«النواب العراقي» يعقد الأربعاء جلسة بشأن انتخاب رئيس جديد للمجلس

صورة لـ«البرلمان العراقي» برئاسة الحلبوسي
صورة لـ«البرلمان العراقي» برئاسة الحلبوسي
TT

«النواب العراقي» يعقد الأربعاء جلسة بشأن انتخاب رئيس جديد للمجلس

صورة لـ«البرلمان العراقي» برئاسة الحلبوسي
صورة لـ«البرلمان العراقي» برئاسة الحلبوسي

ذكرت وكالة الأنباء العراقية، اليوم الاثنين، أن مجلس النواب سيعقد يوم الأربعاء القادم جلسة تتعلق بانتخاب رئيس جديد للمجلس.

ونقلت الوكالة عن بيان للمجلس أن من المقرر أن تشهد جلسة الأربعاء المقبل فتح باب الترشيح لانتخاب رئيس لمجلس النواب، والتصويت على مقترح قانون تعديل قانون المفوضية العليا المستقلة للانتخابات. وكانت المحكمة الاتحادية العليا بالعراق قد أنهت في الأسبوع الماضي عضوية رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي بعد شكوى قدمت ضده اتهمته بالتزوير.



حليفان للشرع للخارجية والدفاع... وضم امرأة

سوريون ينتظرون أمام مركز في حي المزة بدمشق لتسوية أوضاعهم أمس (إ.ب.أ)
سوريون ينتظرون أمام مركز في حي المزة بدمشق لتسوية أوضاعهم أمس (إ.ب.أ)
TT

حليفان للشرع للخارجية والدفاع... وضم امرأة

سوريون ينتظرون أمام مركز في حي المزة بدمشق لتسوية أوضاعهم أمس (إ.ب.أ)
سوريون ينتظرون أمام مركز في حي المزة بدمشق لتسوية أوضاعهم أمس (إ.ب.أ)

خارج المخيمات باشر القائد العام للحكم الجديد في سوريا، أحمد الشرع، رسم معالم حكومته الأولى بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد. ومنح الشرع منصب وزير الخارجية في الحكومة المؤقتة لحليف وثيق له من مؤسسي «هيئة تحرير الشام» هو أسعد حسن الشيباني، ووزير الدفاع لحليف آخر هو مرهف أبو قصرة (أبو الحسن 600)، فيما ضم أول امرأة لحكومته هي عائشة الدبس التي خُصص لها مكتب جديد يُعنى بشؤون المرأة.

وجاءت هذه التعيينات في وقت باشرت فيه حكومات أجنبية اتصالاتها مع الحكم الجديد في دمشق وغداة إعلان الولايات المتحدة أنَّها رفعت المكافأة التي كانت تضعها على رأس الشرع بتهمة التورط في الإرهاب، البالغة 10 ملايين دولار.

وعقد الشرع اجتماعاً موسعاً أمس مع قادة فصائل عسكرية «نوقش فيه شكل المؤسسة العسكرية في سوريا الجديدة»، بحسب ما أعلنت القيادة العامة التي يقودها زعيم «هيئة تحرير الشام».

وتزامنت هذه التطورات مع إعلان «الجيش الوطني» المتحالف مع تركيا أنَّ مقاتليه يتأهبون لمهاجمة «الوحدات» الكردية شرق الفرات، في خطوة يُتوقع أن تثير غضباً أميركياً. وفي هذا الإطار، برز تلويح مشرعين أميركيين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي بفرض عقوبات على تركيا إذا هاجمت الأكراد السوريين.