إصابة ركبة غافي تُغيبه إلى نهاية الموسم

غافي حاول السيطرة على الكرة بمفرده فعلقت القدم التي كان يرتكز عليها (أ.ف.ب)
غافي حاول السيطرة على الكرة بمفرده فعلقت القدم التي كان يرتكز عليها (أ.ف.ب)
TT

إصابة ركبة غافي تُغيبه إلى نهاية الموسم

غافي حاول السيطرة على الكرة بمفرده فعلقت القدم التي كان يرتكز عليها (أ.ف.ب)
غافي حاول السيطرة على الكرة بمفرده فعلقت القدم التي كان يرتكز عليها (أ.ف.ب)

تعرّض لاعب الوسط الإسباني اليافع غافي لإصابة خطيرة في ركبته، خلال فوز بلاده على جورجيا 3 - 1، الأحد، ضمن تصفيات «كأس أوروبا 2024» في كرة القدم، قد تُبعده عن البطولة القارية، الصيف المقبل، وفق ما أعلن اتحاد بلاده.

ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال «الاتحاد الإسباني» إن نجم برشلونة الشاب، الذي خرج في الشوط الأول، تعرّض لـ«إصابة خطيرة في الركبة اليمنى، لكن علينا الانتظار ليتبين مدى خطورتها».

وتعرّض اللاعب، البالغ 19 عاماً، للإصابة، عندما كان يحاول السيطرة على الكرة بمفرده، فعلقت القدم التي كان يرتكز عليها، ما أدى إلى خروجه وهو غارق في البكاء.

وفرض غافي نفسه عنصراً رئيساً في تشكيلتيْ «برشلونة» و«منتخب إسبانيا»، في العامين الماضيين، بعد تخرجه في «أكاديمية لا ماسيّا» الشهيرة.

غافي خرج باكياً من الملعب (أ.ف.ب)

وقال مدرّبه لويس دي لا فوينتي: «هذه ضربة قاسية جداً ولحظات صعبة، بالنسبة للاتحاد، لي أنا، لأصدقائه، لكن الأهم بالنسبة له ولناديه».

وتابع دي لا فوينتي: «نحن مدمَّرون. نشعر وكأننا خسرنا. كرة القدم رياضة خطيرة، وهذا الجانب البشع من رياضتنا».

وعن ردّ فعل اللاعب الذي وصفه مدرّبه سابقاً بـ«روح» الفريق، قال دي لا فوينتي: «لقد كان منكسراً، محبَطاً، بين الشوطين بَدَت غرفة الملابس وكأنها في مأتم».

ووفق الصحف الإسبانية، يعاني غافي قطعاً في الرباط الصليبي لركبته، ما سيَحرمه من بقية مباريات الموسم مع «برشلونة»، و«أولمبياد باريس»، و«كأس أوروبا 2024».

واحتفظت إسبانيا بصدارة المجموعة الأولى، بعدما كانت ضامنة تأهلها بصحبة أسكوتلندا، وذلك بتحقيق فوزها الخامس والثلاثين في آخِر 36 مباراة بيتية في التصفيات القارّية.


مقالات ذات صلة

إيراولا: من المبكر جدا الاحتفال بترتيب بورنموث

رياضة عالمية أندوني إيراولا مدرب بورنموث (رويترز)

إيراولا: من المبكر جدا الاحتفال بترتيب بورنموث

أعرب أندوني إيراولا مدرب بورنموث عن سعادته بفوز فريقه 3-صفر على مانشستر يونايتد الأحد، والذي جعله يتقدم إلى المركز الخامس.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)

سلوت: الهدف السادس جاء من العدم!

أشاد أرني سلوت مدرب ليفربول بأداء فريقه الهجومي القوي أمام توتنهام هوتسبير.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فرحة لاعبي أتالانتا بالفوز العصيب على إمبولي (أ.ب)

«الدوري الإيطالي»: أتلانتا يبتعد بالصدارة بفوز مثير على إمبولي

سجل شارل دي كاتيلير هدفاً في كل شوط من بينهما هدف قرب النهاية ليقود أتلانتا للفوز 3 - 2 على ضيفه إمبولي ليستعيد فريقه صدارة دوري الدرجة الأولى الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (بيرغامو)
رياضة عالمية محمد صلاح نجم ليفربول (رويترز)

صلاح ينتقد دفاع ليفربول رغم الفوز على توتنهام

تحفظ محمد صلاح نجم ليفربول على الأداء الدفاعي لفريقه رغم الفوز الكبير على توتنهام هوتسبير بنتيجة 6 - 3.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (إ.ب.أ)

ماريسكا: سعيد بأداء تشيلسي رغم التعادل

أبدى إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي سعادته بأداء فريقه رغم تعادله سلبياً مع مضيفه إيفرتون في الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)

سلوت يحذر لاعبيه من الشعور بالرضا بعد الفوز على توتنهام

سلوت مدرب ليفربول (رويترز)
سلوت مدرب ليفربول (رويترز)
TT

سلوت يحذر لاعبيه من الشعور بالرضا بعد الفوز على توتنهام

سلوت مدرب ليفربول (رويترز)
سلوت مدرب ليفربول (رويترز)

أشاد أرنه سلوت مدرب ليفربول بأداء فريقه الهجومي القوي أمام توتنهام هوتسبير، لكنه حذر متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم من شعور الرضا عن النفس بعد أن هدد توتنهام لفترة وجيزة بعودة غير متوقعة في النتيجة.

ووفقاً لوكالة رويترز, قال سلوت للصحفيين "حتى الدقيقة 60 أو 65، استمتعت حقا بما رأيته. لكن بعد ذلك رأيت أيضا أنه بغض النظر عن مدى جودة اللاعبين، فإنهم يعتقدون أنهم لا يحتاجون إلى الركض كثيرا (في الملعب) بعدها".

وأضاف "في هذه المسابقة، وخاصة أمام توتنهام لأنه يملك تشكيلة جيدة للغاية على صعيد التعامل مع الكرة، بدأ اللاعبون على الفور في صناعة الفرص. هذا ما فعلوه، وسجلوا هدفين. كنت سعيدا لأن الهدف السادس جاء من العدم".

واعترف مدرب ليفربول، الذي استمتع ببداية شبه مثالية لمسيرته على ملعب أنفيلد، بأنه "ربما من الطبيعي أن تفكر أنك بخير عندما تكون متقدما 5-1".

وأوضح سلوت "سأبالغ قليلا إذا قلت إنهم لم يعودوا (اللاعبون) يركضون (بما يكفي). بالطبع استمروا في الركض، لكنهم لم يعودوا يركضون نحو التمريرات العرضية، ولا يدافعون أمام المرمى، بعد أن كنا حاضرين حتى تلك اللحظة وفي كل مرة، أينما كانت الكرة بلاعبين اثنين أو ثلاثة أو أربعة".

لكن سلوت قال "إن لاعبيه بحاجة إلى أن يكونوا أكثر قوة"، مضيفا للصحفيين "يتعين عليك أن تكون في قمة أدائك في كل ثانية من المباراة. إذا لم تكن في أفضل حالاتك بنسبة 100 في المئة، فإن هذا سيؤثر عليك على الفور".