إسرائيل تقصف مناطق قرب 3 مستشفيات في غزة

فلسطينيات يبكين خارج مستشفى في رفح بعد مقتل أقاربهم في غارات إسرائيلية على القطاع (أ.ف.ب)
فلسطينيات يبكين خارج مستشفى في رفح بعد مقتل أقاربهم في غارات إسرائيلية على القطاع (أ.ف.ب)
TT
20

إسرائيل تقصف مناطق قرب 3 مستشفيات في غزة

فلسطينيات يبكين خارج مستشفى في رفح بعد مقتل أقاربهم في غارات إسرائيلية على القطاع (أ.ف.ب)
فلسطينيات يبكين خارج مستشفى في رفح بعد مقتل أقاربهم في غارات إسرائيلية على القطاع (أ.ف.ب)

ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الطيران الحربي الإسرائيلي قصف مناطق قريبة من 3 مستشفيات في قطاع غزة، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، لكن لم يتضح على الفور ما إذا كانت المستشفيات نفسها تعرضت لأضرار. ولم يصدر أي تعليق من الجيش الإسرائيلي على التقارير التي أفادت بأن إسرائيل قصفت مواقع قريبة من مجمع الشفاء الطبي، وسط مدينة غزة، وبالقرب من مستشفى القدس غرب غزة، وبالقرب من المستشفى الإندونيسي في شمال القطاع. وقال مدير المستشفى الإندونيسي، لقناة الجزيرة، ونقلته وكالة «رويترز» للأنباء، إن القصف الإسرائيلي تسبَّب في وقوع «أضرار وإصابات خطيرة»، دون إعطاء تفاصيل.

فلسطيني يحمل طفلاً قُتل في الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة بمستشفى في رفح (أ.ب)
فلسطيني يحمل طفلاً قُتل في الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة بمستشفى في رفح (أ.ب)

وقالت «جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني»، في 14 أكتوبر (تشرين الأول)، إن إسرائيل أمرتهم بإخلاء مستشفى القدس. وأضافت أنه ليس من الممكن نقل المرضى والجرحى.

وكان «التلفزيون الفلسطيني» قد أعلن، في وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين، أن إسرائيل تقصف محيط مستشفى القدس في غزة.

وفي وقت سابق قال «المركز الفلسطيني للإعلام» إن القصف الإسرائيلي على غزة وشمال القطاع متواصل منذ ساعتين دون توقف، مشيراً إلى أن جميع مستشفيات غزة تلقّت إنذاراً من إسرائيل يهددها بالقصف.

وكانت وزارة الصحة في غزة قد أعلنت، الأحد، ارتفاع عدد ضحايا الهجمات الإسرائيلية على غزة إلى 4651 قتيلاً، و14245 مصاباً.

وقال أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة، عبر «فيسبوك»، إن بين القتلى 1873 طفلاً، و1023 امرأة، و187 مُسنّاً، موضحاً أن «40 في المائة هم من الأطفال، و70 في المائة من الضحايا هم من الأطفال والنساء والمُسنين».


مقالات ذات صلة

مصادر لـ«الشرق الأوسط»: «حماس» طلبت من تركيا نقل صفقتها إلى ترمب

خاص وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال لقاء مع قيادات من «حماس» يوم الأحد (الخارجية التركية)

مصادر لـ«الشرق الأوسط»: «حماس» طلبت من تركيا نقل صفقتها إلى ترمب

أفاد مصدران من حركة «حماس» أنها تسعى إلى الترويج لمبادرتها الجديدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأنها تريد دعماً من تركيا لنقل رؤيتها إلى إدارة ترمب.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي الجيش الإسرائيلي يستخدم جرافات «روب دوزر» في محاولة لتعزيز عملياته وتقليل المخاطر على قواته (أرشيفية)

الجيش الإسرائيلي يستخدم جرافات من دون سائق لتقليل المخاطر على قواته

بدأ الجيش الإسرائيلي خلال الحرب في غزة استخدام جرافات «روب دوزر» التي تعمل من دون سائق، ويمكن تشغيلها عن بُعد في محاولة لتقليل المخاطر على قواته.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي فلسطينيون يتفقدون بقايا خيمة نزوح تضررت بغارة جوية إسرائيلية على خان يونس في 17 أبريل الحالي (أ.ب) play-circle

«كهرباء غزة»: انقطاع التيار منذ 18 شهراً يهدد بانهيار الخدمات الأساسية

قالت مؤسسة كهرباء غزة: «إن القطاع يعاني من انقطاع تام للتيار الكهربائي منذ نحو 18 شهراً».

