وزير خارجية إيران: اتساع نطاق حرب غزة «أمر لا مفر منه»

خامنئي يستقبل إسماعيل هنية في طهران

لقاء سابق بين وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان (يسار) ورئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية (أ.ف.ب)
لقاء سابق بين وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان (يسار) ورئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية (أ.ف.ب)
TT

وزير خارجية إيران: اتساع نطاق حرب غزة «أمر لا مفر منه»

لقاء سابق بين وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان (يسار) ورئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية (أ.ف.ب)
لقاء سابق بين وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان (يسار) ورئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية (أ.ف.ب)

نقلت وكالة «إرنا» للأنباء عن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان القول إن اتساع نطاق الحرب في قطاع غزة «أمر لا مفر منه» في ظل تصاعد ما وصفه بالعدوان على المدنيين.

ونسبت الوكالة للوزير الإيراني القول في اتصال هاتفي مع نظيره العراقي فؤاد حسين إن الدعم الأميركي لإسرائيل هو «السبب الرئيسي في تصاعد حدة الأزمة الحالية في المنطقة».

وذكرت أيضاً أن الوزيرين «اتفقا على دعم الشعب الفلسطيني خلال بحثهما التطورات الراهنة في فلسطين والإبادة الجماعية في غزة»، وفق ما نقلته وكالة أنباء العالم العربي.

واستقبل المرشد الإيراني علي خامنئي، رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية في طهران، حسبما ذكرت وكالة «إرنا»، يوم السبت.

ونقلت الوكالة عن عثمان حمدان، ممثل حركة «حماس» في لبنان، قوله إن هنية سافر إلى العاصمة الإيرانية «منذ بضعة أيام» لإجراء محادثات.

ولم تنشر وسائل الإعلام الإيرانية تقارير عن الاجتماع، ويبدو أنه تم إبقاء الزيارة سرية. ولم يتضح توقيت وصول هنية إلى طهران.

وتحتفظ إيران بعلاقات جيدة مع «حماس». وتبادل عبد اللهيان الآراء بصفة دورية مع هنية بشأن الحرب بين إسرائيل وغزة، في الأسابيع القليلة الماضية.


مقالات ذات صلة

صرخة جندي عائد من غزة: متى سيستيقظ الإسرائيليون؟

شؤون إقليمية جنود في مقبرة بالقدس خلال تشييع رقيب قُتل في غزة يوم 20 نوفمبر (أ.ب)

صرخة جندي عائد من غزة: متى سيستيقظ الإسرائيليون؟

نشرت صحيفة «هآرتس» مقالاً بقلم «مقاتل في جيش الاحتياط»، خدم في كل من لبنان وقطاع غزة. جاء المقال بمثابة صرخة مدوية تدعو إلى وقف الحرب.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شمال افريقيا جانب من محادثات وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع نظيره الإيراني في القاهرة الشهر الماضي (الخارجية المصرية)

مصر تطالب بخفض التوترات في المنطقة و«ضبط النفس»

أعرب وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، خلال اتصال هاتفي تلقاه من نظيره الإيراني، عباس عراقجي، مساء الخميس، عن قلق بلاده «من استمرار التصعيد في المنطقة».

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
شؤون إقليمية وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير (رويترز)

ماذا نعرف عن «الخلية الفلسطينية» المتهمة بمحاولة اغتيال بن غفير؟

للمرة الثانية خلال ستة شهور، كشفت المخابرات الإسرائيلية عن محاولة لاغتيال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، المتطرف إيتمار بن غفير، الذي يعيش في مستوطنة بمدينة…

نظير مجلي (تل ابيب)
تحليل إخباري فلسطينيون يبحثون عن ضحايا عقب غارة إسرائيلية وسط مدينة غزة (أ.ف.ب)

تحليل إخباري حديث إسرائيلي عن «إدارة عسكرية» لغزة يعقّد جهود «الهدنة»

الحديث الإسرائيلي عن خطط لإدارة غزة يراه خبراء، تحدثوا مع «الشرق الأوسط»، بمثابة «تعقيد خطير لجهود التهدئة المتواصلة بالمنطقة».

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
المشرق العربي المندوب الأميركي البديل لدى الأمم المتحدة روبرت وود يرفع يده لنقض مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة خلال اجتماع لمجلس الأمن (أ.ف.ب)

أميركا تحبط الإجماع الدولي على المطالبة بوقف إطلاق النار فوراً في غزة

خرجت الولايات المتحدة عن إجماع بقية أعضاء مجلس الأمن لتعطيل مشروع قرار للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.

علي بردى (واشنطن)

إيران تصعّد مواجهتها مع «وكالة الطاقة الذرية»

عرض عدد من أجهزة الطرد المركزي في طهران خلال اليوم الوطني للطاقة النووية الإيرانية (أرشيفية - رويترز)
عرض عدد من أجهزة الطرد المركزي في طهران خلال اليوم الوطني للطاقة النووية الإيرانية (أرشيفية - رويترز)
TT

إيران تصعّد مواجهتها مع «وكالة الطاقة الذرية»

عرض عدد من أجهزة الطرد المركزي في طهران خلال اليوم الوطني للطاقة النووية الإيرانية (أرشيفية - رويترز)
عرض عدد من أجهزة الطرد المركزي في طهران خلال اليوم الوطني للطاقة النووية الإيرانية (أرشيفية - رويترز)

صعّدت إيران مواجهتَها ضد «الوكالة الدولية للطاقة الذرية»، إذ أعلنت أمس أنَّها ستضع في الخدمة مجموعة من أجهزة الطرد المركزي «الجديدة والمتطورة»، وذلك رداً على قرار تبنته الوكالة الدولية ينتقد طهران بسبب عدم تعاونها بما يكفي في إطار برنامجها النووي.

وأيّد مشروع القرار، الذي طرحته على التصويت المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا بدعم من الولايات المتحدة، 19 دولة من أصل 35 في الوكالة، وعارضته روسيا والصين وبوركينا فاسو، بينما امتنعت الدول الـ12 الباقية عن التصويت، ولم تستطع فنزويلا المشاركة.

وبعد اعتماد القرار، قال ممثل إيران في تصريح لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن هذا التدبير له «دوافع سياسية».

وتستخدم أجهزة الطرد المركزي في تخصيب اليورانيوم المحوّل إلى غاز من خلال تدويره بسرعة كبيرة، ما يسمح بزيادة نسبة المادة الانشطارية (يو - 235) لاستخدامات عدة.