«نيوم للهيدروجين الأخضر» تتسلم الدفعة الأولى من توربينات طاقة الرياح

ضمن خطة لبناء محطة تضم 250 توربيناً

جانب من عملية وصول توربينات طاقة الرياح إلى «ميناء نيوم» (الشرق الأوسط)
جانب من عملية وصول توربينات طاقة الرياح إلى «ميناء نيوم» (الشرق الأوسط)
TT

«نيوم للهيدروجين الأخضر» تتسلم الدفعة الأولى من توربينات طاقة الرياح

جانب من عملية وصول توربينات طاقة الرياح إلى «ميناء نيوم» (الشرق الأوسط)
جانب من عملية وصول توربينات طاقة الرياح إلى «ميناء نيوم» (الشرق الأوسط)

أعلنت شركة «نيوم للهيدروجين الأخضر» أنها تسلمت الدفعة الأولى من توربينات طاقة الرياح بعد وصولها إلى «ميناء نيوم»، الواقع في مدينة «أوكساغون» للصناعات النظيفة والمتقدمة في «نيوم» شمال غربي السعودية.

وأوضحت الشركة أن تسلم هذه التوربينات يعد تقدماً نوعياً على صعيد إنشاء وتطوير المشروع، بينما يجري العمل حالياً على نقل هذه التوربينات برّاً إلى محطة طاقة الرياح الواقعة بالقرب من خليج العقبة، لغرض تجميعها وتركيبها.

كما أشارت إلى أنه من المتوقع تسلم المزيد من توربينات الرياح حتى نهاية العام الجاري، ستضاف إلى محطة طاقة الرياح التابعة لشركة نيوم للهيدروجين الأخضر، ليصل إجمالي عددها في نهاية المطاف إلى أكثر من 250 توربيناً لتزويد مصنع الهيدروجين الأخضر بالطاقة عبر شبكة مباشرة لنقل الكهرباء.

تصدير 100%

وبحسب المعلومات الصادرة من شركة «نيوم للهيدروجين الأخضر»، فإن مصنعها الواقع في مدينة «أوكساغون» سيتفيد من 4 غيغاواط من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، لإنتاج ما يصل إلى 600 طنٍ يومياً من الهيدروجين الخالي من الكربون، مشيرة إلى أنه مع اكتمال القدرة التشغيلية للمصنع بحلول عام 2026، ستصدر الشركة 100 في المائة من إجمالي الهيدروجين الأخضر الذي يجري إنتاجه إلى مختلف أنحاء العالم، على شكل أمونيا خضراء، ومن خلال اتفاقية شراء حصرية طويلة الأجل تمتد إلى 30 عاماً مع شركة «إير برودكتس».

أكبر مصنع لإنتاج الهيدروجين الأخضر

وقال ديفيد إدموندسون، الرئيس التنفيذي لشركة «نيوم للهيدروجين الأخضر»: «هذه هي الدفعة الأولى من خطة تسلم مقرّرة لمعدات رئيسية تستمر حتى العام المقبل. ونحن ملتزمون بالجدول الزمني المقرّر لبدء تصدير الهيدروجين الأخضر بحلول عام 2026. وتُعدّ هذه المرحلة منعطفاً مهماً في مسيرة الشركة الطموحة لتصبح في طليعة الشركات المنتجة والمصدّرة للهيدروجين الأخضر، وهو ما يعكس المزيد من التقدم في مساعي التحوّل في قطاع الطاقة على صعيد السعودية والمنطقة بشكل عام».

من جانبه، كشف وولفغانغ براند، نائب رئيس شركة «إير برودكتس» لمشروع الهيدروجين الأخضر في «نيوم»، عن أن «إير برودكتس» تواصل تحقيق تقدّم كبير على صعيد إنشاء أكبر مصنع لإنتاج الهيدروجين الأخضر، والذي سيزود دول العالم بطاقة نظيفة على نطاق واسع.

منظومة صناعية متقدّمة

أما فيشال وانشو، الرئيس التنفيذي لـ«أوكساغون»، فقال: «يُعدّ وصول أولى المعدات الرئيسة لشركة (نيوم للهيدروجين الأخضر) إنجازاً بارزاً بالنسبة لـ(أوكساغون)، بما يتماشى مع مساعينا إلى توفير منظومة صناعية متقدّمة قائمة على الطاقة النظيفة. كما أنها مرحلة مهمّة جداً لـ(ميناء نيوم) في ظلّ مواصلة سعينا لتعزيز قدراتنا التشغيلية، ويسرّنا أن نرى مرافق إنتاج حديثة ذات معايير مستقبلية في كل أنحاء (أوكساغون)، مثل مرافق شركة (نيوم للهيدروجين الأخضر)، التي تحرز تقدّماً سريعاً وملحوظاً».

