حديث رانيا يوسف عن «التحرش» وعلاقتها بأسرتها يلفت الاهتمام في مصر

قالت إنها تزوجت من المنتج محمد مختار للهروب من «تحكمات والدتها»

تحدثت رانيا عن علاقتها بوالدتها وابنتيها (صفحة البرنامج على «فيسبوك»)
تحدثت رانيا عن علاقتها بوالدتها وابنتيها (صفحة البرنامج على «فيسبوك»)
TT

حديث رانيا يوسف عن «التحرش» وعلاقتها بأسرتها يلفت الاهتمام في مصر

تحدثت رانيا عن علاقتها بوالدتها وابنتيها (صفحة البرنامج على «فيسبوك»)
تحدثت رانيا عن علاقتها بوالدتها وابنتيها (صفحة البرنامج على «فيسبوك»)

لفتت تصريحات الفنانة المصرية رانيا يوسف الاهتمام في مصر، عقب ظهورها التلفزيوني في برنامج «كتاب الشهرة» على تلفزيون «الجديد» تقديم الإعلامي علي ياسين، حين تحدثت عن علاقتها بوالدها ووصفته بـ«الرجل الديمقراطي الحنون»، مشيرة إلى أنه «لم يكن قاسياً معها، إذ كان يترك لها الخيار في أمور كثيرة في حياتها بعكس والدتها».

وتصدرت يوسف ترند موقع «إكس» في مصر على خلفية تصريحاتها التي وُصفت بأنها «جريئة».

وأكدت يوسف أنها «لا تحب الحديث في الدين أو السياسة، وأنها لم تفكر بارتداء الحجاب» وفق قولها، وأشارت الفنانة المصرية إلى «خوضها تجربة الزواج 3 مرات، وأنها وافقت على الزواج من المنتج المصري محمد مختار رغم فارق العمر الكبير بينهما لكي تهرب من (تحكمات والدتها)»، مضيفة: «علاقتي بوالدتي لم تكن على ما يرام، وما افتقدته معها أفعله مع ابنتي».

تصريحات يوسف تثير الجدل بشكل متكرر (صفحة «تلفزيون الجديد» بـ«فيسبوك»)

وأكدت يوسف أنها تقوم بدور الأب والأم، وأنها مسؤولة عن ابنتيها بعد أن رفض والدهما استقبالهما في منزله أو الإنفاق عليهما منذ 13 عاماً، وأنه لا يلتزم بالإنفاق عليهما سوى بمبلغ زهيد بعد حكم قضائي، موضحة أن حياتها مع مختار لم تكن في مجملها سيئة، وتضيف أنها حاولت كثيراً معه كي يقوم بدوره كأب إلا أنه لم يستجب. على حد تعبيرها.

وكشفت يوسف عن تعرضها هي وابنتها للتحرش منذ سنوات عدّة في مكان عام، حتى إن توابع الصدمة ما زالت عالقة في ذهنها إلى الآن، ونتاج ذلك أنها أصبحت تخاف من الأماكن المزدحمة، وترفض الوجود في مجموعات، ولا تحب الخروج كثيراً، وتفضل المكوث في المنزل.

وأشارت يوسف إلى أن «هناك فناناً مصرياً لم تعلن عن اسمه حذف مشاهد لها في إحدى المسلسلات الدرامية التي شاركت بها كونه بطل العمل». وأوضحت أنها ليست نادمة على مشاهدها الجريئة التي قدمتها من قبل في أعمالها الفنية، وإذا عرضت عليها مرة أخرى فستقدمها مجدداً.

الناقد الفني المصري محمد عبد الخالق يعلق على ظهور المشاهير في البرامج الحوارية بشكل عام قائلاً: «هذه النوعية من البرامج تعتمد على توجيه أسئلة ساخنة وتصورات افتراضية كثيرة بحثاً عن الإثارة وتصدر الترند عند عرض حلقاتها»، وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «ما يُقدم عبر هذه النوعية من البرامج يُعد خلطة قديمة ومعروفة تعتمد على أسئلة تجمع التابوهات الثلاثة (الدين والجنس والسياسة)».

