أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن هجوم أسفر عن مقتل 3 عناصر من الشرطة، الثلاثاء، في إقليم بلوشستان الواقع جنوب غربي باكستان، الذي شهد أعمال عنف مؤخراً.
وجاء في بيان نشره تنظيم «داعش» الذي تبنى فرعه «ولاية خراسان» هجمات سابقة في باكستان وأفغانستان، أن «جنوده» زرعوا القنبلة القاتلة.
كانت السلطات المحلية قد أفادت وكالة الصحافة الفرنسية، الثلاثاء، بأن حافلة تُقلّ نحو 40 شرطياً تعرضت لانفجار عبوة ناسفة على جانب الطريق على بُعد نحو 40 كيلومتراً جنوب العاصمة الإقليمية كويتا.
وأدى الانفجار إلى مقتل ثلاثة عناصر من الشرطة وإصابة 19.
وتواجه باكستان تجدداً لأعمال العنف في مناطقها الحدودية الغربية منذ وصول حركة «طالبان» إلى السلطة في أفغانستان.
وتتّهم إسلام آباد قادة أفغانستان بالفشل في منع متمردين يشنّون هجمات على باكستان انطلاقاً من أراضيها، وهو ما تنفيه حكومة «طالبان».
وفي الأشهر الأخيرة، شهدت باكستان ارتفاعاً كبيراً في وتيرة الهجمات وحدّتها، وبخاصة في إقليمي خيبر بختونخوا وبلوشستان (جنوب غرب).
وقُتل أكثر من 1600 شخص في هجمات في باكستان العام الماضي. وهذه الهجمات هي الأكثر فتكاً منذ عقد تقريباً، وفقاً لمركز الأبحاث والدراسات الأمنية، وهي مجموعة تحليل مقرها إسلام آباد.