القوات الإسرائيلية تقتل 4 فلسطينيين في اشتباكات بالضفة

فلسطينيون يحملون جثمانَي جواد التركي وأيسر العامر اللذين قُتلا صباح اليوم خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية (أ.ف.ب)
فلسطينيون يحملون جثمانَي جواد التركي وأيسر العامر اللذين قُتلا صباح اليوم خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية (أ.ف.ب)
TT
20

القوات الإسرائيلية تقتل 4 فلسطينيين في اشتباكات بالضفة

فلسطينيون يحملون جثمانَي جواد التركي وأيسر العامر اللذين قُتلا صباح اليوم خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية (أ.ف.ب)
فلسطينيون يحملون جثمانَي جواد التركي وأيسر العامر اللذين قُتلا صباح اليوم خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية (أ.ف.ب)

قالت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، إن الجيش الإسرائيلي قتل 4 فلسطينيين، خلال مداهمات، بالضفة الغربية اليوم (الجمعة).

وأعلنت حركتا «الجهاد» و«حماس» انتماء اثنين من القتلى لهما، بحسب ما نقلته «رويترز».

ومع مواصلة إسرائيل الحرب للأسبوع الثالث حتى الآن على حركة «حماس» في قطاع غزة، كثّفت أيضاً العمليات التي تستهدف جماعات في الضفة الغربية، مما أسفر عن مقتل عشرات الفلسطينيين، واعتقال المئات. وقتل جندي إسرائيلي في أحد الاشتباكات.

وقال الجيش الإسرائيلي إن القوات تعرّضت، خلال عمليات الاعتقال في الضفة الغربية، لهجوم في مدينة جنين، وردّت بإطلاق النار، مما أسفر عن مقتل أيسر العامر، القيادي في «كتيبة جنين»، التابعة لـ«سرايا القدس» الجناح العسكري لحركة «الجهاد».

وأكدت حركة «الجهاد» انتماء العامر إليها. كما قالت «حماس» إن أحد مقاتليها وهو جواد التركي قُتل خلال الاشتباك في جنين.

وذكرت «وفا» أن الرجلين وفلسطينياً آخر قُتلوا في جنين، وقُتل رابع في بلدة قلقيلية بالضفة الغربية، قائلة إن عدد الفلسطينيين الذين قُتلوا في الضفة الغربية منذ اندلاع الصراع بين «حماس» وإسرائيل يرتفع بذلك إلى 110، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 1900.

وقال الجيش إن قواته تعرّضت لإطلاق نار في قلقيلية خلال إغلاق متجر اتُّهم صاحبه بالتحريض على العنف. وقال بيان الجيش إن القوات ردّت بإطلاق النار وأصابت شخصاً واحداً على الأقل.


مقالات ذات صلة

«هدنة غزة»... رهان جديد على حل وسط لتفادي تعثر متوقع

تحليل إخباري شاب يتطلع إلى دمار خلَّفته ضربات إسرائيلية على منطقة سكنية في جباليا بشمال قطاع غزة يوم الأربعاء (أ.ف.ب)

«هدنة غزة»... رهان جديد على حل وسط لتفادي تعثر متوقع

لا تزال الأطراف المختلفة تترقب رد «حماس» على مقترح إسرائيل لاستئناف الهدنة في غزة، وسط حديث إعلامي إسرائيلي عن «طريق مسدود» أمام التوصل لذلك الخيار.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
شمال افريقيا منظر عام لـ«محور فيلادلفيا» على الحدود بين جنوب قطاع غزة ومصر (أ.ف.ب)

لماذا تتكرر الأحاديث الإسرائيلية بشأن تهريب أسلحة من مصر؟

في تكرار لأحاديث إسرائيلية بشأن تهريب أسلحة من مصر، أعلنت تل أبيب «إسقاط مسيرة تحمل وسائل قتالية»، قالت إنها كانت قادمة من الأراضي المصرية.

فتحية الدخاخني (القاهرة )
شمال افريقيا نساء وأطفال غزيون نازحون يركبون على ظهر سيارة مع أمتعتهم خلال عبورهم ممر نتساريم في وقت سابق (أ.ف.ب)

مصر تتطلع لمشاركة الاتحاد الأوروبي في مؤتمر إعمار غزة

أعربت مصر عن تطلعها لمواصلة الاتحاد الأوروبي دعمه للسلطة الفلسطينية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
المشرق العربي طفلة من أبناء عائلة صلاح جندية التي قتلت في الغارات الإسرائيلية play-circle

فلسطيني يُجبر على ترك عائلته محاصرة تحت الأنقاض بعد غارات إسرائيلية

أُجبر رجل فلسطيني على ترك أحبائه المحاصرين تحت الأنقاض بعد تحذيرات من جيش الدفاع الإسرائيلي.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي «حماس» ونتنياهو يصعّدان الضغوط المتبادلة

«حماس» ونتنياهو يصعّدان الضغوط المتبادلة

كثفت حركة «حماس» ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الضغوط المتبادلة. وفي حين أعلنت الحركة فقد الاتصال بمجموعة تأسر جندياً إسرائيلياً – أميركياً.

