تحسّر إيدي هاو، مدرب نيوكاسل، على «قرار خاطئ» من طاقم التحكيم، باحتساب ركلة جزاء مثيرة للجدل حرَمته من انتصار ثمين على باريس سان جيرمان في «دوري أبطال أوروبا»، الثلاثاء.
وكان نيوكاسل على بُعد لحظات من الفوز بهدف ألكسندر إيساك، في معقل باريس سان جيرمان، قبل أن يتدخل حَكَم الفيديو المساعد، ويتقرر في النهاية احتساب ركلة جزاء لباريس، بعدما لمست الكرة يد المدافع تينو ليفرامنتو، رغم واقع أن الكرة اصطدمت أولاً في صدره، قبل أن ترتدّ نحو ذراعه.
وقال هاو، في مقابلة مع قناة النادي: «كنا نستحق مزيداً. محبَط من ركلة الجزاء، وأشعر بأن القرار الخاطئ جرى اتخاذه. سرعة الكرة واتجاهها إلى اللاعب، وجاءت في الصدر ثم الذراع، كانت اليد في موضع طبيعي، لذا أعتقد أنه قرار خاطئ».
وأضاف: «لقد قاتلنا ولعبنا بحماس، ولا يمكن الإشادة باللاعبين أكثر من ذلك، وصنعنا الفرص في الشوط الأول، وكان الشوط الثاني أصعب علينا؛ لأننا كنا ندافع، وكنا على وشك النجاح لولا ما حدث».
وبدلاً من التقدم للمركز الثاني في المجموعة السادسة، والاقتراب من التأهل، يأتي نيوكاسل ثالثاً برصيد خمس نقاط، وهو رصيد ميلان نفسه رابع الترتيب، ويتأخر الفريقان بنقطتين عن باريس سان جيرمان. ويتصدر بروسيا دورتموند المجموعة بعشر نقاط، وضَمن الصعود إلى دور الستة عشر.
وسيلعب نيوكاسل مع ميلان في الجولة الأخيرة، ولا بديل عن الفوز للفريق الذي يرغب في امتلاك فرصة في التأهل، بينما سيكون سان جيرمان مطالَباً بالانتصار في ألمانيا على دورتموند لتصدُّر المجموعة، أو سيكون مهدداً بالخروج من المسابقة إذا تعادل أو خسر.
وقال هاو: «يجب أن نؤمن بأننا نستطيع، وستكون المهمة صعبة، لكنها ستكون مباراة رائعة أمام ميلان. نريد تمديد فترة وجودنا في البطولة».
واستهلّ نيوكاسل الموسم الجديد بشكل متعثر، لكنه تعافى في المباريات الأخيرة، وحقق ثلاثة انتصارات في خمس مباريات، ويحتل المركز السابع في «الدوري الإنجليزي» برصيد 23 نقطة، وبفارق خمس نقاط عن ليفربول ثالث الترتيب، وسبع نقاط عن أرسنال المتصدر.