غزة: ارتفاع عدد القتلى إلى حوالي 9 آلاف

فلسطينيون يبكون فوق جثامين أقاربهم الذين قُتلوا في القصف الإسرائيلي على غزة (أ.ف.ب)
فلسطينيون يبكون فوق جثامين أقاربهم الذين قُتلوا في القصف الإسرائيلي على غزة (أ.ف.ب)
TT

غزة: ارتفاع عدد القتلى إلى حوالي 9 آلاف

فلسطينيون يبكون فوق جثامين أقاربهم الذين قُتلوا في القصف الإسرائيلي على غزة (أ.ف.ب)
فلسطينيون يبكون فوق جثامين أقاربهم الذين قُتلوا في القصف الإسرائيلي على غزة (أ.ف.ب)

قالت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأربعاء، إن عدد من قُتلوا في الضربات الإسرائيلية، منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، ارتفع إلى 8 آلاف و796، بينهم 3 آلاف و648 طفلاً.

وأفاد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، بـ«مقتل 132 من العاملين بالرعاية الطبية بالقطاع نتيجة القصف الإسرائيلي».

وتابع قائلاً إن وزارة الصحة تلقّت 2030 بلاغاً عن مفقودين تحت الأنقاض، منهم 1120 طفلاً. وأوضح المسؤول الفلسطيني أن 16 مستشفى، و32 مركزاً طبياً، في قطاع غزة، خرجت من الخدمة.

وفي وقت سابق اليوم، قال التلفزيون الفلسطيني إن «مستشفى الصداقة التركي لعلاج السرطان» في غزة خرج من الخدمة، بعد نفاد الوقود.

ووصلت سيارات إسعاف تحمل جرحى فلسطينيين من غزة إلى مصر، اليوم، عبر معبر رفح الحدودي؛ لتلقّي العلاج، على ما أفاد مسؤول بالمعبر، في ظل القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع المحاصَر.

وبثّت فضائية مصرية مشاهد لعبور سيارات الإسعاف إلى الأراضي المصرية عبر المعبر الذي يُعدّ المَنفذ البري الوحيد لقطاع غزة غير الخاضع للسيطرة الإسرائيلية.

ورصد مصورو «وكالة الصحافة الفرنسية» على الجانب الفلسطيني عبور 40 سيارة إسعاف، تحمل كل واحدة جريحين على الأقل، وكان بينهم أطفال.


مقالات ذات صلة

«هدنة غزة»: «المناطق العازلة» تُعمق مخاوف الإخفاق

تحليل إخباري فلسطينيان يتفقدان آثار الغارات الإسرائيلية على حي الزيتون بمدينة غزة (أ.ف.ب)

«هدنة غزة»: «المناطق العازلة» تُعمق مخاوف الإخفاق

حديث إسرائيلي رسمي عن إنشاء «مناطق عازلة» في قطاع غزة، أثار تساؤلات بشأن مدى تأثيراتها على اتفاق الهدنة المحتمل.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
المشرق العربي تسبب القصف الإسرائيلي على غزة في استشهاد أكثر من 45 ألف فلسطيني أكثر من نصفهم نساء وأطفال (رويترز)

تجمدوا حتى الموت... البرد يودي بحياة 3 أطفال في غزة

توفي 3 أطفال فلسطينيين في الساعات الـ48 الماضية بسبب البرد الشديد، حيث قال الأطباء إنهم تجمدوا حتى الموت أثناء وجودهم في مخيمات غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي جندي إسرائيلي يدخل نفقاً بُني لدعم المحتجزين ويرمز إلى أنفاق «حماس» خلال تجمع جماهيري في تل أبيب (رويترز)

إسرائيل و«حماس» تتبادلان اتهامات «عرقلة صفقة غزة»

بدَّدت إسرائيل وحركة «حماس»، أمس الأربعاء، أجواء التفاؤل بقرب عقد صفقة في قطاع غزة، تشمل هدنة مؤقتة وتبادلاً للأسرى، وتراشقتا بالاتهامات حول مسؤولية عرقلة.

كفاح زبون (رام الله)
شمال افريقيا أشخاص يتفقدون موقع القصف الإسرائيلي على خيام تؤوي فلسطينيين نازحين من بيت لاهيا (أ.ف.ب)

​«هدنة غزة»: «جمود» يدفع المفاوضات إلى «مصير غامض»

مغادرة الوفد الإسرائيلي الدوحة للتشاور بشأن اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة فتح تكهنات بشأن «مستقبل مسار الجمود الحالي» في ظل طلب الوسطاء «التعاون»

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
المشرق العربي جانب من قداس منتصف الليل في بيت لحم (إ.ب.أ)

الحرب على غزة ودمارها الموضوع الرئيسي بقداس منتصف الليل في بيت لحم

خيَّمت الحرب المدمرة في قطاع غزة على قداس منتصف الليل في بيت لحم الذي ترأسه بطريرك القدس للاتين الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا.

«الشرق الأوسط» (بيت لحم)

قصور «قرى الأسد»... أناقة دولة الجريمة المنظمة

شعار القيادة العامة للعمليات العسكرية في صالون منزل رئيس الاستخبارات العسكرية الهارب (الشرق الأوسط)
شعار القيادة العامة للعمليات العسكرية في صالون منزل رئيس الاستخبارات العسكرية الهارب (الشرق الأوسط)
TT

قصور «قرى الأسد»... أناقة دولة الجريمة المنظمة

شعار القيادة العامة للعمليات العسكرية في صالون منزل رئيس الاستخبارات العسكرية الهارب (الشرق الأوسط)
شعار القيادة العامة للعمليات العسكرية في صالون منزل رئيس الاستخبارات العسكرية الهارب (الشرق الأوسط)

لسنوات، ظلت قصور «قرى الأسد» ومنازلها الفاخرة أشبه بـ«محمية» للحلقة الضيقة حول الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وزوجته أسماء من رجال أعمال وقادة أمنيين وعسكريين برتب رفيعة.

لكن بعد سقوط النظام، باتت المنطقة الواقعة غرب دمشق، في عهدة السلطة الجديدة التي نشرت فصائل مسلحة لحمايتها من السرقة أو محاولات إحراق الوثائق، كما جرى في قصر يسار إبراهيم الذي يوصف بأنه الذراع المالية للسيدة الأولى السابقة.

ولا تبدو على المسلحين المكلفين حراسة القصور أي علامات اهتمام بتفاصيلها الفاخرة من مسابح وصالات رياضة حديثة وأثاث مستورد. فكل ذلك بالنسبة إليهم دليل إضافي على حياة البذخ التي عاشها رجال السلطة على حسابهم.

ويقول أحدهم لـ«الشرق الأوسط»: «عندما يدخل جيشهم إلى منزلنا ومناطقنا لا يتركون أبواباً أو بلاطاً أو حديداً أو شرائط كهربائية داخل الجدران. يقومون بـ(التعفيش) المنهجي؛ فلا يبقى من بيوتنا إلا هياكل عظمية... هل كانوا فعلاً يحتاجون إلى ذلك؟».

وخلال جولة لـ«الشرق الأوسط» في المنطقة، رصدت عدداً من علامات الهروب المرتبك لقاطني هذه القصور. ففي منزل اللواء الركن كمال علي حسن، رئيس شعبة المخابرات العسكرية، على سبيل المثال، تنتصب شجرة ميلاد نصف مزينة وسط الصالون الكبير، توحي بأن العائلة رحلت على عجل قبل الانتهاء من مهمة التزيين.