«الجهاد» تتعهد بوقف تسليم المحتجَزين حال حدوث أي خرق إسرائيلي

جنود إسرائيليون يقفون فوق دبابة بالقرب من قطاع غزة في جنوب إسرائيل (أ.ف.ب)
جنود إسرائيليون يقفون فوق دبابة بالقرب من قطاع غزة في جنوب إسرائيل (أ.ف.ب)
TT

«الجهاد» تتعهد بوقف تسليم المحتجَزين حال حدوث أي خرق إسرائيلي

جنود إسرائيليون يقفون فوق دبابة بالقرب من قطاع غزة في جنوب إسرائيل (أ.ف.ب)
جنود إسرائيليون يقفون فوق دبابة بالقرب من قطاع غزة في جنوب إسرائيل (أ.ف.ب)

أكد المتحدث باسم حركة «الجهاد الإسلامي» طارق سلمي، اليوم الأربعاء، أن الحركة لن تحرّر أي محتجَزين إسرائيليين غير مدنيين إلا بعد الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين بسجون إسرائيل، وأنها ستُوقف تسليم أي محتجَزين من المدنيين عند حدوث أي خرق من الجانب الإسرائيلي.

وأضاف سلمي، في تصريحات لـ«وكالة أنباء العالم العربي»: «نحن نتعامل مع احتلال، ونتوقع أي شيء منه كعملية اغتيال أو قصف... ولو جرى أي خرق من قِبله، سنُوقف عملية تسليم أسراه من المدنيين».

وعن اتفاق التهدئة بين الجانبين، الذي أُعلن في ساعة مبكرة اليوم، قال: «جرى الاتفاق على تبادل أسرى إسرائيليين من المدنيين، وعددهم 50، مقابل الإفراج عن 150 من الأسرى في السجون الإسرائيلية».

أما عن عدد الأسرى الذين تشملهم الصفقة لدى حركة «الجهاد»، فقال إنه لا يمكن الإفصاح عنه؛ لاعتبارات أمنية تمنع الحديث بالتفاصيل.

وأردف: «آلية التسليم يجري الإعداد لها، ومن المقرر أن تكون صباح غد الخميس، دون تحديد ساعة معينة. وفي بحر اليوم سيجري التسليم من خلال تحديد مكان معين لإتمام العملية».

وأضاف: «سيجري الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، وفي التوقيت نفسه سيُفرج الجانب الإسرائيلي عن الأسرى الفلسطينيين، وفق اتفاق التبادل».

ومضى قائلاً: «ننتظر ما سيحدث من معطيات على الأرض تتعلق بأيام الهدنة والخطوة الأولى وهي تسليم الأسرى الإسرائيليين، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من السيدات والأطفال»، مؤكداً أن الأهمية تتمثل الآن في إتمام صفقة التبادل الحالية، وتقييم الوضع، خلال الهدنة، من حيث التزام الجانب الإسرائيلي بشروطها، وعدم حدوث أي خروقات.


مقالات ذات صلة

التصعيد يعود إلى الضفة و«طنجرة الضغط» تقتل 3 فلسطينيين في جنين

شؤون إقليمية قوات إسرائيلية حول منشأة زراعية ومنزل بعد مداهمة قُتل خلالها 3 فلسطينيين في قباطية جنوب جنين بالضفة الغربية المحتلة يوم الثلاثاء (أ.ف.ب)

التصعيد يعود إلى الضفة و«طنجرة الضغط» تقتل 3 فلسطينيين في جنين

قتل الجيش الإسرائيلي 3 فلسطينيين في جنين، شمال الضفة الغربية، في أحدث هجوم على المدينة، بعد هدوء نسبي أعقب سلسلة دامية من الهجمات.

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي سوريون يعاينون الأضرار التي خلفتها الغارة الإسرائيلية على حي المزة بدمشق الخميس (أ.ف.ب)

مصادر تؤكد مقتل قياديين من «الجهاد» بالغارة على قدسيا

أصدرت حركة «الجهاد الإسلامي» بياناً أكدت فيه مقتل «ثلة من أبناء الحركة في العدوان الآثم الذي استهدف العاصمة السورية دمشق».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي تصاعد الدخان جراء غارة إسرائيلية سابقة على سوريا (أرشيفية - رويترز)

15 قتيلاً على الأقل في هجومين إسرائيليين على دمشق

ذكرت وزارة الدفاع السورية أن 15 شخصاً على الأقل قتلوا في غارتين إسرائيليتين، بعد ظهر اليوم (الخميس)، على حي المزة بدمشق ومنطقة قدسيا في ريف العاصمة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
شؤون إقليمية جانب من الدمار جرّاء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (رويترز)

الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال مسؤول ملف العمليات في «الجهاد» بغزة

قال الجيش الإسرائيلي، الأحد، إنه اغتال محمد أبو سخيل، الذي وصفه بأنه مسؤول ملف العمليات في حركة «الجهاد» بقطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية أرشيفية لتشييع أحد صحافيي «الجزيرة» في غزة

الجيش الإسرائيلي يتهم 6 صحفيين من «الجزيرة» بأنهم مقاتلون

اتهم الجيش الإسرائيلي الأربعاء ستة صحفيين، يعملون في قناة الجزيرة القطرية، ويغطون الحرب في غزة بأنهم مقاتلون حاليون أو سابقون في صفوف الحركات الفلسطينية المسلحة

«الشرق الأوسط» (رام الله)

صدام: عبد الكريم قاسم نزيه لكن الحزب كلّفنا محاولة اغتياله

جمال مصطفى السلطان
جمال مصطفى السلطان
TT

صدام: عبد الكريم قاسم نزيه لكن الحزب كلّفنا محاولة اغتياله

جمال مصطفى السلطان
جمال مصطفى السلطان

نقل جمال مصطفى السلطان، صهر صدام حسين وسكرتيره الثاني، عن الرئيس العراقي الراحل قوله في جلسة لمجلس الوزراء إن الزعيم العراقي الراحل عبد الكريم قاسم «كان نزيهاً لكن الحزب (البعث) كلّفنا اغتياله».

وكان صدام أصيب خلال مشاركته في المحاولة.

كما نقل جمال مصطفى عن صدام أنه عاتب رئيس الأركان الفريق أول الركن نزار الخزرجي على التصرف في حلبجة من دون العودة إلى القيادة، وهو كان يشير إلى قصفها بالسلاح الكيماوي.

واعتبر جمال أن خاله علي حسن المجيد لُقّب ظلماً بـ«الكيماوي»، مقدّماً رواية لما حصل في دهوك أثناء الهجوم على المناطق الكردية.

وحمّل ميليشيات موالية لإيران مسؤولية الاغتيالات التي حدثت بعد الاحتلال، والتسبب في هجرة نحو عشرة ملايين عراقي. وقال إن الجو حول صدام حسين لم يكن مذهبياً، وإن الهوية الوطنية العراقية كانت تتقدم على أي هوية أخرى.