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي الفائزة بجائزة صورة الصحافة العالمية لعام 2025 سمر أبو العوف (يسار) برفقة المديرة التنفيذية لصورة الصحافة العالمية جمانة الزين خوري تقف بعد الإعلان بجوار صورتها الفائزة في كنيسة نيوي كيرك بأمستردام (أ.ف.ب)

صورة طفل من غزة مبتور الذراعين تحصد جائزة «الصحافة العالمية»

حصلت صورة لصبيٍّ فلسطينيٍّ صغيرٍ فقد ذراعيه نتيجةً للحرب الإسرائيلية على غزة، على جائزة أفضل صورةٍ صحفيةٍ عالمية لهذا العام.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية مظاهرة في تل أبيب تطالب بالإفراج عن الرهائن المحتجزين بقطاع غزة (أ.ب)

آلاف الإسرائيليين يتظاهرون مطالبين بصفقة للإفراج عن الرهائن

تظاهر آلاف الأشخاص مرة أخرى في إسرائيل، السبت، للمطالبة بإبرام صفقة للإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

«الخارجية اللبنانية» تستدعي السفير الإيراني احتجاجاً على تدخله تجاه «حصرية السلاح»

وزير الخارجية اللبناني يوسف رجّي (الشرق الأوسط)
وزير الخارجية اللبناني يوسف رجّي (الشرق الأوسط)
TT
20

«الخارجية اللبنانية» تستدعي السفير الإيراني احتجاجاً على تدخله تجاه «حصرية السلاح»

وزير الخارجية اللبناني يوسف رجّي (الشرق الأوسط)
وزير الخارجية اللبناني يوسف رجّي (الشرق الأوسط)

استدعى وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، السفير الإيراني لدى لبنان مجتبى أماني؛ احتجاجاً على انتقاده المباحثات اللبنانية لنزع سلاح «حزب الله»، وحصر حمل السلاح بالدولة اللبنانية، واعتبار ذلك «مؤامرة واضحة ضد الدول»، في واحدة من الاستدعاءات النادرة.

وأكدت مصادر في وزارة الخارجية اللبنانية لـ«الشرق الأوسط» أن الوزير رجي، اتخذ قراراً باستدعاء أماني، مشيرة إلى أن السفير الإيراني يفترض أن يحضر إلى وزارة الخارجية خلال اليومين المقبلين. وقالت إن السفير أماني سيتم تبليغه بالموقف الرسمي الرافض لما كتبه، باعتبار أنه تدخل مباشر في الشأن اللبناني. كما وصفت القرار بأنه «سابقة في تاريخ الخارجية اللبنانية» لجهة استدعاء سفير على خلفية تغريدة له في منصة «إكس».

تغريدة السفير الإيراني

وكان أماني قد نشر يوم الجمعة الماضي تغريدة له في حسابه على «إكس»، رأى فيها أن «مشروع نزع السلاح مؤامرة واضحة ضد الدول». وتابع: «في الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة الأميركية تزويد الكيان الصهيوني بأحدث الأسلحة والصواريخ، تمنع دولاً من تسليح وتقوية جيوشها، وتضغط على دول أخرى لتقليص ترسانتها أو تدميرها تحت ذرائع مختلفة». وأضاف: «بمجرد أن تستسلم تلك الدول لمطالب نزع السلاح، تصبح عرضة للهجوم والاحتلال، كما حصل في العراق وليبيا وسوريا».

وأشار أماني إلى «أننا في الجمهورية الإسلامية الإيرانية نعي خطورة هذه المؤامرة وخطرها على أمن شعوب المنطقة، ونحذر الآخرين من الوقوع في فخ الأعداء». ورأى أن «حفظ القدرة الردعية هو خط الدفاع الأول عن السيادة والاستقلال، ولا ينبغي المساومة عليه».

نقاشات مسألة السلاح

ومع أن أماني لم يسمِّ لبنان في تغريدته، فإن تصريحه «يشير إلى تدخله في النقاشات اللبنانية، انطلاقاً أولاً من موقع تمثيله الحالي في بيروت، وثانياً من كون لبنان يناقش الآن مسألة معالجة سلاح (حزب الله) وحصره بيد الدولة»، وهو نقاش تفعّل خلال الأسابيع الأخيرة، بعد زيارة نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس إلى بيروت.

ويضطلع الرئيس اللبناني جوزيف عون في مهمة التباحث مع «حزب الله» لمعالجة هذا الملف، وأكد، الأحد، أن حصر السلاح بيد الدولة قد «اتُّخذ القرار بشأنه، ولكن علينا أن ننتظر الظروف المناسبة لتنفيذه، والظروف هي الكفيلة بتحديد كيفية التنفيذ».

ويقرّ «حزب الله» اللبناني بالدعم الإيراني، المالي والعسكري، له، في حين يتهم خصوم الحزب من اللبنانيين، مسؤولين إيرانيين في التدخل بالشأن اللبناني من خلال تصريحات يدلون بها.

استدعاءات سابقة

وفي استدعاءات سابقة، كان رئيس الحكومة اللبنانية السابق نجيب ميقاتي، قد طلب من وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بوحبيب في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، استدعاء القائم بأعمال السفارة الإيرانية في بيروت والاستفسار منه عن حديث رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف من أن طهران مستعدة للتفاوض مع فرنسا بشأن تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم «1701»، وذلك بعدما استغرب ميقاتي الموقف الإيراني، ورأى أنه «يُشكّل تدخلاً فاضحاً في الشأن اللبناني، ومحاولة لتكريس وصاية مرفوضة على لبنان».

وفي حادثة سابقة في عام 2021، استدعى وزير الخارجية والمغتربين الأسبق، شربل وهبة، السفير الإيراني لدى لبنان آنذاك محمد جلال فيروزنيا، على خلفية الإساءة التي وجهها موقع قناة «العالم» الإيرانية الناطقة بالعربية إلى البطريرك الماروني بشارة الراعي، بعد مطالبته بالحياد وعقد مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة لأجل لبنان.