وتُعد شركة «نيوم للهيدروجين الأخضر» من الجهات الرئيسية المساهمة في إعداد المنظومة الصناعية القائمة على الطاقة المتجدّدة، التي يجري بناؤها اليوم في «أوكساغون». وفي ضوء إحراز مزيد من التقدم في هذا الصدد، وتسريع وتيرة أعمال التشييد في مختلف أنحاء «نيوم»، يسعى «ميناء نيوم» إلى تعزيز قدراته اللوجيستية لتلبية الطلب المتزايد على البضائع المستوردة، وتسهيل استيراد وتصدير المواد بسلاسة، والإسهام في دفع عجلة النمو الاقتصادي على مستوى المنطقة.

مشروع مشترك

تجدر الإشارة إلى أن «نيوم للهيدروجين الأخضر» هو مشروع مشترك مملوك بالتساوي بين كل من «نيوم» و«أكوا باور» و«إير برودكتس»، بهدف إنشاء أكبر مصنع في العالم لإنتاج الأمونيا باستخدام الهيدروجين الأخضر، والذي يعمل بالطاقة المتجدّدة بشكلٍ كامل.

وفي مايو (أيار) 2023، وصلت الشركة إلى مرحلة الإغلاق المالي لمشروعها الجديد باستثمارات إجمالية قدرها 8.4 مليار دولار. وبعد مرحلة الإغلاق المالي، أبرمت الشركة اتفاقيات تنفيذ أعمال الهندسة والمشتريات والبناء في مطلع هذا العام مع شركة «إير برودكتس» بقيمة 6.7 مليار دولار. كما وقعت اتفاقية شراء حصرية لمدة 30 عاماً مع «إير برودكتس»، لشراء كامل الأمونيا الخضراء التي سينتجها المصنع.


مقالات ذات صلة

«أوكساجون» تؤجر أرضاً لتطوير منشأة لإنتاج الغازات الصناعية باستثمار يبلغ 160 مليون دولار

الاقتصاد صورة جوية لـ«أوكساجون» (موقعها الإلكتروني)

«أوكساجون» تؤجر أرضاً لتطوير منشأة لإنتاج الغازات الصناعية باستثمار يبلغ 160 مليون دولار

أعلنت «أوكساجون»؛ مدينة الصناعات النظيفة والمتقدمة في «نيوم»، توقيع اتفاقية تأجير أرض لـ«شركة عبد الله هاشم للغازات والمعدات» باستثمار قيمته 600 مليون ريال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية يوجد نادي نيوم في المركز السابع برصيد 13 نقطة وخرج من كأس خادم الحرمين الشريفين (نادي نيوم)

هل مستويات نيوم مقنعة حتى الآن في الدوري السعودي؟

لم يكسب فريق نيوم رضا جماهيره بعد مرور ثماني جولات بالدوري السعودي إذ يحتل المركز السابع برصيد 13 نقطة إضافة إلى خروجه المفاجئ من كأس الملك

حامد القرني (تبوك)
الاقتصاد وزير السياحة السعودي متحدثاً في «تورايز 2025» (الشرق الأوسط)

السعودية تقود تحول السياحة العالمية باستثمارات تتجاوز 200 مليار دولار

تقود السعودية تحولاً عالمياً في قطاع السياحة من خلال منصة «تورايز 2025» الرائدة، التي تهدف للمبادرة إلى توحيد الحكومات، والقطاع الخاص لنمو مستدام.

عبير حمدي (الرياض) زينب علي (الرياض)
الاقتصاد 
الرئيس التنفيذي لـ«نيوم للهيدروجين الأخضر» وسام الغامدي (تصوير: تركي العقيلي)

السعودية: بدء الإنتاج التجاري للهيدروجين الأخضر في 2027

تتسارع وتيرة التطور في «نيوم» مع اقتراب دخول مشروعي «أوكساغون» و«نيوم للهيدروجين الأخضر» مراحل الإنتاج والتشغيل، ليشكلا محوراً رئيسياً في مسار تحول السعودية.

