«واحة الإعلام» تواكب الأحداث الكبرى في السعودية

تستعرض أكثر من 30 مشروعاً وطنياً بتقنيات متطورة

«واحة الإعلام» تبرز للوفود الإعلامية الدولية المشروعات الوطنية الكبرى للمملكة (واس)
«واحة الإعلام» تبرز للوفود الإعلامية الدولية المشروعات الوطنية الكبرى للمملكة (واس)
TT

«واحة الإعلام» تواكب الأحداث الكبرى في السعودية

«واحة الإعلام» تبرز للوفود الإعلامية الدولية المشروعات الوطنية الكبرى للمملكة (واس)
«واحة الإعلام» تبرز للوفود الإعلامية الدولية المشروعات الوطنية الكبرى للمملكة (واس)

انطلقت من العاصمة السعودية الرياض، الجمعة، «واحة الإعلام»، في نسختها الرابعة بوصفها إحدى المبادرات الجديدة التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية؛ بهدف تطوير التغطية الإعلامية في المناسبات الكبرى والأحداث الوطنية.

وتستعرض «واحة الإعلام»، التي تأتي بالتزامن مع استضافة المملكة القمم الثلاث «القمة السعودية الأفريقية»، و«القمة العربية غير العادية»، و«القمة الإسلامية الاستثنائية»، أكثر من 30 مشروعاً من المشروعات الوطنية التحولية الكبرى، وتوفر مساحة مجهّزة بالتقنيات للإعلاميين في بيئة تفاعلية تمكِّنهم من تغطية القمم الثلاث، وتضم 7 مناطق «الترحيب، والحفاوة السعودية، والتواصل، والوادي، والجسر الثقافي، والأجنحة، والمسرح».

«واحة الإعلام» تستقبل ضيوفها بالترحيب والحفاوة ومشروعات المستقبل (واس)

ونقلت «واحة الإعلام» الوفود الإعلامية المشارِكة من جميع دول العالم؛ إلى المشروعات الوطنية التحولية الكبرى، وفي مقدمتها مشروع «نيوم»، وذلك في 6 أجنحة تعرض الإنجازات التنموية لتلك المشروعات، بمشاركة كل من وزارة الرياضة، و«الهيئة الملكية لمحافظة العلا»، وهيئة تطوير منطقة عسير، وشركة الدرعية، و«الصندوق السعودي للتنمية»، و«مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، وبنك التصدير والاستيراد السعودي، ومشروع المسار الرياضي، ومبادرة كنوز، وشريك التفعيل الثقافي «المعهد الملكي للفنون التقليدية»، وشريك الضيافة «شركة جاهز».

ووفّرت «واحة الإعلام»، التي تقام على مساحة 18 ألف متر، إلى إتاحة الفرصة للزائر كي يخوض تجربة متكاملة، يمر خلالها على جميع أقسام الواحة، التي تخاطب عقله وحواسه وعواطفه، ليشعر بأنه يزور تلك المشروعات والمبادرات على أرض الواقع.

قدمت في أول يوم من انطلاقتها تجربة متكاملة للإعلاميين الدوليين بين مشروعات المملكة الكبرى وتغطية مجريات القمة السعودية - الأفريقية (واس)

ومن المناطق الجديدة التي جرى استحداثها في الواحة «مسرح الواحة»، الذي يستضيف عدة جلسات حوارية في عددٍ من الموضوعات، التي ترتبط بالقمم التي تستضيفها المملكة، إضافة إلى دعوة عدد من قياديي المشروعات الكبرى؛ لاستعراض التقدم الذي أحرزته، وسماتها النوعية، مع إتاحة الفرصة للصحافيين لطرح الأسئلة والاستفسارات المتعلقة بها.

كما تعزز «الواحة» الزخم الإعلامي للمبادرات والإعلانات المواكبة للقمم الثلاث، في مختلف المنصات الإعلامية المحلية والدولية.


مقالات ذات صلة

انطلاق «ملتقى الشعر الخليجي» بالطائف الجمعة

يوميات الشرق الملتقى يجمع شعراء ونقاداً ومهتمين من دول الخليج لتعزيز التواصل الثقافي وإعلاء قيم الشعر (هيئة الأدب)

انطلاق «ملتقى الشعر الخليجي» بالطائف الجمعة

تنطلق الجمعة فعاليات «ملتقى الشعر الخليجي 2024» الذي تنظمه «هيئة الأدب والنشر والترجمة» السعودية ليومين بمحافظة الطائف.

«الشرق الأوسط» (الطائف)
شؤون إقليمية صورة من فيديو متداول يظهر توقيف الشرطة للمعتدي على السياح

توقيف تركي هدد سياحاً في إسطنبول

ألقت قوات الأمن التركية القبض على شخص هدد سيّاحاً عرباً بسكين أمام أحد المقاهي في حي سارير في مدينة إسطنبول.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
الخليج استضافت العاصمة القطرية الاجتماع الثالث للجنة التنفيذية للأمن السيبراني بدول مجلس التعاون الخليجي (قنا)

قطر تستضيف الاجتماع الثالث للجنة التنفيذية للأمن السيبراني الخليجي

عقد في العاصمة القطرية الدوحة، أمس، الاجتماع الثالث للجنة التنفيذية للأمن السيبراني بدول مجلس التعاون الخليجي.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
الخليج الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي (الشرق الأوسط)

القيادة السعودية تُعزِّي أمير الكويت في وفاة الشيخة سهيرة الأحمد الصباح

بعث الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، ببرقيتي عزاء ومواساة للشيخ مشعل الأحمد في وفاة الشيخة سهيرة الأحمد الصباح.

