إغلاق مدارس بوسط أوكرانيا بسبب تفشي التهاب الكبد الوبائيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4635056-%D8%A5%D8%BA%D9%84%D8%A7%D9%82-%D9%85%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%B3%C2%A0%D8%A8%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%A8%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D8%AA%D9%81%D8%B4%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%87%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A8%D8%A7%D8%A6%D9%8A
إغلاق مدارس بوسط أوكرانيا بسبب تفشي التهاب الكبد الوبائي
السلطات تسعى لتحديد بؤرة تفشي المرض لوقف انتشاره بين السكان في أقرب وقت ممكن (أرشيفية - أ.ب)
كييف:«الشرق الأوسط»
TT
كييف:«الشرق الأوسط»
TT
إغلاق مدارس بوسط أوكرانيا بسبب تفشي التهاب الكبد الوبائي
السلطات تسعى لتحديد بؤرة تفشي المرض لوقف انتشاره بين السكان في أقرب وقت ممكن (أرشيفية - أ.ب)
قال كبير مسؤولي الصحة العامة في أوكرانيا إن المدارس ستنتقل إلى نظام التعليم عن بعد عبر الإنترنت، بدءاً من غد (الاثنين) في مدينة فينيتسا بوسط أوكرانيا، بعد أن أدى تفشي التهاب الكبد الوبائي (إيه) إلى دخول عشرات الأطفال والبالغين المستشفى.
وكتب إيهور كوزين، كبير أطباء الصحة العامة على «فيسبوك» أمس (السبت): «الشيء الرئيسي الآن هو تحديد بؤرة تفشي المرض والأسباب من أجل وقف انتشار التهاب الكبد الوبائي (إيه) بين السكان في أقرب وقت ممكن»، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال كوزين، الذي يشغل أيضاً منصب نائب وزير الصحة الأوكراني، إن 141 شخصاً في المدينة والمنطقة نقلوا إلى المستشفى.
ووفقاً للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، فإن التهاب الكبد الوبائي (إيه) هو مرض شديد العدوى وقصير الأمد، يمكن أن ينتشر عن طريق الاتصال الشخصي الوثيق أو تناول طعام أو شراب ملوث.
وقال كوزين: «حتى الآن، لا يوجد سبب واحد لتفشي المرض».
وأضاف: «نحن نحلل بؤر الانتشار ونعمل مع السكان، لا سيما لمعرفة دائرة الأشخاص المخالطين».
أعلنت محكمة عسكرية روسية، اليوم، إدانة رجل بتخريب سكك حديد، بتوجيه من أوكرانيا عام 2023 في شبه جزيرة القرم، التي ضمّتها روسيا قبل عقد، وقضت بسجنه 22 عاماً.
لقطة تُظهر المنازل بعد غروب الشمس في تاسيلاك بغرينلاند (أ.ب)
كوبنهاغن:«الشرق الأوسط»
TT
كوبنهاغن:«الشرق الأوسط»
TT
بعد تأكيد ترمب رغبته بالسيطرة عليها... الدنمارك تعزز دفاعاتها في غرينلاند
لقطة تُظهر المنازل بعد غروب الشمس في تاسيلاك بغرينلاند (أ.ب)
أعلنت الحكومة الدنماركية عن زيادة ضخمة في الإنفاق الدفاعي على غرينلاند، بعد ساعات من تكرار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب رغبته في شراء المنطقة القطبية الشمالية.
وقال وزير الدفاع الدنماركي، ترويلس لوند بولسن، إن الحزمة عبارة عن «مبلغ مزدوج الرقم» بالكرونة، أو على الأقل 1.5 مليار دولار (1.2 مليار جنيه إسترليني)، وفقاً لهيئة الإذاعة البريطاني (بي بي سي).
وُصف توقيت الإعلان بأنه «مفارقة القدر». وقال ترمب يوم الاثنين إن ملكية الجزيرة الضخمة والسيطرة عليها «ضرورة مطلقة» للولايات المتحدة.
وغرينلاند منطقة دنماركية تتمتع بالحكم الذاتي، هي موطن لمنشأة فضائية أميركية كبيرة ومهمة استراتيجياً للولايات المتحدة، وتقع على أقصر طريق لها إلى أوروبا. ولديها احتياطيات معدنية ونفطية كبيرة.
وقال بولسن إن الحزمة ستسمح بشراء سفينتي تفتيش جديدتين وطائرتين بدون طيار بعيدتي المدى وفريقين إضافيين للزلاجات بالكلاب.
وستشمل أيضاً تمويلاً لزيادة عدد الموظفين في القيادة القطبية الشمالية في العاصمة نوك، وتحديث أحد المطارات المدنية الرئيسية الثلاثة في غرينلاند للتعامل مع طائرات مقاتلة من طراز «إف - 35».
وأضاف: «لم نستثمر ما يكفي في القطب الشمالي لسنوات عديدة، والآن نخطط لوجود أقوى».
ولم يقدم وزير الدفاع رقماً دقيقاً للحزمة، لكن وسائل الإعلام الدنماركية قدرت أنها ستكون حوالي 12-15 مليار كرونة.
جاء الإعلان بعد يوم من قول ترمب على منصته للتواصل الإجتماعي «تروث سوشيال»، «لأغراض الأمن القومي والحرية في جميع أنحاء العالم، تشعر الولايات المتحدة الأميركية أن ملكية غرينلاند والسيطرة عليها ضرورة مطلقة».
ورد رئيس وزراء غرينلاند، ميوت إيجيدي، على تعليقات ترمب قائلاً: «نحن لسنا للبيع». لكنه أضاف أن سكان غرينلاند يجب أن يظلوا منفتحين على التعاون والتجارة، خصوصاً مع جيرانهم.
وأشار المحللون إلى أن الخطة كانت قيد المناقشة لفترة طويلة، ولا ينبغي النظر إليها على أنها رد مباشر على تعليقات ترمب.
حتى الآن كانت الدنمارك بطيئة للغاية في توسيع قدراتها العسكرية في غرينلاند، كما يؤكد الخبراء، ولكن إذا لم تكن البلاد قادرة على حماية المياه المحيطة بالمنطقة ضد التعديات من قبل الصين وروسيا، فمن المرجح أن تطالب أميركا بمزيد من السيطرة.
يعود اقتراح ترمب الأصلي بأن تستحوذ الولايات المتحدة على غرينلاند، وهي أكبر جزيرة في العالم، لعام 2019، وكان سبباً في إثارة توبيخ حاد مماثل من جانب القادة هناك. في ذلك الوقت، وصفت رئيسة الوزراء الدنماركية ميت فريدريكسون الفكرة بأنها «سخيفة»، مما دفع ترمب إلى إلغاء رحلة دولة إلى البلاد.
وترمب ليس أول رئيس أميركي يقترح شراء غرينلاند. فقد طُرحت الفكرة لأول مرة خلال ستينات القرن التاسع عشر تحت رئاسة أندرو جونسون.