آيات نور (الرياض)
رياضة سعودية كريستوف غالتييه (الشرق الأوسط)

غالتييه: النصر يذكّرني بباريس سان جيرمان

أكّد كريستوف غالتييه، مدرب فريق نيوم، في المؤتمر الصحافي الذي يسبق مباراته قبل مواجهة النصر في الجولة الثامنة من الدوري السعودي أن فريق النصر مميز.

حامد القرني (تبوك)

تحسّن ثقة المستهلك الأميركي بأكثر من المتوقع في بداية ديسمبر

رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)
رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)
TT

تحسّن ثقة المستهلك الأميركي بأكثر من المتوقع في بداية ديسمبر

رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)
رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)

أظهرت البيانات الأولية الصادرة يوم الجمعة ارتفاع مؤشر ثقة المستهلك لجامعة ميشيغان إلى 53.3 نقطة في بداية ديسمبر (كانون الأول)، مقارنةً بقراءة نهائية بلغت 51 نقطة في نوفمبر (تشرين الثاني)، متجاوزاً توقعات الاقتصاديين عند 52 نقطة، لكنه لا يزال منخفضاً بشكل كبير مقارنة بمستوى 71.7 نقطة في يناير (كانون الثاني) الماضي.

وشهد تقييم المستهلكين للظروف الاقتصادية الحالية انخفاضاً طفيفاً، بينما تحسّنت توقعاتهم المستقبلية إلى حد ما. كما تراجعت توقعات التضخم للعام المقبل إلى 4.1 في المائة مقابل 4.5 في المائة في الشهر السابق، مسجلة أدنى مستوى منذ يناير، مع استمرار الضغوط على الأسعار بسبب الرسوم الجمركية على الواردات، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وقالت جوان هسو، مديرة المسوحات الاقتصادية في ميشيغان: «الاتجاه العام للآراء يبقى قاتماً، حيث يواصل المستهلكون الإشارة إلى عبء ارتفاع الأسعار». على الرغم من تراجع التضخم عن أعلى مستوياته منتصف 2022، إلا أنه يظل أعلى من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2 في المائة بثبات.


مؤشر التضخم المفضل لـ«الفيدرالي» يتباطأ في سبتمبر

يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)
يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)
TT

مؤشر التضخم المفضل لـ«الفيدرالي» يتباطأ في سبتمبر

يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)
يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)

تباطأ مؤشر التضخم المفضل لدى «الاحتياطي الفيدرالي» قليلاً في سبتمبر (أيلول)، مما يمهّد الطريق على الأرجح لخفض أسعار الفائدة المتوقع على نطاق واسع من قِبل البنك المركزي الأسبوع المقبل.

وأعلنت وزارة التجارة، يوم الجمعة، أن الأسعار ارتفعت بنسبة 0.3 في المائة في سبتمبر مقارنة بأغسطس (آب)، وهي نسبة الشهر السابق نفسها. وباستثناء فئات الغذاء والطاقة المتقلبة، ارتفعت الأسعار الأساسية بنسبة 0.2 في المائة، وهو معدل مماثل للشهر السابق، ويقارب هدف «الاحتياطي الفيدرالي» للتضخم البالغ 2 في المائة إذا استمر على مدار عام كامل، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وعلى أساس سنوي، ارتفعت الأسعار الإجمالية بنسبة 2.8 في المائة، بزيادة طفيفة عن 2.7 في المائة في أغسطس، في حين ارتفعت الأسعار الأساسية بنسبة 2.8 في المائة مقارنة بالعام السابق، بانخفاض طفيف عن 2.9 في المائة المسجلة في الشهر السابق. وأظهرت البيانات التي تأخرت خمسة أسابيع بسبب إغلاق الحكومة، أن التضخم كان منخفضاً في سبتمبر، مما يعزز مبررات خفض سعر الفائدة الرئيسي لمجلس «الاحتياطي الفيدرالي» في اجتماعه المقبل يومَي 9 و10 ديسمبر (كانون الأول).

رغم ذلك، لا يزال التضخم أعلى من هدف البنك المركزي البالغ 2 في المائة، جزئياً بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب، لكن العديد من مسؤولي «الاحتياطي الفيدرالي» يرون أن ضعف التوظيف، والنمو الاقتصادي المتواضع، وتباطؤ مكاسب الأجور؛ سيؤدي إلى انخفاض مطرد في مكاسب الأسعار خلال الأشهر المقبلة.

