عودة تدريجية لخدمات الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة

منازل مدمرة عقب غارات إسرائيلية على مدينة غزة (أ.ف.ب)
منازل مدمرة عقب غارات إسرائيلية على مدينة غزة (أ.ف.ب)
TT
20

عودة تدريجية لخدمات الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة

منازل مدمرة عقب غارات إسرائيلية على مدينة غزة (أ.ف.ب)
منازل مدمرة عقب غارات إسرائيلية على مدينة غزة (أ.ف.ب)

عادت الاتصالات الهاتفية وشبكة الإنترنت إلى مناطق مختلفة من قطاع غزة، في الساعات الأولى من صباح اليوم (الأحد).

وقالت «وكالة أنباء العالم العربي»، إنه بات بوسع المشتركين الآن إجراء اتصالات واستقبال رسائل على الهواتف المحمولة، مشيرة إلى ضعف في الخدمة.

وأكد موقع «نت بلوكس» عودة خدمات الإنترنت في غزة، وقال إن اتصالات الإنترنت تعود في القطاع تدريجياً بعد تعطلها منذ يوم (الجمعة).

كانت الاتصالات وشبكات الإنترنت قد توقفت بشكل تام في قطاع غزة، منذ مساء (الجمعة) الماضي، حين بدأت إسرائيل في تكثيف ضرباتها الجوية والمدفعية ومحاولة التوغل براً في القطاع.

ونقلت وكالة «سما» الإخبارية عن الناطق باسم «الهلال الأحمر الفلسطيني» في غزة إنهم تلقوا نداءات استغاثة كثيرة بعد عودة الاتصالات، اليوم (الأحد).

ووصف الناطق، الذي لم تذكر الوكالة اسمه، الوضع الميداني، بأنه «يزداد صعوبة».

وأشار الناطق إلى أن مخزون الوقود لدى خدمة الإسعاف في القطاع بات «صفراً»، وأنه يتم الاعتماد على تبرعات المواطنين. وقال: «حجم المساعدات ضعيف ويغطي نحو 3 في المائة فقط من احتياجات القطاع الطبي».


مقالات ذات صلة

سقف إسرائيلي عالٍ في أزمة «فيلادلفيا» يثير توتراً مع مصر

شمال افريقيا منظر عام لمحور فيلادلفيا على الحدود بين جنوب قطاع غزة ومصر (أ.ف.ب)

سقف إسرائيلي عالٍ في أزمة «فيلادلفيا» يثير توتراً مع مصر

يثير رفض إسرائيل الانسحاب من محور فيلادلفيا أزمةً مع «حماس» والوسيط الرئيسي مصر.

هشام المياني (القاهرة)
تحليل إخباري فلسطينيون يتفقدون منزلاً مدمراً في مخيم البريج للاجئين وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

تحليل إخباري «هدنة غزة»: ما خيارات الوسطاء بعد انتهاء المرحلة الأولى؟

غموض يكتنف مصير مفاوضات المرحلة الثانية في قطاع غزة مع قرب انتهاء نظيرتها الأولى دون تحديد لتفاصيل الخطوة التالية، وسط حديث من «حماس» عن تعطيل حكومة نتنياهو.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
العالم العربي مؤتمر حقوقي دولي بالقاهرة يناقش دعوات تهجير الفلسطينيين (المجلس القومي لحقوق الإنسان بمصر)

مؤتمر حقوقي دولي بالقاهرة يدعم الرفض العربي لتهجير الفلسطينيين

أدان حقوقيون دوليون، خلال مؤتمر بالقاهرة، الخميس، دعوات «التهجير القسري» للفلسطينيين، مؤكدين أن محاولات نقل سكان قطاع غزة تشكل «انتهاكاً صارخاً» للقانون الدولي.

أحمد إمبابي (القاهرة)
العالم العربي فلسطيني في مخيم مؤقت للنازحين جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
play-circle

صمود هدنة غزة رهن حراك «متأخر» لمفاوضات المرحلة الثانية

حراك جديد نحو مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة في قطاع غزة المتأخرة نحو شهر، مع حديث أميركي عن إرسال إسرائيل وفداً للمحادثات، دون توضيح صلاحياته.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
العالم العربي آليات ثقيلة تقف في 20 فبراير الحالي على الجانب المصري من معبر رفح الحدودي بانتظار إدخالها إلى غزة (أ.ف.ب) play-circle

مصر ترفض مقترحاً إسرائيلياً بإدارة قطاع غزة مقابل إسقاط ديونها

رفضت مصر مقترحاً قدمه زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، بأن تتولى إدارة قطاع غزة لفترة من الزمن، مقابل إسقاط ديونها الخارجية.

هشام المياني (القاهرة)

إسرائيل تمدد التفاوض... و«حماس» تريد ثمناً «مختلفاً»

سجناء فلسطينيون يصلون إلى قطاع غزة بعد الإفراج عنهم مساء الأربعاء في إطار اتفاق الهدنة (د.ب.أ)
سجناء فلسطينيون يصلون إلى قطاع غزة بعد الإفراج عنهم مساء الأربعاء في إطار اتفاق الهدنة (د.ب.أ)
TT
20

إسرائيل تمدد التفاوض... و«حماس» تريد ثمناً «مختلفاً»

سجناء فلسطينيون يصلون إلى قطاع غزة بعد الإفراج عنهم مساء الأربعاء في إطار اتفاق الهدنة (د.ب.أ)
سجناء فلسطينيون يصلون إلى قطاع غزة بعد الإفراج عنهم مساء الأربعاء في إطار اتفاق الهدنة (د.ب.أ)

سعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى تمديد مسار التفاوض مع حركة «حماس»، وأرسل وفداً إلى القاهرة، أمس، لكن من دون الإشارة إلى إمكانية مناقشته للمرحلة الثانية من الهدنة المعلنة بين الطرفين. وتنتهي المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار السبت المقبل.

ويتجنب نتنياهو الولوج إلى المرحلة الثانية التي يفترض أن تناقش الوقف الدائم للحرب، ومستقبل القطاع، وكذلك الإفراج عن الأسرى العسكريين الإسرائيليين لدى «حماس»، بينما تقول الحركة إنها منفتحة على بدء المباحثات.

وترى «حماس»، وفق ما قالت مصادر قيادية منها لـ«الشرق الأوسط» أن معايير الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في المرحلة الثانية، أو حتى في حال تمديد المرحلة الأولى، ستكون «مختلفة» عن الذي اتّبعته سابقاً. وقالت المصادر إن الثمن الذي ستدفعه إسرائيل يجب أن يكون متناسباً مع ما تبقى من محتجزين «عسكريين» لدى الفصائل الفلسطينية.

في غضون ذلك، قال مكتب المُدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، أمس، إن المحكمة ستُواصل على قدم وساق تحقيقاتها في جرائم ارتُكبت في الأراضي الفلسطينية أو ارتكبها فلسطينيون، وذلك بعد أن سحب القضاة مذكرة اعتقال قائد «كتائب القسام» محمد الضيف.