«الشرق الأوسط» (غزة)

استجواب وزير داخلية سابق في إطار تحقيقات انفجار مرفأ بيروت

مشهد للدمار الهائل في مرفأ بيروت بعد الانفجار (أرشيفية - أ.ف.ب)
مشهد للدمار الهائل في مرفأ بيروت بعد الانفجار (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT
20

استجواب وزير داخلية سابق في إطار تحقيقات انفجار مرفأ بيروت

مشهد للدمار الهائل في مرفأ بيروت بعد الانفجار (أرشيفية - أ.ف.ب)
مشهد للدمار الهائل في مرفأ بيروت بعد الانفجار (أرشيفية - أ.ف.ب)

مَثُل وزير الداخلية اللبناني السابق نهاد المشنوق، الخميس، للمرة الأولى أمام المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت قبل نحو 5 أعوام، حسب ما أفاد مصدر قضائي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

واستأنف القاضي طارق البيطار مطلع العام الحالي تحقيقاته في الانفجار الذي وقع في الرابع من أغسطس (آب) 2020، وأسفر عن مقتل أكثر من 220 شخصاً، وإصابة أكثر من 6500 بجروح.

ومنذ عام 2023، غرق التحقيق القضائي بشأن الانفجار في متاهات السياسة، إذ قاد «حزب الله» حينها حملة للمطالبة بتنحِّي البيطار، ثم في فوضى قضائية، بعدما حاصرت المحقق العدلي عشرات الدعاوى لكفّ يده، تقدَّم بغالبيتها مسؤولون مُدّعى عليهم.

ومنذ البداية، عزت السلطات اللبنانية الانفجار إلى تخزين كميات ضخمة من نيترات الأمونيوم داخل العنبر رقم 12 في المرفأ من دون إجراءات وقائية، واندلاع حريق لم تُعرف أسبابه. وتبيَّن لاحقاً أنّ مسؤولين على مستويات كثيرة كانوا على دراية بمخاطر تخزين هذه المادة ولم يُحرّكوا ساكناً.

وقال المصدر القضائي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «انتهت... جلسة استجواب للوزير السابق نهاد المشنوق» أمام البيطار.

وأوضح المصدر -الذي طلب عدم كشف هويته- أن جلسة استجواب المشنوق «تمحورت حول التقرير الذي تسلّمه (أثناء توليه منصبه) في الخامس من أبريل (نيسان) 2014، والذي يتحدّث عن احتجاز باخرة في المياه الإقليمية اللبنانية، ومطالبة طاقمها بالسماح له بالسفر».

وأتى مثول المشنوق بعد أقل من أسبوع على مثول مسؤولَيْن أمنيين سابقين هما المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، والمدير العام لأمن الدولة طوني صليبا، أمام البيطار في إطار التحقيق بانفجار المرفأ.

وجاء استئناف التحقيقات بُعيد انتخاب جوزيف عون رئيساً للجمهورية، ثم تكليف نواف سلام بتشكيل حكومة مطلع العام الحالي، على وقع تغيُّر موازين القوى السياسية مع تراجع نفوذ «حزب الله»، إثر حربه الأخيرة مع إسرائيل.

وتعهّد رئيسا الجمهورية والحكومة الجديدان بالعمل على تكريس «استقلالية القضاء»، ومنع التدخّل في عمله، في بلد تسوده ثقافة الإفلات من العقاب.

وكان إبراهيم وصليبا في عداد مسؤولين سياسيين وأمنيين ادعى عليهم البيطار «بجرائم الإيذاء والإحراق والتخريب والقصد الاحتمالي الذي أدى إلى القتل».

ومن المقرر أن يحضر إلى بيروت قاضيان فرنسيان من دائرة التحقيق في باريس خلال الأسبوع الأخير من الشهر الحالي، لإطلاع البيطار على معطيات توصّل إليها تحقيق فرنسي انطلق بعد أيام قليلة من وقوع انفجار المرفأ، لوجود 3 رعايا فرنسيين في عداد الضحايا، وفق ما أفاد مصدر قضائي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، الثلاثاء.

وتلقَّى لبنان في الشهر الحالي، وفق المصدر ذاته، طلبات استفسار من ألمانيا وهولندا وأستراليا، وهي دول سقط لها ضحايا في الانفجار «لمعرفة آخر مستجدات التحقيق»، والمدة التي سيستغرقها موعد صدور القرار الاتهامي الذي تعهد البيطار مراراً بإصداره.