ويواجه «الاحتياطي الفيدرالي» قراراً صعباً الأسبوع المقبل: الحفاظ على أسعار الفائدة مرتفعة لمكافحة التضخم، مقابل خفضها لتحفيز الاقتراض ودعم الاقتصاد، وسط تباطؤ التوظيف وارتفاع البطالة ببطء.


«وول ستريت» تختتم أسبوعاً هادئاً... والأسهم تلامس المستويات القياسية

متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)
متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)
TT

«وول ستريت» تختتم أسبوعاً هادئاً... والأسهم تلامس المستويات القياسية

متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)
متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)

اقتربت الأسهم الأميركية، يوم الجمعة، من مستوياتها القياسية، مع توجه «وول ستريت» نحو نهاية أسبوع اتسم بالهدوء النسبي.

وارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.3 في المائة، ليصبح على بُعد 0.2 في المائة فقط من أعلى مستوى له على الإطلاق، فيما صعد مؤشر «داو جونز» الصناعي بـ46 نقطة (0.1 في المائة). أما مؤشر «ناسداك» المركّب فزاد بنحو 0.4 في المائة، في حين تراجع مؤشر «راسل 2000» لأسهم الشركات الصغيرة بنسبة 0.2 في المائة بعدما لامس مستوى قياسياً في الجلسة السابقة، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وفي قطاع الشركات، سجّل سهم «نتفليكس» انخفاضاً بنسبة 2.1 في المائة، بعد إعلانها خططاً لشراء «وارنر براذرز» إثر انفصالها عن «ديسكفري غلوبال»، في صفقة تبلغ 72 مليار دولار نقداً وأسهماً. وارتفع سهم «ديسكفري» التابعة للشركة بنسبة 2.6 في المائة.

وقفز سهم «ألتا بيوتي» بنسبة 11 في المائة بعد إعلان نتائج فصلية فاقت توقعات المحللين من حيث الأرباح والإيرادات، مع إشارتها إلى تحسّن ملحوظ في التجارة الإلكترونية، مما دفعها إلى رفع توقعاتها للإيرادات السنوية.

كما حققت «فيكتوريا سيكريت» أداءً قوياً، إذ سجّلت خسارة أقل من المتوقع ورفعت توقعاتها لمبيعات العام، ليرتفع سهمها بنسبة 14.4 في المائة.

أما سهم «هيوليت باكارد إنتربرايز» فانخفض 3.9 في المائة رغم تحقيق أرباح أعلى من التوقعات، نتيجة إعلان الشركة إيرادات دون المستوى المأمول.

وجاء هذا الأداء في أسبوع هادئ نسبياً بالنسبة إلى السوق الأميركية، بعد أسابيع شهدت تقلبات حادة بفعل مخاوف مرتبطة بتدفقات كبيرة على قطاع الذكاء الاصطناعي وتوقعات تحركات مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

بعد فترة من التردد، يتوقع المستثمرون الآن بالإجماع تقريباً أن يخفّض بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة القياسي الأسبوع المقبل لدعم سوق العمل البطيئة. وسيكون ذلك الخفض الثالث هذا العام إن حدث.

وتحظى أسعار الفائدة المنخفضة بدعم المستثمرين، لأنها تعزّز تقييمات الأصول وتحفّز النمو الاقتصادي، لكنها قد تزيد الضغوط التضخمية التي لا تزال أعلى من هدف «الفيدرالي» البالغ 2 في المائة.

ويدعم توقع خفض الفائدة عودة مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» إلى مشارف مستوياته القياسية المسجلة في أكتوبر (تشرين الأول)، في حين يترقب المستثمرون إشارات جديدة من اجتماع «الفيدرالي» حول مسار الفائدة العام المقبل.

وفي أسواق السندات، استقرت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات عند 4.11 في المائة، في حين ارتفع العائد على السندات لأجل عامَين إلى 3.54 في المائة من 3.52 في المائة.

وعالمياً، ارتفعت المؤشرات في معظم أوروبا وآسيا؛ فقد صعد مؤشر «داكس» الألماني بنسبة 0.9 في المائة، وقفز مؤشر «كوسبي» الكوري الجنوبي بنسبة 1.8 في المائة.

في المقابل، تراجع مؤشر «نيكي 225» في طوكيو بنسبة 1.1 في المائة بعد بيانات أظهرت انخفاض إنفاق الأسر اليابانية بنسبة 3 في المائة في أكتوبر على أساس سنوي، وهو أكبر تراجع منذ يناير (كانون الثاني) 2024، وسط تقلبات أثارها احتمال رفع «بنك اليابان» أسعار الفائدة.