وفي حديث سابق لـ«الشرق الأوسط»، أكدت رانيا يوسف أنها لا تتعمد إثارة الجدل في تصريحاتها، وأنها تجيب على الأسئلة الموجهة لها من دون ادّعاء أو تزييف للحقائق، وتتعامل بطبيعتها مثلما تتعامل بالواقع.

وتنتظر يوسف عرض مسلسلي «بقينا اتنين» و«السرداب» قريباً، حسبما أعلنت عبر صفحتها الشخصية في «إنستغرام».


مقالات ذات صلة

قنوات مصرية تكتفي بعرض مسلسلات قديمة في موسم الصيف

يوميات الشرق بوستر مسلسل «جودر» (الشركة المنتجة)

قنوات مصرية تكتفي بعرض مسلسلات قديمة في موسم الصيف

اكتفت قنوات مصرية كثيرة بإعادة عرض مسلسلات قديمة في موسم الصيف الحالي، بعضها يعود إلى عام 2002، والبعض الآخر سبق تقديمه خلال الموسم الرمضاني الماضي.

رشا أحمد (القاهرة )
يوميات الشرق الفنان المصري أحمد رزق (حسابه على إنستغرام)

أسرة «ضحية نجل أحمد رزق» لقبول «الدية الشرعية»

دخلت قضية «نجل الفنان المصري أحمد رزق» منعطفاً جديداً بوفاة الشاب علاء القاضي (عامل ديلفري) الذي صدمه نجل رزق خلال قيادته «السكوتر» نهاية مايو (أيار) الماضي.

أحمد عدلي (القاهرة)
يوميات الشرق كواليس مسلسل «عودة البارون» (فيسبوك المخرج)

غموض بشأن مصير مسلسلات مصرية توقف تصويرها

تواجه مسلسلات مصرية تم البدء بتصويرها خلال الأشهر الأخيرة مستقبلاً غامضاً بعد تعثّر إنتاجها وأزمات أخرى تخص أبطالها.

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق المسلسلات القصيرة تُعيد فرض حضورها على خريطة دراما مصر

المسلسلات القصيرة تُعيد فرض حضورها على خريطة دراما مصر

تفرض المسلسلات القصيرة وجودها مجدداً على الساحة الدرامية المصرية خلال موسم الصيف، بعدما أثبتت حضورها بقوّة في موسم الدراما الرمضانية الماضي.

داليا ماهر (القاهرة )
الوتر السادس صابرين تعود للغناء بعمل فني للأطفال (حسابها على {انستغرام})

صابرين لـ«الشرق الأوسط»: أشتاق للغناء

قالت الفنانة المصرية صابرين إنها تترقب «بشغف» عرض مسلسل «إقامة جبرية» الذي تشارك في بطولته، وكذلك فيلم «الملحد» الذي عدّته خطوة مهمة في مشوارها الفني.

انتصار دردير (القاهرة)

وضعية جلوس الطبيب بجانب المريض تُحدِث فرقاً في علاجه

هذه الوضعية تكوِّن روابط بين المريض والطبيب (جامعة ولاية أوهايو)
هذه الوضعية تكوِّن روابط بين المريض والطبيب (جامعة ولاية أوهايو)
TT

وضعية جلوس الطبيب بجانب المريض تُحدِث فرقاً في علاجه

هذه الوضعية تكوِّن روابط بين المريض والطبيب (جامعة ولاية أوهايو)
هذه الوضعية تكوِّن روابط بين المريض والطبيب (جامعة ولاية أوهايو)

كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة ميشيغان الأميركية، أنّ الوصول إلى مستوى عين المريض عند التحدُّث معه حول تشخيصه أو رعايته، يمكن أن يُحدث فرقاً حقيقياً في العلاج.

وأظهرت النتائج أنّ الجلوس أو القرفصاء بجانب سرير المريض في المستشفى، كان مرتبطاً بمزيد من الثقة والرضا لديه، كما ارتبط بنتائج سريرية أفضل مقارنة بوضعية الوقوف.

