كبيرة».

يوسف دياب

تركيا: تحييد 4 «إرهابيين» مطلوبين جنوب شرقي البلاد

عناصر من قوات الجيش التركي (أ.ف.ب)
عناصر من قوات الجيش التركي (أ.ف.ب)
TT

تركيا: تحييد 4 «إرهابيين» مطلوبين جنوب شرقي البلاد

عناصر من قوات الجيش التركي (أ.ف.ب)
عناصر من قوات الجيش التركي (أ.ف.ب)

أعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي قايا، السبت، تحييد 4 «إرهابيين» مطلوبين في عملية ضد تنظيم حزب العمال الكردستاني (بي كيه كيه) «الإرهابي» في ريف ولاية سيرت، جنوب شرقي البلاد، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الألمانية.

وذكر يرلي قايا في بيان أن «الإرهابيين الأربعة شاركوا في 9 عمليات إرهابية» استشهد فيها 6 حراس أمن و5 مواطنين مدنيين، وأصيب 6 حراس أمن، و11 مواطناً مدنياً بجروح، حسب وكالة «الأناضول» التركية للأنباء.

وتستخدم تركيا كلمة تحييد للإشارة إلى المسلحين، الذين يتم قتلهم أو أسرهم أو إصابتهم من جانب القوات التركية.

ويشن الجيش التركي أيضاً عمليات عسكرية في شمال سوريا والعراق ضد حزب العمال الكردستاني «بي كيه كيه». ووفقاً لبيانات تركية، فقد تسبب «بي كيه كيه» في مقتل حوالي 40 ألف شخص (مدنيون وعسكريون) خلال أنشطته الانفصالية المستمرة منذ ثمانينات القرن الماضي.

وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان: «بموجب حقنا في الدفاع عن النفس (...)، تم تنفيذ عمليات جوية ضد أهداف إرهابية في شمال العراق في مناطق كارا وقنديل وأسوس». وأوضح الجيش التركي، الذي ينفذ غارات في المنطقة بانتظام، أنه ضرب 25 هدفاً، «من بينها كهوف ومخابئ وملاجئ ومستودعات ومنشآت» لحزب العمال الكردستاني، الذي يشن حرب عصابات ضد السلطات التركية منذ عام 1984، وتصنفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون منظمة «إرهابية».

ووصف مصدر أمني في شمال العراق هذه الضربات بأنها «مكثفة». ووفق كمران عثمان، عضو منظمة فرق صناع السلام المجتمعية ومقرها في كردستان العراق، فقد استمرت الغارات نحو 45 دقيقة، ولم يتم تسجيل أي إصابات بين المدنيين، حسب المصدر الذي تحدث عن أضرار في الأراضي الزراعية.