«حماس» تطالب مقاتليها بالاستعداد لتجدد المعارك في حال عدم تمديد الهدنةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4698881-%C2%AB%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%B3%C2%BB-%D8%AA%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8-%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%AA%D9%84%D9%8A%D9%87%D8%A7-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D8%AF-%D9%84%D8%AA%D8%AC%D8%AF%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%83-%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D8%A7%D9%84-%D8%B9%D8%AF%D9%85-%D8%AA%D9%85%D8%AF%D9%8A%D8%AF
«حماس» تطالب مقاتليها بالاستعداد لتجدد المعارك في حال عدم تمديد الهدنة
أرشيفية لمقاتل من الجناح العسكري لـ«حماس» في عرض عسكري (رويترز)
TT
TT
«حماس» تطالب مقاتليها بالاستعداد لتجدد المعارك في حال عدم تمديد الهدنة
أرشيفية لمقاتل من الجناح العسكري لـ«حماس» في عرض عسكري (رويترز)
طلب الجناح العسكري لحركة «حماس» من مقاتليه في قطاع غزة الاستعداد لاستئناف المعارك مع إسرائيل إذا لم يتم تمديد الهدنة المؤقتة التي من المقرر أن تنتهي عند الساعة السابعة (0500 بتوقيت غرينتش) من صباح اليوم الخميس.
وقالت الحركة في بيان، إن «كتائب القسام تطلب من قواتها العاملة البقاء على جاهزية قتالية عالية في الساعات الأخيرة من التهدئة».
وتابعت أن على المقاتلين «البقاء على ذلك ما لم يصدر بيان رسمي يؤكد تمديد التهدئة».
رئيس البرلمان نبيه بري مجتمعاً مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
قبل أسبوع من موعد جلسة البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس للجمهورية في 9 يناير (كانون الثاني) الحالي، لا يزال التكتم يسود مواقف الأفرقاء اللبنانيين لجهة أسماء مرشحيهم، في حين استؤنف الحراك واللقاءات السياسية مع بداية العام الجديد، مترافقة مع تصاريح «متفائلة» بإتمام الاستحقاق في الجلسة المقبلة.
وفي ظل الاهتمام الدولي، الذي يحظى به هذا الاستحقاق، حضر الملف الرئاسي في لقاء رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، إضافة إلى الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والمستجدّات السياسية والعلاقات الثنائية، وفق بيان صادر عن رئاسة البرلمان.
وكان بري قد أشار، الأربعاء، إلى أنه سيفتح المجال لدورات انتخابية متتالية، خلال الجلسة، ما يضمن بقاء النواب في قاعة المجلس حتى التوصل إلى انتخاب رئيس جديد، لافتاً إلى أن هذا التوجه يهدف إلى إخراج البلاد من دوامة الشغور الرئاسي التي باتت تؤثر على استقرارها السياسي والاقتصادي.
وأخفق لبنان، على مدار 12 جلسة خلال عام 2023، في انتخاب رئيس جمهورية خلفاً لميشال عون، الذي انتهت ولايته في 31 أكتوبر (تشرين الأول) 2022.
اجتماعات ومواقف
ومع بدء العدّ العكسي لموعد جلسة الانتخاب، تُكثف المعارضة اجتماعاتها بهدف توحيد المواقف لإعلان مرشح رئاسي، واجتمعت، الخميس، في مقر كتلة «تجدد»؛ لبحث الملف الرئاسي، على أن تعقد لقاءات عدّة، في الأيام المقبلة، لحسم موقفها الرئاسي.
وفي المواقف، قال النائب وائل أبو فاعور، عضو كتلة «اللقاء الديمقراطي»، الذي أعلن ترشيحه قائد الجيش العماد جوزف عون: «نأمل ونعمل لكي ننجز الاستحقاق الرئاسي» في جلسة التاسع من يناير.
من جهته، أكد المرشح للرئاسة والمنتمي إلى «التكتل الوطني المستقل» النائب فريد هيكل الخازن، وجوب أن يلتزم الرئيس المنتخب باتفاق الطائف، معرباً عن أمله بأن «تتبلور وتتّضح الصورة أكثر في الأيام المقبلة، وسيكون هناك تفاهم حول الرئيس المقبل». وقال: «نواكب الاتصالات ونتعاون مع (الاعتدال الوطني)، ونتمنّى أن تكون جلسة 9 يناير مُثمرة».
وأضاف الخازن، بعد لقائه النائب في تكتل «اللقاء النيابي المستقل» نبيل بدر: «الاجتماع هدفه الإثناء على دور النواب في التكتل وهمّهم الوطني المتمحور حول خلق توافق حول اسم لانتخاب رئيس».
من جهته، أكد بدر «ضرورة أن يصل المرشح التوافقي الوسطي إلى رئاسة الجمهورية»، محذراً من أن «وصول أي مرشح طرف سيؤدي إلى اضطرابات».
وإذ بشّر اللبنانيين بإعطائهم «هدية كبيرة بانتخاب رئيس في جلسة 9 يناير»، قال: «نَعدُّ النائب فريد الخازن مرشّحاً توافقيّاً وسطياً، وهناك نواب آخرون تنطبق عليهم مواصفات اللقاء النيابي المستقل، وننتظر كيف سيتقاطع اسم هذا المرشح مع باقي الكتل السياسية».