وأفادت الدراسة المنشورة في دورية «الطبّ الباطني العام»، بأنّ شيئاً بسيطاً مثل توفير الكراسي والمقاعد القابلة للطي في غرف المرضى أو بالقرب منها، قد يساعد في تحقيق هذا الغرض.

يقول الدكتور ناثان هوتشينز، من كلية الطبّ بجامعة ميشيغان، وطبيب مستشفيات المحاربين القدامى الذي عمل مع طلاب كلية الطبّ بالجامعة، لمراجعة الأدلة حول هذا الموضوع، إنهم ركزوا على وضعية الطبيب بسبب ديناميكيات القوة والتسلسل الهرمي للرعاية القائمة في المستشفى.

وأضاف في بيان نُشر الجمعة في موقع الجامعة: «يلاحظ أنّ الطبيب المعالج أو المقيم يمكنه تحسين العلاقة مع المريض، من خلال النزول إلى مستوى العين، بدلاً من الوقوف في وضعية تعلو مستوى المريض».

وتضمَّنت الدراسة الجديدة التي أطلقتها الجامعة مع إدارة المحاربين القدامى في الولايات المتحدة، وضعية الطبيب بوصفها جزءاً من مجموعة من التدخلات الهادفة إلى جعل بيئات المستشفيات أكثر ملاءمة للشفاء، وتكوين روابط بين المريض ومُقدِّم الخدمة العلاجية.

وبالفعل، ثبَّتت إدارة شؤون المحاربين القدامى في مدينة آن أربور بولاية ميشيغان، كراسي قابلة للطي في غرف عدّة بمستشفيات، في مركز «المُقدّم تشارلز إس كيتلز» الطبي.

وكانت دراسات سابقة قد قيَّمت عدداً من النقاط الأخرى المختلفة، من طول لقاء المريض وانطباعاته عن التعاطف والرحمة من مُقدِّمي الرعاية، إلى درجات تقييم «المرضى» الإجمالية للمستشفيات، كما قيست من خلال استطلاعات موحَّدة.

تتضمّن التوصيات التشجيع على التحية الحارّة للمريض (الكلية الملكية في لندن)

ويقول الباحثون إنّ مراجعتهم المنهجية يجب أن تحضّ الأطباء ومديري المستشفيات على تشجيع مزيد من الجلوس بجانب سرير المريض، كما تتضمّن التوصيات أيضاً التشجيع على التحية الحارّة عندما يدخل مُقدّمو الخدمات غرف المرضى، وطرح أسئلة عليهم حول أولوياتهم وخلفياتهم المرضية خلال المحادثات.

وكان الباحثون قد درسوا هذا الأمر بوصفه جزءاً من تقييمهم الأوسع لكيفية تأثير العوامل غير اللفظية في الرعاية الصحّية، والانطباعات التي تتولّد لدى المريض، وانعكاس ذلك على النتائج.

وشدَّد هوتشينز على أنّ البيانات ترسم بشكل عام صورة مفادها أنّ المرضى يفضّلون الأطباء الذين يجلسون أو يكونون على مستوى العين. في حين أقرّت دراسات سابقة عدّة أنه حتى عندما كُلِّف الأطباء بالجلوس مع مرضاهم، فإنهم لم يفعلوا ذلك دائماً؛ خصوصاً إذا لم تكن المقاعد المخصَّصة لذلك متاحة.

ويدرك هوتشينز -عبر إشرافه على طلاب الطبّ والمقيمين في جامعة ميشيغان في إدارة المحاربين القدامى- أنّ الأطباء قد يشعرون بالقلق من أن الجلوس قد يطيل التفاعل عندما يكون لديهم مرضى آخرون، وواجبات يجب عليهم الوصول إليها. لكن الأدلة البحثية التي راجعها الفريق تشير إلى أنّ هذه ليست هي الحال.

وهو ما علق عليه: «نأمل أن يجلب عملنا مزيداً من الاعتراف بأهمية الجلوس، والاستنتاج العام بأنّ المرضى يقدّرون ذلك».

وأضاف أن توفير المقاعد وتشجيع الأطباء على الوصول إلى مستوى عين المريض، وحرص الكبار منهم على الجلوس ليشكّلوا قدوة لطلابهم، يمكن أن يساعد أيضاً.