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج الأمير فيصل بن فرحان والدكتور حسن محمود رأسا جولة المشاورات في الرياض (الخارجية السعودية)

مشاورات سعودية - بنغلاديشية لتعزيز التعاون الثنائي

بحثت جولة المشاورات السياسية الثانية بين السعودية وبنغلاديش، الاثنين، تعزيز العلاقات الثنائية في شتى المجالات، وتكثيف التنسيق في القضايا التي تهم البلدين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الجنسية السعودية لمُبتكرين وعلماء مهتمين بأبحاث «صحة البشرية»

كوكبة بارزة من المُبتكرين والعلماء حصلوا على الجنسية السعودية (واس)
كوكبة بارزة من المُبتكرين والعلماء حصلوا على الجنسية السعودية (واس)
TT

الجنسية السعودية لمُبتكرين وعلماء مهتمين بأبحاث «صحة البشرية»

كوكبة بارزة من المُبتكرين والعلماء حصلوا على الجنسية السعودية (واس)
كوكبة بارزة من المُبتكرين والعلماء حصلوا على الجنسية السعودية (واس)

علمت «الشرق الأوسط» أن قائمة الأسماء التي منحت الجنسية السعودية إثر صدور الموافقة الملكية، الخميس، ضمّت كوكبة بارزة من المُبتكرين والعلماء المُهتمين بأبحاث صحة الإنسان، وهو ما يأتي اتساقاً مع مُستهدفات قطاعي «الصحة» و«البحث والتطوير والابتكار» في إطار «رؤية 2030».

فمن أميركا إلى سنغافورة، مروراً بفرنسا وبريطانيا، حصل عدد من العلماء ممن ينتمون إلى تلك الجنسيات على الجنسية السعودية؛ امتداداً لاهتمام البلاد باستقطاب أبرز الكفاءات وأصحاب التخصصات النادرة ممن تشكل مجالاتهم إضافة نوعية لجهود التنمية الاقتصادية والصحية والثقافية والرياضية والابتكار في المملكة.

 

وتستعرض «الشرق الأوسط» سيرة عدد من الأسماء البارزة التي صدرت الموافقة الملكية على منحهم الجنسية السعودية...

الأميركي محمود خان، وهو الرئيس التنفيذي لمؤسسة «هيفولوشن» الخيرية، التي تُعد أول منظمة غير ربحية تمول الأبحاث من خلال المنح، وتوفر استثمارات في مجال التقنية الحيوية لتحفيز العلوم الصحية.

خان مُتخصص في مجال دقيق، ولديه دكتوراه في الطب من جامعة مرموقة، وعمل في شركات أدوية رائدة، كما لديه خبرة عملية تزيد عن 10 سنوات، تنوعت بين إدارة برامج أكاديمية كوحدة تجارب السكري والغدد الصماء والتغذية في «مايو كلينك»، أو صناعية، حيث كان الرئيس التنفيذي للأبحاث العالمية والتطوير في شركة «بيبسيكو».

العالمة الأميركية السنغافورية الأصل جاكي يي رو ينغ، التي شغلت منصب المدير التنفيذي المؤسس لمعهد الهندسة الحيوية وتقنية النانو في سنغافورة (2003 - 2018)، وتقود حالياً مختبر نانوبايو، وهي زميلة بحث أولى في وكالة العلوم والتقنية والبحوث (A*STAR)، ونشرت كثيراً من المقالات والأبحاث حول موضوعات الهندسة الحيوية الطبية وتقنية النانو.

وانتُخبت البروفيسورة ينغ قائدةً عالميةً شابّةً في المنتدى الاقتصادي العالمي، وعضواً في الأكاديمية الوطنية الألمانية للعلوم، واختِيرت واحدةً من «100 مهندس في العصر الحديث» من قبل «البيت العالمي للمهندسين الكيميائيين» في احتفاله المئوي.

العالمة اللبنانية نيفين خشاب، كانت ممن وقع عليهم الاختيار لمنحهم الجنسية السعودية، لكفاءتها العلمية المُتقدمة وإسهاماتها الواضحة في الهندسة الحيوية والمركبات النانوية. وتعدّ عضواً مؤسساً بجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)، التي أعلن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مؤخراً إطلاق استراتيجيتها البحثية الجديدة.

وخشاب هي أستاذ مشارك للعلوم والهندسة الكيميائية في الجامعة ذاتها منذ عام 2009، وإحدى الفائزات بجائزة «لوريال - اليونسكو» للمرأة في العلوم سنة 2017؛ لإسهاماتها في اختراع مواد مهجنة ذكية مبتكرة تهدف إلى توزيع الدواء، وتطوير تكنولوجيا جديدة لملاحظة النشاط المضاد للأكسدة بين الخلايا.

العالم الفرنسي نور الدين غفور، وهو حاصل على الدكتوراه في تقنيات فصل الأغشية من جامعة «University of Montpellier» عام 1995، ويعمل حالياً أستاذ هندسة العلوم البيئية بجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)، ومتخصص في مجال شديد الأهمية (تقنيات تحلية المياه)، كما نشر مقالات وأبحاثاً حول موضوعات هندسة العلوم البيئية والطاقة المتجددة وفصل الأغشية.